ولعلنا جميعاً نتفق على أن عملية بناء الشراكات، وتعزيز أُطر التعاون بين الثقافة العربية وجميع الثقافات الأخرى، هي أمثل سبيل للتواصل بين الشعوب، وأداة فعالة للتعريف بقيم هذه الثقافة الأصيلة ومبادئها الإنسانية، التي شكلت بإرثها العريق النهج الذي تتبناه دولة الإمارات في علاقاتها مع مختلف دول العالم، والتي وضعت لأجله الكثير من الخطط والمشاريع. ويأتي «مركز أبوظبي للغة العربية» بأهدافه الإستراتيجية، والمبادرات والبرامج التي يعمل عليها على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، ليُسهم في تحقيق هذه الرؤية وتنفيذ توجيهات قيادة دولة الإمارات ورؤية إمارة أبوظبي، عبر بناء الشراكات العالمية لتعزيز التواصل الحضاري؛ من خلال توظيف اللغة العربية، التي كانت على مر التاريخ لغة التسامح والعلم والمعرفة. مبنى معهد العالم العربي بباريس
واليوم تلتقي ثقافتنا مع الثقافة الفرنسية مجددًا، ومن خلال الشراكة مع معهد العالم العربي في باريس، لتواصل مسيرة العمل المشترك؛ لتقديم منظومة ثقافية تلتقي فيها الجهود للتعريف بالعربية لغةً للسلام والأخوة الإنسانية، مثلما انطلقت من الجزيرة العربية إلى جميع أنحاء العالم، وكانت اللغة التي اجتمع على مكانتها والحرص على تعلم علومها وآدابها ومعارفها الكثير من شعوب العالم في أيام حضارتها.
اللغة العربية والتواصل الحضاري - صحيفة البوابة
الدكتورة يسرى بنت حسين الجزائري في ضيافة مكتب تنسيق التعريب استقبل مكتب تنسيق التعريب بالرباط الدكتورة يسرى بنت حسين الجزائري القائم بأعمال الملحقية الثقافية لسفارة المملكة العربية السعودية بالمغرب، وتمحور لقاؤها مع مدير المكتب الدكتور عبد الفتاح الحجمري والمشرفين على مشروعات المكتب على بحث جملة من البرامج التي يتطلع تنفيذها مع مؤسسات أكاديمية سعودية في مجال البحث اللغوي والمعجمي. الألكسو تشارك في المؤتمر الدولي الأول حول: اللغة العربية والتحول الرقمي ينظم وقف لغة القرآن بجامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية المؤتمر الدولي الأول تحت عنوان " اللغة العربية والتحول الرقمي" أيام 15-16 ديسمبر 2021، ب حضور ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، الرئيس الفخري لوقف اللغة العربية. يمثل الألكسو في هذا المؤتمر العلمي أ. د عبد الفتاح الحجمري مدير مكتب تنسيق التعريب بالرباط بإلقاء محاضرة عن بُعد تحت عنوان " ا لعربية المحمولة "؛
المنظمة العربية للتربية و الثقافة و العلوم - مكتب تنسيق التعريب 2016 © جميع الحقوق محفوظة
82 زنقة واد زيز، أكدال - الرباط، المملكة المغربية
الهاتف: 37772422(00212) - الفاكس: 37772426 (00212)
- البريد الإلكتروني
اليونسكو: العربية من أكثر اللّغات التي ساهمت في التواصل الحضاري
يحتفي الناطقين باللغة العربية يوم الثامن عشر من شهر ديسمبر كل عام باليوم العالمي للغة العربية، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة وأدخلت اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية في الأمم المتحدة، وفي هذا العام 2021م كان عنوان الاحتفاء باللغة العربية، اللغة العربية والتواصل الحضاري.
الرئيسية مـقـالات الثلاثاء, 21 ديسمبر, 2021 - 8:30 م إبراهيم نصر بقلم - إبراهيم نصر احتفل العالم يوم السبت الماضى باليوم العالمى للغة العربية، وهو اليوم الموافق لتاريخ اعتماد إدارة الأمم المتحدة للتواصل قرارا بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية، ولغات العمل في الأمم المتحدة، وذلك فى الثامن عشر من ديسمبر عام 1973. والغرض من الاحتفال بهذا اليوم ـ كما تعلن الأمم المتحدة ـ هو إذكاء الوعي بتاريخ اللغة العربية وثقافتها وتطورها من خلال إعداد برنامج أنشطة وفعاليات خاصة، وجاءت احتفالية هذا العام تحت عنوان ''اللغة العربية والتواصل الحضاري" ويعتبر بمثابة النداء للتأكيد مجددا على الدور المهم الذى تؤديه اللغة العربية في مد جسور التواصل والوصال بين الناس من خلال الثقافة والعلم والأدب، وغيرها من المجالات الكثيرة والمتعددة. والغاية من هذا الموضوع هى إبراز الدور التاريخي الذي تضطلع به اللغة العربية كأداة لاستحداث المعارف وتناقلها، فضلاً عن كونها وسيلة للارتقاء بالحوار وإرساء أسس السلام. وكانت اللغة العربية عبر القرون وستظل هى الركيزة المشتركة وحلقة الوصل التي تجسد ثراء الوجود الإنساني وتتيح الانتفاع بالعديد من الموارد، وتعد ركنا من أركان التنوع الثقافي للبشرية، وهي إحدى اللغات الأكثر انتشارا واستخداما في العالم، إذ يتكلمها يومياً ما يزيد على 400 مليون نسمة من سكان المعمورة، وفضلا عن ذلك، مثلت حافزا إلى إنتاج المعارف ونشرها، وساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة، كما أتاحت إقامة الحوار بين الثقافات من سواحل الهند إلى القرن الأفريقي.