هل أسلم عتبة بن أبي لهب؟ من الأسئلة التاريخية الإسلامية التي سوف يجيب عليها هذا المقال ، حيث أن الإسلام في بداية الرسالة النبوية الشريفة كان في حالة حرب من قبل المشركين الذين أساءوا بالنبي صلى الله عليه وسلم والذين آمنوا.. الناس يضطهدون المسلمين ، ومن هؤلاء الأطفال أبو لهب وأبناؤه الذين أساءوا إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – نفسه ، وفي هذا المقال سيوضح الموقع المرجعي إذا دخل أبناء أبي لهب في الإسلام. ومنها عتبة بن أبي لهب. من هو ابو لهب؟ يقدم نفسه لأبي لهب ، خال الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهو الأخ غير الشقيق لأبيه ، وهو عبد العزيز بن عبد المطلب بن هاشم بن. عتيبة بن أبي لهب. عبد مناف بن قصي بن كلاب ونسبه إلى عدنان. قال تعالى: {تابت يد أبي لهب وتابت}. [1] وذلك لأنه كان من أكثر الناس عداء للنبي والمسلمين بعد البعثة ، وكان أول المشركين علانية بعداوته ، ومارس كل أنواع الأذى والعذاب للمسلمين وأنواعه. رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد ضحى بنفسه وماله وأهله لسد سبيل الله. توفي بعد غزوة بدر بمرض أصابه يسمى العدسة ، وبقي من أجله يعاني من مرضه ثلاثة أيام حتى مرض ومات. [2] من هي هند زوجة ابو سفيان؟ أولاد أبو لهب وامرأته ولم يكن لأبي لهب سوى أربعة أولاد ، وهم عتبة بن أبي لهب ، ومطيب بن أبي لهب ، وعتيبة بن أبي لهب ، وابنته درة بنت أبي لهب.
عتيبة بن أبي لهب
ومع أن سند الرواية السابقة فيه ضعف إلا أن قصة افتراس الأسد لعتيبة مشهورة، ووردت في كثير من مصادر السيرة [7]، ويبرز فيها ما أشرنا إليه من قبلُ من أن كفار قريش كانوا مُتَيَقِّنين من صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا عتيبة يُدرك صدق دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وورد في روايات أخرى أن أبا لهب نفسه كان يُحَذِّر المصاحبين لابنه في السفر من أمر افتراس ابنه؛ لأنه عَلِمَ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عليه بذلك! قال أبو نعيم الأصبهاني في دلائل النبوة وهو يصف موقف دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم على عتيبة: "فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " اللَّهُمَّ سَلِّطْ عَلَيْهِ كَلْبًا مِنْ كِلاَبِكَ ". قَالَ: وَأَبُو طَالِبٍ حَاضِرٌ فَوَجِمَ عَنْهَا، وَقَالَ: مَا أَغْنَاكَ عَنْ دَعْوَةِ ابْنِ أَخِي فَرَجَعَ، فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ، وَخَرَجُوا إِلَى الشَّامِ فَنَزَلُوا مَنْزِلاً، فَأَشْرَفَ عَلَيْهِمُ الرَّاهِبُ مِنَ الدَّيْرِ، فَقَالَ لَهُمْ: هَذِهِ أَرْضُ مَسْبَعَةٍ (أي كثيرة السِّبَاع). فَقَالَ أَبُو لَهَبٍ: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ أَعِينُونَا هَذِهِ اللَّيْلَةَ؛ فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْهِ دَعْوَةَ مُحَمَّدٍ، فَجَمَعُوا أَحْمَالَهُمْ فَفَرَشُوا لعُتَيْبَةُ عَلَيْهَا وَنَامُوا حَوْلَهُ، فَجَاءَ الأَسَدُ فَجَعَلَ يَتَشَمَّمُ وُجُوهَهُمْ، ثُمَّ ثَنَى ذَنَبَهُ فَوَثَبَ فَضَرَبَهُ بِيَدَيْهِ ضَرْبَةً فَأَخَذَهُ فَخَدَشَهُ، فَقَالَ: قَتَلَنِي وَمَاتَ مَكَانَهُ" [8].
إسلامه [ عدل]
أسلم عام الفتح هو وشقيقه عتبة بن أبي لهب. فقد ذكر الزبير بن بكار أنه شهد هو وأخوه حنيناً مع النبي صلى الله عليه وسلم وكانا ممن ثبت وأقاما بمكة. وأخرج ابن سعد بسند له إلى العباس بن الفضل قال: « لما قدم رسول الله ﷺ مكة في الفتح قال لي: " يا عباس أين ابنا أخيك عتبة ومعتب لأراهما؟ " فقلت: " تنحيا مع من تنحى من مشركي قريش " قال: " اذهب فائتني بهما ". قال: " فركبت إلى عرفة فأتيتهما فقلت: إن رسول الله ﷺ يدعوكما فاركبا معي سريعين ". فدعاهما إلى الإسلام فأسلما وبايعا فقال النبي ﷺ: " إني استوهبت ابني عمي هذين من ربي فوهبهما لي " ». وأخرج الطبراني من وجه آخر إلى علي أن النبي ﷺ دخل يوم الفتح بين عتبة ومعتب يقول للناس: « هذان أخواي وابنا عمي فرحا بإسلامهما استوهبتهما من الله فوهبهما لي ». ويجمع بأنه دخل المسجد بينهما بعد أن أحضرهما العباس. [3]
طالع كذلك [ عدل]
مراجع [ عدل]
^ سيرة ابن هشام. ^ سيرة ابن هشام
^ أخرجه الطبراني. بوابة الإسلام
بوابة التاريخ الإسلامي
بوابة أعلام
بوابة محمد
بوابة صحابة
اللهمَّ اقسمْ لنا من خشيتِك ما يحولُ بيننا وبين معاصيكَ، ومن طاعتِك ما تبلغُنا به جنتَك، ومن اليقينِ ما يهونُ علينا مصيباتِ الدنيا، ومتعنَا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أحييتَنا، واجعلْه الوارثَ منا، واجعلْ ثأرنا على منْ ظلمَنا، وانصرْنا على منْ عادانا، ولا تجعلْ مصيبَتنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا تسلطْ علينا منْ لا يرحمُنا. اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ، والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ. رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ. يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ). [١٠] (اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي. اللهم اني اسالك العفو والعافيه. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لي في قَلْبِي نُورًا، وفي لِسَانِي نُورًا، وفي سَمْعِي نُورًا، وفي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ في نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لي نُورًا.
كنز العافية (خطبة)
اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك. اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمتُ منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمتُ منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا.
والعافِيَةُ في الدُّنيا: طَلَبُ الوِقَايَةِ مِنْ شُرورِها، ومَصَائِبِها، وكُلِّ ما يَضُرُّ العَبْدَ مِنْ مُصِيبَةٍ، أو بَلاَءٍ، أو ضَرَّاء. والعافِيَةُ في الآخِرَة: طَلَبُ الوِقايَةِ مِنْ أَهْوالِ الآخِرَةِ، وشَدَائِدِها، ومَا فِيهَا مِنْ أَنْواعِ العُقُوبات. والعافِيَةُ في الأَهْل: وِقَايَتُهم مِنَ الفِتَنِ، وحِمايَتُهم مِنَ البَلاَيَا والمِحَنِ، والأَمْراضِ والأَسْقام. والعافِيَةُ في المَال: السَّلامَةُ مِنَ الآفاتِ التي تَحْدُثُ فيه، وحِفْظُه مِمَّا يُتْلِفُه؛ مِنْ غَرَقٍ، أو حَرِيقٍ، أو سَرِقَةٍ، ونحو ذلك. فجَمَعَ في ذلك سُؤالَ اللهِ الحِفْظَ مِنْ جَمِيعِ العَوارِضِ المُؤْذِيَةِ، والأَخْطارِ المُضِرَّة. وعن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ؛ أَنَّهُ قَالَ لِأَبِيهِ: يَا أَبَتِ! إِنِّي أَسْمَعُكَ تَدْعُو كُلَّ غَدَاةٍ: «اللَّهُمَّ: عَافِنِي فِي بَدَنِي، اللَّهُمَّ: عَافِنِي فِي سَمْعِي، اللَّهُمَّ: عَافِنِي فِي بَصَرِي، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ»، تُعِيدُهَا ثَلَاثًا حِينَ تُصْبِحُ، وَثَلَاثًا حِينَ تُمْسِي؟ فَقَالَ: «إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو بِهِنَّ، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَسْتَنَّ بِسُنَّتِهِ» حسن – رواه أبو داود.