واذا أصيب القوم. فأقم عليهم مأتماوعويلا
وَاذا اصيب القوم فى اخلاقهم فاقم عليهم ماتما وعويلا. انى لاعذركم واحسب عبئكم من بين اعباء الرجال. احمد شوقى
- وإذا أُصيب القوم في أخلاقهم
- وإذا أصيب القوم في أخلاقهم فأقم عليهم مأتما وعويلا! - خالدة
- حكم و أمثال: قالو في الأخلاق
وإذا أُصيب القوم في أخلاقهم
رضا حرشاني...
"وإذا أُصـيـب القـــوم في أخـلاقـهــــم *** فـأقـــمْ عـلـيـهـــم مـأتـمـــاً وعــويــلا"
أحمد شوقي
عندما تنهارالأخلاق وتنحدر النخب لمستنقع الفوضى فلا يمكن أن نتوقَّع أسوأ مما نحن عليه اليوم فواقعنا أبلغُ حالاً وهو بالتأكيد ليس وليد اللحظة بل هو نتاج تراكمي. النخب في تونس اليوم تنهكها حُمّى الرغبة في السيطرة وبسط النُّفوذ و الإبتزاز وتحقيق إنتصارات سياسوية وهمية حتى وإن كان على حساب الهوية والعادات والقيم. هذا الإفلاس الأخلاقي و التدهور في منظومة القيم لدى جميع النخب الثقافية الدينية الاجتماعية... وإذا أصيب القوم في أخلاقهم فأقم عليهم مأتما وعويلا! - خالدة. أفرز بيئة خصبة للفساد وبدد آخر أمل للتغيير والنهوض بالوعي. إسهامات النخب في المجتمع تكاد تكون منعدمة، بسبب وجود عجز قيمي أسهم في عرقلة ظهور النبل الأخلاقي عندهم، ويزداد هذا الركود القيمي بخضوع هذه النخب لسيطرة أصحاب المال حتى أصبحت مجرد مرتزقة تعمل لصالح أجندات مختلفة فبرعت بذلك في تزييف الحقائق وتجميل الباطل وإنساقت خلف أهوائها ومصالحها الضيقة مما جعل مواقفها وتصرفاتها خارجة عن كل سياق أخلاقي بل ومازالت متمسكة بالفساد كأنه أمر طبيعي وصحي. إن تطبيع النخب في تونس مع الفساد الأخلاقي حولها إلى معول للهدم وأداة لسحق ما تبقى من وعي في مجتمع فإنحرفت عن الدور المنوط بها بل تجاوزته نحو ممارسة كل أنواع البغاء الفكري وتبرير ما يصدر عنها من إسهالات فكرية.
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم فأقم عليهم مأتما وعويلا! - خالدة
[£]©~~:: ريال مدريد:: مـقـهـى الـبـلانـكـو انتقل الى:
حكم و أمثال: قالو في الأخلاق
الإفراط في التزمت قبيح، والأقبح منه التفريط في التشريع الأخلاقي، والسلوك الراقي، (وإذا أُصيبَ القوم في أخلاقهم، فأقم عليهم مأتماً وعويلاً). ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى
نحن! وإذا أردنا أن نبحث
عن السبب الحقيقى الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه الآن، فإنه يكون دون أدنى شك هو
"غياب الأخلاق".. لأنه بغيابها يغيب كل ما هو جميل، حيث تمثل الأخلاق أساس
صلاح الأفراد، الذين بصلاحهم يصلح كل المجتمع.. والمفهوم العميق لها يدلنا على أنها
مجموعة من القيم والمبادئ التي ترتقى بالسلوك الإنسانى كالعدل، والمساواة، واحترام
الكبير، ومراعاة الصغير، وأدب الخطاب، وحسن التعامل، والمروءة، والشهامة، والتسامح،
والعفو.. لذلك فهى تمثل أساس القوانين في أي مجتمع عادل. ولعظم قيمة الأخلاق
أخبرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عندما حدثنا عن جوهر رسالته: أنه قد بعث ليتمم
مكارم الأخلاق، وأخبرنا كذلك أن أقربنا منه مجلسًا يوم القيامة هم أحاسننا أخلاقًا،
كما دلنا على أن حسن الخلق هو أثقل شىء في ميزان حسنات الإنسان يوم القيامة، وعندما
كرمه الله جل وعلا بوصف وصفه بجوهر رسالته، حيث قال سبحانه وتعالى: "وإنك لعلى
خلق عظيم". حكم و أمثال: قالو في الأخلاق. ولأن الأخلاق تمثل
الروح التي لا تموت في غيابنا، فقد بين لنا أمير الشعراء "أحمد شوقى" مدى
خطورة غيابها عن أفراد المجتمع في بيته الخالد الذي يقول فيه:
وإذا أصيب القوم
في أخلاقهم... فأقم عليهم مأتمًا وعويلا
بناء القناعات!
إِنّي لَأَعذُرُكُم وَأَحسَبُ عِبئَكُم مِن بَينِ أَعباءِ الرِجالِ ثَقيلا كل القوم اصيبوا في اخلاقهم!!!!!!!!!!! !