وروى مسلم في صحيحه عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يكون اللعَّانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة)). قال النووي رحمه الله في شرح هذا الحديث:
"فيه الزَّجْر عن اللعن، وأن مَن تَخلَّق به لا يكون فيه هذه الصفات الجميلة؛ لأن اللعنة في الدعاء يُراد بها الإبعاد من رحمة الله تعالى، وليس الدعاء بهذا من أخلاق المؤمنين الذين وصفهم الله تعالى بالرحمة بينهم والتعاون على البِرِّ والتقوى، وجعلهم كالبُنيان يَشُد بعضه بعضًا، وكالجسد الواحد، وأن المؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه، فمَن دعا على أخيه المسلم باللعنة - وهي الإبعاد من رحمة الله - فهو في نهاية المقاطعة والتدابر" انتهى؛ من شرح صحيح مسلم (16: 148).
- حكم تارك الصلاة ... وعقوبته
- ما حكم اللواط في الشريعة الاسلامية ؟ | مركز الإشعاع الإسلامي
حكم تارك الصلاة ... وعقوبته
فالواجب على المؤمن حفظ اللسان وهكذا المؤمنة يجب عليهما حفظ اللسان عما حرم الله من السباب والكذب وقول الزور سواء في رمضان أو في غيره، لكن في رمضان يكون الإثم أشد، إذا كان السب في رمضان أو في أيام ذي الحجة تسع ذي الحجة يكون التحريم أشد والإثم أكثر، وإلا فاللعن محرم في جميع الأوقات وجميع الأماكن، على المؤمن أن يحذر ما حرم الله وهذا في كل وقت من شتم ولعن وقول زور وغير ذلك، لكن في مثل رمضان وفي أيام ذي الحجة يكون الإثم أكثر وأشد، نسأل الله السلامة والعفو. نعم. فتاوى ذات صلة
ما حكم اللواط في الشريعة الاسلامية ؟ | مركز الإشعاع الإسلامي
اللهم حسِّن أخلاقَنا، وجدِّد إيماننا، واغفِر لنا ولجميع المسلمين، ولا تجعل في قلوبنا غلاًّ للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم.
- إنَّ تاركَ الصَّلاة لا يَحلُّ له أن يَدخُلَ حدودَ مكَّة ولو كان مُحْرِمًا بِحَجٍّ وعُمرة, لأنَّ حجَّه وعُمرَتَه غير مَقبولَيْن, لأنَّه من شرط صحَّة العمرة والحجِّ أن يكُون الإنسانُ مسلِمًا! - إنَّ تاركَ الصَّلاة لا يَحِلُّ أن يُزوَّج بِمُسلِمة, لِقول اللَّه تعالى: { فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ} (60- الممتحنة 10)! - إنَّ تاركَ الصَّلاة إذا كان معه زوجة, يَنفسخُ نِكاحُه ولا يَحلُّ له أن تَبقَى معه طَرفَة عَيْن, لأنَّها لا تَحِلُّ له! - إنَّ تاركَ الصَّلاة إذا مات لا يَجُوزُ أن يُغَسَّل ولا يُكَفَّن ولا يُصَلَّى عليه, ولا يُدفَن مع المسلمين, ولا يُدعَى له بالمغفرة ولا بالرَّحمة, ولا يُتَصَدَّق عنه, ولا يكُون مع المسلمين يوم القيامة, ولا يَدخلُ الجنَّة معهم, نعوذُ باللَّه من ذلك, ولا يَحِلُّ لِأهله الذين يَعلَمون أنَّه ماتَ على تَرْكِ الصَّلاة ولَم يَتُب, أن يُقَدِّموه للمسلمين لِيُصَلُّوا عليه. فإن فَعَلُوا, فَهُم آثِمُون لأنَّ اللَّه نَهانَا أن نُصَلِّي على الكافرين! فإن قال قائلٌ: إذا كُنتم لا تَرَونَ دَفْنَهُ مع المسلمين, فأين نَدفنه ؟! قُلنا: نَخرجُ به إلى بَرٍّ شاسع, ونَحفرُ له حُفرة, ونَدفنه فيها خوفًا من تأذِّي النَّاس برائحته وتأذِّي أهله برُؤْيَته!