لذا نجد الريف أقل تلوثًا وأقل تأثرًا بعوامل التلوث عن المدن، لما يمتاز به من مساحته الواسعة الخضراء وكثرة أشجاره ونباتاته. ثالثًا: طرق الحد من تلوث التربة
عدم إلقاء القمامة بها خاصًة بقايا الطعام والمواد البلاستيكية لأنها صعبة للتحلل وعندما تتحلل تتحول إلى مواد سامة تلوث التربة، والعمل على إعادة تدوير تلك النفايات. عدم إلقاء الأدوات في القمامة وإعادة استخدامها مرة أخرى. شراء المنتجات التي تتحلل بيولوجيًا. اكتب فقرات عن ملوث من ملوثات البيئة النفايات وطرق معالجتها - حلول مناهجي. الحد من استخدام المبيدات الحشرية والمواد الكيمائية والأسمدة التي تضر بالتربة، واستخدام بدلًا منها مواد آمنة وبكميات مناسبة دون إسراف. عدم تجريف التربة وترسيبها، لأن ذلك سيؤدي إلى تلوثها وتقليل خصوبتها للزراعة وعدم قدرتها على إنتاج النباتات. ري الأراضي الزراعية بمياه صالحة للاستخدام غير ملوثة، لأن هذا الضرر سينتقل إلى الإنسان والحيوان وسيضر أيضًا بصحة الأرض. يجب أن يكون لدى المزارع وعي كافي بكيفية زراعة الأرض وكيفية المحافظة عليها والمحافظة على توازن المعادن الأساسية بها دون إفراط في ذلك. اقرأ أيضًا: التلوث في البيئة الزراعية
إلى هنا ينتهي هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن ما هي ملوثات البيئة وطرق معالجتها، كما تحدثنا عن تلوث البيئة، وأنواع التلوث البيئي، من حيث تلوث الماء والهواء والتربة.
- اكتب فقرات عن ملوث من ملوثات البيئة النفايات وطرق معالجتها - حلول مناهجي
اكتب فقرات عن ملوث من ملوثات البيئة النفايات وطرق معالجتها - حلول مناهجي
مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور
يمثل مركب الكلور العضوي، والذي كان يستخدم في وقت سابق، وعلى نطاق واسع؛ كسائل مبرد، وعازل في الأدوات الكهربائية، وفي سوائل نقل الحرارة، وورق النسخ الغير كربوني، وتعد هذه المركبات من الملوثات الخطيرة جدًّا، وذلك لأن المواد الكيميائية تسبب السرطان، وتؤثر سلبًا على حياة الأسماك، والحيوانات البرية. الأسمدة الكيماوية
مع زيادة عدد السكان، فقد ازداد الطلب على المواد الخام ، ووفقًا لمصادر أخرى يمكن القول بأن الطلب قد تضاعف تقريبًا في غضون بضع سنوات فقط، لذلك؛ ومن أجل مواكبة متطلبات السوق الحالية، يجب أن تكون الإمدادات كافية منها، بحيث تتناسب مع الاحتياجات المطلوبة، وهذا بدوره أدّى إلى ظهور الأسمدة الكيماوية. يعد الاستخدام ضمن الكميات المحددة منها، عاملًا يسهم في تحسين خصوبة التربة، لكن يعد الإفراط في استخدامها سببًا لإفساد توازن درجة الحموضة في التربة، مما يؤدّي إلى تلوث التربة، ومن الممكن بأن تتسرب إلى المياه الجوفيّة وتعمل على تسمم الماء، ومن ناحية أخرى قد تصبح جزءًا من الجريات السطحي، وتختلط مع ماء البحيرات أو الأنهار، مما يؤدّي أيضًا إلى تلوث الماء، وبالتّالي؛ اضطراب التوازن البيئي، والتأثير سلبًا على البيئة المائيّة، وعلى صحّة الإنسان.
حيث أن من يتعرض له يرتفع لديه خطر الإصابة بمرض الربو، ومضاعفات في الجهاز التنفسي، وقد يؤدي أحيانًا إلى الوفاة المبكرة. والجدير بالذكر أنه يساهم في الحد من إنتاجية المحاصيل، ويعمل على تسريع عملية تآكل الدهانات والطلاء. 9_النترات
النترات هي عبارة عن مجسم معقد من عناصر الأكسجين والنيتروجين، كما أنه مرتبط أيضا ببعض التلوث المائي. ويرجع هذا إلى: إلقاء فضلات الحيوانات، والطعام، والأسمدة غير العضوية في الماء. كما أن نسبة تركيزه الكبيرة في المسطحات المائية تؤدي إلى حدوث التخثر. وهو عامل يساعد في موت الحياة المائية وتلوث المجاري المائية. 10_المركبات العضوية المتطايرة
إن هذه المركبات تتحول بسهولة ويسر إلى البخار أو الغاز، حيث أنه في الأغلب ما يحدث إطلاقها بسبب احتراق أي من:
الخشب. الفحم. البنزين. الغاز الطبيعي. ويعد ما يأتي من المصادر التي تحتوي على المركبات العضوية المتطايرة: –
الدهانات والمخففات. الطابعات وآلات النسخ. المفروشات والمنظفات. معطرات الهواء ومواد الحفاظ على الخشب. المبيدات الحشرية والمنظفات والمطهرات. كما أن تلك المركبات تتفاعل في الغلاف الجوي مع أكاسيد النيتروجين، مما ينتج عنه تجمع الأوزون على مستوى الأرض وحدوث الضباب الدخاني.