ذلك حتى لا تسير الفتن في المجتمع وتكون سبب في فساد بعض الأشخاص، مما يكون سبب بعدم الالتزام بتعاليم الدين. كما أن عندما تكون المرأة شديدة الجمال يكون النظر لها كثير نظرًا لجمال وجهها. خاصة إذا كانت المرأة تعيش في مكان غير صالح. وإذا كانت تعيش المرأة في مكان به فساد كبير يكون حكم النقاب على المذاهب الأربعة أنها عليها ارتداء النقاب. لكن حدث خلاف في الرأي عن إمكانية المرأة خلع النقاب مرة أخري في حال صلاح الفساد التي كانت تعيش به، واتباعهم تعاليم الدين. أسس اتفاق المذاهب الأربعة على النقاب
بعد اختلاف الآراء استقر كبار علماء المذاهب الأربعة أن من الضروري أن تلازم المرأة بالستر وبالأخص ستر الوجه. كما أن كان رأيهم أن من يخالف ذلك يكون من ضمن المحرمات التي ترتكبها المرأة. لقد قال الشيخ تقي الدين (إذا كشف النساء وجوههم لكي يراهم أي من الأشخاص الأجانب فذلك غير جائز في الإسلام). وهذا يعني أن من الضروري على المرأة ارتداء النقاب وألا تكشف وجهها لأي شخص من الأشخاص الأجانب عنها. يكون ذلك حتى لا تتسبب المرأة في إثارة الفتن في وسط المحيطين بها. أدلة من القرآن الكريم على وجوب الستر
يوجد العديد من الأدلة التي جاءت في القرآن الكريم عن أن الستر من الأمور الضرورية التي استند عليها حكم النقاب على المذاهب الأربعة.
حكم النقاب على المذاهب الاربعة للاطفال
حكم النقاب في المذاهب الأربعة د /محمد الزغبى _ Dr Mohamed Elzoghbe - YouTube
حكم النقاب على المذاهب الاربعة الجزء
[3]
حكم كشف الوجه في المذاهب الأربعة
كما سبق وذكر أنّ العلماء قد اختلفوا في مسألة كشف الوجه واعتمد كلٌّ منهم قولاً مستدلّاً عليه من آيات القرآن الكريم والأحاديث في سنّة الرسول عليه الصّلاة والسّلام ويأتي الحديث بذكر أقوال الأئمّة الأربعة في مسألة كشف الوجه وكانت أقوالهم هي: [4]
المذهب الشّافعيّ: وقال علماء المذهب الشّافعيّ في هذه المسألة أنّ كلّ جسد المرأة عورةً وجب ستره وتغطيته بما في ذلك الوجه والكفّين ولا يجوز أن تكشفهما إلّا لضرورةٍ وفي ذلك حفظاً وصوناً لها. المذهب المالكيّ: وكذلك قال علماء المالكيّة أنّ سائر جسد المرأة عورةٌ حتّى صوتها ووجب على المرأة ستر بدنها وخاصّة في زمنٍ كثر فيه الفساد الأخلاقيّ والفتن. المذهب الحنفيّ: وكان قول علماء هذا المذهب أنّ الواجب على المرأة أن تغطّي وجهها وكفّيها أمام من كان من غير محارمها وقايةً وتجنباً للفتنة إلّا لضرورة ما، وبعضٌ من العلماء قد أشار إلى جواز كشف الوجه واليدين لكنّ الرّاجح هو القول الأوّل. المذهب الحنبليّ: وقد أشار العلماء في هذه المسألة إلى وجوب ستر جسد المرأة كاملاً مشتملاً الوجه والكفّين ولا يجوز الكشف عنهما إلّا للضّرورة خوفاً من الفتنة والضّلال.
- ومنها: أن مشاركتهم في الهَدْيِ الظاهر توجب الاختلاط