وأشار أمين الفتوى في رده على منكري فرضية الحجاب، إن قول الله تعالى: «وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ»، يفسره بعض الناس على أن الخُمر مجرد الغطاء ولايقصد به غطاء الرأس، لافتًا إلى أن منكرى فرضية الحجاب لا يقتنعون بالآيات الواردة في القرآن عن الحجاب والنقاش معهم غير مجدٍ.
- ما حكم عدم لبس الحجاب - اقرا
- لا ترتدي الحجاب فهل يقبل الله صومها وصلاتها ؟.. الإفتاء تجيب - النيلين
- حكم الإسلام في ارتداء الحجاب
ما حكم عدم لبس الحجاب - اقرا
ومن أدلة الكتاب على فضية الحجاب قول مولانا -تبارك وتعالى-:
{ يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ
لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ}
إلى أن قال: { وَإِذَا
سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ
لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}
سورة الأحزاب(53) ،
ولما نزلت هذه الآية حجب النبي -صلى الله عليه وسلم- نساءه عن الرجال الأجانب عنهن،
وحجب المسلمون نساءهم عن الرجال الأجانب عنهن، بستر أبدانهن من الرأس إلى القدمين. ومن أدلة الكتاب أيضاً قوله تعالى: { يَا
أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ
يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا
يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا}
سورة الأحزاب(59) ؛
وهذه الآية في حق سائر النساء، ففيها وجوب ستر الرأس والوجه عليهن؛ لأن معنى
الجلباب في الآية هو معناه في اللغة، وهو: اللباس الواسع الذي يغطي جميع البدن. ومن أدلة الكتاب -عباد الله- على فرضية الحجاب؛ قوله تعالى: { وَلَا
يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ
عَلَى جُيُوبِهِنَّ}
سورة النــور(31)؛
وقد دلت هذه الآية على فرضية الحجاب من ثلاثة أوجه:
الوجه الأول: يحرم على نساء المؤمنين ضرب أرجلهن ليعلم ما عليهن من زينة.
ما حكم المواظبة على الصلاة وقيام الليل بانتظام رغم عدم ارتداء الحجاب ؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. ورد ممدوح، قائلًا: إن الحجاب فرض واجب قطعيا، وليس به جدال، ولكن هناك من هن ضعاف النفوس، أو يظنن أن ظروفهن تمنعهن من ارتداء الحجاب فهن مخطئات، وعليهن الدعاء لأنفسهن بالهداية. وأشار إلى أن عدم ارتداء الحجاب لا يجب أن يكون سببا في قطع الصلة مع الله، فيجب الاستمرار في الصلاة، وقيام الليل، وغيره من الأمور المحببة إلى الله سعيا وراء الحصول على الثواب، مضيفا "ارفعي إيدك لربنا وقولي ربي ردني إليك ردا جميلا". لا ترتدي الحجاب فهل يقبل الله صومها وصلاتها ؟.. الإفتاء تجيب - النيلين. حكم من تترك الحجاب رغم التزامها بكافة العبادات
حكم صيام غير المحجبة.. قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن المرأة غير المحجبة، لا يؤثر تركها للحجاب على صحة صيامها، مؤكدًا أن المرأة غير المحجبة إذا نوت الصيام وأمسكت عن الطعام منذ الفجر حتى المغرب، فإن صيامها صحيح حتى من غير حجاب. وأوضح الدكتور مجدي عاشور، عبر فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: ما حكم صيام غير المحجبة ؟ أن مسألة القبول والثواب لا يملكها إلا الله، مؤكدًا أن المرأة التي لا ترتدي الحجاب قد وقعت في محظور وعليها إثم، لكن لا يمنعها هذا من الصيام الذي هو ركن من أركان الإسلام.
لا ترتدي الحجاب فهل يقبل الله صومها وصلاتها ؟.. الإفتاء تجيب - النيلين
ثانيا: أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة. ثالثاً: أن يكون صفيقاً غليظاً لا يشف، ولا يصف. رابعاً: أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق. خامساً: أن لا يكون معطراً ولا مبخراً ولا مطيباً. سادساً: أن لا يشبه ملابس الكافرات والفاجرات، ولا ملابس الرجال. ثامناً: أن لا يقصد به الشهرة بين الناس.
جميع الحقوق محفوظة لموقع " " - 2016
حكم الإسلام في ارتداء الحجاب
وتابع قائلًا: "لست أنا الله حتى أفرض عليها الحجاب أو أن أحدد عقوبتها بل إن رأيتها كذلك فإدعى الله لها بالهداية، فالمرأة الغير محجبة مصيرها لله والله وحده هو أعلم بالنفوس وكلنا منا سيعاقب على أفعاله. حكم الإسلام في ارتداء الحجاب. حكم إجبار الرجل زوجته على ارتداء الحجاب والصلاة؟
هل يجوز للزوج إجبار زوجته على الحجاب والصلاة؟"، سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له، عرضتها صفحة الإفتاء المصرية على موقع "يوتيوب". ورد الشيخ عويضة عثمان على السؤال قائلًا: "لا يحق للإنسان أن يجبر غيره على أمر معين، أما إجبار الزوج زوجته على ارتداء الحجاب والالتزام فى الصلاة فهذا ليس إجبارا إنما هو وعظ وتذكير فقط لقوله تعالى {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}، وقوله تعالى أيضًا {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا}، فلم يحدد القران المدة التى يصبر فيها الإنسان على غيره، بل قال المولى فى كتابه الكريم اصطبر عليهم". وأضاف: "وأما أن تجبر غيرك وتفعل مشكلة ونحو ذلك فليس للمرء إلا التذكير فقط والنصيحة، فعليك النصيحة والوعظ والإرشاد فقط". الأزهر والإفتاء: الحجاب فرض واجب وليس من أركان الإسلام وخلعه معصية لا كبيرة
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحجاب فرض على المرأة، رغم أن لفظ الحجاب لم يرد فى القرآن فى الدلالة على غطاء جسم المرأة، منوهًا بأنه لم يقل عالم أنه ليس فرضًا ومن قال بذلك أنصاف هواة.
وأضاف أن وقوع العبد في معصية لا يمنعه من القيام بالطاعات، لافتًا إلى ما رواه الإمام القرطبي في تفسيره عن أنس – رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ – قال: كان فتى من الأنصار يصلي مع النبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم – ولا يدع شيئًا من الفواحش والسرقة إلا ارتكبه، فذُكِر للنبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم – فقال: "إن الصلاة ستنهاه" فلم يلبث أن تاب وصلُحت حاله، فقال رسول الله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم -: "ألم أقل لكم؟!. ما حكم عدم لبس الحجاب - اقرا. حول حكم صيام غير المحجبة
ورد سؤال إلى صفحة دار الإفتاء الرسمية بـ فيسبوك تقول صاحبته: "ما حكم الإسلام في صيام غير المحجبة". وأجابت أمانة الفتوى بدار الإفتاء بأن الزى الشرعى للمرأة المسلمة هو أمر فرضه الله تعالى عليها، وحرم عليها أن تُظهِر ما أمرها بستره عن الرجال الأجانب، والزي الشرعي هو ما كان ساترًا لكل جسمها ما عدا وجهها وكفيها؛ بحيث لا يكشف ولا يصف ولا يشف. والواجبات الشرعية المختلفة لا تنوب عن بعضها فى الأداء؛ فمن صلى مثلًا فإن ذلك ليس مسوِّغًا له أن يترك الصوم، ومن صلت وصامت فإن ذلك لا يبرر لها ترك ارتداء الزى الشرعى. والمسلمة التى تصلى وتصوم ولا تلتزم بالزِّى الذى أمرها الله تعالى به شرعًا هى محسنةٌ بصلاتها وصيامها، ولكنها مُسيئةٌ بتركها لحجابها الواجب عليها، ومسألة القبول هذه أمرها إلى الله تعالى، غير أن المسلم مكلَّفٌ أن يُحسِنَ الظن بربه سبحانه حتى ولو اقترف ذنبًا أو معصية، وعليه أن يعلم أن من رحمة ربِّه سبحانه به أن جعل الحسنات يُذهِبْنَ السيئات، وليس العكس، وأن يفتح مع ربه عهدًا جديدًا يتوب فيه من ذنوبه، ويجعل شهر رمضان منطَلَقًا للأعمال الصالحات التى تسلك به الطريق إلى الله تعالى، وتجعله فى محل رضاه.