لاحظ نتائج تفكيرك وهل كان تأثيره إيجابيًا أم سلبيًا عليك كي تقنع عقلك؛ فإذا كان سلبيًا فهذا يعني أنه لا داعي له ويجب التخلص منه. حاول إلهاء نفسك بأمر آخر؛ لتجنب الانخراط في محاولات حل أو فهم الشيء الذي تفكر فيه بكثرة. التفكير الزائد في علم النفس - فلسفة الحياة و تطوير الذات. فكر في الحاضر عند شعورك بالانجراف نحو الماضي أو القلق بشأن المستقبل. استبدل تفكيرك الزائد بتفكير ذاتي أكثر إنتاجية يساعد على حل المشكلات. تعلم طرق تساعدك على زيادة وعيك الذاتي وممارسة فك الارتباط الذهني مثل تمارين القوة العقلية. هنا نكون وصلنا لنهاية رحلتنا القصيرة في بحر الاضطرابات النفسية لكن اعلم -يا عزيزي- أن التفكير المفرط هو دوامة تجذبك نحو المزيد من الأفكار التي يمكن أن تتسبب في تدهور صحتك العقلية؛ لذا إذا لم تستطع التوقف لا تتردد في طلب المساعدة واستشارة الطبيب المختص.
علاج التفكير الزائد في 6 خطوات - كل يوم معلومة طبية
هل تشعر في كثير من الأحيان بأن رأسك يعمل كإسطوانة عتيقة أو كراديو لا يتوقف بسبب التفكير المفرط؟ وبأن عقلك يدور في دائرة مغلقة من الأفكار التي لا يستطيع تجاوزها أو الخروج منها؟
هل شعرت من قبل بأن عقلك لا ينفك عن التفكير حتى وأنت نائم؛ لدرجة أنك قد تشعر في بعض الأحيان بأنك لم تنل ولو قسط ضئيل من النوم؟
إذا كانت إجابتك عن الأسئلة السابقة بنعم؛ فاحذر -يا عزيزي- فربما تكون ممن يعانون مرض التفكير المفرط الذي قد يشكل خطرًا على صحتك العقلية والنفسية! علاج التفكير الزائد في 6 خطوات - كل يوم معلومة طبية. لا داعي للقلق؛ فالكل داء دواء، لكن ينبغي لك أولًا معرفة ما هذا الداء؟ وما أعراضه؟ وكيفية محاربته.. فهلم بنا -عزيزي القارئ- نبحر قليلًا في بحر الاضطرابات العقلية لمعرفة خبايا هذا المرض..
ما مرض التفكير المفرط ''Overthinking ''؟
إن مرض التفكير المفرط هو أحد الاضطرابات العقلية التي تجبر الشخص على المبالغة والمغالاة في تحليل كل ما يدور من حوله بشكل يُشعره في بعض الأحيان بأن رأسه يكاد أن ينفجر من كثرة التفكير. قد يصل الأمر أحيانًا إلى تفويته لبعض الأحداث التي تدور من حوله وفقدان التركيز، بل والتفكير في سبب الأفكار التي تراوده ومعانيها؛ فيشعر الشخص بأنه على وشك الجنون!
هل تعاني من التفكير المفرط ؟ Addcounsel I
التفكير الزائد لا يعد من المشاكل أو الاضطرابات النفسية أو العقلية طالما كان بحدود، ولكن قد يتعدى الأمر ذلك ليتحول لمشكلة نفسية تتطلب علاج فعال لتجنب حدوث مضاعفات غير محمودة. هل التفكير الزائد مرض نفسي وأسباب التفكير الزائد
يواجه الإنسان أحيانا بعض المواقف والأمور الحياتية التي قد تجعله يعاني من التفكير المفرط بها وقد يصيبه التوتر أو القلق من موقف معين يجعله في حالة ترقب لما قد يحدث. وزادة التفكير بشكل عام لا يعد مرضا نفسيا طالما كان خاص بموقف معين ولفترة معينة ولا يؤثر على حياة الشخص الخاصة أو العامة أو قيامه بأنشطته اليومية المعتادة. ولكن في بعض الأحيان قد يتحول التفكير الزائد لاضطراب نفسي يسيطر على المريض أو قد يكون أحد الأعراض الخاصة المصاحبة لبعض الأمراض النفسية والعقلية مثل بعض اضطرابات القلق النفسي وكذلك الاكتئاب. هل تعاني من التفكير المفرط ؟ Addcounsel I. أعراض التفكير الزائد
كما سبق وأشرنا فإن زيادة التفكير بحد ذاتها ليست اضطرابا نفسيا يتطلب العلاج، ولكن قد يصبح أسوء ويتطور الأمر لأن يتحول هذا التفكير الزائد ليصبح اضطرابا يستوجب العلاج. ومن أهم أعراض اضطراب التفكير الزائد
التفكير في أمور معينة والشعور بالقلق والتوتر منه وصعوبة التفكير في أمور أخرى.
التفكير الزائد في علم النفس - فلسفة الحياة و تطوير الذات
5- ركز على ذاتك وتوقف عن مراقبة الآخرين من حولك. حرر ذاتك من الحكم على الآخرين ولوم الذات والأفكار السلبية. كن صبورًا وانتظر حدوث الأمور بهدوء. لا تحاول قراءة عقول الآخرين وتخمين ما يفكروا به، تجنب قراءة لغة الجسد، وتحليل الكلمات التي يقولها الآخرون من حولك عندما تتفاعل معهم حتى لا تتعارض مع توقعاتك وتسبب لك الإحباط.
الإفراط بالتفكير في كل شيء وبشكل غير طبيعي: وتعرف أيضاً باجترار الأفكار، وهذه الحالة هي التي تحتاج للوقوف عندها وإيجاد حل لها، حيث يكون الإفراط بالتفكير عادة مستقرة لا تتعلق بطبيعة الموضوع، وتأخذ الأفكار المختلفة حيزاً كبيراً من تفكيرنا دون أن نتمكن من وضع حدٍّ لها أو الوصول إلى نتيجة، والخطورة في هذا النمط من التفكير المفرط أنه تراكمي، بمعنى أن الأفكار القديمة التي تشغلنا تبقى موجودة مع دخولنا تجارب جديدة تشغلنا أيضاً، ويختلط في تفكيرنا المهم وغير المهم بدائرة لا نهائية من تفكيرٍ غير مجدٍ. ويتلخص التفكير الزائد والمفرط غير الطبيعي بحالتين أيضاً ، التفكير المفرط في الماضي والتفكير المفرط في المستقبل. [2] هل التفكير الزائد مشكلة؟ هل الإفراط بالتفكير مرض؟ كما قلنا هناك حالات طبيعية من التفكير المفرط وهي حالات مؤقتة تزول بزوال السبب أو انتهاء الموقف، لكن هناك حالات من التفكير الزائد تكاد تكون مرضية وتشكل عقبة حقيقة في حياتنا، وهذه علامات وأعراض التفكير الزائد والمفرط: [2] استرجاع اللحظات المحرجة بشكل متكرر وخارج عن السيطرة. استرجاع الأخطاء باستمرار والتفكير بما كان يجب أن نفعله. صعوبة النوم بسبب التفكير المفرط في السرير ولوقت طويل وبشكل منتظم.