ويقول: د. أمين بن عبدالله الشقاوي
قال ابن رجب: هذا الحديث أصل جامع لأصول الطب كلها، وقد روي أن ابن ماسويه الطبيب لما قرأ هذا الحديث في كتاب أبي خيثمة قال: لو استعمل الناس هذه الكلمات لسلموا من الأمراض والأسقام، ولتعطلت دكاكين الصيادلة
[2] ؛ ا. هـ؛ وذلك لأن أصل كل داء التخمة، وقال الحارث بن كلدة طبيب العرب: الحمية رأس الدواء، والبطنة رأس الداء، قال الغزالي: ذُكِر هذا الحديث لبعض الفلاسفة، فقال: ما سمعت كلامًا في قلة الأكل أحكم من هذا [3]. هذا الحديث الشريف اشتمل على فوائد كثيرة:
أولاً: أن في تقليل الطعام منافع كثيرة للجسم، فمن ذلك رقة القلب، وقوة الفهم، وانكسار النفس، وضعف الهوى والغضب، وكثرة الأكل توجب ضد ذلك. حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه. قال المروذي: جعل أبو عبدالله - يعني الإمام أحمد بن حنبل - يعظم الجوع والفقر، فقلت له: يؤجر الرجل في ترك الشهوات؟ فقال: وكيف لا يؤجر وابن عمر رضي الله عنهما يقول: ما شبعت منذ أربعة أشهر، قلت لأبي عبدالله: يجد الرجل من قلبه رقة وهو يشبع؟ قال: ما أرى، قال الشافعي: الشبع يثقل البدن ويزيل الفطنة، ويجلب النوم، ويضعف صاحبه عن العبادة
[4]. ثانيًا: أن كثرة الأكل تسبب أمراضًا للبدن، قال ابن القيم رحمه الله: الأمراض نوعان: أمراض مادية تكون عن زيادة مادة أفرطت في البدن حتى أضرت بأفعاله الطبيعية، وهي أكثر الأمراض، وسببها إدخال الطعام على البدن قبل هضم الأول، والزيادة في القدر الذي يحتاج إليه البدن، وتناول الأغذية القليلة النفع، البطيئة الهضم، والإكثار من الأغذية المختلفة التراكيب المتنوعة، فإذا ملأ الآدمي بطنه من هذه الأغذية واعتاد ذلك أورثته أمراضًا متنوعة، منها بطيء الزوال أو سريعه، فإذا توسط في الغذاء، وتناول منه قدر الحاجة، وكان معتدلاً في كميته وكيفيته كان انتفاع البدن به أكثر من انتفاعه بالغذاء الكثير.
شرح حديث: (حسب ابن آدم لقيمات)
خامسًا: أن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كما حثَّ على التقليل من الطعام فإنه كان يفعل ذلك هو وأصحابه وهذا في الغالب، وإن كان ذلك لعدم وجود الطعام فإن اللَّه لا يختار لرسوله إلا أكمل الأحوال وأفضلها؛ روى الترمذي من حديث ابن عمر رضي اللهُ عنهما قَالَ: تَجَشَّأَ رَجُلٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَقَالَ: " كُفَّ عَنَّا جُشَاءَكَ، فَإِنَّ أَكْثَرَهُمْ شِبَعًا فِي الدُّنْيَا أَطْوَلُهُم جُوعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ " [8]. سادسًا: أن هذا الحديث فيه الحث على الاقتصاد وعدم الإسراف، قال تعالى: ﴿ يَابَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِين ﴾ [الأعراف: 31]. سابعًا: أن هذا الحديث فيه تعويد على الصبر والتحمل والانتصار على النفس الشهوانية، ولذلك يسمى رمضان شهر الصبر. شرح حديث: "حسب ابن آدم لقيمات" - قبس من نور النبوة - أخوات طريق الإسلام. والحمد للَّه رب العالمين، وصلى اللَّه وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين
[1] ص 390 برقم 2380 ، قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وحسنه الحافظ في الفتح ( 9 / 528). [2] جامع العلوم والحكم ص 503. [3] جامع العلوم والحكم ص 503 ؛ وفتح الباري ( 9 / 528).
شرح حديث: &Quot;حسب ابن آدم لقيمات&Quot; - قبس من نور النبوة - أخوات طريق الإسلام
[6] ص 854 برقم 2062، وصحيح البخاري ص1067 برقم 5393. [7] ص 853 برقم 2059، وصحيح البخاري ص1067 برقم 5392 واللفظ لمسلم. [8] ص 404 برقم (2478)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
خامسًا: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كما حث على التقليل من الطعام، فإنه كان يفعل ذلك هو وأصحابه، وهذا في الغالب، وإن كان ذلك لعدم وجود الطعام فإن الله لا يختار لرسوله إلا أكمل الأحوال وأفضلها؛ روى الترمذي من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: تجشأ رجل عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: (( كُفَّ عنا جُشاءك، فإن أكثرهم شبعًا في الدنيا أطولهم جوعًا يوم القيامة))
[8]. سادسًا: أن هذا الحديث فيه الحث على الاقتصاد، وعدم الإسراف؛ قال تعالى: " يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ " [الأعراف: 31]. سابعًا: أن هذا الحديث فيه تعويد على الصبر والتحمل والانتصار على النفس الشهوانية، ولذلك يسمى رمضان شهر الصبر. والحمدُ لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. شرح حديث: (حسب ابن آدم لقيمات). [1] ص 390 برقم 2380، قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وحسنه الحافظ في الفتح (9/ 528). [2] جامع العلوم والحكم ص 503. [3] جامع العلوم والحكم ص 503، وفتح الباري (9/ 528). [4] جامع العلوم والحكم ص 504- 506. [5] انظر: الطب النبوي ص 105.
قارن بين خاصية الاسموزية والانتشار
قارن بين الخاصية الأسموزية وخاصية الانتشار - موقع خبرة
قارن بين الخاصية الأسموزية والانتشار. نتشرف بكم في زيارة موقعنا الرائد نجوم العلم حيث نسعى
جاهدين للإجابة عن أسئلتكم واستقبال إستفساراتكم ومقترحاتكم وأن نوفر لكم كل ما تحتاجونه في مسيرتكم العلمية والثقافية ونسهل لكم طرق البحث عن الإجاباتنن الصحيحة لجميع الأسئلة
زوروا موقعنا تجدوا ما يسركم. الأجابة هي:
الخاصية الأسموزية: هي انتقال جزيئات الماء من الأماكن ذات التركيز المرتفع إلى الأماكن ذات التركيز المنخفض
أما الانتشار. فهو انتقال لجزيئات أي مادة من الأماكن ذات التركيز المرتفع إلى الأماكن ذات التركيز المنخفض.
قارن بين الخاصية الاسموزية والانتشار – المنصة
قارن بين الخاصية السموزية والانتشار السموزية هي صافي حركة انتقال جزئيات الماء عبر الغشاء نصف نافذ من منطقة ذات كثافة عالي تركز مخفف للذوائب الى منطقة ذات كثافة مائية منخفضة وتركيز أعلى للذوائب دون الحاجة الى الاستهلاك طاقة. الغشاء النصف نافذ الماء يعرف باسم المذيب وهو لا يسمح بنفوذ الذوائب مما يؤدي الى تدرج في الضغط عبر الغشاء. قارن بين الخاصية السموزية والانتشار
عملية الانتشار هي توزيع جزيئات أو ذرات أو حبيبات بشكل متساوي في فراع أو في حيز متاح أو تخللها خلال حاز معين حيث تتم عملية الانتشار في انتقال الجزئيات في المنطقتين. حيث يعد هذا السؤال من الأسئلة العملية الذي يبحث عنها الكثير من الطلاب خلال الفترة السابقة بسبب قدوم الدوام الرسمي للفصل الدراسي الثاني في المملكة العربية السعودية، فكونوا معنا للتعرف على إجابة سؤال قارن بين الخاصية السموزية والانتشار، في السطور القادمة. الإجابة الصحيحة هي:
الخاصية الاسموزية هي: عملية انتقال الماء غشاء الخلية. خاصية الانتشار فهي: بمثابة انتقال الجزيئات من مناطق الضغط المرتفع الى مناطق الضغط المنخفض. الخاصية الأسموزية للنبات
لها دور في تدعيم النبات حيث تسبب الدعامة الفسيولوجية عن طريق دخول الماء كما أن لها دور في مرور الماء من التربة الى داخل النبات.
موضوع: الفرق بين الاسموزيه والانتشار البسيط (زيارة 10625 مرات)
0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع. أبريل 18, 2003, 11:30:00 مساءاً زيارة 10625 مرات
الاخوة الزملاء ارجو توضيح الفرق بين الانتشار والخاصية الاسوزية مع الشكر للجميع
سجل
أبريل 20, 2003, 06:29:31 صباحاً رد #1
مرحبا شخباركم؟ '> الانتشار: تحدث هاي الحركة بسبب الحركة الدائمة لجزيئات المادة المذابة. على الرغم من ان حركة الحزيئات عشوائية فان كل جزئ يتحرك بخط مستقيم مالم يصطدم بجزيئات اخرى او بجدار الاناء الحاوي للمحلول. (هاي اذا كنت مسوي تجربة مثلا بتثبت فيها الانتشار ======> يعني مثلا اذا وضعت قطعة من السكر في قاع اناء وهاي الاناء به ماء وتركتها من دون ما تحركها بتلاحظ ان السكر يذوب في الماء ويكون تركيز محلول السكر القريب من قطعة السكر مرتفعا جدا في البداية ويخف التركيز كلما ابتعدنا عن قطعة السكر. وبعد مدة بنشوف ان التركيز في جميع احزاء المحلول اصبح متساوي بعد ما توزعت جزيئات السكر بانتظام في المحلول. نكمل '>: بالتالي تتحرك الجزيئات من منطقة التركيز المرتفع الى منمطقة التركيز المنخفض بسبب قلة عدد الجزيئات مما يقلل من فرص التصادم، ومن جذي يبقى الجزيء على حركته المستقيمة مسافة اكبر ويصل الى مناطق التركيز المنخفض في المحلول ويستمر ذلك حتى يتساوى التركيز في جميع اجزاء المحلول.