الإعلانات
أعلنت مصادر إعلامية عربية، اليوم الثلاثاء، عن وفاة رجل الأعمال السعودي البارز الشيخ سليمان الراجحي ؛ بعد مسيرة اقتصادية طويلة، دشن خلالها العديد من الإنجازات، وأكدت المصادر أن سبب وفاة سليمان الراجحي جاء إثر صراعه مع المرض الفترة الماضية، موضحة أنه رحل عن عمر يناهز السبع وتسعين عاما في العاصمة السُّعُودية الرياض. وعند التساؤل عن حقيقة هذا الخبر فقد أوضح بعض المغردين أن الشخص المُتوفّى هو صالح عبد الرحمن الراجحي (السليمان)، وليس الشيخ سليمان الراجحي، في حين ذكر البعض أن الشيخ سليمان الراجحي مُتوفّى منذ عام 2017، حيث غردت بنت ميمون قائلة: "رحت بحثت ولقيته متوفي عام ٢٠١٧، إذا المقصود هو الشيخ سليمان عبدالعزيز الراجحي. لكن رحمة من الله يطلع له تاق علشان الناس يترحمون عليه مرة ثانية". وقد غرد فواز بن صالح الراجحي نافياً الخبر بقوله: " حفظ الله العم_سليمان_الراجحي والله يكفينا شر الإشاعات وحسبي الله ونعم الوكيل". بنات سليمان الراجحي للتمويل التنموي. كما غرد عبد الرحمن محمد الراجحي قائلاً: "الشيخ سليمان بن عبد العزيز الراجحي بصحة وعافية ولله الحمد ولا صحة لما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي من إشاعات". كما ذكر حفيد سليمان الراجحي فهد أحمد الراجحي عبر حسابه على تويتر قائلاً:" حساب جدي سليمان الراجحي في صحة وعافية ولله الحمد والمنة، وما يُتداول حول خبر #وفاه_سليمان_الراجحي فهي إشاعة عارية من الصحة.
بنات سليمان الراجحي للتمويل التنموي
توزيع الراجحي لثروته على أولاده:
أعلن سليمان الراجحي قبل فترة عن توزيع كامل ثروته المالية و التي قدرت بأكثر من سبعة مليارات دولار على أولاده ومؤسسته الخيرية و كتب في وصيته إلا يقام له أعزاء و تدفع تكلفته للمؤسسات الخيرية. "حينما أجلس اليوم لأتذكر تفاصيل الحياة التي كنت أعيشها قبل أكثر من سبعين عاما وأقارنها بما أنا عليه اليوم، لا أملك إلا أن أقول ما كنت أردده دائما، إن الانسان كائن نهم لا يشبع، وإن رغباته دائما في ازدياد وانفتاح. " سليمان بن عبد العزيز الراجح
تصفّح المقالات
بنات سليمان الراجحي جامعة
ظلت الأسرة على العهد تحفظ الود بينها وتقيم مناسبات اللقاء والقربى بين أبنائها وأحفادها ليتواصل الجميع على القيم النبيلة كالأمانة والصبر ويتحلوا بالأخلاق الحسنة والاستقامة على الدين تلك القيم التي خلدها تاريخ جدهم ناصر الراجحي وليستيعدوا وهج الوصايا الإسلامية التي نهلها آباؤهم بمنزلة الرواجح هكذا جاءت الصورة مشرقة نسجتها جهود مضنية بذلها الأجداد والآباء في صبر وصمت عطاء بلا حدود شكل مشاهد رائعة من التلاحم والوفاء فحق الأجداد علينا أن تعرف هذه الأجيال حقيقة هذا المشوار التي لم يكن يوماً مفروشاً بالورود ومعرفة حجم هذه التضحيات من أجل تحقيق مستقبل واعد وغداً مشرق جديد لكافة أبناء الأسرة بإذن الله.
عامل في المزارع
في سن الـ12 بدأ سليمان الراجحي جمع البلح لأصحاب مزارع النخيل، الذين كانوا يدفعون له ستة ريالات شهرياً لقاء ما يقوم به من عمل. ثم انتقل للعمل بوظائف بسيطة مختلفة، فعمل كناساً وحمالاً وحارساً وطباخاً، ولم يكن يتردد في القيام بأي عمل مهما كان بسيطاً، الأمر الذي أكسبه خبرة واحتكاكاً مع الناس. كما عمل في البناء، واكتسب خبرة جيدة بالسوق وأساليب التعامل مع فئات المجتمع المختلفة. بنات سليمان الراجحي جامعة. يقول الراجحي «لم أكن أفطر، كنت حمّالاً لأغراض الناس، وأنتظر الثوب الوحيد حتى يجف لألبسه». حينما بلغ عامه الـ15 كان يدّخر القرش على القرش - على حد قوله في أحد اللقاءات الصحافية - حتى تمكّن من إنشاء دكان بسيط خاص به، يبيع فيه بعض السلع الاستهلاكية كالشاي والسكر والحلوى والكبريت. تمكن من خلال عمله في البقالة من جمع 1500 ريال، وهي ثروة كبيرة في ذلك الوقت، فحقق رغبة والديه في الزواج، رغم أن ذلك كلفه كل ما جمعه، ويقول الراجحي: «وُفقت بالزواج من أربع نساء ساعدنني في حملي الكبير». بعد سنوات قرر سليمان الراجحي العمل مع شقيقه الأكبر (صالح) في مؤسسة صرف العملات، فكان يغير العملة في شوارع مكة للحجاج، ويحمل الطرود والأمانات على ظهره لإيصالها للمطار، فيقطع ما يزيد على 10 كيلومترات ليوفر أجرة الحمال والنقل، ولم يكتفِ بذلك فتاجَر في أوقات فراغه في الأقفال والأقمشة ومواد البناء لتحسين دخله.