الأحد 13/مارس/2022 - 04:45 م
ندوة بجامعة سوهاج
استضافت جامعة سوهاج اليوم الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية للمحاضرة في الندوة التثقيفية "معجزة الإسراء والمعراج والرد على المشككين" والتي نظمها طلاب من أجل مصر، وذلك بقاعة قناة السويس بمركز المؤتمرات بالمقر الجديد للجامعة. وفي كلمته رحب الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس الجامعة بفضيلة الشيخ الدكتور أسامة الأزهري، وتحمله مشقة السفر ليفيد بعلمه قطاع عريض من الشباب، ويوضح الكثير والكثير من الحقائق الدينية، كما رحب بضيوف الندوة من وزارة الأوقاف وفضيلة الشيخ علي طيفور وكيل وزارة الأوقاف والشيخ عبدالرحمن اللاوي نائب وكيل الوزارة، مشيدًا بموضوع الندوة وأهميته خاصة في وقتنا الحالي الذي يزخر بالمتربصين بالإسلام وبجهود فضيلة الشيخ في الدفاع عن الدين الإسلامي الحنيف المعتدل. كما رحب الدكتور حسان النعماني نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس طلاب من أجل مصر، بفضيلة الدكتور أسامة الأزهري في بلده ومسقط رأسه وبين إخوانه وأبنائه من طلاب الجامعة، مثمنا موضوع الندوة التي تمس قلوب جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم. غدًا.. الشيخ أسامه الأزهري يتحدث عن "معجزة الإسراء والمعراج " بجامعة سوهاج. وفي خلال الندوة أعرب الدكتور أسامة الأزهري عن بالغ سعادته لوجوده في جامعة سوهاج العريقة التي لها من القدر العظيم في نفسه، مشيرًا إلى أن الهدف من الندوة ليس فقط الحديث عن معجزة الإسراء والمعراج والتأكيد على حدوثهما ولكن أيضًا لتوضيح مسارات يتخذها أعداء الإسلام عامة والدولة المصرية خاصة، حيث أنهم اعتمدوا ثلاثة مسارات الأول هو تشكيك المصريين في مؤسسات الدولة، والثاني التشكيك في تاريخهم أما الثالث هو التشكيك في ذاتهم.
بحث عن رحلة الاسراء والمعراج
ثم تم فتح باب المناقشة والرد على الأسئلة، وقاما رئيس الجامعة ونائبه بإهداء فضيلة الشيخ الأزهري درع الجامعة تقديرًا له، ثم تكريم أبناء وبنات الجامعة من حفظة القرآن الكريم من مختلف الكليات. ومن الجدير بالذكر أنه حضر الندوة الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، المحاسب أشرف القاضي أمين عام الجامعة، فضيلة الشيخ الدكتور علي طيفور وكيل وزارة الأوقاف وفضيلة الشيخ عبدالرحمن اللاوي نائب وكيل الوزارة ومدير عام المساجد بسوهاج، والقارئ والمبتهل الشيخ ابراهيم السوهاجي عدد من عمداء الكليات ووكلائها ومديري الإدارات،
الأمر بالصلاة وفرضها: فقد امتازت الصلاة بأنّ الله فرضها من فوق سبع سماوات، في حين أنّ غيرها من الفروض والعبادات كان الوحي يتنزّل بها إلى رسول الله، وفي ذلك دليل على أهميّة الصلاة وعظم مكانتها، ومن فضلها أيضًا أنّ الله فرضها خمسون صلاة في اليوم والليلة بدايةً، ثمّ خفّفها لخمس صلواتٍ بأجر خمسين.