نصر الله -تعالى- نبينا محمداً -صلى الله عليه وسلم- بالرعب، يهابه أعداؤه من مسيرة شهر، ولم يكن يملك عليه الصلاة والسلام ترسانة حربية، ولا مفاعلات نونية، ولكن كان يملك سلاح الإيمان الوهاج، المتصل بالله العظيم، قاهر الجبابرة، وكاسر الأكاسرة: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) [محمد: 7]. سلاح الإيمان المتين الذي يسحق كل كبير، ويهد كل صعب وشديد، ويفلق هام المشركين: ( وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) [الحج: 40]. ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا. ولم يكن أهل الإيمان يتوكلون على الأسلحة والكثرة، وإنما يتوكلون على القوى العزيز، ومن توكل عليه كفاه ونصره: ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ * فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ) [آل عمران: 173 - 174]. ويحاول الشيطان أن يُدخل الوهْن، والخوف في قلوب المؤمنين، فيهوّل عندهم الأعداء، ويُعظم عندهم الأخطار، ولكن الله يقول لعباده المؤمنين: ( إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلاَ تَخَافُوَهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) [آل عمران: 175]، ( وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً) [الأحزاب: 25].
ورد الله الذين كفروا بِغَيْظِهِمْ الفعل رد فعل - بحور العلم
وهكذا رواه البخاري في صحيحه ، من حديث الثوري وإسرائيل ، عن أبي إسحاق ، به. وقوله تعالى: ( وكان الله قويا عزيزا) أي: بحوله وقوته ، ردهم خائبين ، لم ينالوا خيرا ، وأعز الله الإسلام وأهله وصدق وعده ، ونصر رسوله وعبده ، فله الحمد والمنة.
يا أيها المجاهدون في الشام: تعلموا من تاريخ الأمم قبلكم أن الحق الذي اعتنقتموه، وأن اللواء الذي رفعتموه، لا بد له من جيش محتسِب يبذل دون كلل، ويكافح دون ملل، وهكذا قيل للمؤمنين: ( أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ) (البقرة: 214). ( وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) (النساء: 104). لسان حالكم:
اقتلونــــي مزقونـــــــي أغرقوني في دمائــي
لن تعيشوا فوق أرضي لن تطيروا في سمائي
أنتمو رجــــس وفســـق أنتمو ســــر البــــــلاء
أنتمـــو كفـــــــر وغــــدر نهجكم حَجْبُ الضــياء
سمكـم ما زال يســــري كأفـــــاع في خفـــــاء
الصوره الي على خبري بدولابك - YouTube
الصورة اللي على خبري في دولابك 💔🎶... - Youtube
الصاحب اللي على خبري ابقى رفيقه على خبره ماشفت نفسي على كبري ولاشاف نفسه على كبره يحظ قلبي على صبري وياحظ قلبه على صبره نبعد ولادري ولايدري متى الكسر يتزن جبره مجبور من ديرته بسري واغيب عن ناظره فتره يدري وش اللي بنا يجري يقبل غيابي معه عذره والمشكله لدني هجري ولله حكمه وله امره والصاحب اللي على خبري ابقى رفيقه على خبره مادمت له بلحشا قدري ومادام له بلحشا قدره
الصورة اللي على خبري في دولابك 💔🎶... - YouTube