والله أعلم.
- جواز جمع التقديم أو التأخير في السفر
- شروط جمع وقصر الصلاة للمسافر - إسلام ويب - مركز الفتوى
- صلاة الجمعة للمسافر : تعرف على حكم جمع الصلاة وكيفية الوضوء - الرحالة
جواز جمع التقديم أو التأخير في السفر
قيل لابن عباس ماذا أراد بذلك قال ؟ أراد ألا يحرج أمته" والراجح أن هذا المذهب يؤخذ به إذا اضطر إلى ذلك في غير الأعذار المذكورة، كأن يكون طبيباً يجري عميلة لمريض، وجاء وقت الصلاة في أثنائها ولا يمكن ترك ذلك، فيؤخر الصلاة ،أو يقدمها بحسب الحال. وأما الحنفية فلا يجيزون الجمع لسفر ولا مرض، ولا لغيرها من الأعذار الأخرى، ولا شك أن مذهبهم في هذا مردود لمخالفته للأدلة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد تلقتها جماهير الأمة بالقبول. هذا مع التنبه أن لكل جمع أحكامه وشروطه عند الفقهاء مع اختلاف فيما بينهم في ذلك، وهي موجودة في كتب الفقه فلتراجع. جواز جمع التقديم أو التأخير في السفر. والله أعلم
شروط جمع وقصر الصلاة للمسافر - إسلام ويب - مركز الفتوى
صلاة الجمعة للمسافر | يوجد في الإسلام العديد من القضايا الفقهية و الشرعية و كذلك الأحكام الدينية و من بين هذه القضايا هي قضية "الرخصة"، فمن خلال بعض الرخص الدينية في الإسلام يتغير الوقت الديني او يتم اجتزاءه، وذلك لأن الرخصة الدينية تعمل علي تسهيل الحياة الشخص المسلم، وواحدة من أهم الرخص المسموحة للمسلم هي رخصة صلاة الجمعة للمسافر، باعتبار صلاة الجمعة هي أحد فروض العين التي يجب على المسلم ادائها، وسنرصد لكم في السطور القادمة حكم صلاة الجمعة للمسافر. حكم صلاة الجمعة للمسافر
تعد صلاة الجمعة من فروض العين لكل مسلم في وقتها المحدد والتي لابد من آدائها في ميعادها المحدد عقب خطبة الجمعة ولا يتم تركها أبدا إلا لعذر شرعي واجب من سفر أو مرض أو عدم طهارة …إلخ، وإذا تم تركها عمدا من أي شخص فهذا ذنب يحاسب عليه تاركها في يوم القيامة، ويأثم لتركها. صلاة الجمعة للمسافر
تعد صلاة الجمعة غير واجبة على المسافر الذي نوي السفر القصر، بمعني أنه إذا سافر الرجل ودخل بلدا في سفره و مكث فيها أربعة أيام أو أقل فهي غير واجبة عليه كما قال بن قدامة في كتابة "المغني" أن النبي صلي الله عليه وسلم لم يصلِ الجمعة في سفره و أيضا في خطبة الوداع لم يصلِ الجمعة و صلى الظهر والعصر جمعه، أما إذا دخل بلدة و مكث فيها أكثر من أربعة أيام فهي واجبة عليه ولا يجوز قصرها.
صلاة الجمعة للمسافر : تعرف على حكم جمع الصلاة وكيفية الوضوء - الرحالة
وهو الصواب - إن شاء الله - لأن المشقة فيه ليست بأقل من المشقة في المطر. 5- في الخوف: ذهب الحنابلة وبعض الشافعية وهو رواية عند المالكية إلى جواز الجمع لسبب الخوف بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء تقديماً وتأخيراً، واستدلوا بحديث ابن عباس السابق " من غير خوف ولا سفر" قالوا فهذا يدل على أن الجمع للخوف أولى. وذهب أكثر الشافعية وهو جار على رواية عند المالكية إلى عدم جواز الجمع للخوف، لأن الصلاة لها مواقيت معلومة شرعاً فلا يخرج عنها إلا بدليل. شروط جمع وقصر الصلاة للمسافر - إسلام ويب - مركز الفتوى. 6- وفي العذر: ذهب جمهور الفقهاء إلى عدم جواز الجمع لغير الأعذار السالفة، لأن أخبار المواقيت ثابتة عن الشارع، ولا تجوز مخالفتها إلا بدليل خاص. وتوسع الحنابلة في الأعذار المبيحة للجمع بأنها كل عذر أو شغل يبيح ترك الجمعة والجماعة ، كخوف على نفسه أو حرمته أو ماله أو تضرر في معيشة يحتاجها بترك الجمع. وذهب أشهب من المالكية، وابن المنذر من الشافعية، وابن سيرين، وابن شبرمة، إلى جواز الجمع لحاجة ما لم يتخذه عادة، لحديث ابن عباس المذكور الذي رواه مسلم قال " جمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء بالمدينة في غير خوف ولا مطر.
[9]
شاهد أيضًا: هل يجوز جمع الصلاة قبل السفر
رخص السفر
إنَّ مما جاءت به الشريعة الإسلامية مراعاة الأحوال جميعها دون استثناء، ولها كان من قواعد الشريعة: " أنَّ المشقة تجلب التيسير"، وقد قيل في السفر بأنه قطعة من العذاب؛ وهذا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ العَذابِ، يَمْنَعُ أحَدَكُمْ نَوْمَهُ وطَعامَهُ وشَرابَهُ، فإذا قَضَى أحَدُكُمْ نَهْمَتَهُ، فَلْيُعَجِّلْ إلى أهْلِهِ "، [10] وعليه فقد رتّب الشارع ما رتّب من الرخص، والتي سنذكر بعضها فيما يأتي: [11]
القصر: ولذلك ليس للقصر من الأسباب غير السفر. الجمع: ويكون إما بين الظهر والعصر، أو المغرب والعشاء. الفطر في رمضان: وهذه من رخص السفر التي جاءت لتخفيف من مشقة السفر. الصلاة النافلة على الراحلة: أو ما شابهها في وقتنا الحالي؛ أي وسيلة نقل إلى جهة سيره، المتنفل الماشي. المسح على الخفين: ويكون ذلك أيضًا للعمامة، والخمار على حد سواء. ترك الرواتب: فقد يجزءه الفرض في السفر، ولا يأثم على ترك الرواتب بل هو من الأخذ بالرخص.