تاريخ الإضافة: 27/3/2019 ميلادي - 21/7/1440 هجري
الزيارات: 65091
تفسير: (وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم فهل أنتم شاكرون)
♦ الآية: ﴿ وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (80).
على أي فضيله من فضائل تعلم العلوم العامه تدل الآيه الكريمه (وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن ) - موقع المتقدم
وعلمناه صنعة لبوس قال تعالى بسورة " وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم " وضح الله أنه علم داود(ص) صنعة لبوس للناس والمراد عرفه حرفة دروع للناس أنه عرفه صنعة هى صناعة الدروع للناس لتحصنهم من بأسهم أى لتحميهم من أذى أسلحتهم صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الأنبياء - القول في تأويل قوله تعالى " وعلمناه صنعة لبوس لكم "- الجزء رقم18
تفسير: وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم فهل أنتم شاكرون - YouTube
تفسير: وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم فهل أنتم شاكرون - Youtube
[ ص: 480] القول في تأويل قوله تعالى: ( وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم فهل أنتم شاكرون ( 80))
يقول تعالى ذكره: وعلمنا داود صنعة لبوس لكم ، واللبوس عند العرب: السلاح كله ، درعا كان أو جوشنا أو سيفا أو رمحا ، يدل على ذلك قول الهذلي: ومعي لبوس للبيس كأنه روق بجبهة ذي نعاج مجفل
وإنما يصف بذلك رمحا ، وأما في هذا الموضع فإن أهل التأويل قالوا: عنى الدروع. ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد عن قتادة قوله ( وعلمناه صنعة لبوس لكم)... الآية ، قال: كانت قبل داود صفائح ، قال: وكان أول من صنع هذا الحلق وسرد داود. حدثنا ابن عبد الأعلى قال: ثنا ابن ثور عن معمر عن قتادة ( وعلمناه صنعة لبوس لكم) قال: كانت صفائح ، فأول من سردها وحلقها داود عليه السلام. واختلفت القراء في قراءة قوله ( لتحصنكم) فقرأ ذلك أكثر قراء الأمصار ( ليحصنكم) بالياء ، بمعنى: ليحصنكم اللبوس من بأسكم ، ذكروه لتذكير اللبوس ، وقرأ ذلك أبو جعفر يزيد بن القعقاع ( لتحصنكم) بالتاء ، بمعنى: لتحصنكم الصنعة ، فأنث لتأنيث الصنعة ، وقرأ شيبة بن نصاح وعاصم بن أبي النجود ( لنحصنكم) بالنون ، بمعنى: لنحصنكم نحن من بأسكم. قال أبو جعفر: وأولى القراءات في ذلك بالصواب عندي قراءة من قرأه [ ص: 481] بالياء ، لأنها القراءة التي عليها الحجة من قراء الأمصار ، وإن كانت القراءات الثلاث التي ذكرناها متقاربات المعاني ، وذلك أن الصنعة هي اللبوس ، واللبوس هي الصنعة ، والله هو المحصن به من البأس ، وهو المحصن بتصيير الله إياه كذلك ، ومعنى قوله: ( ليحصنكم) ليحرزكم ، وهو من قوله: قد أحصن فلان جاريته ، وقد بينا معنى ذلك بشواهده فيما مضى قبل ، والبأس: القتال ، وعلمنا داود صنعة سلاح لكم ليحرزكم إذا لبستموه ، ولقيتم فيه أعداءكم من القتل.
وفي الحديث: إن الله يحب المؤمن المحترف الضعيف المتعفف ويبغض السائل الملحف. وسيأتي لهذا مزيد بيان في سورة ( الفرقان) وقد تقدم في غير ما آية ، وفيه كفاية والحمد لله. ﴿ تفسير الطبري ﴾
يقول تعالى ذكره: وعلمنا داود صنعة لبوس لكم، واللبوس عند العرب: السلاح كله، درعا كان أو جوشنا أو سيفا أو رمحا، يدلّ على ذلك قول الهُذليّ:وَمَعِي لَبُوسٌ لِلَّبِيسِ كأنَّهُرَوقٌ بِجَبْهَةِ ذِي نِعاجٍ مُجْفِلِ (2)وإنما يصف بذلك رمحا، وأما في هذا الموضع فإن أهل التأويل قالوا: عنى الدروع. * ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ)... الآية، قال: كانت قبل داود صفائح، قال: وكان أوّل من صنع هذا الحلق وسرد داود. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ) قال: كانت صفائح، فأوّل من سَرَدَها وحَلَّقها داود عليه السلام. واختلفت القرّاء في قراءة قوله (لِتُحْصِنَكُمْ) فقرأ ذلك أكثر قرّاء الأمصار ( لِيُحْصِنَكُمْ) بالياء، بمعنى: ليحصنكم اللَّبوس من بأسكم، ذَكَّروه لتذكير اللَّبوس، وقرأ ذلك أبو جعفر يزيد بن القعقاع (لِتُحْصِنَكُمْ) بالتاء، بمعنى: لتحصنكم الصنعة، فأنث لتأنيث الصنعة، وقرأ شيبة بن نصاح وعاصم بن أبي النَّجود ( لِنُحْصِنَكُمْ) بالنون، بمعنى: لنحصنكم نحن من بأسكم.
قصص 10 قصص قصيرة مفيدة وطريفة – قصة صاحب الأنف الطويل
قصص 10 قصص قصيرة مفيدة وطريفة قصة صاحب الأنف الطويل
حكاية تراثية من قصص بلاد أوروبا، يحكى فيها أن ملكًا من أحد الملوك كانت لديه ابنة بارعة الحسن والجمال، كانت نظيفة وأنيقة وحسن الوجه وذات شعر حريري فضفاض طويل، وعيناها كحبات العنب خضرة وصفاء، لكنها كانت أنانية ومدللة. تقدم لها كثير من الخطاب من أبناء الأمراء والنبلاء، فكانت تعيب عليهم أتفه الأمور وتسخر من مظهرهم، هذا قصير، وهذا أسمر، وهذا ليس وسيمًا، وهذا أنفه طويل كالمنقار، وهذا كالطفل وهكذا. سأم والدها من تعجرفها وغطرستها وتكبرها على جميع العرسان، فأقسم أن يزوجها أول رجل فقير يطلب يدها، شهقت الفتاة وأنكرت على أباها هذا الأمر لكنه لم يستمع لها. قصص مفيدة - ووردز. بالفعل زوجها الأب الملك لعازف فقير كثيف الشعر واللحية مهلهل الثياب يرتدي دوما قبعة عريضة، يظهر كالمتشرد. بكت العروس بكاءًا حارا وهي تتجه إلى منزل زوجها المتواضع بعد أن كانت تسكن القصر ويخدمها خدم وحشم كثير، طلب منها الزوج أن تعد له الطعام، لم تعرف كيف تتصرف وأفسدت الطاعم الموجود. أخذ الزوج الغاضب يكيل لها الإهانات وأنها عديمة النفع ولا تصلح لأي شيء، بدأ يعلمها وكانت تحاول أن تتجنبه وتتجنب هذه الحياة لكنها لم تفلح، اعتادت الأميرة على هذه الحياة خاصة بعد أن كانت ترتاح لحديث زوجها وعزفه لها كلما جلسا بالمساء، حتى شعرت من داخلها بالألفة نحوه.
قصص مفيدة - ووردز
انطلق هذا الرجل ومن معه من العمال الفقراء وتوقف بالسيارة لدي احد التجار وقام بشراء لكل منهم كيس دقيق و10 كيلوجرام سكر ومثلهم أرز وزجاجه كبيرة من زيت الطعام وأعطى مائة دينار نقدي لكل شخص منهم ، ثم ابتسم إليهم قائلاً: لقد انتهي الآن عملكم معي وتستطيعون العودة الي منازلكم. الحكمة من القصة: إنه رجل عرف بالفعل كيف يصل الي المحتاجين حقاً. قصة الغزالة و الامل
يحكي أن في يوم من الايام كان هناك غزالة حامل وعندما اقتربت الغزالة من موعد الوضع، ذهبت الي مكان بعيد في اطراف الغابة بالقرب من نهر جاري، وهناك جاءتها علامات الولادة الاولي، وخلال ذلك بدأت السماء تغيم بشدة وتعالت حولها اصوات الرعد وضوء البرق المرعب الذي ادي الي اشتعال بعض الاشجار مما تسبب في حريق هائل بالغابة. نظرت الغزالة في رعب حولها فشاهدت صياد يقوم بوضع سهامه استعداداً لصيدها، وفي الجهة الاخري اسد يجري نحوها يريد أن يفترسها هي وجنينها الذي لم يأت بعد الي الدنيا، لم تجد الغزالة مفراً من هذا المأزق المرعب، فإنها اما تصبح وجبة للاسد الجائع، او تكون فريسة للصياد او تحرق حية في الغابة، او تغرق في مياة النهر. فكرت الغزالة قليلاً ثم قررت أن تفعل ما تقدر عليه لإنقاذ نفسها وتحاول لآخر نفس للنجاة بجنينها، قررت الغزالة أن تركز في ولادتها وهذا هو الامر الوحيد الذي في يديها فعله الآن، وفجأة اعمي البرق الصياد، وخرج السهم الذي كان موجهة إليها فأصاب الاسد الجائع، ونزلت الامطار بغزارة شديدة اطفأت حريق الغابة وهكذا نجت الغزالة بسلام وامان.
بعد مرور بعض الوقت، بدأ المطر في الانهمار، وخافت المرأة من أن تظلم الدنيا عليها، لكن دون توقع مسبق توقفت إحدى السيارات القديمة التي يقوم بقيادتها شاب نحيل أسمر، ترددت المرأة هل تطلب الركوب معه أم لا؟ حيث كانت تخاف على نفسها أن يطمع رجل بها عندما يرى سيارتها ويدرك مدى ثرائها، لكنها لم تجد بدًا من أن تطلب مساعدة الشاب، وأن تركب معه سيارته ليقلها إلى مكان آخر. خلال الطريق تحدثت قليلًا مع الشاب وسألته عن اسمه ووظيفته، وقد ظهر عليه سمات تواضع الحال، فأخبرها باسمه وهو آدم، وهو سائق سيارة اجرة، فاطمأنت إلى حد ما لكنها لامت نفسها لإساءتها الظن بهذا الشاب المهذب، وهو لم يحاول النظر تجاهها الطريق بأكمله، ولم يفكر في مضايقتها بأي صورة من الصور، حتي دخلت السيارة المدينة، ففكرت في انها ستعطيه أي مبلغ يطلبه كأجرة. عندما وصلت لغايتها طلبت النزول فأوقف الشاب السيارة، وسألته بصورة مباشرة كم تريد؟ ففاجئها بقوله: لا أريد شيئًا! عندها قالت المرأة: هذا غير ممكن لقد ساعدتني، وقمت بإيصالي بدون أجر، رد الشاب: الأجرة التي أريدها هي أن تفعلي خيرًا مع شخص آخر، ذهبت المرأة ذاهلة غير مصدقة حسن خلق هذا الشاب الفقير.