- نظرا لأهمية اختيار المشكلة يجب على الباحث العلمي أن يفكر جيدا قبل اختياره، فمن المهم أيضا أن يختار موضوع من ضمن اهتمامه العلمي، فإذا كنت مهتما على سبيل المثال في علم النفس يمكنك اختيار مشكلة نفسية وتقديم العلاج لها، وإذا كنت مهتما في علم القانون يمكن حل ثغرة إحدى القوانين الهامة. 2- الخلفية العلمية:
- تعتبر هذه المرحلة من أطول مراحل البحث العلمي، وهنا تتميز به شخصية الباحث عن الشخص العادي، في هذه المرحلة يقوم الباحث بجمع المعلومات والبيانات من مختلف المصادر العلمية ذات المصداقية والموثوقية العالية سواء أكانت كتب أو لقاءات مع أشخاص علميين مختصين أو عن طريق المواقع الإلكترونية أو المقالات العلمية. - يقصد بالخلفية العلمية أي أساس البحث الذي سيعتمد عليه الباحث في بقية مراحل وخطوات البحث، حيث يجب أن تكون الخلفية العلمية كبيرة حول موضوع البحث والطريقة التي سوف يعالج به الموضوع وما هي أنواعه، أي يجب على الباحث أن يكون على دراية بكافة المعلومات التي تخص مجاله. مكتبة الأبحاث ورسائل الماجستير والدكتوراه لمساعدة طلاب الدراسات العليا - Writing Fan. - ومن المهم ذكره أن يقوم الباحث بكتابة وتدوين كل الأفكار والمعلومات التي تم جمعها كي يتفادى احتمال نسيان أي منها. 3- فرضيات البحث:
في هذه الخطوة يقوم الباحث بوضع اقتراحاته وتوقعاته لحلول مشكلة البحث، حيث يصبح الباحث العلمي في هذه المرحلة بعد أن كون خلفية علمية قوية قادر على افتراض حلول لمشكلة البحث، وعليه صياغة هذه الفرضيات بأسلوب علمي دقيق.
- مكتبة الأبحاث ورسائل الماجستير والدكتوراه لمساعدة طلاب الدراسات العليا - Writing Fan
- قيس بن سعد بن عبادة - الجمهور العربي
- البداية والنهاية/الجزء الثامن/قيس بن سعد بن عبادة الخزرجي - ويكي مصدر
- سعد بن عبادة - موضوع
مكتبة الأبحاث ورسائل الماجستير والدكتوراه لمساعدة طلاب الدراسات العليا - Writing Fan
احيان كثيرة لا تسير الامور على ما يرام ويتعطل الباحث في اعماله وابحاثه العلمية، ونحن في اكاديمية الوفاق نمد يد العون لطلبة الدراسات العلية في الاردن، قطر، الكويت، السعودية، الامارات العربية المتحدة، العراق ،ومصر خدمات الاشراف على الرسائل العلمية ونمكنك من التواصل الكامل و عمل علاقة تبادل منفعة وعلم بين المشرف الاكاديمي والباحث العلمي. دور المشرف في البحث العلمي
الاشراف على الرسالة العلمية ورسائل الماجستير والدكتوراة يحتاج الى مشرف يقوم بدوره تجاه الباحث وتجاح رسالته وبحثه العلمي على السواء. قد لا تسنح الفرصة امام الباحثين في توفير مشرف اكاديمي يعرف ما هي الغاية الفعلية من الاشراف على الرسالة العلمية والابحاث الخاصة بطلبة الدراسات العليا. هناك مواصفات كثيرة يجب ان تتوافر في المشرف على رسالة الماجستير او الدكتوراة، اهم تلك الصفات هي التحلي بالأخلاق العلمية وتطبيق مختلف المناهج العلمية. دور المشرف في البحث العلمي له قوانين كثيرة، الهدف من تلك القوانين هو اضافة علامات محددة ترسم خط سير البحث العلمي في الاقسام العلمية الاكاديمية بالجامعات والكليات المختلفة. يتبلور دور المشرفين على الرسائل العلمية من خلال تقديم العون والارشاد المستمر للباحث في موضوع الرسالة ليصل الى حل حقيقي لمشكلة الدراسة، والاجابة عن اسئلة البحث.
عناصر الرسائل الجامعية لعل أهم عناصر الرسائل الجامعية أو ما يعرف بهيئة الرسائل الجامعية، التي تشكلها وترسم معالمها تتلخص بالتالي:
إن كتابة رسالة الماجستير كانت وما زالت من أصعب المشاريع التي يقدم عليها طلبة الدراسات العليا. حيث أن العمل في كتابة الرسالة سواء كانت....
تقع جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية تحديداً في العاصمة الرياض.
ومن هنا قال قيس:
ثمَّ ينصُّ قيس بن سعد (رضوان الله عليه) على أنَّ إمامة أمير المؤمنين عليه السلام) إنَّما كانت بأمر الله تعالى، أتى بها الوحي المنزل منه جلَّ وعلا، وبذلك فإنَّ قيس ينصُّ على أنَّ الإمامة منصبٌ إلهي يتكفَّل به الله تعالى، وهو من يلبسه لمن يشاء من عباده، وعلى هذا الأساس لا وجود لنظرية الشورى في فهم قيس (رضوان الله عليه)، وكذلك لا وجود لمفهوم اختيار الأمَّة لإمامها. ثمَّ يؤكِّد قيس بن سعد (رضوان الله عليه) على أنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يترك الأمَّة من دون أن ينصِّب لها إماماً لها وراعياً لشؤونها، فينصُّ على حادثة الغدير التي نصَّب بها الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) الإمام علي خليفةً للأمَّة من بعده بخطبةٍ مشهوره رواها الفريقان. ثمَّ يقطع قيس دابر التأويلات التي حامت حول لفظة (الولي) الواردة في حديث الغدير في قوله: ((من كنت مولاه فعلي مولاه))، ويؤكِّد على أنَّ المراد من (الولي) هو الإمام دون غيرها من المعاني الأخرى. وفهم قيس لحديث الغدير من الأدلة والبراهين الناصعة على إمامة أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، وكذلك يُعدُّ حجَّة على جميع الأمَّة، وذلك لأنَّ قيس بن سعد (رضوان الله عليه) من الصحابة الأجلاء، وهو ممَّن تلقَّى حديث الغدير من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وبذلك يُعدُّ الأقرب إلى النص بكلِّ ما يحمله من ظروف إنتاج ومستوى لغوي.
قيس بن سعد بن عبادة - الجمهور العربي
ذات صلة سعد بن عبادة قيس بن سعد بن عبادة
تعريف بالصحابي الجليل سعد بن عبادة
هو الصحابي الجليل سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة الخزرجيّ الأنصاريّ الساعديّ، وكان يكنّى بأبي ثابت، وهو نقيب بني ساعدة، وسيّد قومه حيث اشتهر بالجود والوجاهة، كما كان صاحب راية الأنصار في المشاهد كلها. [١] وقد شهد سعد بن عبادة بيعة العقبة فكان من النقباء الاثني عشر. [٢]
صفات سعد بن عبادة
من الصفات التي اشتهر بها رضي الله عنه ما يأتي: [٢]
الغيرة: فقد اشتهر سعد رضي الله عنه بالغيرة حتى كان لا يتزوج من النساء إلا بكراً، ولا يطلّق امرأة. الجود والكرم: عرف سعد بن عبادة بالجود والسخاء حتى أنَّه كان يهدي رسول الله عليه الصلاة والسلام جفنة فيها ثريد اللحم، فكانت تلك الجفنة تدور مع النبي الكريم في بيوت أزواجه. الثبات على الرأي: قد ثبت سعد بن عبادة رضي الله عنه على رأيه يوم السقيفة، وذلك أنَّ الأنصار همّوا أن يبايعوه ولكن انتهت مشاورات المسلمين إلى اجتماعهم على مبايعة أبي بكر الصديق، فظلّ ثابتاً على موقفه ولم يبايع حتى مات. الشجاعة والإقدام: دلَّ على هذه الصفة موقفه يوم بدر حينما أشار النبي عليه الصلاة والسلام على الناس فتقدّم سعد بن عبادة ليتكلّم بعد أن أدرك أنَّ النبي إنّما يريد رأي الأنصار فقال: (إيانا تريد يا رسول الله، والذي نفسي بيده لو أمرتنا أن نخيضها البحار لأخضناها، ولو أمرتنا أن نضرب أكباد الإبل الغماد لفعلنا).
ونهض قيس بن سعد فتنحى عن الناس ثم خلع سراويله وأعطاها لذلك الرومي الطويل فلبسها فبلغت إلى ثدييه وأطرافها تخط بالأرض، فاعترف الرومي بالغلب. وبعث ملكهم ما كان التزمه لمعاوية، وعاتب الأنصار قيس بن سعد في خلعه سراويله بحضرة الناس فقال: ذلك الشعر المتقدم معتذرا به إليهم، وليكون ذلك ألزم للحجة التي تقوم على الروم، وأقطع لما حاولوه. ورواه الحميدي: عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار قال: كان قيس بن سعد رجلا ضخما جسيما، صغير الرأس له لحية في ذقنه، وكان إذا ركب الحمار العالي خطت رجلاه بالأرض. وقال الواقدي، وخليفة بن خياط وغير واحد: توفي بالمدينة في آخر خلافة معاوية. وذكر ابن الجوزي وفاته في هذه السنة، فتبعناه في ذلك.
البداية والنهاية/الجزء الثامن/قيس بن سعد بن عبادة الخزرجي - ويكي مصدر
قيس بن سعد بن عبادة الخزرجي
صحابي جليل كأبيه، له في الصحيحين حديث، وهو القيام للجنازة، وله في المسند حديث في صوم عاشوراء، وحديث غسل رسول الله ﷺ في دارهم وغير ذلك، وخدم رسول الله ﷺ عشر سنين، وثبت في صحيح البخاري عن أنس قال: كان قيس بن سعد من النبي ﷺ بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير. وحمل لواء رسول الله ﷺ في بعض الغزوات، واستعمله على الصدقة، ولما بعث رسول الله ﷺ أبا عبيدة بن الجراح ومعه ثلثمائة من المهاجرين والأنصار، فأصابهم ذلك الجهد الكثير فنحر لهم قيس بن سعد تسع جزائر، حتى وجدوا تلك الدابة على سيف البحر فأكلوا منها، وأقاموا عليها شهرا حتى سمنوا. وكان قيس سيدا، مطاعا، كريما، ممدحا، شجاعا، ولاه عليّ نيابة مصر، وكان يقاوم بدهائه وخديعته وسياسته لمعاوية وعمرو بن العاص، ولم يزل معاوية يعمل عليه حتى عزله علي عن مصر وولى عليها محمد بن أبي بكر الصديق، فاستخفه معاوية، ولم يزل حتى أخذ منه مصر كما قدمنا. وأقام قيس عند علي فشهد معه صفين والنهروان ولزمه حتى قتل ثم صار إلى المدينة، فلما اجتمعت الكلمة على معاوية جاءه ليبايعه كما بايعه أصحابه. قال عبد الرزاق: عن ابن عيينة قال: قدم قيس بن سعد على معاوية فقال له معاوية: وأنت يا قيس تلجم علي مع من ألجم؟ أما والله لقد كنت أحب أن لا تأتيني هذا اليوم إلا وقد ظفر بك ظفر من أظافري موجع.
سرايا - كان الأنصار يعاملونه على حداثة سنه كزعيم.. وكانوا يقولون:" لو استطعنا أن نشتري لقيس لحية بأموالنا لفعلنا".. ذلك أنه كان أجرد, ولم يكن ينقصه من صفات الزعامة في عرف قومه سوى اللحية التي كان الرجال يتوّجون بها وجوههم. فمن هذا الفتى الذي ودّ قومه لو يتنازلون عن أموالهم لقاء لحية تكسو وجهه, وتكمل الشكل الخارجي لعظمته الحقيقية, وزعامته المتفوقة.. ؟؟ انه قيس بن سعد بن عبادة. من أجود بيوت العرب وأعرقها.. البيت الذي قال فيه الرسول عليه الصلاة والسلام: " إن الجود شيمة أهل هذا البيت".. وانه الداهية الذي يتفجر حيلة, ومهارة, وذكاء, والذي قال عن نفسه وهو صادق: " لولا الإسلام, لمكرت مكرا لا تطيقه العرب"..!! ذلك أنه حادّ الذكاء, واسع الحيلة, متوقّد الذهن. ولقد كان مكانه يوم صفين مع علي ضدّ معاوية.. وكان يجلس مع نفسه فيرسم الخدعة التي يمكن أن يؤدي بمعاوية وبمن معه في يوم أو ببعض يوم, بيد أنه يتفحص خدعته هذه التي تفتق عنها ذكاؤه فيجدها من المكر السَّيِّئُ الخطر, ثم يذكر قول الله سبحانه: ( وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلا بِأَهْلِهِ).. فيهبّ من فوره مستنكرا, ومستغفرا, ولسان حاله يقول: " والله لئن قدّر لمعاوية أن يغلبنا, فلن يغلبنا بذكائه, بل بورعنا وتقوانا"..!!
سعد بن عبادة - موضوع
الشرطة من الأمير. كما قال أنس -رضي الله عنه-، وكان يعامله الأنصار على حداثة سنه كزعيم ويقولون: { لو استطعنا أن نشتري لقيس لحية بأموالنا لفعلنا}. فلم ينقصه شيء من الزعامة سوى اللحية، فقد كان أجرد. دهاء قيس لقد كان قيس بن سعد ذكيا، يعامل الناس بفطنة، لذا كان أهل المدينة يحسبون لدهائه ألف حساب، ولكن بعد اسلامه أخذ يعامل الناس باخلاصه لا دهائه ولم يعد ينسج المناورات القاتلة، وعندما يتذكر ماضيه يضحك قائلا: { لولا الاسلام، لمكرت مكرا لا تطيقه العرب}. جوده وكرمه وكان الشيء الوحيد الذي يفوق ذكاءه هو كرمه وجوده، فهو من بيت جود وكرم، وكان لأسرته مناد يقف فوق مرتفع لهم ينادي الضيفان الى طعامهم نهارا، أو يوقد النار لتهدي الغريب ليلا، وكان الناس يقولون: { من أحب الشحم، واللحم، فليأت أطم دليم بن حارثة}. ودليم هو الجد الثاني لقيس، ويقول أبو بكر وعمر -رضي الله عنهما-: { لو تركنا هذا الفتى لسخائه، لأهلك مال أبيه}. فلما سمعهما والده سعد صاح قائلا: { من يعذرني من أبي قحافة وابن الخطاب، يبخلان علي ابني}. كما كان قيس اذا جاءه من يرد له دينه يقول: { انا لا نعود في شيء أعطيناه}. شجاعته تألقت شجاعة قيس -رضي الله عنه- في جميع المشاهد التي صاحب فيها الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهو حي، شجاعة نابعة من الصدق مع النفس والاخلاص للحق، تألقت حتى بعد رحيل الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وحين حدث الخلاف بين علي و معاوية بحث قيس -رضي الله عنه- عن الحق مع نفسه حتى وجده مصاحبا لعلي -رضي الله عنه-، فنهض الى جانبه قويا شامخا، فقد تألق في معارك صفين، والجمل، والنهروان، وكان يحمل لواء الأنصار ويصيح قائلا هذا اللواء الذي كنا نحف به.
وَقَالَ هِشَام بْن الْكَلْبِيِّ: كَانَ أَبُوهُ من خول آل معقل فأُسلم إِلَى أَبِي مُوسَى السراج فكان [١] مَعَهُ، وقدم أَبُو مُوسَى الكوفة [٢] فبينا أَبُو مُسْلِم يخرز شيئًا فِي يده إذ رَأَى النَّاس يتعادون، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قالوا: ها هنا فيل ينظر النَّاس إِلَيْهِ، فَقَالَ: وأي عجب فِي الفيل؟ إِنَّمَا العجب أَن تروني وَقَدْ قلبت دولة وقمت بدولة. وَقَالَ غَيْر ابْن الْكَلْبِيِّ: كَانَتْ أُمُّه أمَةً لبني معقل وَكَانَ أَبُوهُ من أَهْل ضياعهم فأتى الكوفة معهم فابتيع للإمام. وذكر بَعْضهم أَنَّهُ من أَهْل أصبهان وأن رجلًا من ضبة اختدعه وَهُوَ صبي فأقدمه الكوفة. وقيل أيضًا إِن أَبَاهُ كَانَ من أَهْل بابل أَوْ خطرنية [٣] وكيلًا للعجليين وَكَانَ اسمه زاذان بْن بنداد هرمز وأمه وشيكة [٤] فقدم العراق مَعَ عِيسَى بْن معقل فكان يخدمه فِي سجن الكوفة ويسمع قَوْل الشيعة [٥] فمال إليهم. وقوم يزعمون أَنَّهُ كَانَ يسمى إِبْرَاهِيم وَكَانَ يُقَالُ لأبيه عُثْمَان [٦] وأنه من ولد كسرى وأن الْإِمَام كَانَ يبعثه إِلَى خراسان. وذكر بَعْض ولد قحطبة أَنَّهُ كَانَ عبدًا للعجليين فأسلموه إِلَى أَبِي مُوسَى فتعلم منه السراجة فابتيع للإمام بسبع مائة درهم وأهدي إِلَيْهِ وإن اللذين أهدياه سليمان بن كثير ولاهز بن قريط.