ذات صلة مقال عن الحياة أهمية الأسرة في المجتمع
الحياة الاجتماعيّة
خلق الله تعالى الإنسان محبّاً للاختلاط والتآلف مع غيره من بني البشر، فلا يمكن أن يعيش الإنسان السوّي وحده من دون رفقةٍ وأنيس؛ فالحياة الاجتماعيّة هي جانب من جوانِب حياة أي إنسان لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله تعالى عندما خلَق الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم العقليّة والبدنيّة ممّا يجعلهم في حاجةِ بعضهم البعض باستمرار؛ فالخبّاز يحتاج إلى الحدّاد، والحداد يحتاج إلى الطبيب والمهندس والمعلِّم وغيرها من الأعمال. الإنسان مدني بطبعه كما قال ابن خلدون أبو علم الاجتماع، وهذا يعني حاجته المستمرّة للبشر لتلبية حاجاته الحياتيّة، ابتداءً من حاجاته النفسيّة كحاجته للشعور بالتقدير والاحترام والتواصل وغيرها، وانتهاءً بحاجاته المعيشية التي تتمثل بالمأكل والمشرب والمأوى وغيرها؛ فالإنسان مهما تمايزت قدراته وتعددت مهاراته سيبقى عاجزاً عن توفير أبسط احتياجاته بمفرده، فرغيف الخبز مثلاً يحتاج لقمح يزرعه مزارع ويحصده بآلات أعدّها صُنّاع آخرون، ويحتاج إلى مطاحن لتحويل القمح إلى دقيق وغيرها من الأمور حتى يحصل عليه. مظاهر الحياة الاجتماعية
تفاعل الفرد مع الأسرة
تُعتبر الأسرة هي الركن الأساسي في تكوين أي مجتمعٍ، وهي ما يحكُم الروابِط الاجتماعية التي سيُكوّنها الفرد في حياته فيما بعد؛ فشخصيّة الفرد تتكوّن في الأساس منذ صغره، فإذا كانت تربيته سليمة والبيئة التي تربى فيها صالحة وخالية من المشاكِل ينشأ الفرداً سويّاً محباّ للحياة الاجتماعية، بينما البيئة التي تفتقر إلى التربية السليمة التي تعتمد في أساسها على مفاهيم التعاون والاحترام ، والالتزام بمبدأ الحقوق والواجبات فإنّ أفرادها في الغالب يُعانون من مشاكِل في التواصُل مع الآخرين ويميلون إلى الاكتئاب والعزلة الاجتماعية.
- موضوع عن الحياه الدينيه
موضوع عن الحياه الدينيه
الحياة كلمة صغيرة، لكنّها تحتملُ جميع المعاني، فالحياة هي الناس والأيام والأحداث، وهي الحزن والفرح، وهي الفصول الأربعة بكلّ ما فيها من تقلبات، وهي الأسرة والوداع واللقاء وغير ذلك الكثير، فالحياة خليطٌ من كلّ شيء، وقد تختلف تبعاتها بين شخصٍ وآخر، لكن رغم هذا الاختلاف تبقى الحياة هي الحياة بمعناها الواسع الذي لا يمكن لأي شخص أن يُحيط به علمًا من جميع النواحي، وقد قيلت في الحياة أعظم المعاني وأعمقها، لكن لم يستطع أيّ أحدٍ وصفها بمعناها الحقيقي.
وتبدي المصادر الطرابلسية اسفها لانه بين فترة واخرى وبدلا من ايجاد الحلول الجذرية لهذه المدينة المظلومة على كافة الاصعدة يتم الاكتفاء باعطائها بعض المسكنات المؤقتة وغير المجدية. وأعلنت المصادر ان هناك فئات سياسية معروفة تعمد لاهمال طرابلس والشمال من خلال رفضها دفع المستحقات الخاصة للمدينة وحرمانها من ابسط المقومات والحقوق للمواطنين. المصادر الطرابلسية تختم بالمطالبة بإعادة تفعيل كل المرفق والموارد الهامة في طرابلس لان من شأن ذلك توفير فرص عمل لابناء الشمال عموما، واخراجهم من دوامة الجوع والعوز والتفكير بالهروب عبر البحر بسبب صعوبة العيش في المنطقة في ظروف ادنى مقومات الحياة لم تعد متوفرة، حيث اصبح الشعب يفضل الغرق والموت في البحر بدلا من ان يقف عاجزا عن تأمين الحد الادنى لاستمراره وعائلته على قيد الحياة.