لا يجد النعلين: أي لا يكون عنده نعلان ولا يتمكن من الحصول عليهما، والنعل الحذاء الذي لا يغطي موضع الوضوء من الرجل. أسفل من الكعبين: أي حتى يكونا تحت الكعبين لينكشف الكعبان وهما العظمان الناتئان عند مفصل الساق والقدم، وهذا هو المعروف لغة. ولا تلبسوا: النهي هنا للرجال والنساء. بخلاف ما تقدم فإنه خاص بالرجال. مسه الزعفران: أي أصابه الزعفران وصبغ به والزعفران زهر نبت يصبغ به ويوضع في بعض الأشربة والأطعمة فيكسبها طعمًا لذيذًا، وهو من أنواع الطيب وثوب مزعفر أي مصبوغ بالزعفران. ولا الورس: بفتح الواو وسكون الراء وهو نبت أصفر طيب الريح يصبغ به. قال الحافظ في الفتح: وقال ابن البيطار في مفرداته: الورس يؤتى به من اليمن والهند والصين وليس بنبات بل يشبه زهر العصفر ونبته شيء يشبه البنفسج. البحث:
ورد هذا السؤال بصيغة: ما يلبس المحرم؟ وورد جوابه من أفصح الخلق صلى الله عليه وسلم: لا يلبس القمص إلخ الحديث. كركم - ويكيبيديا. قال الحافظ في الفتح: قال النووي: قال العلماء: هذا الجواب من بديع الكلام وجزله لأن ما لا يلبس منحصر فحصر التصريح به، وأما الملبوس الجائز فغير منحصر فقال: لا يلبس كذا أي ويلبس ما سواه. انتهى، ثم قال الحافظ: وقال البيضاوي: سئل عما يلبس فأجاب بما لا يلبس ليدل بالالتزام من طريق المفهوم على ما يجوز، وإنما عدل عن الجواب لأنه أخصر، وأحصر، وفيه إشارة إلى أن حق السؤال أن يكون عما لا يلبس لأنه الحكم العارض في الإحرام المحتاج لبيانه إذ الجواز ثابت الأصل بالاستصحاب فكان الأليق بالسؤال عما لا يلبس.
كركم - ويكيبيديا
بس انا مشكلتي اني ما عرفت ماهو الورس ؟بما انك قلتي اصفر هل يا ترى هو البزار او الكركم كما يسمونه المصريين ؟او ممكن هو الزعفران ….. افيديني الله يبارك فيك ويخلي لك انوار ياااااارب
لا الورس لوونه بني محمر يستخدم للعرايس للبياض الطبيعي
والله ما أعرفه
لا يا أختي كلاسي الورس مو هو الكركم، الكرم بعد يستخدم لتفتيح الجسم لمن يخلط مع اشياء أخرى. لكن الورس عبارة عن نبته لما تطحن تصير بودرة لونها اصفر مائل للبرتقالي الغامق بتحصليها عند أي عطار والعطار بعد إذا سألتيه بيخبرك كيف تستخدميها تراها وايد حلوه ومجربتنها أنا لكن عاد أنتبهي لملابسك وفراشك:smile:
الف الف شكر لاهتمامكم جميعا وفعلا اثبتوا لي انكم عند حسن ظني بيكم وكما توقعت وجدت ودمتوا لي اخوات حبيبات ومن القلب للقلب رسول وان شاء الله راح ادور عليها وباذن الله الاقيها
شاكرة لكم اهتمامكم
(( الزَّعْفَرَانُ)): نبات بصلي طيب الرائحة يستعمل طيبًا في الزمن السابق، ويُصبغ به. (( الْوَرْسُ)): بفتح الواو وسكون الراء، وهو نبات أصفر طيب الرائحة يحتوي على مادة حمراء يصبغ به. من فوائد الحديثين:
الفائدة الأولى: حديث ابن عمر رضي الله عنهما فيه دلالة على الفسحة التي يتمتع بها المحرم من المباحات، ووجه ذلك: أن الرجل سأل النبي صلى الله عليه وسلم عما يلبسه المحرم من الثياب، فكأنه يقول: أعطني المباح للمحرم لبسه، فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم بما يحرم على المحرم لبسه؛ لأنه أقل، وما بقي فجائز من الألبسة، وهذا من جوامع الكلم وبلاغة النبي صلى الله عليه وسلم وحسن جوابه. قال النووي رحمه الله: "قال العلماء: هذا من بديع الكلام وأجزله، فإنه صلى الله عليه وسلم سُئِل عمَّا يلبسه المحرم، فقال: ((لا يلبس كذا وكذا))، فحصل في الجواب أنه لا يلبس المذكورات، ويلبس ما سوى ذلك، وكان التصريح بما لا يلبس أولى؛ لأنه منحصر، وأما الملبوس الجائز للمحرم فغير منحصر"؛ [انظر: شرح النووي لمسلم، حديث (1177)]. الفائدة الثانية: حديث ابن عمر رضي الله عنهما دليلٌ على أن المحرم من الرجال ممنوع من لبس خمسة أنواع؛ وهي: (القميص، والعمامة، والسراويل، والبرنس، والخف)، ويُلحق بها ما شابهها، ولبيان ذلك نقول اللباس للمحرم على ثلاثة أقسام:
القسم الأول: ما ورد النص بالنهي عنه:
وهي الأشياء التي جاءت في حديث الباب: (القميص، والعمامة، والسراويل، والبرنس، والخف) وأيضًا ما جاء في حديث يعلى بن أمية رضي الله عنه - وسيأتي بعد حديثي الباب - (الجبة).