آخر تحديث: أبريل 6, 2021
تجارب صلاة الاستخارة في الزواج
تجارب صلاة الاستخارة في الزواج أمر يهم الكثير، موقع مقال يقدم لكم هذا الموضوع، حيث يعتبر الزواج من أكثر الأمور التي تبعث في نفس أي فرد سواء كان ذكر أو أنثي حيرة شديدة، ولذلك يلجأ عدد كبير من الأشخاص إلى صلاة الاستخارة لنجاتهم من هذه الحيرة. ما هي الاستخارة؟
تعتبر الاستخارة أحد السنن التي فرضها لنا الرسول الكريم حتى نختار بين أمرين وهي ليست من الفروض الواجب تأديتها. ويجب أن تكون الاستخارة في أمور حلال بنسبة 100% لأن هذه الأمور يكون بها حيرة حقيقية ولكن أي شيء محرم على الفرد فلا يمكن أن يستخير الله فيها لأنه لابد أن نبتعد عن هذا الشيء لأنه محرم. عند الصلاة لابد أن تكون عاقد النية محدد الهدف واثق تمام الثقة أن ما سوف يختاره الله لك هو الصحيح. ويمكن أن تقوم بالصلاة لاستشارة الله في جميع أمور الدنيا مهما كانت. كما أدعوك للتعرف على: ما هو عدد مرات صلاة الاستخارة للزواج؟
عدد مرات صلاة الاستخارة
عدد كبير من الأشخاص يحتار كم هي عدد المرات التي يمكن أن أصلي فيها صلاة الاستخارة. ولكن يمكن القول إنه لا يوجد رقم معين ومحدد لهذه الصلاة. ولكن يمكن أن يقوم الفرد بهذه الصلاة كل يوم حتى يحصل على الإجابة التي تطمن قلبه وعقله.
- تجارب صلاة الاستخارة في الزواج أصبح قاسي القلب
- حكم صلاة الاستسقاء بدون خطبة - إسلام ويب - مركز الفتوى
- خطبة صلاة الاستسقاء
- اشرح صفة صلاة الاستسقاء - ملك الجواب
- صِفةُ خُطبةِ الاستسقاءِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
تجارب صلاة الاستخارة في الزواج أصبح قاسي القلب
لابد أن يكون الفرد على قدر عالي من الثقة التامة بالله عز وجل وأن الله لن يكسر خاطره أو يوجعه. هذه الصلاة تظهر مدى حاجة العبد إلى ربه وأنه بدون الله لا يسوي أي شيء. وبالرغم من يقين العبد أن الله سوف يفعل له الصالح. إلا أنه يحتاج أن يعرف تجارب صلاة الاستخارة في الزواج وذلك بسبب خوف الشخص من المجهول. اقرأ أيضاً للتعرف على: كيفية صلاة الاستخارة للزواج من شخص معين
مقالات قد تعجبك:
نتائج صلاة الاستخارة في الزواج
عدد كبير من الأشخاص ينهو صلاتهم ولكن يظل السؤال العالق في الذهن كيف أعرف أي الأمرين الصواب وهل أوافق أم أرفض. يمكن أن يشعر الشخص بالكره اتجاه شيء معين وأنه يريد أن يتركه بعد أن كان يحبه بشدة. ويمكن أن يشعر الفرد بحب شيء أو شخص بالرغم من كرهه له قبل الصلاة. فالصلاة توضح لنا عدد كبير من الأمور التي يكون الفرد في غفلة تامة عنها. ولا تكون النتيجة في الإحساس فقط فهناك مجموعة أخري تحلم بشيء معين يدل على أنها لابد أن ترفض أو تقبل هذه الزيجة. وإذا لم يحدث له أي شيء يجب عليه أن يكرر الاستخارة مرة أخرى حتى يحصل على الإجابة. وإذا قام بتكرار الاستخارة أكثر من مرة ولم يحصل على أي إجابة يجب عليه في هذه الحالة أن يذهب إلى علماء الفقه والتفسير فهم أدري الناس بكل هذه الأمور.
نذكرك ونذكرها بضرورة التوبة إلى الله والرجوع إليه مما حصل، والخطوة الأولى هي التوبة، التوقف، ثم بعد ذلك عليك أن تكرر المحاولات مع أهلك، فإذا وجدتَ منهم قبولاً ورضًا وموافقة فلا مانع من أن تعود للفتاة، وتطرق باب أهلها، وتطلب يدها، وإذا لم يحصل هذا ولم تحصل على الموافقة، فعند ذلك ينبغي أن تكون معها في منتهى الوضوح. نحن نقدر أنها ستعاني وأنك ستعاني، لكن لا شك أن هذا الحل أحسن بملايين المرات من الدخول في تجربة محفوفة بالمخاطر، تجربة ليس فيها ميل أو انجذاب أو تفاهم، تجربة يخالف فيها الإنسان أهله وأسرته وعادات القبيلة، ولكن أرجو أن يكون الآن الدعوة للتوقف. ثانيًا: التوبة إلى الله تبارك وتعالى. ثالثاً: تكرار المحاولات مع أهلك، وإذا وجدت وُفاقًا وقبولاً عند ذلك تُعيد الكرَّة وتطرق باب أهلها. رابعًا: ينبغي أن تحذر كل الحذر من العبث بالصورة التي وصلت إليك، إذا كان بالإمكان إرجاعها أو إتلافها فإن هذا هو المطلوب، وأرجو أن تعلم أن مثل هذه العلاقات التي نشأت في هذه الشبكة العنكبوتية في الخفاء هي تكون مصدرًا خصمًا على سعادة الطرفين، لأن أي علاقة ليست على هدى من الله ونور هي وبال على أصحابها، والعلاقات العاطفية قبل الحياة الزوجية هي خصم على سعادة الأزواج، إلا أن يتوبوا إلى الله تبارك وتعالى ويرجعوا إليه.
تاريخ النشر: الثلاثاء 16 ربيع الآخر 1437 هـ - 26-1-2016 م
التقييم:
رقم الفتوى: 321196
8563
0
146
السؤال
هل تصح صلاة الاستسقاء بدون خطبة؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فصلاة الاستسقاء تصح بدون خطبة، لكن يستحب الإتيان بها قبل الصلاة، أو بعدها. قال ابن قدامة في المغني: وهُوَ مُخَيَّرٌ فِي الْخُطْبَةِ قَبْلَ الصَّلَاةِ، وَبَعْدَهَا... وقيل لَا يَخْطُبُ، وَإِنَّمَا يَدْعُو وَيَتَضَرَّعُ؛ لِقَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ: لَمْ يَخْطُبْ كَخُطْبَتِكُمْ هَذِهِ، لَكِنْ لَمْ يَزَلْ فِي الدُّعَاءِ وَالتَّضَرُّعِ. وَأَيًّا مَا فَعَلَ مِنْ ذَلِكَ، فَهُوَ جَائِزٌ؛ لِأَنَّ الْخُطْبَةَ غَيْرُ وَاجِبَةٍ، عَلَى الرِّوَايَاتِ كُلِّهَا، فَإِنْ شَاءَ فَعَلَهَا، وَإِنْ شَاءَ تَرَكَهَا. انتهى منه بتصرف يسير. صِفةُ خُطبةِ الاستسقاءِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. وللمزيد من الفائدة عن حكمها، وكيفيتها، انظر الفتوى رقم: 45911. والله أعلم.
حكم صلاة الاستسقاء بدون خطبة - إسلام ويب - مركز الفتوى
ورفع جموع المصلين، في جو من الخشوع والابتهال، الدعاء المعتاد في صلاة الاستسقاء، وهو الوارد عن رسول الله في قوله صلى الله عليه وسلم: "اللهم اسق عبادك وبهيمتك، وانشر رحمتك، وأحي بلدك الميت، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين".
خطبة صلاة الاستسقاء
، وبه قال عبدُ الرحمن بن مَهْديٍّ قال ابنُ المنذر: (وكان عبد الرحمن بن مهديٍّ يقول: يَخطب في الاستسقاءِ خُطبةً خَفيفة، يَعِظهم ويحثُّهم على الخيرِ) ((الأوسط)) (4/325)، وينظر: ((فتح الباري)) لابن رجب (6/285). ، واختاره ابنُ عثيمين قال ابنُ عثيمين: (صلاةُ الاستسقاء كصلاة العِيد، ركعتانِ بالتكبيرات الزوائد، وما بَقِي من صفة الصلاة وخُطبة واحدة بعدَ الصلاة) ((الموقع الرسمي لابن عثيمين)). وذلك للآتي: أولًا: أنَّ المقصودَ من الخُطبةِ الدُّعاء، فلا يَقطعها بالجِلسةِ ((المحيط البرهاني)) لابن مازة (2/139)، ((المغني)) لابن قدامة (2/323). ثانيًا: لأنَّه لم يُنقل أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خطَبَ بأكثرَ من خُطبةٍ واحدة، بخِلافِ العِيد ((المغني)) لابن قدامة (2/323). انظر أيضا:
المبحثُ الأَوَّل: الخُطبة بعدَ صَلاةِ الاستسقاءِ. المبحث الثالث: وقتُ خُطبةِ الاستسقاءِ. اشرح صفة صلاة الاستسقاء - ملك الجواب. المبحث الرابع: تحويلُ الرِّداءِ في الاستِسقاءِ. المَبحثُ الخامس: الدُّعاءُ لصَرْفِ ضَررِ المَطرِ الكثيرِ.
اشرح صفة صلاة الاستسقاء - ملك الجواب
عباد الله، الجؤوا إلى ربكم، واقلبوا أرديتكم، رجاء تغير حالكم إلى أحسنه، وتوجهوا إلى ربكم بقلوب خاضعة، خاشعة، من الله خائفة. وادعوا وأنتم موقنون بالإجابة، ألا وصلوا وسلموا على نبيكم، وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً، والحمد لله رب العالمين.
صِفةُ خُطبةِ الاستسقاءِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
عباد الله، لقد أقحطت الأرض وأجدبت المراعي، وامتنع القطر من السماء؛ فحزن الناس خاصة أصحاب المزارع وملاك الماشية، وتضاعفت تكلفة تربية الماشية والزراعة، وما منع القطر من السماء من النزول إلا ما نقترفه من المعاصي والذنوب، والتفريط في حق ربنا جل وعلا. عباد الله: لقد أطعمنا الله من جوع، وآمننا من خوف، ورزقنا الرزق الوفير الميسور، وجعلنا في بلاد آمنة مطمئنة، يأتيها رزقها من كل مكان، فإلى بلادنا تجلب ثمرات كل شيء، فلا بلد آمنة مطمئنة كبلادنا، ولا عيش أرغد من عيشنا، ومع ذلك قصرنا في حقه جل وعلا، فلنشكر الله على نعمه العظيمة وآلائه الجسيمة، فلله الحمد والشكر حتى يرضى، وله الحمد والشكر إذا رضي، وله الحمد والشكر بعد الرضا.
وقد القيت في جميع المساجد خطبة موحدة تضمنت مغزى هذه السنة المباركة التي دأب المغاربة على إحيائها استدرارا لرحمة الله وجوده وعطائه. وجاء في هذه الخطبة أن "التضرع إلى الله تعالى، والالتجاء إليه، والإلحاح في الدعاء، هو شأن المؤمنين الصادقين، الطامعين في رحمة الله، الموقنين بالإجابة، إسوة بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وها نحن اليوم، مرة أخرى، مع قلة نزول الغيث، نهرع إلى باب من لا يرد دعاء السائلين الصادقين، ملحين في الدعاء، والله يحب العبد الملحاح، راجين فضله عز وجل وكرمه العميم، فالدعاء هو العبادة، وله أثر عظيم في نزول لطف الله فيما قدر، فقد جاء في الحديث: (لا يرد القدر إلا الدعاء، ولا يزيد العمر إلا البر)". وأضافت الخطبة ذاتها أن الاستغفار باب عظيم لإجابة الدعاء والأوبة إلى رحاب العزيز الغفار، وهو أمر يتطلب التوكل الصادق، والتعلق المتين، والانكسار بين يدي الله تعالى، وكلما عظم الخطب واشتد الكرب يكون الفرج. خطبة صلاة الاستسقاء. يقول الله تعالى "وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى". كما ورد في الخطبة أيضا أن "الله تعالى، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، حي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا، فادعوه مخلصين موقنين بالإجابة، وألحوا في الدعاء، فإن الله يحب العبد الملحاح، وهو قادر سبحانه أن يبدل عسرنا يسرا وأن ينزل علينا غيثا نافعا".