نبينا محمد قد أرسلا للعالمين رحمة وفضلا ♥️ - YouTube
أنشودة نبينا محمد قد أرسلا للعالمين رحمة وفضلا - Youtube
[1] [2]
محتويات
1 سبب تأليف المنظومة
2 شروح المنظومة
3 منظومة عقيدة العوام
4 المصادر
5 وصلات خارجية
سبب تأليف المنظومة [ عدل]
نقل العلماء عن النّاظم قصة في سبب نَظمه هذه المنظومة، وهي: أن الناظم رأى النبي ﷺ في المنام آخر ليلة الجمعة من أول جمعة من شهر رجب سنة 1258هـ ، وأصحابة رضي الله عنهم واقفون حوله. وقال له النبي ﷺ: (اقرأ منظومة التوحيد التي من حفظها دخل الجنة، ونال المقصود من كل خير وافق الكتاب والسنة، فقال له: وما تلك المنظومة يا رسول الله؟ فقال الأصحاب له: اسمع مِنْ رسول الله ما يقول، فقال رسول الله ﷺ: قل: أبدأُ باسم الله والرحمن، فقال: أبدأ باسم الله والرحمن، إلى آخرها وهو قوله:
وصحف الخليل والكليمِ فيها كلام الحكم العليمِ
والرسول ﷺ يسمعه، فلما استيقظ من منامه قرأ ما رآه في منامه، فوجده محفوظاً عنده من أوله إلى آخره. ثم لما كانت ليلة الجمعة 28 من شهر ذي القعدة رأى الناظم النبي ﷺ مرة ثانية وقت السحر في المنام، فقال له النبي ﷺ: (اقرأ ما جمعتَه) – أي في قلبك – فقرأه من أوله إلى آخره وهو واقف بين يديه وأصحابة رضي الله عنهم واقفون حوله يقولون آمين بعد كل بيت من المنظومة، فلما ختم قراءته قال له النبي ﷺ: وفقك الله تعالى لما يرضيه، وَقَبِلَ منك ذلك، وبارك عليك وعلى المؤمنين، ونفع بها العباد، آمين.
ثم سُئل الناظم بعد اطلاع الناس على تلك المنظومة فأجاب سؤالهم، فزاد عليها منظومة من قوله:
وكل ما أتى به الرسولُ فحقه التسليم والقبولُ
إلى آخر الكتاب. [1] [3]
قال الأستاذ محمد إحياء علوم الدين (مدير معهد نور الحرمين في إندونيسيا) تلميذ الشيخ محمد علوي المالكي: «هذا ما أخبر به المؤلف عن نفسه، ونحن نقلناه بِنَصِه والعُهدة على الراوي». [4]
شروح المنظومة [ عدل]
شرح هذه المنظومة عدد من العلماء: [5]
وأول من شرحها الشيخ أحمد المرزوقي نفسه في كتاب سماه (تحصيل نيل المرام لبيان منظومة عقيدة العوام). وشرحها الشيخ عبد الله أحمد أبو الخير مرداد الحنفي في حاشية له على شرح السيد أحمد المرزوقي على منظومته وقد سماها (فيض الملك العلام). وشرحها الشيخ يوسف بن عبد الرحمن السنبلاويني الشرقاوي المكي الشافعي في حاشية له على شرح الناظم. وشرحها الشيخ محمد نووي الجاوي الشافعي بكتاب سماه (نور الظلام شرح منظومة عقيدة العوام). وشرحها الشيخ أحمد القطعاني العيساوي في كتاب سماه (تسهيل المرام لدارس عقيدة العوام). وشرحها العلامة القاضي أسد حمزة عبد القادر الأوسي الحسني الحنفي الماتريدي في كتاب سماه (نيل المرام شرح عقيدة العوام).
ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) وقوله: ( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) يعني تعالى ذكره: ثم استوى إلى السماء, ثم ارتفع إلى السماء. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة فصلت - الآية 11. وقد بيَّنا أقوال أهل العلم في ذلك فيما مضى قبل. وقوله: ( فَقَالَ لَهَا وَلِلأرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا) يقول جلّ ثناؤه: فقال الله للسماء والأرض: جيئا بما خلقت فيكما, أما أنت يا سماء فأطلعي ما خلقت فيك من الشمس والقمر والنجوم, وأما أنت يا أرض فأخرجي ما خلقت فيك من الأشجار والثمار والنبات, وتشقَّقِي عن الأنهار ( قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) جئنا بما أحدثت فينا من خلقك, مستجيبين لأمرك لا نعصي أمرك. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو هشام, قال: ثنا ابن يمان, قال: ثنا سفيان, عن ابن جريج, عن سليمان بن موسى, عن مجاهد, عن ابن عباس, ( فَقَالَ لَهَا وَلِلأرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) قال: قال الله للسموات: أطلعي شمسي وقمري, وأطلعي نجومي, وقال للأرض: شققي أنهارك وأخرجي ثمارك, فقالتا: أعطينا طائعين.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة فصلت - الآية 11
تاريخ النشر: الأربعاء 20 ذو القعدة 1431 هـ - 27-10-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 141701
10840
0
236
السؤال
هل يصح تفسير: (ثم استوى إلى السماء): قصد إليها بعناية وجعلها خلقا عظيما ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن معنى ثم استوى إلى السماء أي قصد إليها أو ارتفع، وأما الخلق فيؤخذ من قوله فسواهن... ففي صحيح البخاري قال أبو العالية: { استوى إلى السماء} ارتفع. { فسواهن} خلقهن... اهـ
وقال ابن كثير: ثم استوى إلى السماء} أي: قصد إلى السماء، والاستواء هاهنا تضمن معنى القصد والإقبال؛ لأنه عدي بإلى. [7] {ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ} - إعجاز القرآن الكريم - طريق الإسلام. اهـ
وفي تفسير البغوي: ثم استوى إلى السماء قال ابن عباس وأكثر مفسري السلف: أي ارتفع إلى السماء. وقال ابن كيسان والفراء وجماعة من النحويين: أي أقبل على خلق السماء. وقيل: قصد... اهـ
وفي تفسير السعدي: { استوى} ترد في القرآن على ثلاثة معاني: فتارة لا تعدى بالحرف، فيكون معناها، الكمال والتمام، كما في قوله عن موسى: { ولما بلغ أشده واستوى} وتارة تكون بمعنى "علا "و "ارتفع "وذلك إذا عديت بـ "على "كما في قوله تعالى: { ثم استوى على العرش} { لتستووا على ظهوره} وتارة تكون بمعنى "قصد "كما إذا عديت بـ "إلى "كما في هذه الآية، أي: لما خلق تعالى الأرض، قصد إلى خلق السماوات { فسواهن سبع سماوات} فخلقها وأحكمها، وأتقنها.
[7] {ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ} - إعجاز القرآن الكريم - طريق الإسلام
الإعجاز الثالث: أن السماء زٌينت { بِمَصَابِيحَ} مضيئة في مرحلة تالية لمرحلة الغاز، وهذا صريح قوله تبارك وتعالى: { وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ}. { وَهِيَ دُخَانٌ} تحدثت الآية الكريمة الأولى عن مرحلة مبكرة من عمر الكون في بدء الخلق، عندما كان الغاز الحار يملأ الكون، وهذا ما نجده في قوله تعالى: { ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ} فقد أثبتت الدراسات العلمية والبحوث الفلكية أن الكون كان ممتلئاً بالغاز الحار جداً، بالإضافة إلى الغبار الكوني، وكان هذا الغاز يشبه الغيوم. وقد استطاع العلماء رؤية غيوم من الغاز حول أحد النجوم البعيدة جداً على حافة الكون المرئي، وأكدوا أن النجوم تتشكل من غيوم الغاز هذه. إن القرآن اختصر كل هذه المصطلحات (غيوم من الغاز، غاز حار، غبار، ذرات... ثم استوى إلى السماء وهي دخان - موقع مقالات إسلام ويب. ) اختصرها في كلمة جامعة ومعبرة وهي { دُخَانٌ} وهذه الكلمة تدل على الغاز، وكذلك تدل على الحرارة، وأيضاً فيها إشارة إلى ما يشبه الغيوم. فالكلمة عبرت تعبيراً دقيقاً عن حقيقة تلك المرحلة من عمر الكون، واختصرت الجمل الكثيرة التي يطلقها العلماء للتعبير عن تلك المرحلة بكلمة واحدة فقط. { قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} أظهرت الدراسات العلمية، والأبحاث الفلكية أن الكون عندما كان في مراحله الأولى، أي في مرحلة الغاز، والغبار والحرارة العالية، أصدر موجات صوتية.
ثم استوى إلى السماء وهي دخان - موقع مقالات إسلام ويب
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
(روضة السعداء - منتديات لكِ النسائية - الأرشيف)...
24-12-2010, 05:07 PM
#1
بحث رائع: الدخان الكوني...
حقائق جديدة يكشفها لنا العلماء حول الدخان الكوني تأتي لتشهد على صدق هذا القرآن، وأن الكلمة التي اختارها القرآن للتعبير عن بداية خلق الكون دقيقة علمياً، بينما نجد العلماء يتخبطون في ذلك..
في هذا البحث تتجلى أمامنا معجزة حقيقية في كلمة واحدة هي كلمة (دُخان) الواردة في القرآن الكريم أثناء الحديث عن بداية خلق الكون. وعلى الرغم من اعتراض المشككين على هذه الكلمة بحجة أن العلماء يسمون السحب الكثيفة المنتشرة بين النجوم يسمونها بالغبار، وهذا هو المصطلح العلمي، إلا أن القرآن يثبت يوماً بعد يوم صدق كلماته ودقة تعابيره، وهذا ما سنراه رؤية يقينية بالصور الحقيقية بالمجهر الإلكتروني.
هذا النص القرآني العظيم فيه عدة معجزات علمية لم تتجلى إلا حديثاً جداً. فطالما نظر العلماء إلى الكون على أنه مليء بالغبار الكوني، وكانوا كلما اكتشفوا سحابة يقولون إن هذه السحابة أو هذه الغيمة تتألف من ذرات الغبار. ولكن بعدما تطورت معرفتهم بالكون واستطاعوا إحضار هذه الجزيئات التي كانوا يسمونها غباراً كونياً جاؤوا بها إلى الأرض وأخضعوها للتحليل المخبري، فماذا كانت النتيجة؟
صورة لسحابة كثيفة من الدخان وقد كشفت لنا هذه السحابة الدخانية المظلمة النجوم القريبة منه، والتي تعمل مثل المصابيح التي تكشف الطريق أمام العلماء. وسبحان الله حتى هذه النجوم سخرها الله لنا لنرى بها الدخان الكوني ونستيقن بصدق هذا القرآن، وهنا ندرك ونفهم أكثر معنى قوله تعالى: (وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) [الأعراف: 54]. طائرة مجهزة بوسائل اختبار من أجل التقاط ذرات الغبار الكوني من حدود الغلاف الجوي والقادمة مع النيازك الصغيرة جداً، من أجل تحليلها في مختبرات وكالة ناسا. تأملوا معي كيف سخَّر الله لنا نحن البشر هذه الوسائل لنتعرف على بداية الخلق، ولكن للأسف القرآن يوجه النداء لنا نحن المسلمين (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ)، ولكن الذي يستجيب له هم من غير المسلمين!!