لحوم العلماء مسمومة يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "لحوم العلماء مسمومة" أضف اقتباس من "لحوم العلماء مسمومة" المؤلف: ناصر بن سليمان العمر الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "لحوم العلماء مسمومة" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
- هل لحومُ العلماءِ (فقط) مسمومة! | كتاب عمون | وكالة عمون الاخبارية
- هل لحوم العلماء مسمومة؟ – آيات حية من القرآن الكريم
- محمد مهدي: خدعونا فقالوا: «لحوم العلماء مسمومة»
هل لحومُ العلماءِ (فقط) مسمومة! | كتاب عمون | وكالة عمون الاخبارية
من أشهر ما جاء في توقير العلماء مقولة ابن عساكر الشهيرة"اعلم يا أخي … أن لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصهم معلومة". هل لحومُ العلماءِ (فقط) مسمومة! | كتاب عمون | وكالة عمون الاخبارية. ويبدو أنها من أشهر المقولات التي أسيء فهمها، فحُمِّلتْ ما لا تحتمل، وأوردها بعضهم في غير مرادها، وأساءت لهذه المقالة طائفتان، فطائفة أجروا معناها على عمومٍ لا يحتمله لفظها، وطائفة أخرى جعلوا لها مفهوماً لا تحتمله، وكلٌ ظلم ابن عساكر في مقالته من وجهٍ لا يحتمله منطوقها، ولا مفهومها. أما الطائفة الأولى فأضفوا بها على أقوال العلماء عصمةً فوق عصمة أعراضهم، ورفعوها سوطاً يضربون به من يُبدي استدراكاً على عالمٍ في"رأي"أو انتقاداً لـ"اجتهاد""حتى ولو لم يَنل عرضه بانتقاص أو سخرية، فخلّطوا بين"أعراض"العلماء و"أقوالهم"، وصاروا يقرأون كلمة ابن عساكر "آراء العلماء مسمومة"! وصار شيخهم وكل ما يصدر عنه مسموم معصوم بما لا يدل عليه كتاب، ولا سنة، ولا قول مأثور عن سلف، وشوَّهوا مقالةَ ابنِ عساكر، مع أن سياق كلامه يردُّ هذا الفهم الغالي في العلماء؛ لأنه قال"وعادة الله في منتقصهم معلومة"والانتقاص غير الانتقاد والاستدراك، وهو يدل على قصر الحرمة والعصمة على العِرض. إن ابن عساكر ـ رحمه الله ـ بريء من هذا الفهم المغلوط، فهو حين قال:"لحوم العلماء مسمومة"لم يأتِ إلا بما قرره القرآن بأسلوب أبلغ:"أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه"، وما زاد ـ رحمه الله ـ على دلالة الآية سوى أنْ أكّد حرمةَ الوقيعة في"أعراض"العلماء"لشريف مقامهم في الدين.
هل لحوم العلماء مسمومة؟ – آيات حية من القرآن الكريم
وعن عطاء الخراساني أنّه قال: كان العلماء قبلنا استغنوا بعلمهم عن دنيا غيرهم، فكانوا لا يلتفتون إلى دنياهم فكان أهل الدنيا يبذلون لهم دنياهم رغبةً في علمهم، فأصبح أهل العلم منّا اليوم يبذلون لأهل الدنيا علمهم رغبة في دنياهم فأصبح أهل الدنيا قد زهدوا في علمهم لمّا رأوا من سوء موضعه عندهم، فإيّاك وأبواب السلاطين فإنّ عند أبوابهم فتنا كمبارك الإبل لا تصيب من دنياهم شيئا إلاّ أصابوا من دينك مثله.
محمد مهدي: خدعونا فقالوا: «لحوم العلماء مسمومة»
إن علماء السوء كالسوس الذي ينخر في أوصال الأمة، لذلك فلا احترام لهم ولا توقير، بل يجب كشف حِيلهم وفضح دورهم، ليحذرهم الناس ولا ينخدعوا بمعسول كلامهم ولا بلحن أقوالهم، وحتى لا يلبسوا على الناس دينهم. هل لحوم العلماء مسمومة؟ – آيات حية من القرآن الكريم. إن علماء السوء كالسوس الذي ينخر في أوصال الأمة، لذلك فلا احترام لهم ولا توقير، بل يجب كشف حِيلهم وفضح دورهم، ليحذرهم الناس ولا ينخدعوا بمعسول كلامهم ولا بلحن أقوالهم، وحتى لا يلبسوا على الناس دينهم
وختاماً أقول
إن الإمامة في الدين ليست وساماً يُقلَّد ولا نوطاً يُمنح ولكنها درجة لها شروطها الشرعية التي تعارف عليها المسلمون. إن درجة الإمامة تظل موجودة ومحفوظة لصاحبها بوجود شروطها ولكن حين تختل هذه الشروط أو بعضها أو حتى أحدها فلا مُحاباة لأحد -كائناً من كان- في دين الله، وشرع الله أولى بالاتباع. كتب ذات صلة بالموضوع
معلومات الموضوع
قال العثيمين: (العلماء ثلاثة أقسام: عالم ملة، وعالم دولة، وعالم أمة). أما عالم الملة: فهو الذي ينشر دين الإسلام، ويفتي بدين الإسلام عن علم، ولا يبالي بما دل عليه الشرع أوافق أهواء الناس أم لم يوافق. وأما عالم الدولة: فهو الذي ينظر ماذا تريد الدولة فيفتي بما تريد الدولة، ولو كان في ذلك تحريف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. محمد مهدي: خدعونا فقالوا: «لحوم العلماء مسمومة». وأما عالم الأمة: فهو الذي ينظر ماذا يرضي الناس، إذا رأى الناس على شيء أفتى بما يرضيهم، ثم يحاول أن يحرف نصوص الكتاب والسنة من أجل موافقة أهواء الناس – الذي يحصل من بعض السفهاء. كان العلماء قبلنا استغنوا بعلمهم عن دنيا غيرهم، فكانوا لا يلتفتون إلى دنياهم فكان أهل الدنيا يبذلون لهم دنياهم رغبةً في علمهم، فأصبح أهل العلم منّا اليوم يبذلون لأهل الدنيا علمهم رغبة في دنياهم
لكن المتأمل لما سبق يجد أن العلم له مسؤولية كبرى مستلزمة إحياء الأمة والقيام بالامتثال والا فوعيد شديد، كما ورد عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال: (القضاة ثلاثةٌ: واحدٌ في الجنّة، واثنان في النار، فأمّا الّذي في الجنّة فرجلٌ عرف الحق فقضى به، ورجل عرف الحق فجار في الحكم فهو في النار، ورجلٌ قضى للناس على جهلٍ فهو في النار).