تقرير: محمد عاشور. ولد ميكل أنجلو يوم 6 مارس عام 1475 في مدينة كابرس بالقرب من أرتسو، جمهورية فلورنسا (حالياً توسكانيا، إيطاليا). كان لإنجازاته الفنية الأثر الأكبر على محور الفنون ضمن عصره وخلال المراحل الفنية الأوروبية اللاحقة. رحيل النحات السوري عيسى سلامة – نفحات القلم. اعتبر مايكل أنجلو أن جسد الإنسان العاري الموضوع الأساسي بالفن مما دفعه لدراسة أوضاع الجسد وتحركاته ضمن البيئات المختلفة. حتى أن جميع فنونه المعمارية كانت ولابد أن تحتوي على شكل إنساني من خلال نافذة، جدار أو باب سواء كان تحدي جسدي أو عقلي كان مايكل أنجلو يبحث دائما عن التحدي وأغلب المواضيع التي كان يعمل بها كانت تستلزم جهدًا بالغاً سواء كانت عبارة عن لوحات جصية أو لوحات فنية كان مايكل يختار الوضعيات الأصعب للرسم إضافة لذلك كان دائما ما يخلق عدة معاني من لوحته من خلال دمج الطبقات المختلفة في صورة واحدة وأغلب معانيه كان يستقيها من الأساطير، الدين ومواضيع أخرى. رغم كون مايكل أنجلو من الفنانين شديدي التدين فقد عبر عن أفكاره الشخصية فقط من خلال أعماله الأخيرة. فقد كانت أعماله الأخيرة من وحي واستلهام الديانة المسيحية مثل صلب السيد المسيح. قام ميكل أنجلو في فترة من حياته بمحاولة تدمير كافة اللوحات التي قام برسمها ولم يبق من لوحاته إلا عدة لوحات ومنها لوحة بإسم دراسة لجذع الذكر التي أكملها آنجلو عام 1550 والتي بيعت في صالة مزادات كريستي بنحو اربعة ملايين دولار وكانت هذه اللوحة واحدة من عدة رسومات قليلة للأعمال الأخيرة لمايكل انجلو الذي توفي عام 1564، والتي تبدو انها تمت بصلة إلى شخصية المسيح.
- النحات مايكل انجلو حلقات جديدة
- النحات مايكل انجلو برو كريم
- النحات مايكل انجلو وغامبول
- النحات مايكل انجلو الايطالي
النحات مايكل انجلو حلقات جديدة
تاريخ النشر: 27/01/2022
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر: في العام 1506 دُعي النحّات الشاب مايكل انجلو من قبل سلطان القسطنطينية كي يصمِّم جسراً، وقد وعده السلطان بتخليد ذكراه بالإضافة إلى مكافأة مادية ضخمة. يقبل مايكل أنجلو بهذا العرض ويسافر إلى القسطنطينية حيث ينبهر بجمال تفاصيل عاصمة الإمبراطورية العثمانية ويقوم بتصوير وتدوين انطباعاته عن هذا المكان. هذه الرواية المجمَّعة من شظايا... تاريخية حقيقية، ممتعة ومشوّقة للغاية، وتنبّهنا لماذا علينا أن نسرد الحكايات ولماذا بُنيت الجسور وكيف يمكن أن تبدو الأجزاء غير المتوافقة، عندما نراها بعَيْن الحضارة المقابلة، انعكاساً لبعضها البعض. سرد ماتياس إينارد فيه متعة تستطيع لمسها / الإمساك بها، متعة مكثّفة وسلسة في آن.. النحات مايكل انجلو وغامبول. حتى وكأننا نمضي برفقة الفنان في رحلاته الإستكشافية لأوكار الأفيون العثمانية. - The New York Times
حدّثهم عن المعارك والملوك والفيلة هي حكاية عن العبقرية اللقيطة التي كان يمكن لها أن تكون، وهي حكاية تحذيرية عن عواقب ضيق الأفق. - The New Yorker
أي وقت يقدم لنا فيه ماتياس إينارد عملاً جديداً هو وقت للإحتفال، فهو يدعونا للإنخراط معه في مواضيع مثل الجمال والتاريخ والفن، ودائماً ما يعثر على طريقة لجعل تلك المواضيع حيّة، فيتركنا مع إحساس بالامل والعظمة؛ هذه الرواية تشبه قراءة قصيدة في غاية الجمال والرقّة، وهي قادرة على إقناعك أن الفن منيع ويستطيع الإنتصار في النهاية... وهي فكرة من المهم جداً أن نتمسك بها في الوقت الذي نشهد فيه الأداء الصامت للمسرحيات السياسية من حولنا.
النحات مايكل انجلو برو كريم
ولقد مرت على العمارة عصور وأجيال كثيرة وهى وقف على الحجر والصخر، وعلى المواد التي وجدها الإنسان حوله من الطبيعة، وعرف الإنسان كيف يستغل تلك المواد استغلالاً صحيحاً، فظهرت العقود والقباب والقبوات، وكلها نشأت على أساس علمي إنشائي صحيح، لا على أساس فني. ثم وجَّه الإنسان همه إلى إخفاء تلك الأحجار الصلبة تحت رداء من الزخارف والحليات والكرانيش بطبقات من البياض، فخرجت العمارة من يد المعماري إلى يد الفنان النحات مثل: (مايكل أنجلو – رفائيل – برنينى – سانجالو.. وغيرهم)، وأخرجت معاولهم تحفاً فنية، ولكنها ليست بمبانٍ سكنية بقدر ما هي نماذج كقطع الأثاث والزينة.. النحات مايكل انجلو حلقات جديدة. ينظر إليها الإنسان ويعجب من صنعها كحلية، ويتعجب من كونها بنيت للسكن. ولما أخرج اليونان العمارة من مثلث الفنون (النحت – التصوير – العمارة)، وسَمُّوا العمارة بأنها أم الفنون؛ ذلك لأنهم لمسوا بأنفسهم أن العمارة هي التي تكتب تاريخ الفن وتحدد طابعه؛ لأن التصوير والرسم والنحت رهن بوحي الفنان، أما العمارة فهي التي تسخر وحي الفنان المعماري لبناء مطالب الشعب الذي عاصرها، وبذلك جمعت العمارة بين ثقافة العصر وعلومه، واحتياجاته ومطالبه وبين وحي المهندس المعماري وطبعها بطابع الجمال، فجمعت العمارة تحت سيطرتها مجموعة من نواحي الفن المكملة كالنقش والحفر والزخرفة والألوان والإضاءة والأثاث إلى غير ذلك من الفنون الأخرى.
النحات مايكل انجلو وغامبول
يتابع الروائي سرد تفاصيل إقامة النحَّات في حاضرة العالَم يومذاك، والعلاقات الإنسانية والعملية التي جمعته بجُملة من الأشخاص (وزراء في بلاط الخليفة، مترجم، مهندسون، حِرفيون، راقصون، خدم، معشوقة... ) والأشياء (أحبار، قراطيس، أدوات هندسية، قرود، شوارع المدينة، موانيها، مراكبها، خناجر، فيلة... ) والأفكار (التصاميم المبهرة في "آيا صوفيا"، الشجن في أصوات المؤذنين في المساجد... )، إلى أن يصل به الأمر إلى وضع تصاميم مُحْكَمة للجسر الذي عمل المهندسون والحرفيون والعمّال على الشروع في تحويله من فكرة إلى واقع. ومن ثمَّ عودته إلى إيطاليا والذكريات التي بقيت عالقة في رأس النحَّات حتى زمن متقدّم من عمره. فالحدث الرئيسي ـ وهو مُجمل الرواية - يسرده الروائي على هيئةِ حكايةٍ بسيطة تتدفّق فيها الأحداث من دون عناء أو حمولات لغوية زائدة، بما يجعل من قراءتها عملًا سلسًا ومُمتعًا. النحات مايكل انجلو الايطالي. أمّا الطبقة الثانية من النصِّ، فهي تأويل تلك الفكرة. ذلك أنَّ الفكرة المنشودة من الرواية تسلتزم بناء جسر بين نسقين حضاريين مختلفين. فالحضارة، بمعناها العميق، نِتاج تلاقح حيوات عديدة وكثيرة؛ حيوات تُحوِّل خلافاتها الدينية والسياسية والأيديولوجية والوطنية والقومية والإثنية إلى اختلافات إبداعية، بعد أن تصهرها في قانون ناظم وحامٍ للاجتماع السياسي.
النحات مايكل انجلو الايطالي
يعتبر مايكل أنجلو من أهم الفنانين في عصر النهضة الأوروبية. تجلت عبقرية مايكل أنجلو نحات عصر النهضة في المقدرة على النبوغ والوصول إلى القمة الأوروبية في جميع ميادين الفنون، وعلى رأسها النحت. فقد أخرج من الصخور روائع لاتزال تزين المتاحف وساحات فلورانسا، ومارس فن العمارة بمقدرة عالية جمعت بين الجمال والقوة مجتمعتين في عمل واحد. يقالُ إنّها لنحات شهير.. اكتشاف بصمة على تمثال عمره 500 سنة. كما أظهر براعة منقطعة النظير في فن الرسم، ونافس معاصريه. إلا أن النحت كان فنه المفضل، معتبرا إياه وسيله لتحرير الأجسام الآدمية ذات الأبعاد الثلاثية من داخل الكتل الحجرية الضخمة، إذ رأى في النحت وسيلة لإطلاق وتحرير الجسم الكائن في الحجر، مركزا على نحت الأجسام البشرية التي تجمع بين الجسد والروح معا. نشأة مايكل أنجلو تتلمذ مايكل أنجلو في فلورنسا على يد كبار الفنانين، وأبان منذ صباه على موهبة فذة لفت أنظار أمير المدينة "لورينزو دي ميديتشي"، فألحقه بمعهد النحت وجعل له مرتبا شهريا ليتفرغ لدراسة علم التشريح، كمقدمة أساسية للإحاطة بتكوين جسم الإنسان قبل رسمه ونحته. لذلك اشتهرت أعماله بالتركيز على تفاصيل الجسم الدقيقة في لوحاته، وخاصة في منحوتاته، معللا ذلك بأن إبراز جمال الجسد الآدمي يؤكد للرائي على عظمة الخالق في تشكيل خلقه على أحسن صورة.
وعن أهمية تمثيل قيم الاستدامة في أعماله المتنوعة، قال رادوليسكو: "يهمني جداً أن أنجز أعمالي بالتوافق مع مفهوم الاستدامة، على سبيل المثال، فإن الفولاذ؛ قابل لإعادة التدوير بنسبة 100%، كما أننا نستخدم الفحم الطبيعي، وهي تقنية رائعة للغاية للرسم"، واستشهد بأعمال الرسام والنحات العالمي الشهير مايكل أنجلو الذي قام باستخدام الفحم لرسم المخطط التمهيدي لزخارف سقف كنيسة سيستين، إحدى أشهر الأيقونات المعمارية في العالم.
وبالتالي فإن المنحوتات البشرية العارية لها من الصفات الجمالية والتشريحية ما يجعلها بعيدة كل البعد عن كل ما يثير الغرائز الرخيصة أو الشعور بالخجل. وعن ذلك يقول: "تعد الملابس في اللوحة أو التمثال عبارة عن عازل يحول دون إبراز حركات جسده ومشاعره وتعبيراته"، وقد برز ذلك بوضوح منذ أول تمثال نحته حمل اسم" كيوبدو" وعمره لم يتجاوز 26 سنة، ما حوله إلى أهم نحاتي إيطاليا في عصره. إبداع مايكل أنجلو أبدع مايكل أنجلو خلال مقامه في فلورنسا بنحت الأساطير الإغريقية، إلا أنه غير توجهاته الفنية نحو رموز كاثوليكية بعد انتقاله إلى روما، فنحت بكنيسة "القديس بطرس" أحد أشهر أعماله الموسومة ب"تمثال الرحمة". يمثل هذا المجسم السيدة العذراء وقد شاح على وجهها حزن هادئ وعلى ركبتيها تنسد جثة المسيح بعد إزالته من الصليب. إنها مزيج بين الكمال والجمال والقوة التعبيرية تكوين والتكوين القوي والقيم الفنية الكلاسيكية والمهارة المطلقة في التنفيذ، أخذا بعين الاعتبار مبدأ التناسب في المقاسات والتفاصيل الدقيقة في الملامح والملابس وتشريح الجسم، مع تباين الأحاسيس والمشاعر المعبر عنهما، فوجه السيدة العذراء يوحي بالحزن والذهول والهدوء، أما يدها اليسرى فتعكس شعور الاستغراب والاستنكار الذي ينتاب الأم وهي تحمل ابنها المتوفى.