قيل: في سدرة المنتهى: هي شجرة نبق في السماء السابعة عن يمين العرش: ثمرها كقلال هجر، وورقها كآذان الفيول، تنبع من أصلها الأنهار التي ذكرها الله في كتابه، يسير الراكب في ظلها سبعين عاماً لا يقطعها. والمنتهى: بمعنى موضع الانتهاء، أو الانتهاء، كأنها في منتهى الجنة وآخرها. وقيل: لم يجاوزها أحد، وإليها ينتهي علم الملائكة وغيرهم، ولا يعلم أحد ما وراءها. وقيل: تنتهي إليها أرواح الشهداء {جَنَّةُ المأوى} الجنة التي يصير إليها المتقون: عن الحسن. وقيل: تأوى إليها أرواح الشهداء. تفسير سورة النجم. وقرأ علي وابن الزبير وجماعة {جنة المأوى} أي سترة بظلاله ودخل فيه. وعن عائشة: أنها أنكرته وقالت: من قرأ به فأجنه الله {مَا يغشى} تعظيم وتكثير لما يغشاها، فقد علم بهذه العبارة أن ما يغشاها من الخلائق الدالة على عظمة الله وجلاله: أشياء لا يكتنهها النعت ولا يحيط بها الوصف. وقد قيل: يغشاها الجم الغفير من الملائكة يعبدون الله عندها. وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رأيت على كل ورقة من ورقها ملكاً قائماً يسبح الله». وعنه عليه الصلاة والسلام: «يغشاها رفرف من طير خضر». وعن ابن مسعود وغيره: يغشاها فراش من ذهب {ما زاغ} بصر رسول الله صلى الله عليه وسلم {وما طغى} أي أثبت ما رآه اثباتا مستقيماً صحيحاً، من غير أن يزيغ بصره عنه أو يتجاوزه، أو ما عدل عن رؤية العجائب التي أمر برؤيتها ومكن منها، وما طغى: وما جاوز ما أمر برؤيته {لَقَدْ رأى} والله لقد رأى {مِنْ ءايات رَبِّهِ} الآيات التي هي كبراها وعظماها، يعني: حين رقى به إلى السماء فأري عجائب الملكوت.
- تفسير سورة النجم للناشئين
تفسير سورة النجم للناشئين
ما القرآن وما السنة إلا وحي من الله إلى
نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ
بِالأُفُقِ الأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ
أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ
مَا رَأَى (11)
علَّم محمدًا صلى الله عليه وسلم مَلَك شديد القوة, ذو منظر حسن, وهو
جبريل عليه السلام, الذي ظهر واستوى على صورته الحقيقية للرسول صلى الله عليه وسلم
في الأفق الأعلى, وهو أفق الشمس عند مطلعها, ثم دنا جبريل من الرسول صلى الله عليه
وسلم، فزاد في القرب, فكان دنوُّه مقدار قوسين أو أقرب من ذلك. تفسير سورة النجم ابن كثير. فأوحى الله سبحانه
وتعالى إلى عبده محمد صلى الله عليه وسلم ما أوحى بواسطة جبريل عليه السلام. ما كذب
قلب محمد صلى الله عليه وسلم ما رآه بصره. أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً
أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15)
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17)
لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18)
أتُكذِّبون محمدًا صلى الله عليه وسلم, فتجادلونه على ما يراه ويشاهده
من آيات ربه؟ ولقد رأى محمد صلى الله عليه وسلم جبريل على صورته الحقيقية مرة أخرى
عند سدرة المنتهى- شجرة نَبْق- وهي في السماء السابعة, ينتهي إليها ما يُعْرَج به
من الأرض, وينتهي إليها ما يُهْبَط به من فوقها, عندها جنة المأوى التي وُعِد بها
المتقون.
ولتفسير حلم مختلف يمكنك استخدام تطبيق تفسير الأحلام المباشر.
استهلاك الأطعمة أو المشروبات التي قد تكون سببًا في تهيّج المثانة وزيادة عدد مرّات التبوّل؛ مثل المُحليّات الصناعيّة، والمشروبات الغازيّة، والحمضيّات من الفواكه. تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول؛ إذْ إنّ كلاهما يُعدّان من مُدرّات البول التي تتسبّب في التبوّل الكثير. مشكلات المثانة والمسالك البولية
إذ قد تتسبّب أمراض الجهاز البوليّ المُختلفة واضطراباته في التبوّل الكثير لدى المُصابين، ويُذكر من هذه المُشكلات ما يأتي: [٤]
عدوى الجهاز البوليّ أو اختصارًا (UTI)، التي تُعدّ السبب الأكثر شيوعًا للتبوّل الكثير، ويُصاحبها التهاب وتورّم جُزء واحد أو أكثر من أجزاء المسالك البوليّة جرَّاء انتقال العدوى من خارج الجسم إلى داخله. الإصابة بمُتلازمة فرط نشاط المثانة. الإصابة بالتهاب المثانة الخلالي (:nterstitial cystitis)، أو ما يُعرف بمتلازمة المثانة المؤلمة، التي تتسبّب بزيادة الحاجة للتبوّل. الإصابة بسرطان المثانة، وهو من الأسباب النادرة جدًا لكثرة التبوّل. الحمل
يُعدّ الحمل من أسباب كثرة التبول عند النساء، إذ يبرز تأثير الحمل في زيادة الحاجة للتبوّل لوجود عدّة عوامل، والتي يُذكر منها الآتي: [٥]
ارتفاع هرمون موجّهة الغُدد التناسليّة المشيمائيّة ، المعروف بهرمون الحمل (HCG)، والذي يزيد من تدفّق الدم لمنطقة الحوض عمومًا، وفي الكليتين على وجه التحديد، وهو ما يزيد كفاءة عمل الكلى وتكوين البول بسرعة أكبر، وتكرار الحاجة للتبوّل، ويظهر تأثير هرمون (HCG) خلال الأشهر الأولى من الحمل، إذ يُعدّ التبوّل الكثير وقتها من الأعراض الأولى الدّالة على الحمل.
الموجات فوق الصوتية للكلى إذا شك الطبيب بوجود مشاكل في الكلى. الأشعة السينية لمنطقة الحوض والبطن إذا شك الطبيب بوجود مشاكل في الحوض. إجراء الاختبارات العصبية إذا شك بأن السبب إحدى الامراض العصبية
أفضل علاج لكثرة التبوّل هوعلاج المُسبب أولًا وذلك كما يلي:
إذا كان السبب مرض السُكَري فيجب المحافظة على مستوى السُكّر في الدم ضمن المُعدّل الطبيعي. إذا كان السبب فرط نشاط المثانة فتُعالج بإعطاء أدوية مُضادة الكولين؛ إذ تمنع من انقباضات المثانة غير الطوعية. إذا كان السبب التهاب المجاري البولية أو التهاب المثانة يُعالج بإعطاء مضادات الحيوية والمُسكنات لتخفيف الألم. من المهم البدء بالعلاجات السلوكية إلى جانب علاج المُسبب، ومن أهم العلاجات السلوكية المُتبعة ما يلي:
تدريب المثانة على المُباعدة الزمنية في التبوّل؛ إذ يُساعد في تدريب المثانة على الاحتفاظ بالبول أطول فترة مُمكنة والتقليل من الحاجة للتبوّل. تعديل النظام الغذائي بالابتعاد عن الأطعمة والأشربة المُهيّجة للمثانة مثل الكافيين والأطعمة الغنية بالتوابل الحارة والشوكلاته، والإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف الطبيعية إذ يُقلل من الإمساك الذي قد يكون سببًا رئيسيًا لكثرة التبوّل.
خلل في آلية تخزين وإخراج البول. أسباب كثرة التبول هناك العديد من الأسباب والمشكلات الصحية التي تؤدي إلى كثرة التبول ، ومن هذه الأسباب ما يلي:[2] عدوى المسالك البولية أو المثانة: تلتهب بطانة الإحليل (الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم) والمثانة بسبب عدوى بكتيرية أو بكتيرية. من الكمية المعتادة. داء السكري: يمكن أن يكون التبول المتكرر من الأعراض المبكرة لمرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني ، حيث يحاول الجسم التخلص من الجلوكوز غير المستخدم (سكر الدم) عن طريق البول. يمكن أن يتسبب مرض السكري أيضًا في تلف الأعصاب التي تتحكم في المثانة ، مما يتسبب في كثرة التبول وصعوبة التحكم في المثانة. تناول مدرات البول: الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم أو تراكم السوائل تعمل على طرد السوائل الزائدة من الجسم مما يؤدي إلى كثرة التبول. مشاكل البروستاتا: يمكن أن يضغط تضخم البروستاتا الحميد على مجرى البول ، ويمنع تدفق البول ، ويهيج جدار المثانة ، حيث تنقبض المثانة حتى عندما تحتوي على كميات قليلة من البول ، مما يؤدي إلى كثرة التبول. الحمل: التغيرات الهرمونية وزيادة ضغط الرحم على المثانة يؤدي إلى كثرة التبول حتى في الأسابيع الأولى من الحمل.
أسباب كثرة التبول ، يعاني الكثير من الناس من جميع الأعمار من مشكلة كثرة التبول ، مما قد يسبب لهم الإحراج ، وقد يعوقهم أيضًا عن الذهاب إلى العمل ، أو حتى المشاركة في أنشطة اجتماعية مختلفة ، فما هو كثرة التبول؟ وما هي أسبابه؟ هذا ما ستجيب عليه الأسطر التالية. التردد الطبيعي للتبول قد يتبول الشخص السليم من أربع إلى عشر مرات في اليوم ، ويتراوح متوسط عدد مرات التبول الطبيعي بين ست وسبع مرات في 24 ساعة ، ولكن من الممكن أن يتبول أقل أو أكثر في بعض الأيام ، حيث أن عدد مرات التبول الطبيعي تعتمد الأوقات على العديد من العوامل ، مثل:[1] سن. كمية الماء التي يستهلكها الجسم في اليوم. نوع المشروبات التي يتناولها الشخص أثناء النهار. الحالات الطبية ، مثل مرض السكري أو التهاب المسالك البولية. خذ كل أنواع الأدوية. حجم المثانة. يؤثر الحمل والأسابيع التي تلي الولادة أيضًا على عدد مرات التبول. ماذا يعني كثرة التبول؟ ما هو كثرة التبول؟ كثرة التبول هي الحاجة إلى التبول أكثر من ثماني مرات في اليوم ، أو الاستيقاظ في الليل للذهاب إلى الحمام أكثر من مرة ، على الرغم من أن المثانة يمكن أن تحمل ما يصل إلى 600 مل من البول (حوالي كوبين) ، لكنها كذلك غالبًا ما تشعر بالحاجة إلى التبول عندما تحتوي المثانة على حوالي 150 مل من البول (ما يزيد قليلاً عن نصف كوب) ، هناك نوعان مختلفان من التبول المتكرر:[2] زيادة في الحجم الكلي للبول المنتج (كثرة التبول ، أو كثرة التبول).
2_ فقدان الوزن، وذلك لان الوزن الزائد عادة ما يؤدي الى الضغط على المثانة، ومن الممكن ان يتسبب في اجهاد سلس البول ، ويحدث ذلك عند فعل أي شيء يضغط على المثانة، مثل الضحك مثلا او العطس، ونجد ان تلك المشكلة توجد أكثر لدى النساء. 3_ العلاج بالإبر، هناك بعض الدراسات التي تقول بان عملية الوخز بالإبر تعمل على تقليل البول وتحسين الحياة بشكل كبير. 4_ الارتجاع البيولوجي ، ان ذلك العلاج يتم استخدامه من خلال بعض أجهزة الاستشعار الكهربية والتي تعمل على مراقبة العضلات.