حياته
نشأ أبو هريرة في مساكن قبيلته «دوس» الأزديّة بأرض اليمن يتيمًا، ولما بغلته دعوة الطفيل بن عمرو الدوسي إلى الإسلام أجاب الدعوة، وأسلم،
ثم هاجر في أول سنة 7 هـ، وهو ابن ثمان وعشرين سنة مع نفر من قومه من قبيلة دوس اليمانية، إلى المدينة المنورة وقت غزوة خيبر، ولكن اختُلف أأدرك القتال وشارك فيه، أم بلغ المدينة بعدما فرغوا من القتال،، قال ابن عبد البر: أسلم أبو هريرة عام خيبر، وشهدها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- عبد الرحمن بن صخر الدوسي هو - أفضل إجابة
- خطبه عيد الفطر مكتوبه للشيخ الشعراوى
- خطبه عيد الفطر صيد الفوائد
- خطبة عيد الفطر مشكولة
عبد الرحمن بن صخر الدوسي هو - أفضل إجابة
أبو هرير الزهراني:
أبو هُرَيْرَة عبد الرحمن بن صخر الدوسي المتوفي سنة 59 هـ/678م صحابي محدث وفقيه وحافظ أسلم سنة 7 هـ، ولزم النبي محمداً، وحفظ الحديث عنه، حتى أصبح أكثر الصحابة روايةً وحفظًا للحديث النبوي. لسعة حفظ أبي هريرة، التفّ حوله العديد من الصحابة والتابعين من طلبة الحديث النبوي الذين قدّر البخاري عددهم بأنهم جاوزوا الثمانمائة ممن رووا عن أبي هريرة. كما يعد أبو هريرة واحدًا من أعلام قُرّاء الحجاز، حيث تلقّى القرآن عن النبي محمد، وعرضه على أبي بن كعب،وأخذ عنه عبد الرحمن بن هرمز. تولى أبو هريرة ولاية البحرينفي عهد الخليفة عمر بن الخطاب، كمل تولى إمارة المدينة من سنة 40 هـ حتى سنة 41 هـ. وبعدها لزم المدينة المنورة يُعلّم الناس الحديث النبوي، ويُفتيهم في أمور دينهم، حتى وفاته سنة 59 هـ. اسمه وكنيته
اختلف في اسم أبي هريرة على عدة أقوال، أرجحها «عبد الرحمن بن صخر»، وقيل «عبد الرحمن بن غنم»، وعن كُنيته «أبو هُريرة» التي اشتهر بها، فقيل أنه وجد هرة برية، فأخذها في كمه، فكُنّي بذلك، وقيل أنه كان يرعى غنمًا لأهله، فكانت له هريرة يلعب بها، فكناه أهله بها. نسبه
أما نسبه، فقال ابن الكلبي أنه عمير بن عامر بن ذي الشرى بن طريف بن عيان (وقيل: عتاب) بن أبي صعب بن هنية (وقيل: منبه) بن سعد بن ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان (وقيل: عدنان) بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد، وعن أمه، فقيل أن اسمها ميمونة بنت صبيح بن الحارث بن سابى بن أبي صعب بن هنية الدوسية.
صاحب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وأَكثرهم حديثًا عنه، اسمه عبد الرحمن بن صخر، وإِنما هو مشهور بكنيته، وورد عنه أنه قال: كان اسمي في الجاهلية عبد شمس بن صَخْر، فسماني رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم عبد الرحمن، وكُنيت أبا هريرة؛ لأني وجدت هِرَّةً فحملتها في كمِّي، فقيل لي أبو هريرة، وفي صحيح البُخَارِيِّ أنّ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم قال له: "يَا أَبَا هِرٍّ". وكان أبو هريرة يقول: نشأتُ يتيمًا وهاجرتُ مسكينًا وكنتُ أجيرًا لبُسرَة بنت غَزوان بطعام بطني وعُقْبَةِ رِجْلي، فكنتُ أخدم إذا نزلوا وأحدوا إذا ركبوا فزوّجنيها الله فالحمد لله الذي جعل الدين قِوامًا وجعل أبا هريرة إمامًا.
وهكذا نكون قد ادرجنا خطبة عيد الفطر مختصرة ملتقى الخطباء، ويقع على خطبة العيد نفس الأحكام التي تقع على خطبة صلاة الظهر من يوم لجمعة، حيث يبدأ الخطيب خطبته بحمد الله والصلاة على النبي الكريم والتوصية بتقوى الله تعالى، ثم الدعاء لسائر المسلمين والمؤمنين بما يقع عليه صفة الدعاء، ثمّ نصح المسلمين وبيان أحكام وشؤون دينهم لهم، مع تركيزهم على ذكر مناسبة كلّ عيد في خطبته، ففي عيد الفطر يركّز الخطيب على ذكر فضل زكاة الفطر وأحكام وطرق إخراجها،
خطبه عيد الفطر مكتوبه للشيخ الشعراوى
خطبة عيد الفطر 1440هـ
الحمد لله الذي هدانا للإسلام، وجعلنا من أمة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، أشهد الا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أفضل من صلى وصام، وتهجد وقام، وأجود من أنفق وتصدق، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد. أيها المسلمون: اتقوا الله تبارك وتعالى حق التقوى، واشكروه على ما منَّ به عليكم من نعمة الهداية للإسلام، فانشرحت به الصدور، وتنورت به العقول، وتيسرت به الأمور، قال تعالى: ﴿ أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [الزمر: 22]. عباد الله: لقد عشنا شهراً كاملاً مع الصيام والقيام والصدقة والإحسان وتلاوة القرآن، راجين من الله، المغفرة والرضوان والعفو والإحسان. الموقع الرسمي للشيخ محمد صالح المنجد - خطبة عيد الفطر 1434. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، ومَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)).
خطبه عيد الفطر صيد الفوائد
صوموا رمضان حجوا البيت الحرام، فهذه أركان الإسلام من حافظ عليها سهل عليه بقية فروع الدين، وانشرح صدره لأوامر الله ورسوله، ومن لم يحافظ على أركان الإسلام ضاق صدره بفروعه، وصعب عليه القيام به، فحافظوا رحمكم الله على دينكم، واتقوا الله ما استطعتم لتحققوا بذلك الغاية الحميدة، وهي رضا الله، والفوز بدار كرامته مع ما يتبع ذلك من الحياة الطيبة قال الله تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل:97]. عباد الله: لو سألتم أي واحد ما هي أمنيتك؟ لقال: أمنيتي أن أعيش سعيداً، وأموت حميداً، وأبعث آمنا، وهذه الأمنية تتحقق يقيناً لكل من عمل صالحاً وهو مؤمن، وما أيسر ذلك لمن يسره الله له.
خطبة عيد الفطر مشكولة
هَا قد تَرَحَّلت أيُّامُ رمضانَ ولياليه، تِلكَ الأيامُ الغُرُّ، والليالي الزُّهْرُ بعدَ أنْ سَعِدنا بالصيام، وتمتَّعنا بالقيام، وانشرحَت صُدورُنا بِذكرِ اللهِ، ودعائِه، واستغفارِه، وتلاوةِ القرآنِ، ثم جاءَ العيدُ بزُهُّوِهِ وبَهجَتِه وأُنْسِه وفرْحتِه، فهو تُحفةٌ للصائمين، ومَكرُمَةٌ للمُتعبدين، وسُرورٌ للمُحسنين، وقد قال الله تعالى ممتنًا علينا بِه: { وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}.
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد. أيها المسلمون: افرحوا هذا اليوم، وحق لكم أن تفرحوا، ورسولكم صلى الله عليه وسلم، قال: ((لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ)). ففرحُنا اليوم أن وفقنا الله تعالى لإكمال الصيام، وفرحنا الكبير عند لقاء ربنا الرحمن، ودخولنا من باب الريان الذي لا يدخله إلا الصائمون المؤمنون يوم القيامة، عَنْ سَهْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ((إِنَّ فِي الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ)).