تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 1, 372
التقييم: 1570
ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أما قوله تعالى: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) فأريدك يا ابنتي أن تفهمي معناه لأن المراد أن للمرأة حقا على الرجل كما أن للرجل حقا على امرأته وقد جاء تفصيل ذلك في سؤال معاوية بن حيدة للنبي: قال: ماحق زوجة أحدنا ؟ قال: أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت. تروني
وفي بعض الألفاظ: ولا تضرب الوجه, ولا تهجر إلا في البيت. وصية رسول الله: وفي خطبة حجة الوداع قال رسول الله: ألا واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ، ألا إن لكم على نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن. القاعدة الثَّامنةَ عشرةَ: ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف | موقع المسلم. (منقول), gik leg hg`d ugdik fhgluv, t: hg`d fhgluv, t ugdik
- ولهنّ مثل الذي عليهنّ بالمعروف.. ماهي حقوق المرأة في الاسلام؟
- معنى المماثلة في قوله تعالى: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام
- القاعدة الثَّامنةَ عشرةَ: ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف | موقع المسلم
ولهنّ مثل الذي عليهنّ بالمعروف.. ماهي حقوق المرأة في الاسلام؟
وهذا يعني وجود ظواهر وشكليات إلى جنب الحقائق والواقعيات المخالفة والمناقضة. إلاّ أنّ مثقالاً من الواقع والحقيقة يؤثر أكثر من قنطار من الظواهر الخاوية. فلو أنّ بين يديك الآن آلاف بل ملايين من البشر لكنهم موتى بلا أرواح، لما كلّمك واحد منهم حتى حرفاً واحداً، ولكن لو كان طفل صغير عمره شهر واحد فقط لملأ لك البيت ضجيجاً. وما ذلك إلاّ لأن الطفل واقع وحقيقة، أما الموتى فلا أثر لهم وإن حدّثتهم لم تسمع لهم جواباً، لأنّه لا واقع للحياة فيهم. هذه الدنيا صبغتها الظواهر. وعندما نأتي إلى قضية المرأة نلاحظ أنّ الشعارات التي تُرفع باسمها ليست سوى ظواهر مزيّفة وضجيج فارغ. فتحرير المرأة مثلاً كلمة جميلة ولكن عندما تنبش قلب هذه الكلمة لكي تعرف حقيقتها والواقع الذي تعيشه المرأة المعاصرة في ظلها تكتشف أنّ فيها حثّاً على ابتذال المرأة وإذلالها وليس حريتها كما يزعمون. معنى المماثلة في قوله تعالى: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام. أما قول الله تعالى: «ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف» فكلمة جميلة الظاهر عميقة المحتوى في آنٍ معاً؛ فلو بحثت التاريخ كلّه لما وجدت كلمة في جمال هذه الآية تجمع بين الواقع العميق وبين المظهر الجميل. إنها تتألف من أربع كلمات فقط ولكن لو أُعطيت لأي عاقل ملتفت لقال إنها أحسن ما قيل في حق المرأة.
معنى المماثلة في قوله تعالى: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام
السؤال: ما هو ضابط تعميم آية: ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف؟ وماهي الحقوق التي يتساوى فيها الزوجان؟ وهل يتساويان في العقوبة عند الله إذا قصر أحدهما في حق الآخر؟. وجزاكم الله خيرا. الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد اختلفت أقوال المفسرين في المقصود بالمماثلة المذكورة في قوله تعالى: { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} {البقرة: 228}.
القاعدة الثَّامنةَ عشرةَ: ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف | موقع المسلم
فحتّى أدوات التجميل يحقّ لها تقاضي ثمنها من الزوج بما يتناسب وشأنها، ناهيك عن الغذاء والمسكن والملبس والدواء والترفيه وحتى كفنها وماء غسلها وثمن الأرض التي تُدفن فيها وأجور الدفن و… ، كلّ ذلك على الزوج حتى إذا كانت الزوجة ثرية تملك الملايين والزوج معسراً، ولكن في حدود المعروف، كما قيَّدت الآية: (ولهنّ مثل الذي عليهنّ بالمعروف). ولهنّ مثل الذي عليهنّ بالمعروف.. ماهي حقوق المرأة في الاسلام؟. إذاً لو مات أب وخلّف أولاداً ذكوراً وإناثاً فالإناث لا مصارف عليهن لأنّ مصارفهن كلّها على الرجال، أما الرجال فيتحملون مصارف أنفسهم ومصارف النساء التي تعود نفقتهن عليهم كالزوجة وهكذا الأخت والأم المعسرتين! حقاً لولا لطف الإسلام ورفقه بالمرأة لاقتضى أن يجعل الإرث كلّه للرجل كما كان الأمر في الجاهلية قبل الإسلام وكما هو موجود في بعض الجاهليات الحديثة. ولو تُركنا وعقولنا ولم نستضئ بهدي الإسلام لبدا لنا اختصاص الرجل بالإرث كلّه معقولاً، فلماذا نعطي مالاً للمرأة والرجل يصرف عليها كلّ ما تحتاجه؟ ولكن الإسلام لم يغفل أنّ المرأة قد تحتاج ولا تطلب من الرجل حياءً ولا يريد الإسلام للمرأة أن تبذل ماء وجهها، ولذلك فرض لها حصة من الإرث. هذا بالإضافة إلى أنّ في منحها حصة من الإرث نوعاً من تطييب نفسها سيما وهي مفجوعة أيضاً بموت قريبها.
إن العلاقة الأبدية بين الرجل والمرأة ستظل محل جدال ونقاش إلى مالا نهاية فهما أساس تكوين الإنسان، وهذه هي سنة المولى عز وجل في خلقه، وسنجد دائمًا من ينصر المرأة ومن يناصرها ومن يهاجمها ويحاربها فكل اتجاه بما نشأ وتربى عليه. ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف اسلام ويب. وذلك لأننا نفس بشرية فيها الصالح وفيها الطالح، وهذه النفس لا تفرق بين رجل وامرأة؛ سواء في صلاحها أو طلاحها إلا أن المرأة وخصوصا تلك التي اختارت أن تكون شريكًا في بناء المجتمع بجانب شراكتها الأصيلة والأساسية في بناء الأسرة يجب أن يكون لها نظرة خاصة من التقدير والاحترام. فكلما أتعامل مع واحدة من هؤلاء الفضليات؛ سواء كانت تعمل في وظيفة لتساند أسرتها أو عمل عام أو في منصب قيادي تثبت فيه قوتها وصلابتها، كأنها دومًا تريد أن ترسل رسالة أنها تقدر وأنها تستطيع، وهي حقًا تقدر وتستطيع، وهذا هو نهج المرأة منذ قديم الأزل وليس في وقتنا الحاضر فحسب، فكلنا يذكر كليوباترا وملكة سبأ وأمنا مريم ابنة عمران وأم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد والسيدة أسماء بنت أبي بكر ولن أذكر أسماء في العصر الحديث لكن سأضرب مثالا بزميلاتي وأخواتي في تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين. فقد أثبتن بالفعل أنهن مقاتلات في صفوف القوى الناعمة لهذا المجتمع في وقت عزف فيه الكثير عن الوقوف ضمن صفوف البناء، بل اتجهوا للهدم أو قالوا لمن وقفوا أمام فكر أهل الشر أذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون.
قال الله تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [البقرة:228]. هذه الآية الكريمة، تتضمَّن قاعدةً عظيمةً، تقرِّر مبدأ العدل أساسًا للحياة الزَّوجيّة، بل وتُعلي من مكانة هذا المبدأ، بأن ترفعه إلى مقام الأمر الإلهيِّ والشرعِ المحكم، الذي لو طبَّقناه وأقمناه في حياتنا؛ لاستقرَّت بيوتنا، وخيَّمت عليها المودَّة والسَّكينة والرَّحمة: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} أي: (وللنِّساء على بعولتهنَّ من الحقوق واللوازم، مثلُ الَّذي عليهنَّ لأزواجهنَّ من الحقوق اللَّازمة والمستحبَّة). فلماذا يُريدُ بعضُ الأزواج أن يأخذَ ولا يُعطي؟! لماذا ينظر إلى المرأة وكأنَّها مملوكةٌ له، ثمَّ يتصرف معها كما يتصرف مع المملوك؟!