في حفل تخريج طالبات كلية الحكمة بجدة
عبادي الجوهر وعبدالله رشاد
في أول بادرة من الفنانين قدّم كل من الفنان محمد عبده والفنان عبادي الجوهر ولأول مرة على مستوى الكليات والجامعات السعودية نشيد كلية دار الحكمة للبنات خلال الحفل الذي أقامته الكلية بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة لتكريم خريجات الكلية 217 من خلال أولياء أمورهن. محمد عبده
وحمل النشيد عنوان (بوركتِ يا أرض العطاء) وهو من كلمات الدكتورة سهير القرشي ابنة الشاعر الكبير الراحل حسن القرشي. الفنان محمد عبده احتفل أيضاً في نفس الليلة بتخرّج ابنته هيفاء من كلية دار الحكمة والفنان عبادي الجوهر بابنته سارة. وقد شاركهما الفرحة الدكتور عبدالله رشاد الذي حضر الحفل وأبدى إعجابه بالنشيد.
عبادي الجوهر و محمد عبده : الجرح أرحم | عود - Youtube
بدوره، تحدث الفنان محمد عبده في الفيديو الدعائي إلى زملائه المشاركين في الحفل، قائلاً: «شباب ما شاء الله كلكم معايا. نحنا نبغى نسوي أكشن هالمرة نطلع مع بعض نسعد الناس. نعمل تميز مع التميز اللي عاملو أبو ناصر (تركي آل الشيخ)»، متابعاً: «نعمل شيء جديد يضيف جمال لليالي الرياض هذي الأيام»، بينما تفاعل الفنانين الذين ظهروا مرئياً من مواقع مختلفة بالتأكيد على حماسهم لهذه الليلة التي وصفوها بـ«الحماسية». ونفدت تذاكر الحفل الذي يختتم به عام 2021 خلال فترة قصيرة من طرحها، وسط ترقب كبير لليلة استثنائية يصدح بها نجوم الفن العربي في سماء الرياض، بمجموعة من أفضل الأغاني الطربية التي يقدمونها للجمهور الحاضر في جنبات المسرح، والمتابع من خلف الشاشات، حيث يبث الحفل على الهواء مباشرة عبر منصة «شاهد VIP» ضمن باقة «موسم الرياض». السعودية
ترفيه
اختيارات المحرر
محمد عبده + عبادي الجوهر + حسين الجسمي + اصالة - أوبريت مجد بلادنا - YouTube
هو محمد بن القاسم بن محمد بن الحكم الثقفي فاتح بلاد السند والبنجاب، وهي دولة باكستان الآن، التي هي من أكبر البلاد الإسلامية، وتاريخها جزء عزيز من التاريخ الإسلامي الكبير، ويُعتبر محمد بن القاسم الثقفي مؤسِّسًا لأول دولة إسلامية في الهند؛ ولذلك يبقى اسمه شامخًا في سجلِّ الفاتحين الأبطال. نشأته
وُلِدَ محمد بن القاسم الثقفي سنة (72هـ= 691م) بمدينة الطائف في أسرة معروفة؛ فقد كان جدُّه محمد بن الحكم من كبار الثقفيين. وفي سنة (75هـ= 694م) صار الحجاج بن يوسف الثقفي واليًا عامًّا على العراق والولايات الشرقية التابعة للدولة الأموية في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان، فعيَّن الحجاج عمَّه القاسم واليًّا على مدينة البصرة، فانتقل الطفل محمد بن القاسم إلى البصرة؛ حيث يحكمها والده، فنشأ محمد منذ نعومة أظفاره بين الأمراء والقادة, ثم بنى الحجاج مدينة واسط، التي صارت معسكرًا لجنده الذين يعتمد عليهم في الحروب، وامتلأت بسكانها الجدد وقوم الحجاج، وفي هذه المدينة وغيرها من مدن العراق نشأ وترعرع محمد بن القاسم الثقفي وتدرَّب على الجندية؛ حتى أصبح من القادة المعروفين وهو لم يتجاوز بعدُ 17 عامًا من العمر. وكان محمد بن القاسم الثقفي يسمع كثيرًا عن بلاد السند، ولم تكن تلك البلاد في ذلك الحين غريبة على المسلمين؛ فقد كان لهم فيها سابقة من غزوات في عهد الخليفة عمر والخليفة عثمان ب، ثم زاد اهتمام العرب ببلاد السند حين قامت الدولة الأموية على يد الخليفة معاوية بن أبي سفيان في سنة (40هـ= 661م)، حتى نجح في فتح إقليم مهمٍّ بتلك البلاد؛ وهو إقليم مكران، الذي كان يحكمه الولاة الأمويون بعد ذلك بصفة مستمرَّة.
محمد بن القاسم الثقفي – الإخوان المسلمون في سورية
سنطالع اليوم سيرة بطل شاب من أعظم الأبطال في التاريخ الإسلامي، هو فاتح بلاد السند و البنجاب، و قد أودع الله بين جنبيه نفسًا بعيدة المطامح لخدمة الإسلام، و بلاد السند و البنجاب (بلاد باكستان الحالية) - هو محمد بن القاسم الثقفي مؤسس أول دولة إسلامية في الهند؛ و لذلك يبقى اسمه شامخًا في سجل الفاتحين الأبطال. محمد بن القاسم الثقفي.. مولده و نشأته
ولد محمد بن القاسم الثقفي سنة 72هـ بمدينة الطائف في أسرة معروفة، فقد كان جدّه محمد بن الحكم من كبار ثقيف. و في سنة 75هـ صار الحجاج بن يوسف الثقفي واليًا عامًّا على العراق و الولايات الشرقية التابعة للدولة الأموية في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان، فعيّن الحجاج عمّه القاسم واليًا على مدينة البصرة، فانتقل الطفل محمد بن القاسم إلى البصرة. و لما شيد الحجاج مدينة واسط و صارت معسكرًا لجنده الذين يعتمد عليهم في الحروب، و امتلأت بسكانها الجدد، و فيها نشأ و ترعرع محمد بن القاسم الثقفي و تدرب على الجندية و الفروسية، فلُقّن فنون الحرب و أساليب القتال حتى أصبح من القادة المعروفين و هو لم يتجاوز بعد 17 عامًا من العمر. صفات محمد بن القاسم الثقفي
بدت على محمد بن القاسم الثقفي أمارات النجابة و الشجاعة و حسن التدبير في الحرب منذ نعومة أظفاره؛ مما جعل الحجاج بن يوسف الثقفي يعينه أميرًا على ثغر السند و هو لم يتجاوز 17 عامًا، و كان محمد بن القاسم راجح الميزان في التفكير و التدبير، و في العدل و الكرم، إذا قورن بكثير من الأبطال، و هم لا يكادون يبلغون مداه في الفروسية و البطولة، و لقد شهد له بذلك الأصدقاء و الأعداء، و قد سحر الهنود بعدالته و سماحته، فتعلقوا به تعلقًا شديدًا.
محمد بن القاسم الثقفي .. أصغر فاتح في الإسلام
[٣]
المراجع
^ أ ب "محمد بن القاسم الثقفي.. فاتح بلاد السند والبنجاب" ، اطّلع عليه بتاريخ 26/6/2018. بتصرّف. ↑ "القائد الفذ محمد بن القاسم الثقفي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 26/6/2018. بتصرّف. ↑ "محمد بن القاسم الثقفي... فاتح بلاد السند" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 26/6/2018. بتصرّف.
محمد بن قاسم - المعرفة
وكان محمد بن القاسم الثقفي يسمع كثيرًا عن بلاد السند، ولم تكن تلك البلاد في ذلك الحين غريبة على المسلمين؛ فقد كان لهم فيها سابقة من غزوات في عهد الخليفة عمر والخليفة عثمان ب، ثم زاد اهتمام العرب ببلاد السند حين قامت الدولة الأموية على يد الخليفة معاوية بن أبي سفيان في سنة (40هـ= 661م)، حتى نجح في فتح إقليم مهمٍّ بتلك البلاد؛ وهو إقليم مكران، الذي كان يحكمه الولاة الأمويون بعد ذلك بصفة مستمرَّة. عدوان قراصنة السند حدث في سنة (88هـ= 707م) أن سفينة عربية كانت قادمة من جزيرة الياقوت (بلاد سيلان) وعليها نساء مسلمات، وقد مات آباؤهنَّ، ولم يبقَ لهنَّ راعٍ هناك، فقرَّرْنَ السفر للإقامة في العراق، ورأى ملك سيلان في ذلك فرصة للتقرُّب إلى العرب فوافق على سفرهنَّ، بل حمَّل السفينة بهدايا إلى الحجاج والخليفة الوليد بن عبد الملك ، وبينما كانت السفينة في طريقها إلى البصرة مارَّة بميناء الديبل ببلاد السند، خرج قراصنة من السند واستولَوْا عليها. وعندئذٍ كتب الحجاج إلى ملك السند يطلب منه الإفراج عن النساء المسلمات والسفينة، ولكنه اعتذر عن ذلك بحجَّة أن الذين خطفوا السفينة لصوص لا يقدر عليهم، فبعث الحجاج حملتين على الدَّيْبُل؛ الأولى بقيادة عبيد الله بن نبهان السلمي، والثانية بقيادة بُدَيْل البجلي، ولكنَّ الحملتين فشلتا، بل قُتل القائدان على يد جنود السند.
محمد بن القاسم الثقفي أصغر فاتح في الإسلام - د. عماد عجوة - المجاهدون| قصة الإسلام
الخل دواء الخيل:
كتب القائد إلى الحجاج أن خيل جيشه تنفق، وكان عند الحجاج طبيب بيطري حاذق فقال: هذا وباء الخيل، ودواؤه الخل، فأرسل الحجاج خمسة آلاف رأس خيل، وحمل ألفي بعير خلًّا في القُرَب، وأرسلها إلى القائد المظفر. ويموت الوليد، ويقوم من بعده أخوه سليمان، وتنطفئ هذه الشعلة المتوقدة في ريعان شبابها نتيجة حزازات شخصية. فسلام الله على محمد بن القاسم فاتح السند في الفاتحين
وسلام عليه في الخالين. المصدر: كتاب "من أبطال الإسلام"
ضريح محمد بن القاسم الثقفي - ويكيبيديا
و استمر محمد بن القاسم الثقفي في فتوحاته لبقية أجزاء بلاد السند ليطهرها من الوثنية المشركة، فنجح في بسط سلطانه على إقليم السند، و فتح مدينة الديبل في باكستان، و امتدت فتوحاته إلى ملتان في جنوب إقليم البنجاب، و انتهت فتوحاته سنة 96هـ عند الملقان، و هي أقصى ما وصل إليه محمد بن القاسم من ناحية الشمال، فرفرف عليها علم الإسلام و خرجت من الظلمات إلى النور، و بذلك قامت أول دولة إسلامية في بلاد السند و البنجاب (باكستان حاليًّا).
وتلقى القائد أسارى المسلمين بدموع الفرح، فردهم مع أهليهم إلى ديار المسلمين، وبنى في المدينة مسجدًا يرفع فيه التكبير لله وحده. كان ذلك في سنة 89هـ. من نصر إلى نصر:
لم يكتف القائد بفك أسرى المسلمين، وتخليص المسلمات من أيدي الكفار، بل تابع خطاه ليفتح السند كلها ليخلص السند من القراصنة، ويخلص شعب السند من عبادة العباد إلى عبادة الله الذي لا إله غيره. كان صدى سقوط مدينة الديبل بأيدي المسلمين كبيرًا في السند كلها، ولما تقدم الجيش الإسلامي الظافر في السند، كانت المدن تفتح أبوابها دون قتال وتقدم الميرة والأعلاف للخيول، وكان القائد لا يقصد مدينة إلا فتحت قلبها قبل أن تفتح أبوابها لما عرف عن القائد الشاب البطل وجيشه، من تسامح وأخلاق حتى في معاملة أعدائه، فأحبه كل من سمع به من أهل السند. أرسل القائد إلى الحجاج أنه يلقى الفيلة في المعارك، فأمده بقوة عسكرية، كما أرسل إليه رؤوس سباع، ورؤوس فيلة، ورؤوس نمور صنعت لاستعمالها حيلة من حيل الحرب لترعب العدو. أما الملك داهر ملك السند، فقد كان منصرفًا إلى جواريه وشرابه، يغنين له ويطربنه ويرقصن بين يديه على أنغام الموسيقا، وكان وراء نهر مهران، فعبر ابن القاسم بجيشه هذا النهر.