#1
أكتشاف كنيسة في السعودية أكدت هيئات أثرية تعمل في التنقيب عن الآثار في السعودية خبرا كان قد شاع قبل سنين مضت, مفاده اكتشاف كنيسة أثرية تعود للقرن الرابع الميلادي, في المنطقة المحاذية للمنطقة الشرقية من الخليج العربي وتشمل الظهران والخبر والدمام والقطيف والهفوف والجبيل. والتي فيها تم أول اكتشاف للنفط السعودي في الثلاثينات. حيث ظهرت هذه الكنيسة بمحض الصدفة قرب الجبيل, عندما حاول بعضهم استخراج سيارتهم الغائصة في الرمال في منتصف الثمانينات. 2 مليون مسيحي "دون كنيسة" في السعودية. اعترفت السلطات السعودية في حينه بوجود اكتشافات أثرية غير محددة, ولكنها لا تمنح تراخيص لزيارة المكان بسبب أن (الموقع قيد التنقيب). على أي حال كانت الآثار الأصلية تشتمل على أربعة صلبان حجرية اختفت لاحقاً، إلا أن علامات مواقعها الأصلية ما زالت مرئية. ويعتقد أن الآثار تعود للقرن الرابع الميلادي، مما يجعلها أقدم من أي كنيسة معروفة في أوروبا. ولم يعلن المزيد عن ذلك إلا أنه يعتقد بأنها تعود إلى الأسقفيات النسطورية الخمس المعروف وجودها في منطقة الخليج في القرن الرابع. تعتبر الجبيل القديمة من المدن الأثرية لما تحمله من مواقع أثرية تعود إلى فترات مختلفة من قبل التي تعود
من الألف الرابع (ق.
2 مليون مسيحي &Quot;دون كنيسة&Quot; في السعودية
كنيسة تاريخية في الجبيل السعودية!! - YouTube
الذي يعتبر المجتمع النسطوري القديم الذي يعود تاريخه إلى القرن الرابع الميلادي. تم اكتشافه بالصدفة عام 1980 في صحراء محافظة "الجبيل" شرقي المملكة وشمال الدمام ، عندما كانت مجموعة من الأشخاص يحفرون في الرمال لإزالة سيارة عالقة، حيث واجهوا أثناء الحفر في وجود جدران منحوتة تبين فيما بعد أنها أعمدة للكنيسة. موقف السعودية من كنيسة الجبيل: ترفض وزارة الآثار السعودية إصدار أي تصاريح لزيارة الموقع وتعتبر هذه الآثار محمية بها، مشيرة إلى أن أجزاء كبيرة من الكنيسة مدفونة في الرمال ولم تكتمل عملية التنقيب أو الترميم. أو المشاركة في بناء الكنائس أو ترميمها أو تبجيلها، أو الحفاظ على أي آثار مسيحية، بما في ذلك فتوى اللجنة الدائمة رقم (21413) وتاريخ 1421/4/1 هـ وهي فتوى طويلة متوفرة على موقع الإفتاء. لقد شوهت عوامل الزمن الكثير من "معالم الكنيسة" وربما دمرها بعض المتشددين الذين يرون وجود كنيسة أو بقايا منها أمر غير مقبول ويتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي حسب معتقداتهم وهناك عدة أصوات تطالب بهدم هذه الآثار باعتبارها مظاهر الشرك والكفر، وهناك العديد من الملاحظات التي تطالب بضرورة تنشيط البحث والتنقيب في المنطقة الشرقية لوجود العديد من الآثار الفينيقية، لكنها مهملة ودُفنت تحتها.