فقد ثبت أن العوامل الوراثية ليست وحدها التى تؤثر فى الطباع المزاجية والنفسية للطفل كما هو سائد، ولكن البيئة التى يعيش فيها الطفل فى رحم أمه لها أكبر الأثر فى تشكيل نفسيته
وتعرض الأم لضغوط نفسية وعصبية يؤدى إلى إفراز هرمونات تصل إلى الجنين من خلال المشيمة، والذى يضر بالجنين هو تعرض الأم لضغوط نفسية بصفة مستمرة ولكن التعرض لضغوط نفسية متباعدة قد لايشكل على الجنين خطراً كبيراً. أثر الحالة النفسية للأم على الجنين تعرض الأم لضغوط نفسية مستمرة يجعل حركة الجنين أكثر نشاطاً ويقل استقرار الحركة
كلما زاد الضغط النفسى للأم لأنه بدلاً من أن ينام نوماً هادئاً تدخل له هرمونات عن طريق المشيمة تزعجه وتقلقه،
ويكون الجنين معرضاً بعد ولادته لأن يكون طفلاً عصبياً للغاية، ينام بصعوبة شديدة، ويصاب بالكثير من نوبات المغص، ويكون من الصعب تهدئته. لذلك على الأم الحامل أن تستمتع بالحمل ولا تعرض نفسها لأى ضغوط سواء فى العمل أو المنزل حرصاً على صحة جنينها، وللوصول لهذا الهدف لا بد من اتباع النصائح التالية:
1- لا تلقلى على الحمل لأن كثرة القلق ستزيد من الضغط النفسى لديك، وإن خفت من شئ ما فاسألى الطبيب المتابع لحملك.
الضغوط النفسية للحامل واثرها على الجنين الصغير
#1
سئولية الأم الحامل كبيرة تجاه طفلها الذى تنتظره بفارغ الصبر، ولا تقتصر هذه المسئولية على التغذية والرعاية الطبية وتناول فيتامينات معينة وغير ذلك مما ينصح به أطباء أمراض النساء والتوليد، ولكنها مطالبة أيضاً بالمحافظة على حالتها النفسية والمزاجية فى استقرار دائم حيث أن أطباء أمراض النساء غالباً لا يهتمون بمثل هذه الأمور الصغيرة التى لاتعنيهم فى شئ، ولكن اتضح أن الحالة النفسية للأم الحامل تؤثر مباشرة على الجنين، وأغلب السيدات الحوامل يضعن الحالة النفسية فى آخر قائمة اهتماماتهن أثنا الحمل ولا يهتممن إلا بحالة الجنين ووضعه وموعد الولادة والتجهيزات اللازمة لاستقباله. فقد ثبت أن العوامل الوراثية ليست وحدها التى تؤثر فى الطباع المزاجية والنفسية للطفل كما هو سائد، ولكن البيئة التى يعيش فيها الطفل فى رحم أمه لها أكبر الأثر فى تشكيل نفسيته وتعرض الأم لضغوط نفسية وعصبية يؤدى إلى إفراز هرمونات تصل إلى الجنين من خلال المشيمة، والذى يضر بالجنين هو تعرض الأم لضغوط نفسية بصفة مستمرة ولكن التعرض لغوط نفسية متباعدة قد لايشكل على الجنين خطراً كبيراً. أثر الحالة النفسية للأم على الجنين
تعرض الأم لضغوط نفسية مستمرة يجعل حركة الجنين أكثر نشاطاً ويقل استقرار الحركة كلما زاد الضغط النفسى للأم لأنه بدلاً من أن ينام نوماً هادئاً تدخل له هرمونات عن طريق المشيمة تزعجه وتقلقه، ويكون الجنين معرضاً بعد ولادته لأن يكون طفلاً عصبياً للغاية، ينام بصعوبة شديدة، ويصاب بالكثير من نوبات المغص، ويكون من الصعب تهدئته.
ـ اشركى زوجك أو المقربين إليك فى أحاسيسك خاصةً مشاعر الغيظ أو الضيق، فهذه المساندة المعنوية ستساعدك نفسياً. ـاحتفظى بنوتة مذكرات، فذلك يساعدك على كتابة الأنشطة اليومية التي تقومين بها والفضفضة عن مشاعرك خاصةً إذا كنت من النوع الذي يجد صعوبة فى الفضفضة مع الآخرين. ـإذا عرض المحيطون بك عليك المساعدة وأرادوا الترفيه عنك، اسمحى لهم بذلك، فأنت تستحقينه! ـأهم شيء هو أن تكونى سعيدة! الضغوط النفسية للحامل واثرها على الجنين القزم. فكلما كنت أكثر سعادة، كلما كان جهازك المناعى أقوى لك ولطفلك. انتهزى أى فرصة للسعادة واستمتعي بها. لا تنسى أنك عاملاً فعالاً في كل ما يخص طفلك الجميل الذى نتمنى أن يكون طفلاً هادئاً ويتمتع بصحة جيدة.