والمؤمنون يرونه في الآخرة، والصحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم ير ربه، أما المنافقون فمحل نظر جاء في بعض الروايات ما يدل على أنه يأتي هذا اليوم الأمة وفيها منافقوها لكن ليس فيه الصراحة بأنهم يرونه يوم القيامة. س: ما حكم من يحلف بالنبي؟ (١) ج: لا يجوز الحلف بغير الله كائناً من كان - لا بالنبي ولا بغيره - يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت» ، وقال: «لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم، ولا بالأنداد، ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون» ، وقال صلى الله عليه وسلم: «من حلف بشيء دون الله فقد أشرك» أخرجه الإمام أحمد بإسناد صحيح عن عمر - رضي الله عنه - وخرج أبو داود والترمذي بإسناد صحيح عن ابن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك» ، وقال عليه الصلاة والسلام: «من حلف بالأمانة فليس منا». والمقصود: أن الواجب الحلف بالله وحده، ولا يجوز الحلف بالنبي، ولا بغير النبي، ولا بالأمانة، ولا بالكعبة، ولا بغير ذلك، فالحلف بالله وحده، يقول صلى الله عليه وسلم: «من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت» ، ولا يجوز الحلف بغير الله كائناً من كان.
جريدة الرياض | فقه التراجع
وقد تراجع الإمام الشافعي عن مذهبه القديم في العراق إلى الجديد في مصر، وكما ترد أكثر من رواية عن الإمام أحمد رحمه الله تعالى فيؤخذ بالمتأخر منها، حتى كان يقول: (لعلنا أن نقول القول ثم نرى بعده غيره.... " وقيل له: يكتبون رأيك! حكم السؤال بالله - منبع الحلول. ؟ قال: يكتبون ما عسى أن أرجع عنه غداً) ومن فقه أحمد بن حنبل أن جاءه رجل بكتاب قال: سميته «اختلاف العلماء»، فقال له الإمام أحمد: لا تسمه اختلاف العلماء، سمه: «كتاب السعة» وليس للتراجع مدة معينة، فقد يتراجع المتراجع المجتهد في آخر المجلس ما قاله في أوله، ولا يعد هذا تناقضا، ومن هنا تعرَّض الشَّاطبي لبيان مسألة مهمة، وهي: هل يمكن أن يجمع العالم المجتهد بين قولين متنافيين في مسألة واحدة؟! فالعلماء متفقون على جواز صدور قولين متناقضين لمجتهد واحد في مسألة واحدة، ولكن في وقتين مختلفين، وخالف الشافعي في ذلك؛ لأنه قد نقل عنه أنه يقول بالقولين في المسألة الواحدة في الوقت الواحد، إن تأمل الإنسان فيما يصدره من أحكام على الأشياء سيجعله يعيد النظر فيما أصدره بين حين وحين. قال الشاطبي:"ولا يبعد أن يكون للعالم المجتهد نظر في وقت لا يرتضيه في وقت آخر وبهذا يكون له في المسألة الواحدة قولان".
وزير الأوقاف : الدين المعاملة والأسواق من أهم مظاهر الترجمة العملية لسلوك المؤمن | جريدة الاخبارية
أقول كم نحن بحاجة إلى فقه المرونه، وأدب الاختلاف، وثقافة التراجع وفضيلة الاستغناء مع معرفة بقول ونستون تشرشل رئيس بريطانيا الراحل عندما عرّف الدبلوماسية بقوله: متى نتكلم، ومتى نسكت ومتى نهاجم، ومتى نتراجع؟.
حكم السؤال بالله - منبع الحلول
نسأل الله العافية. س: صادفتني مشكلة فنذرت لأحد الأئمة، وقد علمت أنه لا يجوز النذر لغير الله، علماً بأن المكان الذي فيه الإمام بعيد عني. فهل يجوز لي أن أدفع هذا النذر للفقراء أو أكفر عنه؟ (٢) (١) ج ٢٣ ص ١٠٤ (٢) ج ٢٣ ص ١٥٧
حكم التراجع عن الحلف على ترك التدخين - إسلام ويب - مركز الفتوى
تاريخ النشر: الثلاثاء 15 جمادى الأولى 1437 هـ - 23-2-2016 م
التقييم:
رقم الفتوى: 323131
15324
0
162
السؤال
لقد حلفت أني لن أدخن وقتا، والله لن أدخن، كنوع من الإقلاع عن التدخين، ثم دخنت، ثم أخرجت كفارة يمين، ثم دخنت. فهل أخرج عن كل سيجارة كفارة أم ماذا؟
وأريد أن أتراجع عن حلفي، وهذا لا يعني بأني غير عازم على ترك التدخين أبدا. فكيف أتراجع؟
أفيدوني. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنريد أولا تنبيهك إلى أن الحلف على ترك المعصية يحرم الحنث فيه. فقد جاء في الموسوعة الفقهية: فاليمين على فعل واجب، أو ترك معصية، كوالله لأصلين الظهر اليوم، أو لا أسرق الليلة، يجب البر فيها، ويحرم الحنث، ولا خلاف في ذلك، كما لا يخفى. انتهى. حكم الحلف ب تالله - إسلام ويب - مركز الفتوى. فيجب عليك أولا المبادرة إلى التوبة الصادقة من تلك المعصية، ومن غيرها من المعاصي، ومن الحنث في حلفك، فقد قال الله تعالى: وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {الحجرات:11}. ومن تاب، تاب الله عليه، والتائب من الذنب، كمن لا ذنب له. وفي خصوص ما سألت عنه: فإن عليك كفارة واحدة، وهي التي أخرجتها بحنثك في المرة الأولى، فاليمين تنحل بالحنث فيها.
حكم الحلف ب تالله - إسلام ويب - مركز الفتوى
انظر للاستزادة أسنى المطالب لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري و منح الجليل شرح مختصر خليل لعليش. والله أعلم.
حكم السؤال بالله، لنتعرف ما هو تعريف السؤال بالله هو أن يقول شخص "أسألك بالله أن تعطيني كذا ، أو يجاب عليه بكذا ، فلذلك يجب إعطاؤه أو إجابته ، لو كان الطلب فيه ضرر فيجب النهي عن الإعطاء ، وذكر هذا الشيء في السنة النبوية فعن رسول صلى الله عليه وسلم قال: "من استعاذ بالله، فأعيذوه ، ومن سألكم بالله ، فأعطوه ، ومن استجار بالله، فأجيروه ، ومن آتى إليكم معروفاً، فكافئوه ، فإن لم تجدوا ، فادعوا له حتى تعلموا أن قد كافأتموه " ، لو كان السائل لا يحق له بشيء ما فلا حرج في رده. فعند طلب شخص ما شيء ما ، كطلب الفقراء للزكاة ، أو نقص شيء عند هذا الشخص فعلينا أن نعطيه لأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قال فأعطوه ، فديننا الإسلامي دين يسر ، فدعانا إلى مساعدة الآخرين ، وحض المسلمين على التكافل الإجتماعي والتعاون ، فبها تقوى المجتمعات ، وتزيد المحبة والألفة بين أفراد المجتمع. السؤال المطروح حكم السؤال بالله؟ الإجابة هي: إذا كان الشخص لا يحق له في الشيء فيجب رده وعدم الاستجابة له ، أما لو كان شيء بسيط وطلب شيئا ما مثلا كالزكاة فالأفضل الاستجابة وإعطاء الشخص ومساعدته.