قرابته بالمعصوم(1)
ابن عمّ رسول الله(ص)، وابن عمّ الإمام علي(ع). اسمه وكنيته ونسبه
أبو عبد الله، وقيل: أبو محمّد، الفضل بن عباس بن عبد المطّلب. أُمّه
أُمّ الفضل لُبانة بنت الحارث بن خزن الهلالية(2)، أو:
أُم الفضل، لُبانة بنت الحرث بن حرب الهلالية(3)، وهو أكبر ولد العباس، وكان به يُكنّى. ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه كان من أعلام القرن الأوّل الهجري، ومن المحتمل أنّه ولد في مكّة المكرّمة باعتباره مكّيّاً. جوانب من حياته
* غزا مع رسول الله(ص) مكّة وحُنيناً، وثبت يومئذٍ معه حين ولّى الناس منهزمين، وشهد حجّة الوداع. * روى عن رسول الله(ص) عدّة روايات. * لمّا خرج رسول الله(ص) إلى المسجد في مرض وفاته اعتمد عليه وعلى أمير المؤمنين(ع)(4). * أمره الإمام علي(ع) أن يناوله الماء في غسل رسول الله(ص)، بعد أن عصّب عينيه إشفاقاً عليه من العمى(5). * نزل مع الإمام علي(ع) إلى قبر رسول الله(ص) لدفنه(6). الفضل بن عباس – الشیعة. ولاؤه للإمام علي(ع)
كان(رضوان الله عليه) من المخلصين في ولائهم للإمام علي(ع)، ومن المدافعين عن حقّه في الخلافة. «روى محمّد بن إسحاق: أَنَّ أَبَا بَكْرٍ لَمَّا بُويِعَ افْتَخَرَتْ تَيْمُ بْنُ مُرَّةَ قَالَ: وَكَانَ عَامَّةُ المُهَاجِرِينَ وَجُلُّ الْأَنْصَارِ لَا يَشُكُّونَ أَنَّ عَلِيّاً(ع) هُوَ صَاحِبُ الْأَمْرِ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ(ص).
- الفضل بن العباس - ويكيبيديا
- أولاد ابا الفضل العباس وأحفاده
- الفضل بن عباس – الشیعة
- زيت الزيتون القديم لحين التحقق من
الفضل بن العباس - ويكيبيديا
وقال: لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبي حتى رمى الجمرة. وحدثنيه زهير بن حرب، حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، أخبرني أبو الزبير بهذا الإسناد غير أنه لم يذكر في الحديث "ولم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبي حتى رمى الجمرة"، وزاد في حديثه: والنبي صلى الله عليه وسلم يشير بيده كما يخذف الإنسان [9]. وفي سنن النسائي عن الفضل بن العباس أنه كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل فقال: يا رسول الله، إن أمي عجوز كبيرة إن حملتها لم تستمسك، وإن ربطتها خشيت أن أقتلها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أرأيت لو كان على أمك دين، أكنت قاضيه؟" قال: نعم. مدرسة الفضل بن العباس. قال: "فحج عن أمك" [10]. وفاة الفضل رضي الله عنه
خرج رضي الله عنه مجاهدًا إلى الشام، فمات بناحية الأردن في طاعون عمواس سنة 18هـ في خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب [11]. لم يترك ولدًا إلا أم كلثوم تزوجها الحسن بن علي -رضي الله عنهما- ثم فارقها، فتزوجها أبو موسى الأشعري [12]. [1] ابن حجر: الإصابة في تمييز الصحابة 5/375، ابن الأثير: أسد الغابة 4/388، ابن عبد البر: الاستيعاب 3/1269. [2] ابن الأثير: أسد الغابة 1/64، ابن عبد البر: الاستيعاب 1/59.
أولاد ابا الفضل العباس وأحفاده
قال العباس: يا رسول الله، إني رأيتك تصرف وجه ابن أخيك. قال: "إني رأيت غلامًا شابًّا وجارية شابة، فخشيت عليهما الشيطان" [5]. وقد غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينًا، وشهد معه حجة الوداع، وشهد غسله صلى الله عليه وسلم، وهو الذي كان يصب الماء على عليٍّ يومئذ [6]. وكان فيمن غسّل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وولي دفنه [7]. أثر الفضل رضي الله عنه في الآخرين
من تلاميذه رضي الله عنه والذين رووا عنه أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم:
1- ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب. 2- رفيع بن مهران. 3- سليمان بن يسار. 4- عامر بن واثلة. 5- عباس بن عبيد الله بن عباس القرشي الهاشمي. 6- أبو هريرة (عبد الرحمن بن صخر). أولاد ابا الفضل العباس وأحفاده. 7- عبد الله بن عباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي. 8- عكرمة مولى ابن عباس. 9- كريب بن أبي مسلم مولى ابن عباس. بعض الأحاديث التي نقلها الفضل عن رسول الله
روى البخاري بسنده عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم أردف الفضل، فأخبر الفضل أنه لم يزل يلبي حتى رمى الجمرة [8]. وروى مسلم بسنده عن ابن عباس، عن الفضل بن عباس وكان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في عشية عرفة وغداة جمع للناس حين دفعوا "عليكم بالسكينة" وهو كافٌّ ناقته حتى دخل محسرًا وهو من منى، قال: "عليكم بحصى الخذف الذي يُرمى به الجمرة".
الفضل بن عباس – الشیعة
وفي سنة 204 هـ، وسنة 206 هـ ولاّه إمارة الحاج ، مات ببغداد في زمن المأمون، وكانت أُمّه وأُم أخيه العبّاس أم ولد وقع عقب علي بن عبيد اللّه قاضي الحرمين إلى دمياط، ويقال: لهم بنو هارون، وإلى فسا ويقال: لهم بنو الهدهد، وإلى اليمن. الأمير الفضل بن العباس الدندراوى. وأمّا الحسن بن عبيد اللّه الأمير القاضي فأولد عبد اللّه، كان له إحدى عشر ذكراً، لهم أعقاب، منهم: القاسم بن عبد اللّه بن الحسن بن عبيد اللّه قاضي الحرمين بن الحسن بن عبيد اللّه بن العبّاس الشهيد السقا، له خطر بالمدينة، وأحد أصحاب الرأي، لسناً، متكلّماً، سعى بالصلح بين بني علي وجعفر، وهو صاحب أبي محمّد الحسن العسكري (عليه السلام). فأحفاد العبّاس كُلّهم أجلاّء، لهم المكانة العالية بين الناس; لأنّهم بين فقهاء ومحدّثين ونسّابين وأُمراء وأُدباء، ولا بدع بعد أن عرق فيهم (أبو الفضل)، فحووا عنه المزايا الحميدة والصفات الجميلة، فكانت ملامح الشرف والسؤدد تلوح على أسارير جبهاتهم، وملء أهابهم علم وعمل وحشو الردى هيبة ومنعة. ومنهم السيّد الجليل صاحب الحرم المنيع والقبة السامية (الحمزة)، المدفون بالمدحتية قرب الحلّة.
وفي العمدة: " كان من أحفاد العبّاس السقا أبو الطيّب محمّد ابن حمزة بن عبد اللّه بن العبّاس بن الحسن بن عبيد اللّه بن العبّاس السقا، من أكمل الناس مروءة وسماحة، وصلة رحم، وكثرة معروف، مع فضل كثير، وجاه واسع، اتخذ بمدينة الأردن ـ وهي طبرية ـ ضياعاً وأموالا، فحسده طغج بن جف الفرغاني، فدسّ إليه جنداً قتلوه في بستان له بطبرية في صفر سنة 291 هـ، ورثته الشعراء، فمن ذلك ما في المجدي:
أيّ رزء جنى على الإسلام... أي خطب من الخطوب الجسام
ويقال لعقبه: بنو الشهيد. الفضل بن العباس - ويكيبيديا. وترجمه المرزباني في معجم الشعراء ص435 وقال: " شاعر الافتخار بآبائه، وكان في أيام المتوكّل وبعده، وهو القائل:
وإنّي كريم من أكارم سادة... أكفّهم تندى بجزل المواهب
هم خير من يخفى وأفضل ناعل... وذروة هضب العرب من آل غالب
هم المَنّ والسلوى لدان بوده... وكالسمّ في حلق العدوّ المجانب
وترجم له شيخنا الجليل العلاّمة ميرزا عبد الحسين الأميني في شعراء الغدير ج3 ص3 طبع النجف. وأمّا عبيد اللّه بن الحسن بن عبيد اللّه بن العبّاس السقا (عليه السلام)، ففيه يقول محمّد بن يوسف الجعفري: " ما رأيت أحداً أهيب، ولا أهيأ، ولا أمرأ من عبيد اللّه بن الحسن، تولّى إمارة الحرمين مكة والمدينة والقضاء بهما أيّام المأمون سنة 204 هجرية ".
ارتفع الطلب على زيت الزيتون مع توسع الإمبراطورية الرومانية وأصبحت القسطنطينية واحدة من أكبر المستوردين. وفر تأسيس عدد هائل من مزارع الزيتون(والعنب) عبر سوريا وكيليكيا لتلبية ذلك الطلب طفرة اقتصادية إقليمية في الفترة ما بين القرن الثالث والقرن الخامس الميلادي. معصرة زيتون رومانية تدعى ترابيتوم (مطحنة الزيت). Heinz-Josef Lücking (CC BY-SA)
كان أكبر المنتجين للزيتون في العالم القديم اليونان وإيطاليا وبلاد الشام والساحل الشمالي لأفريقيا واسبانيا وسوريا. التاريخ القديم لصنع زيت الزيتون. وحازت أماكن معينة على سمعة طيبة في العصور القديمة لإنتاج زيت الزيتون الفاخر مثل أتيكي وبايتيكا (في اسبانيا) وبرقة (في ليبيا) وساموس وفينافروم (في إيطاليا). الإنتاج
اُستهلك زيتون المائدة (الذي أصبح قابلاً للأكل عبر التمليح) ولكن معظم المحصول تحول لإنتاج الزيت. كان الزيت منتجاً رائجاً ولكنه لم يكن رخيصاً وعلى غرار النبيذ توفرت درجات متفاوتة من الجودة. تنتج أشجار الزيتون محصولاً كاملاً مرة كل عامين(المعاومة) وما بين شهر تشرين الأول وكانون الأول واعتقد الاغريق أنه كلما قطف الزيتون مبكراً (عندما لا يزال أخضر اللون) وعُصر كلما ارتفعت جودة الزيت.
زيت الزيتون القديم لحين التحقق من
مع مرور الوقت وتطور النكنولوجيا تم ادخال بعض الالات الحديتة بهدف تسريع وانجاح عملية عصر الزيتون:
* تم اظافة اله لتحريك الجر الذي يعمل بواسطة الحيوانات اوالانسان ط الالة تعمل على تحريك الاله بسرعة اكبر وبهذه بتم تكسير حبات زيتون اكثر. * تم اظافة الة للضغط على الاكياس المحتوية على الزيتون المطحون وهذة الاله بدلت الاحجار الكبيرة. *تم اضافة ايضا الة تعمل الى الطرد المركزي حيث تتم عملية فصل بين الزيت والماء بصورة افضل وطبعا بوقت اسرع.
يسمح تأخير القطاف لوقت متأخر من الفصل لثمار الزيتون بمتابعة النمو والنضج بحيث تصبح سوداء اللون ويمكن الحصول منها آنذاك على كمية أكبر من الزيت. تُنتج أفخر نوعية من الزيت كما هو الحال اليوم من العصرة الأولى وعندما يحتوي الهريس على أقل عدد ممكن من الأحجار. يتم سحق الزيتون أسفل الأقدام (حيث يلبس الساحق صندلاً خشبياً) وباستخدام المدقة والهاون أو باستخدام مدحلة حجرية أو في المعاصر. صُنعت أول معصرة ميكانيكية في كلازوميناي في تركيا ويعود تاريخها إلى القرن السادس قبل الميلاد. استخدمت تلك المعاصر عارضة مثبتة بجدار وثقل حجري لرفع ضغط وفعالية العصر. وجدت أبكر المعاصر المعروفة في اليونان في اولينثوس. تم العثور على عدة معاصر استخدمت حجر طحن مستدير لسحق الزيتون. وجدت معاصر زيتون سليمة في ارجيلوس الهلنستية في شمال اليونان. زيت الزيتون القديم لحين التحقق من. أضيفت رافعة لانزال العارضة ذات القوة الأكبر مع تطور الآلة. حجر معصرة الزيتون. Mark Cartwright (CC BY-NC-SA)
ذهب الرومان خطوة إضافية مثل باقي نواحي الحياة اليومية وأنتجوا الزيت على مستويات أكبر بكثير. يصف مؤلفون من أمثال كاتو مزارع شاسعة بتفاصيل جمة. يصف الكاتب الروماني في كتابه "الزراعة" الإنتاج السنوي لأحد المنتجين ما بين 50000 و100000 لتر من الزيت.