القول في تأويل قوله تعالى:
[ 33] ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق. إسلام ويب - تفسير القاسمي - تفسير سورة ص - تفسير قوله تعالى ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق- الجزء رقم14. ردوها علي يعني الصافنات ، وهذا من مقول القول ، فلا حاجة إلى تقدير قول آخر فطفق مسحا بالسوق والأعناق أي: فجعل يمسح مسحا ، أي: يمسح بالسيف بسوقها وأعناقها ، يعني يقطعها. تنبيه:
قال ابن كثير: ذكر غير واحد من السلف والمفسرين أن سليمان عليه السلام اشتغل [ ص: 5100] بعرض الخيل حتى فات وقت صلاة العصر ، والذي يقطع به أنه لم يتركها عمدا بل نسيانا ، كما شغل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق عن صلاة العصر، حتى صلاها بعد الغروب، وذلك ثابت في الصحيحين من غير وجه، ويحتمل أنه كان سائغا في ملتهم تأخير الصلاة لعذر الغزو، والقتال. والخيل تراد للقتال ، وقد ادعى طائفة من العلماء أن هذا كان مشروعا فنسخ ذلك بصلاة الخوف ، ومنهم من ذهب إلى ذلك في حال المسايفة والمضايقة حتى لا يمكن صلاة ، ولا ركوع ، ولا سجود، كما فعل الصحابة رضي الله عنهم في فتح ( تستر) ، وهو منقول عن مكحول ، والأوزاعي ، وغيرهما ، والأول أقرب; لأنه قال بعد: ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق قال الحسن البصري: قال: لا ، والله! لا تشغليني عن عبادة ربي آخر ما عليك ، ثم أمر بها فعقرت.
- فطفق مسحا بالسوق والأعناق | مدرسة الحياة
- إسلام ويب - تفسير القاسمي - تفسير سورة ص - تفسير قوله تعالى ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق- الجزء رقم14
- حكم التخلف عن صلاة الجمعة
- حكم ترك صلاة الجمعة.. تعرف على رأى الأزهر - اليوم السابع
- بطلب عاجل.. نجل حنان ترك يقلق الجمهور على والدته | أهل مصر
فطفق مسحا بالسوق والأعناق | مدرسة الحياة
أي هدف ذو قيمة في هذه الحياة سيتطلب منك قدرا من التضحية توازي ذلك الهدف في القيمة. لكل هدف تريده توجد تضحية لا تريدها، مساوية له في المقدار ومعاكسة له في الاتجاه. قرأت مقولة جميلة في مكان ما: «أغلق النافذة التي تؤذيك، حتى ولو كان المنظر جميلا. »
أريدك الآن أن تنظر لحياتك مرة أخرى لتسأل نفسك: ما هي النوافذ التي يجدر بك إغلاقها؟
إسلام ويب - تفسير القاسمي - تفسير سورة ص - تفسير قوله تعالى ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق- الجزء رقم14
وقد روى الْإِمَامُ أَحْمَدُ عن رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ ، قالُ: أَخَذَ
بِيَدِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم ، فجعل يُعَلِّمُنِي مِمَّا
عَلَّمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَقَالَ: ( إِنَّكَ لَا تَدَعُ شَيْئًا اتِّقَاءَ
اللَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ-إِلَّا أَعْطَاكَ اللَّهُ خَيْرًا مِنْهُ) " انتهى من "
تفسير ابن كثير " (7/ 65). فطفق مسحا بالسوق والأعناق | مدرسة الحياة. وانتصر لهذا القول بقوة أيضا: الشوكاني في تفسيره ، فقال رحمه الله:
" قَالَ الْفَرَّاءُ: الْمَسْحُ هُنَا الْقَطْعُ ، قَالَ: وَالْمَعْنَى أَنَّهُ
أَقْبَلَ يَضْرِبُ سُوقَهَا وَأَعْنَاقَهَا لِأَنَّهَا كَانَتْ سَبَبَ فَوْتِ
صَلَاتِهِ ، وَكَذَا قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ. قَالَ الزَّجَّاجُ: وَلَمْ يَكُنْ
يَفْعَلُ ذَلِكَ إِلَّا وَقَدْ أَبَاحَهُ اللَّهُ لَهُ ، وَجَائِزٌ أَنْ يُبَاحَ
ذلك لسليمان ويحظر فِي هَذَا الْوَقْتِ. وَقَدِ اخْتَلَفَ الْمُفَسِّرُونَ فِي تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ، فَقَالَ قَوْمٌ:
الْمُرَادُ بِالْمَسْحِ مَا تَقَدَّمَ.
جملة: (نجعل الذين) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (آمنوا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: (عملوا) لا محلّ لها معطوفة على جملة آمنوا. وجملة: (نجعل) الثانية لا محلّ لها استئنافيّة. الصرف: (الفجّار)، جمع الفاجر اسم فاعل من الثلاثيّ فجر باب نصر أي عدل عن الحقّ أو كذب أو ركب المعاصي، وزنه فاعل، ويجمع على فاجرين وفجرة زنة فعلة بفتحتين.. إعراب الآية رقم (29): {كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ (29)}. الإعراب: (كتاب) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذا (إليك) متعلّق ب (أنزلناه)، (مبارك) خبر ثان مرفوع، اللام لام التعليل (يدّبروا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل... والمصدر المؤوّل (أن يدّبّروا) في محلّ جرّ ب اللام متعلّق ب (أنزلناه). الواو عاطفة (ليتذكّر) مثل: (ليدّبّروا)، (أولو) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الواو فهو ملحق بجمع المذكّر. جملة: هذا (كتاب) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (أنزلناه) في محلّ رفع نعت لكتاب. وجملة: (يدّبّروا) لا محلّ لها صلة الموصول (أن) المضمر. وجملة: (يتذكّر أولو) لا محلّ لها صلة الموصول (أن) المضمر الثاني.
والثانية: أنهم إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى، فليس عندهم نشاط لعدم إيمانهم إنما هو رياء. والثالثة: أنهم لا يذكرون الله إلا قليلا، فذكرهم لله قليل تعرف فيهم الغفلة. والرابعة: أنهم أهل رياء يراءون الناس بأعمالهم ليس عندهم إخلاص لله في ذلك وإنما قصدهم في أعمالهم الرياء والسمعة وطلب المحمدة وليس. عندهم إخلاص لله سبحانه وتعالى. والخامسة: أنهم مذبذبون ليس عندهم ثبات وليس عندهم هدف مستقيم، بل هم تارة مع المؤمنين وتارة مع الكافرين، ليس عندهم قاعدة ولا دين ثابت ولا إيمان صادق، بل إن ظهر المؤمنون ونصروا صاروا مع المؤمنين، وإن ظهر الكفار على المسلمين صاروا مع الكفار. هذا هو حال المنافقين فكيف يرضى المؤمن أن يتشبه بهم في التخلف عن الصلاة في الجماعة. والوالدة التي نصحت ولدها في أن يصلي مع الجماعة قد أحسنت وهذا هو الواجب عليها، والواجب عليها أيضا أن تستمر في ذلك، وأن تنصحه دائما وتهجره إذا امتنع ولم يمتثل، وتستعين عليه بالله ثم بمن ترى من أقاربه كأبيه أو أخيه الكبير أو عمه ونحو ذلك إذا كان له أقارب صالحون تستعين بالله ثم بهم. بطلب عاجل.. نجل حنان ترك يقلق الجمهور على والدته | أهل مصر. والخلاصة: أن من يعرف بالتخلف عن الجماعة يستحق الهجر ويستحق التأديب من ولاة الأمر حتى يستقيم، وحتى يحافظ على صلاة الجماعة.
حكم التخلف عن صلاة الجمعة
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلم أخي السائل أن الدراسة ليست عذراً في ترك صلاة الجمعة كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 35578 ، والفتوى رقم: 52153. وقد كان الواجب عليك أن تعصي مدرسك أو مديرك وتخرج إلى أداء الجمعة، وتبحث عن مدرسة أخرى لا تمنعك مما أوجبه الله عليك، وبإمكان الأخ السائل أن يتدارك ما فرط منه وذلك بالتوبة إلى الله تعالى، فإذا ندم على تفريطه وعزم مستقبلاً على المحافظة على أداء الجمعة فإن الله تعالى يقبل توبته، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: الندم توبة. رواه أحمد وابن ماجه. وقال أيضاً: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. حكم التخلف عن صلاة الجمعة. رواه ابن ماجه. واعلم أن ترك الجمعة تهاوناً وإن كان كبيرة من كبائر الذنوب إلا أنه لا يعتبر كفراً مخرجاً من الملة، وأما البلدة التي أنت فيها فإن كان معك من المسلمين جماعة مقيمون فيلزمكم إقامة الجمعة فيخطب أحدكم وتصلون الجمعة، ولا يلزم لإقامة الجمعة أن تكون في مسجد جامع وهذا على الراجح من أقوال أهل العلم، وانظر الفتوى رقم: 71603 ، والفتوى المرتبطة بها. والله أعلم.
حكم ترك صلاة الجمعة.. تعرف على رأى الأزهر - اليوم السابع
ترك صلاة الجمعة بسبب الانشغال في العمل أو منع المدير
السؤال:
صاحبُ العمل يمنعنا مِن صلاة الجمعة بحجَّةٍ وبغير حجَّة، ولا يسمح لنا بالعطلة إلا يوم الأحد، وأحيانا يتعمّد أن يشغلنا يوم الجمعة عن الصلاة، فهل نصليها ظهرًا؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فصلاةُ الجمعة مِن فروض الأعيان التي لا يجوز التهاون فيها، ولا التخلف عنها إلا لعذر، ولا يجوز للمسلم أن يتعاقد على عملٍ لا يُمَكِّنه مِن أداء صلاة الجمعة إلا عند الضرورة، وبيانُ ذلك:
أولاً:
فرض اللهُ صلاةَ الجمعة على الرجال الأحرار البالغين المقيمين. قال الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [الجمعة: 9]. حكم ترك صلاة الجمعة.. تعرف على رأى الأزهر - اليوم السابع. وعن طارق بن شهاب رضي اللهُ عنه: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: (الجُمُعَةُ حَقٌّ واجِبٌ على كُلِّ مُسلِمٍ في جَماعَةٍ إلا أربَعَةً: عبدٌ مَملوكٌ، أوِ امرأةٌ، أو صَبِيٌّ، أو مَريضٌ) رواه أبو داود. قال ابنُ المنذر: "أجمَعوا على أنَّ الجمعة واجبةٌ على الأحرار، البالغين، المقيمين، الذين لا عُذرَ لهم".
بطلب عاجل.. نجل حنان ترك يقلق الجمهور على والدته | أهل مصر
وقال: " وإن أصابه غَرَقٌ أو حَرْقٌ أو سُرِقَ وكان يرجو في تخلُّفِه عن الجمعة دفعَ ذلك أو تداركَ شيء فَلَتَ منه: فلا بأس أن يدع له الجمعة، وكذلك إن ضلَّ له ولدٌ أو مال مِن رقيق أو حيوان أو غيره فرَجا في تخلُّفِه تداركَه كان ذلك له". وقال المازري في شرح التلقين: "ويستعمل في جميع ذلك عند فقد الآثار والظواهر: المُوازنة بين تأكّد وجوب الجمعة ومقدار ما ينال من الضرر لحضورها... ، فمَن أحاط بهذا علمًا ردَّ إليه أكثر الخلاف في فروع هذا الباب". وقال النووي في المجموع: "باب الأعذار في ترك الجمعة والجماعة ليس مخصوصًا، بل كل ما يلحق به مشقة شديدة فهو عذر". ومن ذلك: شدَّةُ المطرِ والوحلِ والريحِ والبردِ. رابعًا:
العمل وطلب الرزق ليس بعذر لترك الجمعة من حيث الأصل؛ فقد أمر الله بالسعي للصلاة وترك البيع عند النداء لصلاة الجمعة، إلا أنه قد تعرض عوارضُ ترخّص في الترك. قال ابن قدامة في الكافي في أعذار ترك الجمعة: " والخوف:... سواء خاف على نفسه... أو ناطور بستان يخاف سرقة شيء منه" انتهى مختصراً. وما سبق هو في العذر الطارئ. وأما العمل الدائم الذي يستلزم ترك صلاة الجمعة باستمرار فلا يكون عذراً؛ لأنه يفضي لترك الفرض والشعيرة.
وقال ابنُ عبد البَرِّ: "أجمَع علماءُ الأمَّة أنَّ الجمعةَ فريضةٌ على كلِّ حرٍّ، بالغٍ، ذَكَر، يدركه زوالُ الشمس في مِصرٍ مِن الأمصار وهو مِن أهل المصرِ غير مسافر". وجاءت النصوصُ الشرعية بالوعيد الشديد على ترك الجمعة مِن غير عذر:
عن ابن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما أنهما سمعا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، يقول على أعواد منبره: (لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ) رواه مسلم. وعن أبي الْجَعْدِ الضَّمْرِيِّ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ) رواه أبو داود والنسائي والترمذي وحسنه. ومعنى الختمِ والطَّبعِ على القلب: أن يُجعل بمنزلة المختوم عليه، لا يصل إليه شيء مِن الخير، وأن يصير قلبُه قلبَ منافق، إلا أن يتوب. قال ابن عبد البر في الاستذكار: "والختمُ على القلوب مثل الطبع عليها، وهذا وعيد شديد؛ لأنّ مَن طُبع على قلبِه وخُتم عليه لم يَعرف معروفاً ولم يُنكر منكراً". ثانياً:
لا يحلُّ لمسلم أن يمنع عمّالَه عن أداء ما فرض الله عليهم بشكلٍ مباشر أو غير مباشر عن طريقِ تعمُّدِ شَغْلِهم وقتَ الفرض؛ فلا يزاحِم العملُ فرضَ الله تعالى.
هذا، والجمعةُ تصلح تأديتُها في جميعِ الأماكنِ سواءٌ في مصرٍ أو قريةٍ أو مسجدٍ أو أبنيةِ بلدٍ، أو الفضاءِ التابعِ لها؛ فالجمعةُ مِن جنسِ الصلواتِ إجماعًا؛ فهي لا تختصُّ بحكمٍ عن غيرِها إلَّا ما استثناهُ الدليلُ؛ لقولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: « وَجُعِلَتْ لِي الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا » ( ٣) ، وقد كَتَبَ عُمَرُ بنُ الخطَّاب رضي الله عنه إلى أهلِ البحرين أَنْ: « جَمِّعُوا حَيْثُ كُنْتُمْ » ( ٤) ، وهو شاملٌ لكُلِّ الأماكنِ حتَّى أهلِ المياهِ على نحوِ ما صحَّ به الأثرُ عن صحابةِ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. فإِنْ تَعَذَّرَ إقامتُها لسببٍ أو لآخَرَ فقَدْ تَقَدَّمَ أنَّ مِن شرطِ وجوبِ الجمعةِ أَنْ يكونَ الساعي لها خاليًا مِن الأعذار المُبيحةِ للتخلُّفِ عنها، وفي الجملةِ كُلُّ مَن تَلْحَقُه مفسدةٌ أو مَضَرَّةٌ أو حَرَجٌ عند السعيِ إليها فهو معدودٌ مِن أهل الأعذار؛ عملًا بقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: « مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يَأْتِهِ فَلَا صَلَاةَ لَهُ إِلَّا مِنْ عُذْرٍ » ( ٥). والعذرُ المتمثِّلُ في المَشَقَّةِ والحاجةِ والضرورةِ الذي هو سببُ الرخصةِ أمرٌ إضافيٌّ نسبيٌّ لا أَصْلِيٌّ، يرجع تقديرُه إلى اجتهادِه الشخصيِّ ووُسْعِه وطاقتِه الخاصَّة، وهو موكولٌ إلى دينِه وإيمانِه ووَرَعِه وتقواهُ في اعتبارِه؛ فكُلُّ مُكلَّفٍ فَقِيهُ نَفْسِهِ في الأخذِ بالرخصة، ما لم يَجِدْ فيها حدًّا شرعيًّا فيقفُ عنده.