توالت التوسعات خلال الدولة العباسية والمملوكية والعثمانية والدولة السعودية، وخلال هذه الفترة تعرض المسجد للحريق مرتين، كانت الأولى في عام 654 للهجرة في نهايات حكم الدولة العباسية عصر الخليفة المستعصم بالله وامتدت فترة التوسع حتى بداية حكم الدولة المملوكية عهد الظاهر بيبرس. كان الحريق الثاني في عهد الدولة العثمانية في عصر قايتباي عام 888 للهجرة، أما فيما يتعلق بالتوسعات التي طرأت عليه في عهد الدولة السعودية فكان ذلك على فترتين خلال فترة حكم الملك عبد العزيز آل سعود في الفترة ما بين 1372-1375 للهجرة وبتكلفة مالية قدّرت بخمسين مليون ريال، والثاني في عام 1406 وحتى 1414 للهجرة فترة حكم الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وكانت التوسعة الأكبر بالتاريخ، حيث بلغت مساحة المسجد النبوي نحو 98. 327 م2. نسعد بزيارتكم في موقع ملك الجواب وبيت كل الطلاب والطالبات الراغبين في التفوق والحصول علي أعلي الدرجات الدراسية، حيث نساعدك علي الوصول الي قمة التفوق الدراسي ودخول افضل الجامعات بالمملكة العربية السعودية أجمع صورا ومقالات حول انجازات بلادنا الحبيبة في توسعات الحرمين الشريفين، والعتناء بكافة المشاعر المقدسة
اجمع صورا ومقالات حول انجازات بلادنا الحبيبة في الخدمات الصحية
اجمع صورا ومقالات عن انجازات بلادنا الحبيبة توسعة الحرمين الشريفين ، المملكة العربية السعودية دولة إسلامية وهي واحدة من أكثر الدول محافظة في العالم ، ومعروفة أيضا بإنتاجها النفطي مما جعلها دولة غنية جدا ، وتشتهر المملكة بكونها مسقط رأس الديانة الاسلامية فيها أنقى واشرف واقدس الأماكن على وجه الأرض وهم الحرمان الشريفان في مكة المكرمة يتوجه اليها الحجاج كل عام لأداء فريضة الحج ، وسنوفيكم باجابة السؤال في نهاية المقال تابع معنا. يعد توسيع الحرمين الشريفين في مكة المكرمة انجاز مهم لجميع المسلمين القادمين من جميع دول العالم ، توسعة الحرمين الشريفين مشروع كبير يهدف إلى تحسين البنية التحتية للمسجد الحرام والمسجد النبوي كما يهدف إلى استيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج ، وانجازات بلادنا الحبيبة توسعة الحرمين الشريفين يتضمن بإضافة طوابق جديدة للمصلين وزيادة عدد مداخل المساجد وتوسيع أماكن الصلاة وإضافة سلالم متحركة لتسهيل الوصول إلى أماكن الصلاة ، كما يشمل توسعة الحرمين الشريفين إنشاء موقف سيارات تحت الأرض.
توسعة الحرمين الشريفين تاريخياً ولأهمية هذه الأماكن فإن ملك المملكة العربية السعودية يطلق عليه لقب خادم الحرمين الشريفين لأهمية ذلك، كما أن الزيارة الكبيرة لهذين المعلمين دفعت أمراء البلاد للسعي في توسيع هذين المكانين. فقد كانت التوسعة الأولى التي أُجريت على مساحة المسجد الحرام في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب، حيث أمر بتوسعة المسجد بنحو خمسمائة وستين م2، وكان ذلك في السابع عشر للهجرة، وتعرض خلال فترة خلافة الفاروق للهدم إثر تدفق سيل جارف إليه. ثم في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه أمر بتوسيعه مراً حتى أصبحت مساحته تمتد إلى4390 م2، ثم في الدولة الأموية والعباسية كان الأمر ذات الشيء من التوسيع والسعي في ذلك. توسعة الحرمين من الدولة السعودية شهدت فترة الدولة السعودية توسعات كبيرة طرأت على المسجد الحرام بدءاً من عهد خادم الخرمين الشريفين عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود حيث أجرى صيانة كاملة للمسجد وأصلحه، من ترميم وطلاء وإصلاح قبة زمزم، وتقديم خدمة للمصلين بوقايتهم من أشعة الشمس الحارقة بتركيب المظلات، والتبليط بالحجر في المساحة ما بين الصفا والمروة، وآخرها كان في عام 1373 هجري. تمثلت بإدخال الإنارة الكهربائية إلى المسجد الحرام وتركيب المراوح الكهربائية لتخفيف حرارة الجو على المصلين به، أما في عهد الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود فكانت بداية مشروع التوسعة في عام 1375 هجري، إذ أصبحت بفضل هذا التوسع تتسع لخمسين ألف مصلٍّ، واستمرت فترة التوسعة مدة بلغت العشر سنوات.