والاسم هنا بمعنى التسمية -كالكلام بمعنى التكليم ، والعطاء بمعنى الإعطاء- والمعنى: أقرأ بتسمية الله وذكره ، وأفتتح القراءة بتسمية الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى. و "الله" علم على ذاته ، تعالى وتقدس. قال ابن عباس: هو الذي يألهه كل شيء ويعبده وأصله "إلاه" بمعنى مألوه أي معبود ؛ فلما أدخلت عليه الألف واللام حذفت الهمزة تخفيفا لكثرته في الكلام ؛ وبعد الإدغام فخمت تعظيما -هذا تحقيق اللغويين. و "الرحمن الرحيم" قال الجوهري: هما اسمان مشتقان من الرحمة ، ونظيرهما في اللغة "نديم وندمان" وهما بمعنى. ويجوز تكرير الاسمين إذا اختلف اشتقاقهما على جهة التوكيد ، كما يقال: جاد مجد إلا أن "الرحمن" اسم مخصص بالله لا يجوز أن يسمى به غيره. ألا ترى أنه قال: قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن فعادل به الاسم الذي لا يشركه فيه غيره. ص399 - كتاب تفسير القرطبي الجامع لأحكام القرآن - سورة البقرة آية - المكتبة الشاملة. اهـ. وقد ناقش في كون "الرحمن الرحيم" بمعنى واحد ، العلامة الشيخ محمد عبده المصري في بعض مباحثه التفسيرية قائلا: إن ذلك غفلة نسأل الله أن يسامح صاحبها -ثم قال:- وأنا لا أجيز لمسلم أن يقول ، في نفسه أو بلسانه: إن في القرآن كلمة جاءت لتأكيد غيرها ولا معنى لها في نفسها ، بل ليس في القرآن حرف جاء لغير معنى مقصود.
- تفسير سوره الرحمن للاطفال
- تفسير سورة الرحمن كاملة
- تفسير سوره الرحمن مكتوب
- تفسير سوره الرحمن للشيخ محمد متولي
- فصل: إعراب الآية رقم (9):|نداء الإيمان
- فلا تذهب نفسك عليهم حسرات {أعز الناس}(29) - YouTube
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة فاطر - الآية 8
- إسلام ويب - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - سورة فاطر - قوله تعالى فلا تذهب نفسك عليهم حسرات - الجزء رقم6
تفسير سوره الرحمن للاطفال
(
48. (
ذواتا) تثنية ذوات
على الأصل ولامها ياء (
أفنان) أغصان جمع
فنن كطلل
49. (
50. (
فيهما عينان تجريان)
51. (
52. (
فيهما من كل فاكهة) في الدنيا
أو كل ما يتفكه به (
زوجان) نوعان رطب
ويابس والمر منهما في الدنيا كالحنظل حلو
53. (
54. (
متكئين) حال عامله
محذوف أي يتنعمون (
على فرش بطائنها من إستبرق) ما
غلظ من الديباج وخشن والظهائر من السندس ( وجنى الجنتين) ثمرهما ( دان)
قريب يناله القائم والقاعد والمضطجع
55. (
56. (
فيهن) في الجنتين
وما اشتملتا عليه من العلالي والقصور ( قاصرات الطرف) العين على أزواجهن المتكئين من الإنس والجن ( لم يطمثهن) يفتضهن وهن من الحور أو من نساء الدنيا المنشآت ( إنس قبلهم ولا جان)
57. (
58. (
كأنهن الياقوت)
صفاء ( والمرجان) اللؤلؤ بياضا
59. (
60. ( هل) ما ( جزاء الإحسان) بالطاعة ( إلا الإحسان) بالنعيم
61. (
62. (
ومن دونهما) الجنتين
المذكورتين ( جنتان) أيضا لمن خاف مقام ربه
63. (
64. (
مدهامتان) سوداوان من
شدة خضرتهما
65. (
66. (
فيهما عينان نضاختان)
فوارتان بالماء
67. فصل: سورة الرحمن:|نداء الإيمان. (
68. (
فيهما فاكهة ونخل ورمان) هما
منها وقيل من غيرها
69. (
70. (
فيهن) الجنتين وما فيهما ( خيرات) أخلاقا ( حسان) وجوها
71.
تفسير سورة الرحمن كاملة
Nicmooyinka Eebe teebaad beeninaysaan. (21)
الترجمة الصومالية
ترجمة معاني القرآن الكريم للغة الصومالية ترجمها الشيخ محمد أحمد عبدي عام الطبعة 1412هـ. ملاحظة: ترجمات بعض الآيات (مشار إليها) تم تصويبها بمعرفة مركز رواد الترجمة، مع إتاحة الاطلاع على الترجمة الأصلية لغرض إبداء الرأي والتقييم والتطوير المستمر.
تفسير سوره الرحمن مكتوب
آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 40)
فبأي نِعَم ربكما - أيها
الثقلان- تكذِّبان؟
يُعْرَفُ
الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ ( 41)
تَعرِف
الملائكة المجرمين بعلاماتهم, فتأخذهم بمقدمة رؤوسهم وبأقدامهم, فترميهم في النار. آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 42)
هَذِهِ
جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ ( 43)
يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ ( 44)
يقال
لهؤلاء المجرمين - توبيخًا وتحقيرًا لهم-: هذه جهنم التي يكذِّب بها المجرمون في
الدنيا: تارة يُعذَّبون في الجحيم, وتارة يُسقون من الحميم, وهو شراب بلغ منتهى
الحرارة, يقطِّع الأمعاء والأحشاء. آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 45)
وَلِمَنْ
خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ( 46)
ولمن اتقى الله
من عباده من الإنس والجن, فخاف مقامه بين يديه, فأطاعه, وترك معاصيه, جنتان. آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 47)
ذَوَاتَا
أَفْنَانٍ ( 48)
الجنتان
ذواتا أغصان نضرة من الفواكه والثمار. تفسير سوره الرحمن للاطفال. آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 49)
فِيهِمَا
عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ ( 50)
في هاتين
الجنتين عينان من الماء تجريان خلالهما. آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 51)
مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ ( 52)
الجنتين من كل نوع من الفواكه صنفان.
تفسير سوره الرحمن للشيخ محمد متولي
(
33. ( يا
معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا) تخرجوا ( من أقطار) نواحي ( السماوات والأرض فانفذوا) أمر تعجيز ( لا تنفذون إلا بسلطان) بقوة ولا قوة لكم على ذلك
34. ( فبأي
آلاء ربكما تكذبان)
35. (
يرسل عليكما شواظ من نار) هو
لهبها الخالص من الدخان أو معه (
ونحاس) دخان لا لهب فيه ( فلا تنتصران) تمتنعان من ذلك بل يسوقكم إلى المحشر
36. (
37. (
فإذا انشقت السماء)
انفرجت أبوابا لنزول الملائكة (
فكانت وردة) أي مثلها محمرة ( كالدهان) كالأديم الأحمر على خلاف العهد بها وجواب إذا فما
أعظم الهول
38. (
39. (
فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان) عن ذنبه ويسألون في وقت آخر فوربك لنسألنهم أجمعين
والجان هنا وفيما سيأتي بمعنى الجن والإنس فيهما بمعنى الإنسي
40. (
41. (
يعرف المجرمون بسيماهم)
سواد الوجوه وزرقة العيون (
فيؤخذ بالنواصي والأقدام)
42. (
فبأي آلاء ربكما تكذبان) تضم
ناصية كل منهم إلى قدميه من خلف أو قدام ويلقى في النار ويقال لهم
43. ( هذه
جهنم التي يكذب بها المجرمون)
44. (
يطوفون) يسعون ( بينها وبين حميم) ماء حار ( آن)
شديد الحرارة يسقونه إذا استغاثوا من حر النار وهو منقوص كقاض
45. تفسير سورة الرحمن كاملة. (
46. (
ولمن خاف) أي لكل
منهم أو لمجموعهم (
مقام ربه) قيامه بين
يديه للحساب فترك معصيته (
جنتان)
47.
[ ص: 3] بسم الله الرحمن الرحيم سورة فاتحة الكتاب
فاتحة الشيء: أوله وابتداؤه. ولما افتتح التنزيل الكريم بها، إما بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم، أو باجتهاد من الصحابة- كما حكى القولين القاضي الباقلاني في ترتيب التنزيل- سميت بذلك. تفسير سوره الرحمن للشيخ محمد متولي. قال السيد الجرجاني: فاتحة الكتاب صارت علما بالغلبة لسورة الحمد، وقد يطلق عليها «الفاتحة» وحدها، فإما أن يكون علما آخر بالغلبة أيضا، لكون اللام لازمة، وإما أن يكون اختصارا، واللام كالعوض عن الإضافة إلى الكتاب، مع لمح الوصفية الأصلية. وقال ابن جرير: سميت «فاتحة الكتاب»: لأنها يفتتح بكتابتها المصاحف، ويقرأ بها في الصلوات. فهي فواتح لما يتلوها من سور القرآن في الكتابة والقراءة. وتسمى «أم القرآن»: لتقدمها على سائر سور القرآن غيرها، وتأخر ما سواها خلفها في القراءة والكتابة تقدم الأم والأصل؛ أو لاشتمالها على ما فيه من الثناء على الله بما هو أهله، والتعبد بأمره ونهيه، وبيان وعده ووعيده؛ أو على جملة معانيه من الحكم النظرية، والأحكام العملية التي هي سلوك الصراط المستقيم، والاطلاع على معارج السعداء، ومنازل الأشقياء. والعرب تسمي كل أمر جامع أمورا، وكل مقدم له توابع تتبعه «أما» - فتقول للجلدة التي تجمع الدماغ «أم الرأس» وتسمي لواء الجيش ورايتهم التي يجتمعون تحتها «أما».
أي: وللذي خاف ربه وقيامه عليه، فترك ما نهى عنه، وفعل ما أمره به، له
جنتان من ذهب آنيتهما وحليتهما وبنيانهما وما فيهما، إحدى الجنتين جزاء
على ترك المنهيات، والأخرى على فعل الطاعات. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الرحمن - الآية 5. ومن أوصاف تلك الجنتين أنهما
{ ذَوَاتَا أَفْنَانٍ}
[أي: فيهما من ألوان النعيم المتنوعة نعيم الظاهر والباطن ما لا عين رأت
ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر] أن فيهما الأشجار الكثيرة الزاهرة
ذوات الغصون الناعمة، التي فيها الثمار اليانعة الكثيرة اللذيذة، أو
ذواتا أنواع وأصناف من جميع أصناف النعيم وأنواعه جمع فن، أي: صنف. وفي تلك الجنتين
{ عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ}
يفجرونها على ما يريدون ويشتهون. { فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ}
من جميع أصناف الفواكه
{ زَوْجَانِ}
أي: صنفان، كل صنف له لذة ولون، ليس للنوع الآخر. { مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ}
هذه صفة فرش أهل الجنة وجلوسهم عليها، وأنهم متكئون عليها، [أي:] جلوس
تمكن واستقرار [وراحة]، كجلوس من الملوك على الأسرة، وتلك الفرش، لا يعلم
وصفها وحسنها إلا الله عز وجل، حتى إن بطائنها التي تلي الأرض منها، من
إستبرق، وهو أحسن الحرير وأفخره، فكيف بظواهرها التي تلي بشرتهم؟!
2020-08-25, 04:14 PM #1 فلا تذهب نفسك عليهم حسرات الحمد لله ربِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على نبينا محمَّد وعلى آله وصحبه، وبعد: طبيعة النفوس أنها تحزن حين تصاب في أمور تحبها؛ فمن فقد عزيزاً، أو خسر مالاً أو صحة أو وظيفة فإنه يحزن لفقد هذه الـمُرادات العزيزة. ولأن رضا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم عظيم التقدير في قلب المصلح والداعية إلى الخير؛ فمن الطبيعي أن يحزن على ما يرى من تفريط في جنب الله، أو مجاهرة في المنكرات، أو انحرافات تعبث بالشباب والفتيات. فالحزن أمر طبيعي، لكنه في الوقت نفسه ليس مطلوباً شرعياً؛ فليس في كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ثناء على الحزن أو حثٌّ عليه. إسلام ويب - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - سورة فاطر - قوله تعالى فلا تذهب نفسك عليهم حسرات - الجزء رقم6. أخبرنا الله تعالى عن حزن النبي صلى الله عليه وسلم على قومه فقال: {قَدْ نَعْلَمُ إنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ} [الأنعام: ٣٣] وقال سبحانه: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ} [الحجر: 97]. بل جاء النهي عنه في مواضع كثيرة من كتاب الله، فيقول سبحانه: {وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ} [النحل: 127]، وفي موضع آخر: {وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ} [النمل: ٧]، وقال تعالى: {فَلا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ} [يس: 76] {وَلا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا} [يونس: 65].
فصل: إعراب الآية رقم (9):|نداء الإيمان
فالنبي صلى الله عليه وسلم يحزن من ترك الكفار لطاعته، واستنكافهم عن الانقياد لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فيرشده ربنا جل وعلا أن لا يحزن، فالحزن ليس مقصداً للشارع. ويذكر الله هذا الحزن في مواضع أُخَر فيرشد ربنا نبيه صلى الله عليه وسلم أن لا يهلك نفسه حزناً عليهم، فيقول تعالى: {لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} [الشعراء: ٣] وقال سبحانه: {فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْـحَدِيثِ أَسَفًا} [الكهف: ٦]، وقال سبحانه: {فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ} [فاطر: ٨]. فلا تذهب نفسك عليهم حسرات {أعز الناس}(29) - YouTube. فهذه آيات كثيـرة في هذا الحزن، تدل على أنه موضوع مهم وله آثار تستوجب هذه العناية الربانية. الحزن ليس مقصداً للشريعة، لأنه لا مصلحة فيه؛ وإنما هو أثر من آثار حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وتعظيم أمر الشارع فيقع في القلب الحزن على ما يحدث من تفريط؛ فالداعية والمصلح مثاب على ما يجده من حزن، لأنه بسبب هذا المقصد الشريف، ولأنه من الأذى والضرر في سبيل الله. لكنه ليس مقصداً لذاته، فيُبحَث عنه أو يستثار في القلب أو يُحَث الشخص عليه، فهو كالمشقة في التكاليف الشرعية، لا يسوغ أن تُتَقصد المشقة فيها لأن الشارع لا يريد المشقة لأنها مشقة، ولا مصلحة فيها بذاتها؛ وإنما إن جاءت المشقة تبعاً للتكليف أثيب المسلم عليها.
فلا تذهب نفسك عليهم حسرات {أعز الناس}(29) - Youtube
فالنبي صلى الله عليه وسلم يحزن من ترك الكفار لطاعته، واستنكافهم عن الانقياد لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فيرشده ربنا جل وعلا أن لا يحزن، فالحزن ليس مقصداً للشارع. ويذكر الله هذا الحزن في مواضع أُخَر فيرشد ربنا نبيه صلى الله عليه وسلم أن لا يهلك نفسه حزناً عليهم، فيقول تعالى: { لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} [الشعراء: ٣] وقال سبحانه: { فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْـحَدِيثِ أَسَفًا} [الكهف: ٦]، وقال سبحانه: { فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ} [فاطر: ٨]. فهذه آيات كثيـرة في هذا الحزن، تدل على أنه موضوع مهم وله آثار تستوجب هذه العناية الربانية. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة فاطر - الآية 8. الحزن ليس مقصداً للشريعة، لأنه لا مصلحة فيه؛ وإنما هو أثر من آثار حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وتعظيم أمر الشارع فيقع في القلب الحزن على ما يحدث من تفريط؛ فالداعية والمصلح مثاب على ما يجده من حزن، لأنه بسبب هذا المقصد الشريف، ولأنه من الأذى والضرر في سبيل الله. لكنه ليس مقصداً لذاته، فيُبحَث عنه أو يستثار في القلب أو يُحَث الشخص عليه، فهو كالمشقة في التكاليف الشرعية، لا يسوغ أن تُتَقصد المشقة فيها لأن الشارع لا يريد المشقة لأنها مشقة، ولا مصلحة فيها بذاتها؛ وإنما إن جاءت المشقة تبعاً للتكليف أثيب المسلم عليها.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة فاطر - الآية 8
وقال: أي منهم جماعة ذوو جناحين، وجماعة ذو وثلاثة ثلاثة، وجماعة ذو وأربعة أربعة فكل جنس مفرد بعدد.. إعراب الآية رقم (2): {ما يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها وَما يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2)}. الإعراب: (ما) اسم شرط جازم في محلّ نصب مفعول به مقدّم (يفتح) مجزوم وحرّك بالكسر لالتقاء الساكنين (للناس) متعلّق ب (يفتح)، (من رحمة) متعلّق بحال من (ما) الفاء رابطة لجواب الشرط (لا) نافية للجنس (لها) متعلّق بخبر لا الواو عاطفة (ما يمسك فلا مرسل له) مثل ما يفتح.. فلا ممسك لها (من بعده) متعلّق بالخبر المحذوف، الواو استئنافيّة (الحكيم) خبر ثان مرفوع. جملة: (يفتح اللّه... ) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (لا ممسك لها... ) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة: (يمسك... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة يفتح. وجملة: (لا مرسل له... ) في محلّ جزم جواب الشرط الثاني مقترنة بالفاء. وجملة: (هو العزيز... (أنّى) اسم استفهام في محلّ نصب على الظرفيّة المكانيّة متعلّق ب (تؤفكون)، والواو فيه نائب الفاعل. جملة النداء: (يأيّها.. وجملة: (اذكروا... ) لا محلّ لها جواب النداء.
إسلام ويب - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - سورة فاطر - قوله تعالى فلا تذهب نفسك عليهم حسرات - الجزء رقم6
حتى تكون أسعد الناس
- حافظ على تكبيرة الإحرام جماعة, واكثر المكث في المسجد, وعود
نفسك المبادرة للصلاة لتجد السرور. - إياك والذنوب, فإنها مصدر الهموم والأحزان وهي سبب النكبات وباب
المصائب ولأزمات. - اعلم أن من اغتابك فقد أهدى لك حسناته وحط من سيئاتك وجعلك
مشهوراً وهذه نعمة. - لا تعيش في المثاليات بل عش واقعك, فأنت تريد من الناس مالا تستطيعه
فكن عادلاً. - عش حياة البساطة وإياك والرفاهية ولإسراف والبذخ فكلما ترفه الجسم
تعقدت الروح. - انظر إلى من هو دونك في الجسم والصورة والمال والبيت والوظيفة
والذرية لتعلم أنك فوق ألوف الناس. - زر المستشفى لتعرف نعمة العافية, والسجن لتعرف نعمة الحرية,
والمارستان لتعرف نعمة العقل لأنك في نعم لا تدري بها. - لا تكن كالذباب لا يقع إلا على الجرح, فإياك والوقوع في أعراض الناس
وذكر مثالبهم والفرح بعثراتهم وطلب زلاتهم. -اهجر العشق والغرام والحب المحرم, فإنه عذاب للروح ومرض
للقلب،وافزع إلى طاعة الله وإلى ذكره وطاعته. - إطلاق النظر إلى الحرام يورث هموماً وغموماً وجراحاً في القلب و
السعيد من غض بصرة وخاف ربة. - ما أصابك لم يكن ليخطئنك وما أخطاك لم يكن ليصيبنك, وجف القلم بما
أنت لاق, ولا حيلة لك في القضاء.
جميع الحقوق محفوظة 1998 - 2022