هل البسملة من الفاتحة ؟ هو عنوانُ هذا المقال، ومن المعلوم أنَّ البسملة هي عبارة عن ذكر اسم الله -عزَّ وجلَّ- وذلك بأن يقول القارئ: بسم الله الرحمن الرحيم، وفي هذا المقال سيتمُّ تخصيص الحديث عن حكم البسملة، وهل هي آيةٌ من آياتِ سورةُ الفاتحةِ أم لا، كما سيتمُّ بيان أحكام البسملة عن التلاوة، ثمَّ سيتمُّبيان حكم قراء الفاتحة في الصلاة عند الأئمة الأربعة مع بيان الأثر المترتب على كلِّ قول. هل البسملة من الفاتحة
اختلف أئمة المذاهب الأربعة في حكم البسملة فيما إن كانت آية من سورة الفاتحة أم لا، وسيتمُّ في هذه الفقرة بيان هذه الأقوال مع الأثر المترتب على كلِّ قول، وفيما يأتي ذلك: [1]
القول الأول: أنَّ البسملة آية مستقلة من آيات سورة الفاتحة، وبناءً على ذلك لا تصحُّ الصلاة دون الإتيان بها، وهذا مذهب الإمام الشافعي والإمام أحمد ودليلهم في ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا قرأتُم فاتحةَ الكتابِ فاقرءُوا بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ فإنها أمُّ القرآنِ والسبعُ المثانيَ وبسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ إحدَى آياتِها".
هل البسملة آية من الفاتحة؟ وهل تصح الصلاة بدونها؟ - عبد الرحمن بن ناصر البراك - طريق الإسلام
لأن قصتها جاءت متصلة بسورة الأنفال، فجاءتا كأنهما سورة واحدة، ولنزولها بالسيف. أما الشيخ محمد متولي الشعراوي فذكر في تفسيره في الآية الأولى من سورة التوبة، أن البسملة جاءت في سور القرآن جاءت للفصل والابتداء، لكن باستثناء سورة التوبة لاتصالها، واقترانها بسورة بالأنفال. حكم صلاة من لم يقرأ البسملة في الفاتحة - إسلام ويب - مركز الفتوى. القرآن به عدد من الأحكام المختلفة، وخير دليل على ذلك الآراء المتعددة في بسملة الفاتحة، لذا يجب التحقق منها لإتقان قراءة آياته فيكون لك ضعف الأجر. غير مسموح بنسخ أو سحب مقالات هذا الموقع نهائيًا فهو فقط حصري لموقع زيادة وإلا ستعرض نفسك للمسائلة القانونية وإتخاذ الإجراءات لحفظ حقوقنا. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة زيادة ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من زيادة ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
حكم صلاة من لم يقرأ البسملة في الفاتحة - إسلام ويب - مركز الفتوى
وعن علي رضي الله عنه كان إذا افتتح السورة في الصلاة يقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم ، وروي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا قرأتم: { الحمد لله رب العالمين} ، فاقرءوا: بسم الله الرحمن الرحيم ، إنها أم القرآن والسبع المثاني ، بسم الله الرحمن الرحيم إحدى آياتها ، ولأن الصحابة أثبتوها فيما جمعوا من القرآن في أوائل السور ، وأنها مكتوبة بخط القرآن ، وكل ما ليس من القرآن فإنه غير مكتوب بخط القرآن ، وأجمع المسلمون على أن ما بين الدفتين كلام الله تعالى ، والبسملة موجودة بينهما ، فوجب جعلها منه، وهو خلاف لما ذهب إليه الحنفية والمالكية والحنابلة.
الحمد لله. لم
يختلف المسلمون في أن الله تعالى قد حفظ كتابه من الزيادة والنقصان ؛ تحقيقاً لقوله
عز وجل: ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)
الحِجر/ 9. وقد
أجمع المسلمون على كفر كل من يخالف هذا فيزعم أن كتاب الله تعالى فيه ما ليس منه ،
أو نقص منه ما أنزل الله فيه. قال
القاضي عياض رحمه الله:
"وقد أجمع المسلمون أن القرآن المتلو في جميع أقطار الأرض ، المكتوب في المصحف
بأيدى المسلمين ، مما جمعه الدفتان من أول (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)
إلى آخر (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) أنه كلام الله ، ووحيه المنزَّل على نبيه
محمد صلى الله عليه وسلم ، وأن جميع ما فيه حق ، وأن من نقص منه حرفاً قاصداً لذلك
، أو بدَّله بحرف آخر مكانه ، أو زاد فيه حرفاً مما لم يشتمل عليه المصحف الذي وقع
الإجماع عليه ، وأُجمع على أنه ليس من القرآن ، عامداً لكل هذا: أنه كافر" انتهى. "الشفا بتعريف حقوق المصطفى" (2/304 ، 305). وأما اختلاف العلماء في عد البسملة آية من القرآن أم لا؟ فلا يدخل في هذا ، لأن
أئمة القراءات لم يختلفوا في قراءتها في أوائل السور ، وقد اتفق الصحابة رضي الله
عنهم على إثباتها في أوائل السور إلا سورة التوبة ، وذلك في المصحف الذي كتبه عثمان
بن عفان رضي الله عنه وبعث به إلى الأمصار.