أسأل الله أن أجد عندكم الإجابة، وسامحوني لإطالتي، وجزاكم الله خيرا. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ليلى حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أولا: تشتكين من تكرار الدمامل تحت الإبطين وفي المؤخرة وفي منطقة العانة. دمامل تحت الإبط: أسباب وعلاجات | صحتي هنا. ثانيا: تشتكين من بقع بيضاء في معظم أنحاء الجسم. بالنسبة لسؤلك الأول:
أختي الكريمة: ما تصفينه من ظهور بثور ودمامل تقيحية تحت الإبطين والمؤخرة والعانة، ينطبق تماما على ما يسمى التهاب الأجربة الشعرية أو التهابات بويصلات الشعر أو جذور الشعر، وهو التهاب ميكروبي يصيب بويصلات الشعر في المناطق التي يوجد بها شعر.
دمامل تحت الإبط: أسباب وعلاجات | صحتي هنا
الطريقة الثانية:
تعتبر الطريقة الثانية من أنجح الطرق وأسرعها في علاج مشكلة الخراج تحت الإبط، وذلك لأنها تحتوي على البصل، حيث إن المعروف أن البصل من المكونات الطبيعية التي تحتوي على المواد المطهرة، وتكون الوصفة من خلال عمل عصير من الثوم وأيضا المضاف له البصل، ومن ثم يتم إحضار قطعة من القماش، ويتم وضعها في العصير الذي تم تحضيره، وبعد ذلك يتم وضعها على الخراج مباشرة، وتكرر هذه الطريقة لعدة مرات وتترك قطعة القماش حتى تتخلص من كمية العصير ومن ثم تطبق مرة أخرى وهكذا.
أسباب ظهور الحبوب و الاورام تحت الإبط الحساسية من مزيلات العرق غير الجيدة، حيث تعتبر هذه المنطقة من أكثر من مناطق الجسم حساسية، لذلك يجب الاهتمام باختيار مزيل العرق الدوّارة، والابتعاد عن استعمال مزيل العرق الإسبريه. استعمال الشفرة في التخلّص من الشعر ممّا يؤدي ذلك إلى تغيّر مسار نموّ الشعر، بالإضافة إلى أنّها لا تقتلع الشعرة من جذورها، ومما يسبب ذلك الحكة، والحساسية، التي ستسبّب ظهور الحبوب. استعمال الكريمات المهدئة والتي غالباً ما تكون رديئة، عند ظهور الحبوب، وعدم الذهاب إلى دكتور مختصّ، لأخذ العلاج الفعّال. عدوى الفطريات من مسببات الدمامل العدوى الفطرية مثل الكانديدا (احد الفطريات المعدية) يـسبب فرط نمو الفطريات وهو سبب شائع جدا للالتهابات الجلدية وتغيير الفطريات المتعايشة في الجسم بطريقة عادية (أو جزء من الفلورا الطبيعية) التي هي موجودة بشكل طبيعي في حالة توازن مع البكتيريا والميكروبات للشكل الاسوأ الذي يصيب الجلد ويسبب الحكة والالتهابات. ومع ذلك، في ظروف معينة مثل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، و السكري غير المنضبط أو نقص المناعة لاسباب أخرى، قد تتجاوز الفطريات المستويات العادية، وتؤدي إلى أعراض العدوى.
، واختارَه أبو عُبَيدٍ القاسِمُ بنُ سلَّامٍ قال أبو عُبَيد: (وكذلك تأخيرُها إذا رأى ذلك الإمامُ في صَدَقةِ المواشي، للأزمةِ تُصيبُ النَّاسَ، فتَجدُبُ لها بلادُهم، فيؤخِّرُها عنهم إلى الخِصبِ، ثم يقضيها منهم بالاستيفاءِ في العامِ المقبِل، كالذي فعَلَه عمرُ في عامِ الرَّمادةِ، وقد يُؤثَر عنِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم حديثٌ فيه حُجَّة لعُمَرَ في صَنيعِه ذلك) ((الأموال)) (ص: 705).
حكم تأخير الزكاة عن وقتها بغير عذر غياب
إذا كان المال المذكور في السؤال من الزكاة: فالواجب صرفه في
مصارفه الشرعية من حين يصل إلى الجمعية ، وأما إن كان من غير الزكاة: فلا مانع من
التجارة فيه لمصلحة الجمعية ؛ لما في ذلك من زيادة النفع لأهداف الجمعية وللمساهمين
فيها " انتهى. "فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (9/403، 404).
حكم تأخير الزكاة عن وقتها بغير عذر راشد
واختلف العلماء في جواز التأخير، فذهب الجمهور أنه لا يجوز التأخير، ورخصوا في اليوم واليومين والثلاثة، وما أشبه ذلك مما يتحقق به المصلحة أو الحاجة، فجمهور العلماء حدوه بثلاثة أيام وأجازوا التأخير للحاجة، وعلى هذا فإذا وجبت زكاة الإنسان في رجب فلا يجوز له – على قول أكثر أهل العلم - أن يؤخرها إلى رمضان لإدراك فضيلة الوقت؛ لأن إدراك فضيلة الوقت هنا سيفوت الواجب على المؤمن وهو ما يتعلق بإخراج الزكاة في وقتها، فيجب على المؤمن أن يخرج الزكاة وأن لا يؤخرها، وينبغي المبادرة إلى إخراجها في وقت وجوبها، ولا يتحين الأوقات الفاضلة بالتأخير؛ لأنه إذا أخرها فإنه سيكون قد ارتكب إثماً في قول جمهور العلماء. حكم تأخير الزكاة عن وقتها بغير عذر راشد. ويجوز تأخير إخراج الزكاة في حالة وهي أن يكون التأخير لمصلحة أو لحاجة، أما إذا كان التأخير فقط لإدراك فضيلة الوقت فأفضل وقت تدركه فيه الزكاة فهو وقت وجوبها، فلا تؤخر. وفي الحقيقة أن بعض الناس يسيء ويظن أن هذا إحسان وهو أن يكدس الزكاة في رمضان ثم يبقى الفقراء والمساكين وأهل الزكاة معطلين عن أخذ هذه الأموال في بقية السنة. والأفضل هو ما كان أنفع للفقير، فنفع الفقير مقدم على فضيلة الزمان والوقت، والفضيلة تتعلق بسد الحاجة، وهذا هو المقصود من العبادة.
الحمد لله. نود أن نشكرك على غيرتك على دينك ، وعلى اهتمامك بأوضاع المسلمين
وأحوالهم ، لكن ما تود فعله وتسأل عنه ليس موافقاً للشرع ، لأن الزكاة إذا وجبت
بمرور الحول وجب إخراجها فوراً ، ولا يجوز تأخيرها مع إمكان دفعها. والزكاة عبادة يلتزم المسلم بأحكامها من حيث مقدارها ووقتها
وأجناسها ، وليس له أن يؤخر أداءها إذا حلَّ وقتها إلا من عذرٍ يبيح ذلك. سئل علماء اللجنة الدائمة:
إذا كان موعد إخراج الزكاة هو شهر جمادى الأولى ، فهل لنا
تأخيرها إلى شهر رمضان بغير عذر ؟
فأجابوا:
" لا يجوز تأخير إخراج الزكاة بعد تمام الحول إلاّ لعذر شرعي ،
كعدم وجود الفقراء حين تمام الحول ، وعدم القدرة على إيصالها إليهم ، ولغيبة المال
ونحو ذلك. أما تأخيرها من أجل رمضان: فلا يجوز إلاّ إذا كانت المدة يسيرة
، كأن يكون تمام الحول في النصف الثاني من شعبان فلا بأس بتأخيرها إلى رمضان "
انتهى. حكم تأخير الزكاة عن وقتها. "فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (9/398). ولا يجوز الاتجار بأموال الزكاة لمن وجبت عليه الزكاة ، أو
للمؤسسات القابضة لأموال الزكاة الموكلة بإيصالها إلى أهلها ، بل الواجب عليهم
أداؤها ، وليكن الاستثمار لغير أموال الزكاة. سئل علماء اللجنة الدائمة عن جمعية خيرية تريد استثمار أموالها.
"