(50) * * * وبنحو ما قلنا في ذلك من التأويل قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: 7211 - حدثني إسحاق بن شاهين الواسطي قال، حدثنا خالد بن عبد الله، عن داود، عن عامر، قال: قالت اليهود: إبراهيم على ديننا. وقالت النصارى: هو على ديننا. فأنـزل الله عز وجل: " ما كان إبراهيم يهوديًّا ولا نصرانيًّا " الآية، فأكذبهم الله، وأدحض حجتهم - يعني: اليهودَ الذين ادّعوا أن إبراهيم ماتَ يهوديًّا. ما كان إبراهيم يهوديًا ولا نصرانيًا ولكن. (51) 7212 - حدثنا المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع مثله. 7213 - حدثني يونس بن عبد الأعلى قال، أخبرنا ابن وهب قال، أخبرني يعقوب بن عبد الرحمن الزهري، عن موسى بن عقبة، عن سالم بن عبد الله - لا أراه إلا يحدثه عن أبيه -: أنّ زيد بن عمرو بن نفيل خرَج إلى الشام يسأل عن الدِّين، ويتبعه، فلقي عالمًا من اليهود، فسأله عن دينه، وقال: إني لعلِّي أنْ أدين دينكم، فأخبرني عن دينكم. فقال له اليهودي: إنك لن تكون على ديننا حتى تأخذ بنصيبك من غضب الله. قال زيد: ما أفرّ إلا من غضب الله، ولا أحمل من غَضب الله شيئًا أبدًا وأنا أستطيع. فهل تدلني على دين ليس فيه هذا؟ (52) قال: ما أعلمه إلا أن يكون حنيفًا! (53) قال: وما الحنيف؟ قال: دين إبراهيم، لم يك يهوديًّا ولا نصرانيًّا، وكان لا يعبد إلا الله.
- إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - القول في تأويل قوله تعالى " ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين "- الجزء رقم6
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة آل عمران - الآية 67
- إسلام ويب - التفسير الكبير المسمى البحر المحيط - تفسير سورة آل عمران - تفسير قوله تعالى ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما - الجزء رقم1
- قصيده اماراتيه قصيره عن الوطن
- قصيدة عن الوطن قصيرة
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - القول في تأويل قوله تعالى " ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين "- الجزء رقم6
والله أعلم. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه. تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (3/104). ( المخصص (1/177). الفتاوى الكبرى لابن تيمية (1/73). أخرجه البخاري في كتاب الرقاق، باب التواضع برقم (6502).
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة آل عمران - الآية 67
* * * وبمثل الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: 7214 - حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله: " إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه " ، يقول: الذين اتبعوه على ملّته وسنَّته ومنهاجه وفطرته = " وهذا النبي" ، وهو نبي الله محمد = " والذين آمنوا " معه، وهم المؤمنون الذين صدّقوا نبيّ الله واتبعوه. كان محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين معه من المؤمنين، أولى الناس بإبراهيم. 7215 - حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع مثله. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة آل عمران - الآية 67. 7216 - حدثنا محمد بن المثنى، وجابر بن الكردي، والحسن بن أبي يحيى المقدسي، قالوا: حدثنا أبو أحمد قال: حدثنا سفيان، عن أبيه، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لكل نبيّ ولاةً من النبيين، وإن وليِّي منهم أبِي وخليل رَبّي، ثم قرأ: " إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين ". (59) 7217 - حدثنا ابن المثنى قال، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين قال، حدثنا سفيان، عن أبيه، عن أبي الضحى، عن عبد الله، أراه قال: عن النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر نحوه.
إسلام ويب - التفسير الكبير المسمى البحر المحيط - تفسير سورة آل عمران - تفسير قوله تعالى ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما - الجزء رقم1
فلهذا قال { أفلا تعقلون} أي: فلو عقلتم ما تقولون لم تقولوا ذلك، الوجه الثالث: أن الله تعالى برأ خليله من اليهود والنصارى والمشركين، وجعله حنيفا مسلما، وجعل أولى الناس به من آمن به من أمته، وهذا النبي وهو محمد صلى الله على وسلم ومن آمن معه، فهم الذين اتبعوه وهم أولى به من غيرهم، والله تعالى وليهم وناصرهم ومؤيدهم، وأما من نبذ ملته وراء ظهره كاليهود والنصارى والمشركين، فليسوا من إبراهيم وليس منهم، ولا ينفعهم مجرد الانتساب الخالي من الصواب. وقد اشتملت هذه الآيات على النهي عن المحاجة والمجادلة بغير علم، وأن من تكلم بذلك فهو متكلم في أمر لا يمكن منه ولا يسمح له فيه، وفيها أيضا حث على علم التاريخ، وأنه طريق لرد كثير من الأقوال الباطلة والدعاوى التي تخالف ما علم من التاريخ
الرئيسية
إسلاميات
أية اليوم
04:43 م
الأربعاء 18 نوفمبر 2015
تفسير الشيخ الشعراوي لحقيقة دين النبى إبراهيم
قال تعالى: {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}.. [آل عمران: 67]. وبذلك يتأكد أن إبراهيم عليه السلام لم يكن يهوديا، لأن اليهودية جاءت من بعده. ولم يكن إبراهيم نصرانيا، لأن النصرانية جاءت من بعده، لكنه وهو خليل الرحمن {كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المشركين} ونحن نفهم أن كلمة {حَنِيفاً} تعني الدين الصافي القادم من الله، والكلمة مأخوذة من المحسات، فالحنف هو ميل في الساقين من أسفل، أي اعوجاج في الرجلين، ثم نقل الحنف إلى كل أمر غير مستوٍ. وهنا يتساءل الإنسان، هل كان إبراهيم عليه السلام في العوج أو في الاستقامة؟ وكيف يكون حنيفا، والحنف عوج؟ وهنا نقول: إن إبراهيم عليه السلام كان على الاستقامة، ولكنه جاء على وثنية واعوجاج طاغ فالعالم كان معوجا. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - القول في تأويل قوله تعالى " ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين "- الجزء رقم6. وجاء إبراهيم ليخرج عن هذا العوج، وما دام منحرفا عن العوج فهو مستقيم، لماذا؟ لأن الرسل لا يأتون إلا على فساد عقدي وتشريعي طاغ. والحق سبحانه وتعالى ساعة ينزل منهجه يجعل في كل نفس خلية إيمانية.
ومحاولة لإيجاد صلة تذوقية بين لغتين في قاموسي الشخصي، وخروج من دوائر اللغة المكتوبة لا للهرب منها إنما لإعادة رؤيتها بزاوية مختلفة ومحاولة لإيجاد تموضع جديد داخلها. قصيدة عن الوطن قصيرة. ولابد أنهل تجربة عقلية وجدانية لطالما واجهت الشعراء عبر العصور. ولكنني رأيت أنها يجب أن تكون أداة حقيقة من أدوات الشاعر حين يسبر واقعه بلغته الفصحى التي يحبها ويحب الإنتماء إليها. وهي عملية تبادلية تنمي كلا الجانبين، فالواقع بصوره الجديدة اليومية سيضفي بكل تأكيد وجوده على اللغة الفصحى، والتي هي بدورها أداة تحتاج إلى كيفية استخدام ملائمة للواقع.
قصيده اماراتيه قصيره عن الوطن
بواسطة: Asmaa Majeed مقالات ذات صلة
قصيدة عن الوطن قصيرة
طيور الموت مرسلة
و رأس العبد لا يخفى وإن الشمس لو تدري
لكفت ضوءها خوفا من الحكام أن يجدوا
كفيفا يرفع الكفا إلى الرحمن يسأله
ليرسل جنده صفا على الحكام قد وعدوا
وكل وعودهم سوفا تعالى سيدي الوالي
ونحمده فقد أوفى أذاب الخوف في دمنا
و أسكن روحنا سيفا أحب الظلم يا بلدي!
لا طعام يوجد له ولا سلوى
فالجلاميد الضخمة الخرساء
تضيِّق الخناق عليه بشراسة. تيريك هو اسم نهر في القوقاز
هذا الصراع المنحوت في الكلمات بين النهر والصخور لطالما اتخذ صورة في كثير من الكتابات الأدبية سواء الشعرية منها أو النثرية. لكن في هذه القصيدة أزعم أن له تناول خاص مميز تذوقته حين حاولت إعادة نطق الكلمات بلغتي الدارجة. المقابلة بين النهر الذي هو في أوج الحركة حتى شبهه بوحش منفعل هائج وبين الصخور التي لا تحرك ساكنا، ولم يجد إلا المجال الصوتي ميدانا لهذه المعركة. قصيده قصيره عن الوطن مصر. فالصخور لم تقابل الوحش بسكونها الراسخ من حيث انعدام الحركة إنما من حيث الصوت حين وصفها بالخرس. فقد أعطى النهر الكثير من الأفعال والصفات فهو يعبث بفرح عارم، ويئن ويرى ويضرب ويلعق بينما الصخور ليس لها إلا فعل واحد إذ تضيق الخناق عليه بشراسة. فما الذي يمكن أن تقوله الصخور لتواجه فعل النهر الوحشي ولم تقله! فبدت الصخور في هذه الصورة الإنفعالية هي الأكثر قوة ورسوخا، وبدت كالإطار الديمومي الثابت لحدث عارض متحرك. هذه الصورة التي من الممكن أن تحمل لنا أكثر من شعور يصف هذه المعركة الوجودية. إذا ما كانت الصخور تمثل الحكمة الثابتة أم تمثل اللامبالاة وعدم الشعور.