من اداب طالب العلم – المنصة المنصة » تعليم » من اداب طالب العلم ما هي الآداب التي يجب أن يتحلى بها طالب العلم سواء في المدرسة أو الجامعة أو في أي مكان آخر لطلب العمل، حيث يعد طلب العلم من الأمور التي حثنا عليها نبينا الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- وكان يشجع الصحابة الكرام على ذلك طوال الوقت، وهو يشمل العلوم الأدبية والشرعية والطبية وغيرها. من آداب طالب العلم هناك العديد من الآداب والأخلاق الحميدة التي يجب أن يتحلى بها طالب العلم في مسيرته التعليمية، والتي تعطي انطباع جيد للمعلم أثناء الدراسة سواء في المجالات العلمية أو الأدبية، والتي تشمل على: الإخلاص في القصد. الاعتدال في الجلوس. التأدب مع المعلم. العمل بالعلم. استشعار مراقبة الله تعالى. اغتنام الوقت بالفائدة. دوام الاستطلاع. الحرص على مجالسة الصالحين. التواضع داخل الجلسة. الصبر وعدم الحياء من السؤال. عدم الانشغال بأمور الدنيا والحرص على الأمانة العلمية. وبهذا الشكل يجيب الطالب بشكل صحيح عن السؤال العلمي الذي يقول اذكر من آداب طالب العلم التي يجب عليه أن يتمتع بها.
- من آداب طالب العلم الإخلاص لله والتواضع
- من اداب طالب العلم
من آداب طالب العلم الإخلاص لله والتواضع
عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن الهدي الصالح والسمت والاقتصاد جزء من خمسة وعشرين جزء من النبوة) رواه أبو داود، وصححه الألباني. فيا عبد اللهتأدَّب قبل أن تتعلم، فإنك لن تنال من العلم طرفاً إذا لم تنل من الأدب أطرافه. وإن تهذيب النفس وإصلاح خللِها ليس بالأمر اليسير، إلا من وفـَّقه الله -تعالى-. فأصلح ما بينك وبين الله يستقم حالك. وهذه بعض الآداب: أولاً: طهارة القلب من الأدناس؛ ليصلح لقبول العلم واستثماره، ففي الصحيحين عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب). وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: (وعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جبريل أن يأتيه فراث عليه حتى اشتد على رسول -صلى الله عليه وسلم- فخرج فلقيه جبريل فشكا إليه فقال: إِنَّا لاَ نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ وَلاَ كَلْبٌ) متفق عليه. فإذا كانت الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلب، فكيف ينزلون قلباً مليئاً بالأنجاسِ والخبائثِ ومذمومِ الصفات مثل: الغضب، والشهوة، والحقد، والحسد، والكبر، والعجب، ونحوها؟!! وهذه الصفات كالكلاب النابحات في الباطن، فكيف يمكن أن تتفق هذه الصفات مع ملائكة الرحمة؟؟!!
من اداب طالب العلم
وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر} فأقسم الله بالزمان أن كل إنسان خاسر إلا من أغتنم زمانه بالإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والصبر عليه. ومن آداب طالب العلم: عنايته بكتبه ومذكراته لأنه يعلم أنها كتب علم محترمة فلا يمتهنها بعبث أو تقطيع أو رمي في المزابل أو يجعلها مقعداً يجلس عليه لا في أول العام ولا في آخره بل يحافظ عليها وإذا انتهت حاجته منها أعطاها لمن ينتفع بها أو سلمها لمدرسته. ومن آداب طالب العلم: محافظته على المنافع العامة ومن ذلك مدرسته وما تشتمل عليه من الخدمات إنها لو كانت ملكك لما صلح أن تتلفها دون مسوغ لأنه من إضاعة المال والله كره لنا إضاعة المال, فكيف بمن يتلف ما هو منفعة مشتركة له ولغيره من بعده, أيها الطلاب اشكروا الله على ما أنتم فيه في هذه البلاد تدرسون بالمجان في مدارس مكتملة الخدمات والحمد لله. وإن عبثكم بها من كفران النعمة وإن كفران النعم من أسباب زوالها قال تعالى { وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولإن كفرتم إن عذابي لشديد}
أقول هذا القول واستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية
ومن آداب طالب العلم علو الهمة لاسيما في تحصيل الخير وإذا علت همته وعظم طموحه أورثه جداً ونشاطاً وحرصاً على العمر وبعداً عن سفاسف الأمور فتراه كبيراً على صغر سنه قوياً على طراوة جسده.
5- لا يجلس وسط الحلقة إلا لضرورة، ولا بين صاحبين إلا برضاهما، وإذا فسح له قعد وضم نفسه. 6- ينبغي أن يبكر للمجلس، ويحرص على القرب من الشيخ -المعلم- ليفهم كلامه فهماً كاملاً بلا مشقة، وهذا بشرط أن لا يرتفع في المجلس على أفضل منه. 7- يتأدب مع رفقته وحاضري المجلس، فإن تأدبه معهم تأدب مع المعلم واحترام لمجلسه. 8- لا يرفع صوته رفعاً بليغاً من غير حاجة، ولا يضحك ولا يكثر الكلام بلا حاجة، ولا يعبث بيده ولا بغيرها، ولا يلتفت بلا حاجة، بل يقبل على المعلم مصغياً إليه. 9- إذا سمع المعلم يقول مسألة أو يحكي حكاية وهو يحفظها فعليه أن يصغي لها إصغاء من لم يحفظها. 10- إذا جاء مجلس المعلم فلم يجده انتظره، ولا يفوت درسه. سادساً: أدب سؤال العالم: 1- ينبغي لطالب العلم أن يغتنم سؤال معلمه عند طيب نفسه وفراغه. 2- عليه أن يتلطف في سؤاله ويحسن خطابه. 3- لا يستحي من السؤال عما أشكل عليه، بل يستوضحه أكمل استيضاح، فمن رق وجهه رق علمه، ومن رق وجهه عند السؤال ظهر نقصه عند اجتماع الرجال. سابعاً: عدم التسويف واغتنام الأوقات: فلا يسوف في اشتغاله ولا يؤخر تحصيل فائدة، فللتأخير آفات، فإنه يضيع عليه من الفوائد ما كان يمكنه الإلمام بها لولا تقصيره وكسله.