7 أكتوبر, 2016
مقالات متنوعة
5, 384 زيارة
عاشوراء ثورة الحق العابرة للأديان والمذاهب كذب الموت فالحسين مخلد كلما مر الزمان ذكره يتجدد" صدق الشاعر المسيحي المحب لال البيت بولس سلامة في توصيفه لثورة الامام الحسين والتي تتجدد في كل عام حيث اثبت عبر التاريخ ان ثورة كربلاء على السلطان الجائر هي ثورة القيم التي امتدت الى يومنا هذا بحيث ان القيم الحسينية هي قوت يومي، فالثورة الكربلائية في حياتنا استلهام على كافة الصعد والجوانب السياسية والاقتصادية والفكرية.
- كذب الموت فالحسين مخلد كلما مر الزمان ذكره يتجدد” – الولاية الاخبارية
- كَذِبَ المَوْتُ فَالْحُسَيْنُ مُخَلَّدْ كُلَّمَا أَخْلَقَ الزَّمَانُ تَجَدَّدْ - منتدى الكفيل
- كذب الموت!
كذب الموت فالحسين مخلد كلما مر الزمان ذكره يتجدد” – الولاية الاخبارية
كذب الموت | محرم ١٤٣٨ هـ - YouTube
كَذِبَ المَوْتُ فَالْحُسَيْنُ مُخَلَّدْ كُلَّمَا أَخْلَقَ الزَّمَانُ تَجَدَّدْ - منتدى الكفيل
، ليخفوا أي أثر لجريمتهم وجريرتهم النكراء ، تلك الملطخة بالسخام وجه التاريخ البشري ؛ فانقلب المكر على الماكر.. وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ؛ فطلعت لهم يانع ورد أحمر قان ، يشرئب من سويداء القلب ، معشوشباً في ضمائر الملايين كغابات يقين. سيدي.. لم يكن لسخاء بَذلِكَ هنالك نظير ، و لن يصل لشحّ فعل قاتليك في الأفعال شبيه.. حتى بلغ الاستكثار برشفة ماء - لا غير- على رضيعك العطشان..! فسقوه حرارة سهم غادر حزّ منه المنحر. دمك المسفوك ظلماً فوق رمضاء الطفوف ، قد أينع غابات عشق إلهي في صحراء القلوب ، وواحات حزن نضر في دهاليز الضمير ، فراح يزكو علواً في أرواح العاشقين. مَن مثلك ضحّى لله بكل ما يملك.. ولم يتوقف ؟ و ذٌبح رضيعه بين يديه من الوريد الى الوريد.. ولم يهتز ؟ من مثلك استطال رحمة حتى بأعدائه.. فبكى اشفاقاً عليهم ؟ ومن مثلك تعجبت من صبره ملائكة السماء ؟ ومن مثلك ظل صوتاً.. ولم يخبُ مثل الصدى؟! فمن مثلك يا سيدي.. كذب الموت!. من.. من...!! يا أبيّ الضيّم.. قتلوك فردا ً.. فأضحيت حشوداً مليونية ، و قتلوك جسداً.. فتساميت الى تجسيدٍ حيٍّ للرسالة ، و قتلوك شخصاً.. فتحوّلت الى شاخص وضاء.. ينير دروب التائهين ، و سفينة نجاة في أوج هياج طوفان الفتن ، وقتلوك حقداً حينما قالوا: "إنما نقتلك بغضاً لأبيك" ؛ فغدوت رمزاً لأطهر حب ، وأسمى عشق يمكن أن يعرفه الوجود.
كذب الموت!
2014/10/25 - 20:21 الأخبار ثقافة و علوم عند ضفاف جرحك.. جرح السماء ، ستجفُّ خجلاً يا مولاي الجراح. وعند حدود عاشورائك.. مُدميةَ قلوب الأنبياء ، ستقف مبهورة يا سيدي الأزمان. وعند تخوم قدس أرضك.. مهوى أفئدة الأولياء ، ستنتهي المسافات. وعند سخاء جودك.. الذي ليس له انتهاء ، سيعقم رحم التضحيات ؛ إذ لا يوم كيومك سيدي يا أبا عبد الله.. ولا مصاب كمصابك مولاي يا أبا الشهداء.. ولم ، و لن يكن لأحدٍ حق اختزال نهضتك الخالدة بسويعات يوم عاشوراء.. بيد إن أحداث عاشوراء هي من اختزلت الزمن برمّته. - الأخبار ثقافة و علوم - من أين أبدأ سيدي.. كذب الموت فالحسين مخلد كلما مر الزمان ذكره يتجدد” – الولاية الاخبارية. و البداية صارت ختاماً ؟ و بمَ أختم.. والنهاية أضحت في ملحمة الطف ابتداء ؟؟ ؛ اذ ولدت من نحرك ثانيةً عند الظهيرة من يوم عاشوراء ، مطروحاً فوق الرمضاء من أرض كربلاء ، فصار سفرك الخالد عنواناً للحياة ، و أضحى جرحك الوضاء نبراساً للنجاة. ومَن سواك يا مولاي يا أبا الشهداء سكن الخلد دمه ؟ ، و اقشعرّت لسفكه أظلّة العرش ؟؟ ، و بكت مصيبته الراتبة بدل الدموع دماً ، عيون الخلائق و مقل السماء ؟؟؟.. من؟! لقد ظنوا بقتلك - سيدي يا أبا الأحرار - أنهم يردوك الفناء ، و ما حسبوا - يا بؤسهم – أن شهادتك ستغدو واهبة الحياة ، كما ظنوا أنهم استطاعوا منك.. فداروا بحوافر حقدهم الأسود ، وضغينتهم الصفراء على أشلاء الجسد المرمّل بالدماء ، ثم داروا.. وداروا.. ودا... روا........!
وفي هذا يقول الإمام الحسين عليه السلام: "ألّلهمّ إنّك تعلم أنّه لم يكن ما كان منّا تنافساً في سلطان، ولا التماساً من فضول الحطام، ولكن لنري المعالم من دينك، ونظهر الإصلاح في بلادك، ويأمن المظلومون من عبادك"]بحار الأنوار ج 97 ص 80[. وبتنا نرى أن نظام بني أمية قد غير الكثير من معالم الإسلام وضربت بأحكامه عرض الحائط، فقد جعلوا الحكم والخلافة ملكا عضوضا يتناقلونها كسروية هرقلية، وساهمت في قتل العديد من المسلمين، واختلقت العديد من الروايات على لسان النبي صلى الله عليه واله وسلم، وأعطت سياستها هالة من القدسية وربطتها بالشريعة المقدسة، فحرمت الخروج على الحاكم الظالم حيث رووا عن النبي صلى الله عليه واله وسلم:"يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس؛ قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟ قال: تسمع وتطيع الأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك، فاسمع وأطع". ]صحيح مسلم: ج 3 ص 1481 ح 1854 و ص 1476 ح 1847[. وغيرها من الروايات والاحاديث التي أعطت لحكم بني أمية هالة من القداسة. ولهذا السبب كان خروج الإمام الحسين عليه السلام في تلك الثلة المؤمنة لكي يعي الجميع أن حكم بني أمية ما هو إلا حكم ظالم لا يمت إلى الإسلام بصلة، وأن على جميع الأمة الإسلامية أن تسعى سعيا حثيثا لمحاربة هذه الطغمة الظالمة التي أرادت نسف قيم ومعالم الإسلام المحمدي الأصيل.