وأضاف: أن شرطة دبي لا تألو جهدًا في تطوير الكوادر البشرية ودعمها بأفضل الكفاءات عبر سياسة تأهيل تسير وفق منهجية علمية ترفع مستوى الأداء والكفاءة، مشددًا على ضرورة ترسيخ المعارف والنظريات العلمية التي يكتسبها الخريج من دراسته في الواقع العملي، وتطوير العمل وتحديثه باستمرار من خلال الدراسات والبحوث العلمية ودعمها بالتطبيقات العملية. وأوضح معالي الفريق عبد الله خليفة المري أن العاملين في شرطة دبي من الخبراء استطاعوا تسخير الحصيلة العلمية وخبراتهم في تطوير مواقع العمل على كل الأصعدة، بما يلبي تطلعات القيادة العامة لشرطة دبي بأن تكون المؤسسة الأمنية المتميزة، مثمناً قدرة الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة على كشف الوقائع والحقائق في القضايا المعقدة ومواكبتها لأحدث ما توصل إليه العلم في مجال كشف الجريمة واقتناء جميع التقنيات الخاصة بذلك. من جانبه، قدم المقدم الدكتور راشد الغافري، مدير إدارة التدريب والتطوير في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، الشكر إلى معالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، على دعمه الدائم لمختلف الأفكار والمشاريع الطموحة في مختلف المجالات الجنائية، وتشجيعه المستمر على الإبداع والابتكار والتميز في إنجاز المشاريع المختلفة، والخروج بأفكار وابتكارات خارج الصندوق، وهو ما ساهم في الوصول إلى هذا الإنجاز العالمي، مؤكداً أن الفريق عمل قصارى جهده لتحقيق هذا الإنجاز النوعي والذي يضيف لإنجازات شرطة دبي في المجالات كافة.
طالبة تبتكر آلية لكشف البصمات &Laquo;المزروعة&Raquo; في مسارح الجرائم
وأكد أن توفير كافة أوجه الدعم لتمكين القيادات الشرطية من استثمار مهاراتهم وإمكانياتهم وطاقاتهم الكبيرة وقدراتهم المتعددة تأتي في مقدمة أولويات القيادة، إيمانًا منها بأهمية الاستمرار في التعلم والتزود بالمعارف والممارسات والاطلاع على التجارب والخبرات ومشاركة المعلومة، لتطوير المهارات والقدرات وصقلها بما يسهم في تأهيلهم في حياتهم العملية وحصولهم على أدوارهم المناسبة في مسيرة العمل. في نفس السياق، وقعت القيادة العامة لشرطة دبي، مع عدد من المؤسسات المتخصصة في مجالات التدريب والتعليم ذات العلاقة بالمجال العلمي، مذكرات تفاهم، منها جامعة برمنجهام وشركة "واليوت لاستشارات الطب الشرعي" في الشرق الأوسط، وشركة رون سميث وشركاؤه، ومؤسسة "برين ويف للعلوم، وذلك على هامش القمة الشرطية العالمية المنعقدة في مركز دبي للمعارض بإكسبو 2020 دبي، في الفترة الممتدة بين 14 إلى 17 من الشهر الجاري. وقع المذكرة من جانب شرطة دبي، اللواء الدكتور أحمد عيد المنصوري، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، ومن جانب الطرف الثاني، عن جامعة برمنجهام، البروفسور تيم جونز عميد ونائب المدير وعن واليوت لاستشارات الطب الشرعي، الدكتور سيمون اليوت خبير سموم استشاري ومدير الشركة، وعن شركة رون سميث وشركاؤه، جون بيرد مدير تنفيذي وعن مؤسسة "برين ويف للعلوم، كريشنا الكا الرئيس والمدير التنفيذي، بحضور عدد من الضباط والأفراد من كلا الجانبين.
وهو ما نجحت في تحقيقه عن طريق آليات فحص دقيقة تبرز وجود خلل في البصمات المزروعة لا يعثر الخبير عليها في البصمات الحقيقية". عرض البحث
وأكدت الطالبة سارة عبد الله أمين محمد، أن شرطة دبي قدمت كافة أشكال الدعم لتتمكن من تنفيذ بحثها والتوصل إلى نتائج قيمة، منوهة إلى محاكاتهم في المختبرات الجنائية لمسارح جريمة زُرعت فيها بصمات لا تعود للجاني، ثم شرعوا بتنفيذ مقارنات ودراسات وفحوصات للوصول إلى آليات العمل المناسبة للكشف عن المزروعة. وأعربت سارة عن سعادتها بنتائج البحث ومشاركته مع نخبة من الخبراء المحليين والعالميين خلال جلسات القمة العالمية الشرطية، موجهة شكرها للقيادة العامة لشرطة دبي، ولمشرف بحثها الملازم أول محمد ثاني المري، نظير دعمهم خلال فترة تدريبها الجامعي. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز
وكشف سعيد عن أنه بالتوازي مع مشروعات التطوير الجارية في الموقع، يجري تطوير مطار سانت كاترين، وتشغيل نظام الشارتر على مدار 24 ساعة، وذلك من أجل تسهيل الوصول للمنطقة والاستمتاع بها سواءا كان الراغبين في الزيارة مصريين أو أجانب، كما يجري تنفيذ عدد من الفنادق بمستويات مختلفة ومتنوعة، تحقق كل المطلوب لأكبر عدد ممكن من الزوار. وأنهى تصريحاته بأنهم يتلقون دعما كاملا من فخامة الرئيس السيسي، ورئيس الوزراء ووزير الإسكان ورئيس الجهاز المركزي للتعمير، الذين يتابعون ما يحدث على الأرض بشكل شبه يومي، وإزالة أي معوقات تواجه إنجاز المشروعات لإنجازها في التوقيتات المحددة.
تشغيل المرحلة الأولى من مشروعات موقع التجلى الأعظم نهاية الشهر الجارى
الثلاثاء 12/أبريل/2022 - 03:39 ص
ماكيت لتصميم عملية تطوير منطقة التجلي الأعظم
قال المهندس محسن سعيد، رئيس فرع الجهاز المركزي للتعمير بجنوب سيناء، إن المعني بعملية تنفيذ مشروعات التجلي الأعظم في سانت كاترين، أن الـ 14 مشروعا التي يجري تنفيذها هناك مقسمة على 3 مراحل، واحدة منها ينتهي تنفيذها بنهاية شهر أبريل الجاري. وأضاف "سعيد" في تصريحات لـ"الدستور"، أن المرحلتين الآخريتين، ينتهي تنفيذ واحدة منها في 30 يونيو المقبل، والجزء المتبقي سينتهي تنفيذه شهر أكتوبر المقبل، وذلك وفقا للمخطط الزمني المتفق عليه مع القيادة السياسية. وكشف رئيس الجهاز المركزي للتعمير بجنوب سيناء، عن أنه جاري دراسة إضافة مشروعات أخرى غير الـ 14 الجاري تنفيذها، وليس شرطا أن نبدأ مشروعات جديدة عقب انتهاء تنفيذ المرحلة الجارية، لكن من الممكن أن نبدأ عقب انتهاء الدراسة والموافقة، وذلك وفقا للرؤية التخطيطية العامة للمنطقة. وأوضح أن طبيعة المشروع هي التي تحدد مدة تنفيذه، فهناك مشروعات بخلاف مدة التنفيذ يطرأ عليها دراسات اضافية، وتأخذ وقتا غير المحدد لعملية التنفيذ، وذلك لحساسية المنطقة البيئية. وأكد سعيد أنه سيتم تشغيل المرحلة التي سينتهي تنفيذ مشروعاتها على الفور، ما يعني أن هناك مشروعات سيتم تشغيلها نهاية الشهر الجاري، يليه تشغيل مشروعات أخرى نهاية يونيو ثم المشروعات المقرر انتهائها في أكتوبر المقبل.
وأشار إلى مراعاة البعد التاريخي والثقافي والبيئي في كل المشروعات التي يجري تنفيذها، لحساسية المنطقة، كونها الوحيدة في العالم التي تجلى فيها الله سبحانه وتعالي، ولذلك كان لابد أن نراعي الأصول التاريخية لها، إلى جانب البيئية. وأوضح رئيس الجهاز المركزي للتعمير بجنوب سيناء، أن منطقة التجلي الأعظم بسانت كاترين اختلفت حاليا اختلاف كلي وجزئي، مقارنة بما قبل تنفيذ عمليات تطويرها، حيث تحولت المنطقة الي لؤلؤة بسبب الحجم الكبير جدا من المشروعات التي يجري تنفيذها على أعلى مستوى عالميا، مؤكداً على متابعة رئيس الجمهورية شخصيا لسير الأعمال هناك، ومتابعة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان واللواء محمود نصار رئيس الجهاز المركزي للتعمير المعني بعملية التطوير، وهو ما يعني الاهتمام الكامل بسرعة إنجاز مشروعات التجلي الأعظم في التوقيتات المحددة. وأشار رئيس الجهاز المركزي للتعمير بجنوب سيناء إلى أنه بخلاف أنهم ينفذون حجم كبير جدا من المشروعات في موقع التجلي الأعظم، يحرصون أيضا على انجازها في وقت قياسي، وفقا لتعليمات القيادة السياسية، وهو ما يتطلب حجم كبير جدا من العمالة، لافتا إلى أن هذه المشروعات ينفذها شركتي مقاولات مصرية كبرى، ويعمل معها عدد من الشركات الصغيرة من الباطن، بخلاف العمالة غير المباشرة التي يوفرها المشروع، مثل أعمال تصنيع الرخام والدبش وخلافه، مؤكدا على التنفيذ بأيادي مصرية بشكل كامل بدءا من التخطيط وصولا لعمليات التنفيذ.