الخيانة الزوجية التي يقوم بها أحد الزوجين والتي تتمثل في ارتكاب الفاحشة أو الزنا، لا داعي للاجتهاد والبحث المتواصل خلف كفارة هذا الإثم فقد نصَّ عليه القرآن الكريم ووضع له كفارة منذ ما يقارب 1440 عام، وكون الزاني هنا مُحصناً فعقوبته تتمثل في الرجم حتى الموت، وعلى صعيد آخر لو أن الزاني هنا غير محصن وغير متتزوج تكون عقوبة الزنا الواقعة عليه هي الجلد مئة جلدة. وكون اليوم لا توجد دولة إسلامية ولا خلافة راشدة تُجيز تطبيق هذه العقوبة فالأوْلى هو الستر على الزوجين والتوافق بينهما، أما لو وصل الحل إلى طريق مسدود فالأفضل هو التفريق بين الزوجين مع الستر على هذا الجُرُم.
ما كفارة الخيانة الزوجية - أجيب
نعم الجنس يمكن أن يكون إدماناً. وهو جزء مهم من طبيعة الإنسان وهذا أمر عادي جداً وصحي، ولكن عندما تخرج الرغبة الجنسية عن نطاق السيطرة فهنا تكمن الخطورة. كما أن الفرق بين التمتع بالجنس والإدمان عليه واضح. كيف يمكن ضبط الإدمان على الجنس؟ يمكن أن يظهر الإدمان على الجنس عبر عدة طرق، ولذلك يجب النظر إلى كافة الاحتمالات والأسباب التي تكون على النحو التالي طبقاً لدراسة برازيلية لمعهد «فيجيسب» المختص بالأمراض الجنسية في مدينة ساو باولو: أولا: الجنس يكون إدماناً إذا سيطر على حياة الشخص وتفكيره ونشاطاته. ثانياً: عندما ينصب الحديث في مجمله على موضوع الجنس عنده. ثالثاً: عندما لا يستطيع أن ينام من دون ممارسة العادة السرية أو الجماع أو مشاهدة الأفلام الإباحية. رابعاً: الإكثار من العادة السرية إذا لم يكن متزوجاً. خامساً: عندما يكون متزوجاً، ولكنه يخون زوجته مع عدة نساء أخريات. ماهو الفرق بين الجنس الصحي والجنس الإدماني؟ الفرق هو أن الإدمان على الجنس يعني الإصابة بوسواس الجنس في حين أن الجنس الصحي هو الحاجة العادية لممارسة الجنس بشكل طبيعي مع شريك أو شريكة الحياة. الجنس الصحي هو أن توجد الرغبة لممارسته، ومن ثم تتم العودة للحياة الطبيعية، لكن الجنس الوسواسي (أي الإدمان) يقبع في الذهن، ولا يخرج منه إن كان من حيث التفكير به أو ممارسته؛ فالمصاب بالإدمان على الجنس يبدأ بالتفكير به بعد لحظة من الممارسة.
وذهب آخرون إلى القول الثاني منهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو جار على الرواية الأخرى عن أحمد. أما بخصوص الجنين الذي جاء نتيجة لارتكاب فاحشة الزنا، فهذا يحرم إجهاضه، فإذا خرج من بطن أمه حياً فليس بينه وبين أبيه من الزنا نسب ولا توارث، وإنما ينسب إلى أمه ويرث منها وترث منه، وذلك للقاعدة الفقهية التي تقول: المعدوم شرعاً كالمعدوم حساً. والله أعلم.