وقد كان "سيبويه" هو أوّل من وضع أسس علم النحو في اللغة العربية كلّها في كتابه. أمّا علم الصرف فهو العلم الذي يختص بـ "الكلمة"، وهو الذي يبحث في جذور الكلمة وأصولها. والصرف هو التغيير والتحويل، حيث يقصد بعلم الصرف أنّه العلم الذي يساعدنا على تحويل الكلمة بأصلها إلى أبنية مختلفة وذات معان مقصودة ولها معنى، مثالنا على ذلك: كلمة "شَرِبَ "، هي فعل وتعني قيام الشخص بهذا الفعل، أمّا الأصل منها فهو " لشُرب"، ويدلنا على الاسم "المصدر". وعلم الصرف يفيدنا في تكوين معان جديدة في اللغة العربية، مما يجعلها قادرة على مواكبة العصر وتطوراته. وهو يفيدنا أيضاً في تقديم صيغاً جديدة في اللغة بمعان مختلفة، لا سيّما في علم المشتقات. ما الفرق بين النحو والصرف ?? - resource for arabic books. كما أنّ علم الصرف يفيدنا كذلك في الغايات الصوتية في لفظ الكلمات في اللغة وتسهيلها. ويعتبر العالم العربي معاذ بن مسلم الهراء أحد علماء الكوفة واضع علم الصرف.
ما الفرق بين النحو والصرف ?? - Resource For Arabic Books
اللغة العربية لغة القرآن الكريم ولغة رسولنا الكريم محمّد "صلّى الله عليه وسلّم"، وهي لغة أهل الجنّة أيضاً. وقد عكف كثير من العلماء على دراسة هذه اللغة الجميلة، وإكتشاف أسرارها، وتأليف الآلاف من الكتب فيها. للغة العربيّة علوم كثيرة، وكلّ علم فيها يصنّف ويدرس جزءاً وجانباً معيناً من هذه اللغة. وعلوم اللغة العربية الإثنا عشر هي: علم اللغة، وعلم الصرف، وعلم النحو، وعلم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع، وعلم العروض، وعلم القوافي، وعلم قوانين الكتابة، وعلم قوانين القراءة، وعلم الرسائل والخطب، وعلم المحاضرات والتاريخ. علم النحو هو العلم الذي يبحث في أصل تكوين الجمل وقواعد الإعراب في الجمل والكلمات والأحرف. فهو العلم الذي يحدّد أسلوب تكوين الجملة، ومواضع الكلمات في الجملة، ووظيفة كلّ منها. كما ويحدّد الخصائص التي تكتسبها الكلمة من موقعها في الجملة، من حيث المعنى، والحركة، ومكانها. ويحدّد كذلك الخصائص النحوية للجمل كالإبتداء، والفاعليّة، والمفعوليّة، ويحدّد أيضاً الأحكام النحوية كحكم التقديم، والتأخير، والإعراب، والبناء. أمّا سبب نشأة علم النحو، فيعود إلى أبو أسود الدؤليّ، والذي بدأ هذا العلم بعد الدخول الكبير والغير مسبوق للمسلمين من غير العرب في الإسلام، وللحفاظ على اللغة العربية من التحريف والتغيير، وهو يعتبر واضع أسس علم النحو.
ولا النحو في الإعراب فنجد أن دورهم هام للغاية مثل الحياة في وجود الماء. فلا يمكن أن نستغني عن طره ماء في الحياة، ولكل من أراد أن يصبح ملم باللغة العربية بشكل كبير. ولا يوجد أحدًا مثله فلابد أن يفهم جيدًا قواعد النحو والصرف. فمن دون هذا لن يتمكن من فهم اللغة بشكل صحيح وسوف يؤثر هذا على لغته ويتناولها بشكل خاطئ. ولكن إن اهتم بدراسة علم النحو والصرف. فسوف يجد أن لديه المعرفة الكافية تجاه اللغة العربية. ولن يصبح لديه أي أخطاء بها حتى لو كانت بسيطة ولا تذكر. فاللغة العربية هي لغة القرآن الكريم التي تكون خالدة إلى الأبد. ولا تتأثر بأي أخطاء من اللغات الأخرى مهما حدث فسنجدها قوية ومتماسكة. كما هي ومن دون أن يحدث لها أي تغيير مهما طال الزمن ومهما كثرت اللغات. شاهد أيضًا: كيف أحب وأتقن النحو
كما علمنا أن اللغة العربية لا يمكن تجاهلها أبدًا، كما أن العلماء الذين طوروا بها يتواجد اسمهم إلى الآن بشكل معروف. لذلك أوضحنا واضع علم النحو والصرف، وأوضحنا الفروق التي بين علم النحو والصرف، ولتسهيل أوضحنا أيضًا بعض القواعد عليهم وبعض الأمثلة لكي نعرف قواعدنا بكل سهولة.
نادية أبوالعينين
23 أبريل 2015 11:51
أصدر المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية تقريرا حول الحقائق البيئية فى مصر بعنوان "حقائق بيئية"، طبقا لعدد من الدراسات والتقارير الصادرة من منظمة الصحة العالمية، والجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، ووزارة البيئة. ورصد التقرير 88 ألف وفاة سنوية نتيجة التلوث فى المياه والهواء فى مصر. وأوضح التقرير الصادر اليوم الخميس أن انبعاثات ثانى أكسيد الكربون، الناتجة عن حرق الوقود وصناعة الأسمنت أكبر مسبب لظاهرة التغير المناخى "الاحتباس الحرارى"، متسببة فى تغير منسوب المياه، والنشاط الزراعى. مركز تقديرات الرمال ويجرفون التربة. وبدأت الانبعاثات فى التصاعد منذ 2002، بمتوسط زيادة سنوية 4. 01%، حتى 2010، بحسب التقرير الذى أشار إلى أن مصادر انبعاثه تمثلت فى حرق الوقود، وإنتاج الكهرباء، مؤكدا أن استخدام الفحم فى الصناعة سيكون له ضعف الأثر. وتأتى مصر فى المركز الخامس من أصل 48 دولة من حيث نصيب المواطن من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون. جودة المياه
يستخدم مؤشر الأكسجين الكيميائى كمؤشر لقياس جودة المياه، طبقا لدليل البيانات والمؤشرات البيئية السنوية، الصادر عن وزارة البيئة. وتحتل الإسكندرية المركز الأول فى عام 2012، بمتوسط COD عند 34.
مركز تقديرات الرمال وجرفوا التربة دون
يأتي ذلك في إطار هدف الهيئة إلى إتاحة الفرصة وإشراك القطاع الخاص لإنشاء وتشغيل مراكز التقدير في مختلف مناطق المملكة، حيث أعلنت في وقت سابق عن إصدارها الموافقة لخمسة مستثمرين لإنشاء خمسة مراكز تقدير بمدينة الرياض، حيث من المتوقع أن تكون بكامل جاهزيتها لخدمة المستفيدين قبل نهاية العام الجاري. ويعرف برنامج "تقدير" بنظام إلكتروني لتقدير أضرار السيارات يرتبط مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، ويهدف إلى ضبط عمليات تقدير حوادث السيارات وتسهيل الإجراءات وتسريعها. ويأتي ذلك من خلال نظام إلكتروني شامل، يبدأ بعد دخول السيارة للمركز وتتم خدمتها وإنهاء الإجراءات خلال فترة وجيزة لا تتجاوز عشر دقائق، ثم تصل إلى المقدرين في المركز إلكترونيا معلومات الحادث كاملة من كروكي الموقع والأشخاص المتضررين وبيانات التأمين. مركز دبي للإحصاء يعيد تقديرات الناتج المحلي. وبعد عملية التقدير يقوم النظام إلكترونيا بإرسال طلب لمراكز معتمدة في توريد قطع الغيار، وبعدها مباشرة يتم إرسال التقرير آليا لشركة التأمين لتعويض المتضرر، موضحا في التقرير جميع تفاصيل الحادث وعملية التقدير. يذكر أن "تقييم" قامت بداية الشهر الجاري بتوقيع مذكرة تفاهم مع شركة سوليرا القابضة لإنشاء مركز دراسات وأبحاث المركبات وتطوير أنظمة تقنيّة في تقدير أضرار حوادث المركبات، بهدف إقامة مركز متكامل يقدم مجموعة من الخدمات التشغيلية والاستشارية للجهات الحكومية والقطاع الخاص وعموم المجتمع.
مركز تقديرات الرمال ويجرفون التربة
ويضيف برنامج (يونيب) إنه لا يمكن استخدام معظم الرمال الصحراوية في تصنيع الخرسانة أو استصلاح الأراضي، حيث أن التآكل الذي تسببه الرياح يشكل حبات مستديرة من الرمال لا تمتزج بشكل جيد. عندما أنشأت دبي مجموعة من 300 جزيرة اصطناعية تمثل خريطة للعالم، استخدمت 450 مليون طن من الرمال الأسترالية. وكما يوضح مركز (اتش زد جي) ، فإن الرمل الصحراوي يتطاير بفعل الرياح بسرعة كبيرة للغاية. مركز تقديرات الرمال في الرياض. ولم تترك طفرة البناء التي اجتاحت جميع أنحاء المعمورة ، ولا سيما في الصين، ألمانيا تقف موقف المتفرج. ووفقا للإحصاءات الحكومية، فإن أكثر من 270 ألف مسكن في ألمانيا إما بنيت حديثا أو أعيد بناؤها في عام 2016 – وهو رقم قياسي. ويتوقع الاتحاد الألماني لصناعة البناء أن يصل العدد هذا العام إلى 300 ألف مسكن. ويقول معهد (بي جي آر) إن الرمل والحصى هما أكبر مجموعة موارد في البلاد من حيث حجم الاستخراج. ويتم استخدام نحو 239 مليون طن من الركام سنويا في البناء في ألمانيا. وتم إلقاء الضوء على التعطش الشديد للرمال في جميع أنحاء العالم في فيلم وثائقي بعنوان "حرب الرمال" عام 2013 للمخرج الفرنسي دينيس ديليستراك، الذي حذر من أن التعدين غير القانوني للرمال يمكن أن يجعل الشواطئ ضربا من الماضي بنهاية القرن الحادي والعشرين.
وأضاف "لقد مرت 10 آلاف سنة فقط منذ العصر الجليدى الأخير، ولا زالت عملية تراكم الرمال الطبيعية على السواحل اليوم غير مكتملة". وللمساعدة في الحفاظ على الرمال، يعمل العلماء على إعادة تدوير أنقاض البناء. ولكن ديتمار ستيفان، خبير مواد البناء في الجامعة التقنية في برلين، ليس متفائلا رغم التقدم السريع. إذ يقول:"إن التطورات في هذا المجال بطيئة نسبيا"، مشيرا إلى عدم وجود حوافز مالية. *د. ب. أ