* * * * خروج المرأة مع رفقة من النساء إلى السوق بدون محرم * * عند خروج المرأة مع رفقة من النساء إلى السوق، هل يلزم أن يكون معها محرم؟ - إذا انتفت الخلوة، وفي داخل البلد ليس فيه سفر، فإنه لا يلزم أن يكون معها محرم؛ لأن المحظور في السفر أن تسافر بغير محرم، وفي الحضر المحظور الخلوة، فإذا كان معها رفقة من النساء وأُمنت الفتنة لا مانع من ذلك. جريدة الجزيرة|المنبر - الجمعة/السبت 21-22 رمضان 1443. * * * * إطلاق النصرانية والمسيحية على شيء واحد * * هل النصرانية والمسيحية شيء واحد؟ - النصرانية هم في الحقيقة مَن ينتسبون إلى المسيح عيسى ابن مريم - عليه السلام - ، فالنصارى ينتسبون إليه، والمسيحيون ينتسبون إليه، والنسبة ظاهرة. وأُمَّة محمد - صلى الله عليه وسلم - يقال لهم: محمديون، ولم يحصل منهم تحريف، لكن النصارى حصل منهم التحريف، فانتسابهم إلى المسيح بعد التحريف زور وبهتان، فيقال لهم: نصارى، والتعبير بالنصوص في القرآن والسنة في النصارى، (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى) [البقرة: 62]. المقصود أن نسبتهم إلى المسيح بعدما أشركوا بالله في عبادتهم للمسيحِ وأمِّه غير سائغة، ولا تليق. * * * * شراء السجادات المصنوعة من الحرير وإهداؤها * * هل يجوز شراء السجادات للصلاة المصنوعة من الحرير أو فيها نسبة منه للهدايا؟ - الحرير بالنسبة للرجال حرام عليهم، فلا يجوز لهم أن يصلوا عليها ولا يجلسوا عليها.
- فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون
- فسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون
فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون
مسار الصفحة الحالية: أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الصَّابُونِيُّ, أنا أَبُو سُلَيْمَانَ: مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَرَّانِيُّ, أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شُعَيْبٍ الْمَدَائِنِيُّ, قَالَ: قَالَ الْمُزَنِيُّ: " وَيُقَالُ لِمَنْ حَكَمَ بِالتَّقْلِيدِ: هَلْ لَكَ فِيمَا حَكَمْتَ مِنْ حُجَّةٍ؟ فَإِنْ قَالَ: نَعَمْ, أَبْطَلَ التَّقْلِيدَ, لِأَنَّ الْحُجَّةَ أَوْجَبَتْ ذَلِكَ عِنْدَهُ, لَا
فسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون
وهذا لا ينافي عمومية مفهوم الآية، ولا ينافي مورد نزولها أيضا (علماء أهل الكتاب) ولهذا اتجه علماؤنا في الفقه والأصول عند بحثهم موضوع الاجتهاد والتقليد إلى ضرورة ووجوب أتباع العلماء لمن ليست له القدرة على استنباط الأحكام الشرعية، ويستدلون بهذه الآية على صحة منحاهم. الذكر رسول الله ونحن أهله:
وقد يتساءل فيما ورد عن الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) في كتاب (عيون أخبار الرضا (عليه السلام)): أن علماء في مجلس المأمون قالوا في تفسير الآية: إنما عني بذلك اليهود والنصارى، فقال الرضا (عليه السلام): "سبحان الله وهل يجوز ذلك، إذا يدعونا إلى دينهم ويقولون: إنه أفضل من الإسلام... Awaan - فاسألوا أهل الذكر. " ثم قال: "الذكر رسول الله ونحن أهله ". وتتلخص الإجابة بقولنا: إن الإمام قال ذلك لمن كان يعتقد أن تفسير الآية منحصر بمعنى الرجوع إلى علماء أهل الكتاب في كل عصر وزمان، وبدون شك أنه خلاف الواقع، فليس المقصود بالرجوع إليهم على مر العصور والأيام، بل لكل مقام مقال، ففي عصر الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) لابد من الرجوع إليه على أساس إنه مرجع علماء الإسلام ورأسهم. وبعبارة أخرى: إذا كانت وظيفة المشركين في صدر الإسلام لدى سؤالهم عن الأنبياء السابقين وهل أنهم من جنس البشر هي الرجوع إلى علماء أهل الكتاب لا إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فهذا لا يعني أن على جميع الناس في أي عصر ومصر أن يرجعوا إليهم، بل يجب الرجوع إلى علماء كل زمان.
کلیة باقة - مؤسّسات القاسمي
© 2021 جمیع الحقوق محفوظة
باقة الغربية - الحرم الأكاديميّ الجديد بالقرب من مفرق شارع 6
04-6186500