نص عليه الإمام أحمد، والله أعلم. 14
3
151, 549
هل تصح الصلاة في الطائرة والسيارة حال سيرها - عبد الله بن عبد العزيز العقيل - طريق الإسلام
وإن كان لا يستطيع استقبال القبلة في جميع
الصلاة فليتق الله ما استطاع ؛ لما سبق من الأدلة. هذا في الفرض ، أما النافلة فأمرها واسع ، فيجوز
للمسلم أن يصلي على هذه المذكورات حيثما توجهت به - ولو استطاع النزول في بعض
الأوقات - ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتنفل على راحلته حيث كان وجهه ،
لحديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان يصلي التطوع وهو راكب في غير القبلة
" رواه البخاري 1094 ،
لكن الأفضل أن يستقبل القبلة عند الإحرام حيث أمكنه في صلاة النافلة
حين سيره في السفر. أنظر فتاوى اللجنة الدائمة 8/124
وأما صلاة الفريضة جالساً مع القدرة على القيام
فإنها لا تجوز لعموم قوله تعالى: ( وقوموا لله قانتين) البقرة / 238،
وحديث عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ( صلِّ قائماً فإن لم
تستطع فقاعداً ، فإن لم تستطع فعلى جنب) رواه البخاري 1117
وبالله التوفيق. حكم الصلاة على كرسي الطائرة بغض النظر عن اتجاه القبلة.. شاهد الشتري يجيب. فتاوى اللجنة الدائمة 8/126.
حكم الصلاة على كرسي الطائرة بغض النظر عن اتجاه القبلة.. شاهد الشتري يجيب
↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أم فروة بنت أبي قحافة، الصفحة أو الرقم: 1229، صحيح. ↑ محمد أحمد إسماعيل المقدم، لماذا نصلي ، صفحة 4، جزء 11. بتصرّف. ↑ عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن جبرين ، شرح عمدة الأحكام ، صفحة 6، جزء 8. بتصرّف.
وإشارة النص التي أخذ منها حكم الصلاة على الراحلة قوله عليه الصلاة والسلام (جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً) فمن كان محمولا على الدابة لا تكون له الأرض مسجداً، وبالقياس «وهو مصدر من مصادر التشريع» تكون أيضاً الطائرة لا تصح إقامة الصلاة عليها وهي في الجو، وعليه يكون الأصل في أداء الصلوات فريضة كانت أو نافلة أنها لا تصح إلا على الأرض مستقراً عليها. ثم استثنى صلاة النافلة من ذلك بجواز أدائها على الراحلة لحديث جابر بن عبدالله (كان رسول الله يصلي على راحلته حيث توجهت فإذا أراد الفريضة نزل فاستقبل القبلة)، واستدل بهذا الفقهاء على أن الفريضة لا تصح على الراحلة، وقال (النووي في شرح مسلم) من هذا الحديث دلالة على جواز النفل على الراحلة في السفر حيث توجهت، ودليل على أن الصلاة المكتوبة لا تجوز إلى غير القبلة ولا على الدابة وهذا مجمع عليه إلا في شدة الخوف، فصلاة الخوف لها أحكامها الخاصة كما وردت في سورة النساء، وقد أداها رسول الله بأصحابه مرات بصفات مختلفة. إن الصلاة المكتوبة على المسلم، قد لا تستوفى فيها كل شروط وأركان الصلاة وهو على متن الطائرة والتي منها القيام مع القدرة والطمأنينة في أدائها، بعكس أداء النوافل فيجوز أداؤها قاعداً مع القدرة.
يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ ۚ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31) ثم قال: ( يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما) أي: يهدي من يشاء ويضل من يشاء ، ومن يهده فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له. [ آخر سورة " الإنسان "] [ والله أعلم]
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الشورى - القول في تأويل قوله تعالى " ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة ولكن يدخل من يشاء في رحمته "- الجزء رقم21
لوحات جدارية خط عربي يدخل من يشاء في رحمته مطبوعة بجودة عالية على ورق الكانفس بمقاسات مختلفة يمكن طلب واحدة من اللوحات او طلب الطقم كامل جميع اللوحات مشدودة على ايطار خشبي داخلي وجاهزة للتعليق ملاحظة: اللوحة مطبوعة وليست مرسومة ولا يوجد بها بروزات
تفسير قوله تعالى: يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد
وفي كتاب مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب: (أعلى الله مقامه) (3)
عن الباقر (ع): ﴿ يُدْخِلُ مَن يَشَاء فِي رَحْمَتِهِ ﴾، الرحمة: علي بن أبي طالب. وجاء في موسوعة بحار الأنوار للعلامة المجلسي: (رحمه الله) (4)
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن علي بن العباس عن حسن بن محمد عن عباد ابن يعقوب عن عمر بن جبير عن جعفر بن محمد عليه السلام في قوله عز وجل: ﴿ يُدْخِلُ مَن يَشَاء فِي رَحْمَتِهِ ﴾ قال: الرحمة ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام (5). وجاء في تفسير القمي للعالم الرباني علي بن إبراهيم القمي: (6)
واما قوله: ﴿وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً﴾ قال: ولو شاء إن يجعلهم كلهم معصومين مثل ملائكة بلا طباع لقدر عليه ﴿وَلَكِن يُدْخِلُ مَن يَشَاء فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُم مِّن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾ آل محمد حقهم...
وأما في تفسير فرات الكوفي فقد ورد: (7)
- قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم والحسين بن سعيد معنعنا: عن جعفر بن محمد عليهما السلام في قوله تعالى: ﴿وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً﴾ قال: الرحمة علي بن أبي طالب عليه السلام. تفسير قوله تعالى: يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد. - قال: حدثنا جعفر بن محمد الأودي معنعنا: عن جعفر بن محمد عليهما السلام قوله تعالى: ﴿وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً﴾ قال أبو جعفر (عليه السلام): ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الانسان - الآية 31
تاريخ النشر: الأحد 23 رمضان 1443 هـ - 24-4-2022 م
التقييم:
رقم الفتوى: 456829
7
0
السؤال
عندما كنت شاباً في أول بلوغي تحرشت بقريبة لي، ثم تبت عن ذلك العمل القبيح الشنيع، وندمت عليه الحمد لله، بعد شهور قليلة. وسجلت في مركز لحفظ القرآن الكريم، وحفظته كاملا، الحمد لله. أنا الآن في أول العشرينات من عمري. وأنا أصلي كل صلواتي حاليا، وملتزم أكثر من قبل، ولكن بعد توبتي ورجوعي إلى الله أصبح هذا الأمر يقلقني، ويؤلمني أكثر من قبل. أريد الاستسماح منها ومن أهلها وأتوسل إليهم لمسامحتي، لكن أخاف أن يفضح أمري على سيئة أقلعت عنها منذ زمن طويل. أتوب تقريبا كل يوم، ولكن أظل أشعر بألم في قلبي من هذا الأمر لأنني فعلته، وأبكي لله دائما ليسامحني، وقد تعبت من هذا الألم الذي يصيبني. يدخل من يشاء في رحمته. سؤالي هو: هل يجب عليّ أن أذهب إليها وأطلب منها المسامحة، أم أبقى على الالتزام بالدين والتوبة الدائمة؟
وهل ستقبل مني التوبة رغم أني أخطأت في حق بشر؟
جزاكم الله كل الخير أجمعين. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنهنئك على ما أنعم الله عليك به من نعمة الندم على ما فعلت، والتوبة، وسلوك سبيل الاستقامة، والتوفيق لحفظ كتاب الله عز وجل.
(سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ (28)) هذا الكلام عن الله فقدّم ما يتعلق بالله والضمير يعود إليه. من حيث البلاغة ليس (يُدْخِلُ مَن يَشَاء فِي رَحْمَتِهِ (31)) كمثل (لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاء (25)) كل تقديم وتأخير له غرض عند المتكلم البليغ، عندما يتكلم عن الله (سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (23)) قدّم ضميره، ولما كان الكلام على الإنسان قدّم ما يتعلق بالإنسان من يشاء الإنسان (يُدْخِلُ مَن يَشَاء فِي رَحْمَتِهِ (31)) المشيئة لله لكن (من) للإنسان. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الانسان - الآية 31. كأننا نفهمها يُدخل الإنسانَ الذي يشاؤه الله تعالى. الكلام (سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ) فقدّم ما يتعلق به وهناك يتكلم عن الإنسان غير المرحومين فأخّر الرحمة وعندما تكلم عن المرحومين قدّم الرحمة، الكلام عن الله قدّم ما يتعلق به، الكلام عن الإنسان قدّم ما يتعلق بالإنسان.
قال تعالى: { وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا * وَإِذًا لَآَتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا * وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا} [آلنساء: 66- 70]. إذا ستجد إن فعلت ما يوعظك الله به أولا: الخير وثانيا: أشد التثبيت وليس بمجرد تثبيت فحسب وإنما هنا كما ترى أشد التثبيت وثالثا: الأجر العظيم من لدن ربنا رابعا: الهداية على الصراط المستقيم خامسا: أن يجعلك الله مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وما أحسن الرفقة بأولئك الأشراف الكرماء إذا فلا تستوحشن من قلة السالكين في هذا الدرب العظيم إلى الله مادام أنت متشبثٌ بالحق عاضٌ به بنواجذك كما قال تعالى { وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا}ثم قال تعالى { ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا}.