العقيدة
الإيمان بما وصف الله به نفسه، وبما وصفه به رسوله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - من غير تعطيل، ولا تحريف، ومن غير تكييف، ولا تمثيل. قال الله تعالى: ﱫﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣﮤ ﮥ ﮦ ﮧﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﯨ ﯩ ﯪ ﯫﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲﯳ ﯴ ﯵ ﯶﱪ الحشر:22-24
انظر: الرسالة التدمرية لابن تيمية، ص:6-7، لوامع الأنوار للسفاريني، 1/129
إطلاقات المصطلح:
يَرِدُ مُصْطَلَحُ (تَوْحِيد الأَسْماءِ والصِّفاتِ) في العَقِيدَةِ في عِدَّة مواضِع، منها: باب: تَوْحِيد الأُلُوهِيَّةِ، وباب: الإيمان بِاللهِ، وباب: الفِرَق والمَذاهِب، وغَيْر ذلك مِن الأبواب. المراجع:
الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة: (1/305) - معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى: (ص 29) - الصواعق المرسلة في الرد على الجهمية والمعطلة: (3/1034) - الفتوى الحموية: (ص 61) - القول السديد شرح كتاب التوحيد: (ص 18) - لوامع الأنوار البهية: (1/116) - الصفات الإلهية في الكتاب والسنة النبوية في ضوء الإثبات والتنزيه: (ص 218) -
الفرق بين الأسماء والصفات - موضوع
أما في قول الله تعالى: ﴿ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴾[6] فيجوز لنا إضفاء صفة الغنى على الله لأنها جاءت متضمنة في اسم الغني ولأن أسماءه سبحانه وتعالى أتت دالة على كماله. سادسها: لا يجوز حصر أسماء الله عز وجل في تسعةٍ وتسعين اسماً لوجود دليل من السنة نَصَّ على أن هناك أسماء أخرى استأثر الله تعالى بعلمها وحده دون غيره. لقد دأب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على القول في دعائه: "أسألك اللهم بكل اسم هو لك، سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك... " إن هذا الدعاء ليشير إلى وجود أسماء استأثر الله بعلمها وحده ولهذا يُحمل الحديث النبوي: "لله تسعة وتسعين اسماً، من أحصاها دخل الجنة"[7] على أن عدد هذه الأسماء جاء على سبيل الذكر لا الحصر. سابعها: إن للهِ تعالى صفات ذاتية وأخرى فعلية. أما صفات الله الذاتية فهي الصفات اللازمة لذاته كصفة البركة والحياة والعلم. وأما صفات الله الفعلية فهي صفات تابعة لمشيئته كصفة الاستواء على العرش وصفة الرضى وصفة الغضب، فهو يفعلها متى شاء ويدعها متى شاء. معنى : توحيد الأسماء والصفات. ثامنها: لا يجوز أن يفرد الله تعالى بصفات كالمكر والاستهزاء والخداع لما فيها من تنقيص منه سبحانه بل يعمد إلى مقابلتها بأفعال المخلوقين.
معنى : توحيد الأسماء والصفات
التَّمييز بين الأسماء والصِّفات
يمكن اشتقاق صفاتٍ من أسماء الله، ولكن لا يمكن اشتقاق أسماء من صفات الله؛ فمثلاً من أسماء الله، القادر، والرَّحيم، والحكيم؛ حيث إنّ هذه الأسماء يمكن أن نشتقَّ منها هذه الصِّفات والتي هي: القُدرة، والرَّحمة، والحكمة، غير أننا لا يُمكننا اشتقاق من صفات المكر، والمجيء، والإرادة، أسماءً كأن نقول: الماكر، والجائي، والمريد. لا يمكن اشتقاق أسماءٍ من أفعال الله، ولكن يمكن اشتقاق صفاتٍ من هذه الأفعال، فمن أفعال الله سبحانه، أنه يحبُّ، ويغضب، ويكره، فلا نستطيع أن نقول المُحب، أو الغاضب، أو الكاره، ولكن بالنِّسبة للصِّفات فنستطيع أن نثبت لله سبحانه وتعالى صفة الحب، والغضب، والكره، ولذلك يقول أهل العلم بأن باب الصفات أوسع من باب الأسماء [6].
توحيد الأسماء والصفات - Youtube
توحيد الأسماء والصفات هو:
إثبات أسماء الله وصفاته كما ورد
في القرآن الكريم والسنة النبوية
على الوجه الذي يليق بجلاله سبحانه
حل سؤال: توحيد الأسماء والصفات هو؟
تابعونا دوماً للحصول على الإجابات والحلول النموذجية لحل الأسئلة التعليمية والواجبات المنزلية وأوراق العمل وكذلك حل الأختبارات، وفي هذة المقالة نقدم لكم حل السؤال التالي:
توحيد الأسماء والصفات هو؟
الحل هو:
إثبات أسماء الله وصفاته كما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية على الوجه الذي يليق بجلاله سبحانه. عزيزي الزائر اذا كان لديك أي سؤال أواستفسار تريد الحصول على إجابتة سؤالك فضغط على اطرح سؤالاً في أعلى الصفحة واكتب سؤالك.
والمقصود أن صفاته تليق به جل وعلا لا يشابه فيها خلقه سبحانه وتعالى، فأهل السنة والجماعة وهم الصحابة ومن سلك سبيلهم، يمرونها كما جاءت، ويؤمنون بها، ويعلمون أنها حق، وأن الله لا يشابه خلقه في شيء من صفاته جل وعلا.