في طاسة الزيت التي تم تحمير قطع الدجاج بها نقوم بوضع البصل ونقلب جيدا حتى يأخذ لون ذهبي ثم يضاف إليه الثوم المفروم وبعدها ورق الغار والهيل والليمون الناشف والفلفل الصحيح والقرفة العود والقرنفل ويقل جيدا ثم بعد ذلك نضيف قطع الفراخ مرة أخرى مع استمرار التقليب. في الخطوة التالية تضاف الصلصة وجميع البهارات المطحونة ومكعب المرقة وبهارات مشكلة ملح وفلفل كمون وكزبرة ويقلب جيدا ثم نضيف مرقة الدجاج والكركم مع التقليب أيضا. بعد ذلك نضيف الطماطم المبشورة والفلفل الأخضر والجزر مع التقليب ونضع كوبين وربع ماء مغلي لكل كوبين من الأرز البسمتي ثم تغطي الفراخ وتترك لمدة ربع ساعة حتى تستوي. بعد ذلك يضاف الأرز البسمتي المغسول ومنقوع لمدة ربع ساعة ويقلب مع مكونات الفراخ جيداً وتغطي الحلة وتترك حتى تغلي، بعد ذلك تترك على نار هادئة. صوص الدقوس
بعد معرفة طريقة عمل كبسة الفراخ بالأرز البسمتي، نقوم بعمل صوص الدقوس بالطريقة التالية:
في الكبة نضع ربع كيلو طماطم مغسولة ومقطعة ثم نضيف لها الفلفل الحار وعودين نعناع وملعقة صغيرة ثوم مفروم، نصف ملعقة كزبرة، نصف ملعقة شطة، نصف ملعقة ملح، ربع ملعقة فلفل اسود وملعقة صلصة والخل والماء ثم يضرب المكونات في الكبة، وبعد أن تضرب المكونات جيدا وتصبح صوص يتم وضعهم في بولة وليمونة معصورة، وبعد أن تستوي يتم تقديمه مع صوص الدقوس، ويمكن تقليل المكونات الحارة حسب الرغبة.
طريقة عمل الدقوس الحار جوجل
الدقوس الحار طريقة عمل الدقوس الحار تحتاج الى مكونات موجودة في كل منزل، و طريقة عمل الدقوس الحار لا تقتصر على مكونات محددة بل يمكن اضافة مكونات اخرى لها، و الدقوس من الوصفات التي تشتهر بها المطابخ الخليجية ويتم تحضيرها من عديد من المكونات أهمها الفلفل الأحمر الحار لذلك يطلق عليه الدقوس الحار ويأكلها الشعب الخليجي مع الكبسة والمندي خاصة كما أنها تحتوي على مكونات أخرى إضافية كالثوم والبصل والليمون وبهارات أخرى مختلفة.
القاهرة - سمر حسين - مطبخ الكبسة من الأكلات الخليجية الدسمة التي يشتهر بها سكان شبه الجزيرة العربية من السعودية والكويت والإمارات وأيضا اليمن المعروف بأطعمته الحارة، وتتميز الكبسة وتحديدا كبسة الفراخ بالأزر البسمتي بطعمها المميز وكثرة توابلها. ويقدم مطبخ «هن» طريقة عمل كبسة الفراخ بالأرز البسمتي من وصفات الشيف فاطمة أبو حاتي.
تفسير سورة الإسراء للناشئين
( الآيات 1: 27)
معاني مفردات الآيات الكريمة من (1) إلى (7) من سورة «النحل»:
﴿ سبحان ﴾: تنزيهًا لله وتعجيبًا من قدرته. ﴿ أسرى بعبده ﴾: جعل البراق يسري به صلى الله عليه وسلم أي يسير به ليلاً. ﴿ آياتنا ﴾: عجائب قدرة الله عز وجل. ﴿ وكيلا ﴾: ربًّا تكلون إليه أموركم. ﴿ ذرية ﴾: أخص ذرية أو يا ذرية. ﴿ قضينا إلى بني إسرائيل ﴾: أوحى الله إليهم، وأعلمهم بما سيحدث منهم من الإفساد مرتين. ﴿ لتعلن ﴾: لتزيدن في الظلم والعدوان. ﴿ وعد أولاهما ﴾: العقاب الموعود على أولاهما. ﴿ أولي بأس ﴾: أصحاب قوة وبطش في الحروب. ﴿ فجاسوا ﴾: فترددوا لطلبكم باستقصاء وتتبع؛ ليقتلوكم ويأسروكم. ﴿ خلال الديار ﴾: وسطها. ﴿ الكرَّة ﴾: الغلبة. ﴿ أكثر نفيرا ﴾: أكثر عددًا أو عشيرة من أعدائكم. تفسير سوره الاسراء لابن كثير. ﴿ ليسوؤوا وجوهكم ﴾: ليحزنوكم حزنًا يظهر في وجوهكم. ﴿ ليتبروا ﴾: ليهلكوا ويدمروا. ﴿ ما علَوْا ﴾: ما استولوا عليه. مضمون الآيات الكريمة من (1) إلى (7) من سورة «الإسراء»:
1 - تبدأ الآيات بالحديث عن معجزة الإسراء التي كانت مظهرًا من مظاهر التكريم الإلهي لخاتم الأنبياء والمرسلين، ودليلاً واضحًا على قدرة الله عز وجل في صنع العجائب والغرائب، حيث نقله سبحانه وتعالى بقدرته ليلاً في وقت قصير بالبراق من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى ببيت المقدس ( تلك معجزة الإسراء) ثم صعد به إلى السماء ليطلعه على عجائب قدرته (وتلك معجزة المعراج).
تفسير سورة الاسراء من 31 الى 39
[٨]
ومما زاد في كفر المشركين أنّهم شبهوا رسول الله بما لا يليق به، وقاموا بسؤال رسول الله إن كان الله قادراً على إعادة خلقهم بعد أن يصبحوا ترابًا، فأجاب رسول الله؛ بأنّه قادر على البعث أيًا كانت الحال الّتي هم عليها، فالّذي خلقهم أول مرة قادرٌ على إعادة إحيائهم، وهذا اليوم ليس بالبعيد، إذ تقومون من قبوركم، وتظنون أن الحياة الدنيا، ما كانت إلّا لحظات معدودة، وفيه تنبيه المؤمنين، بأن يحسنوا الجدال مع المشركين، لإبعادهم قدر الإمكان عن المراء والجدال، وعن العناد في دين الله، فما وظيفة الرسول والمؤمنين إلّا التذكير والتبشير والتحذير. [٩]
استبعد مشركو قريش بأن يكون رسول الله نبيًّا لهم، وأصحابه الفقراء هم أتباعه، فجاء الجواب من الله بأنّه أعلم بأهل الارض، فيختار منهم الأنسب للنبوّة، من حيث ما له من فضائل نفسيّة، حتّى أنّ داود قدّ فُضّل بنبوّته لا بملكه، وأيّاً ما تدعون من دون الله لا يملكون أي نفع أو ضرر، أو حتى نقل الضرر منكم إلى غيركم، ولمعرفة بأنّ قريش ستكفّر بأّي آية ربانية يأتي بها رسول الله، كان سببًا في عدم إرسال أي آية لهم، فكما كفر السابقون، سيكفرون هم، وقد ابتلاهم بمعجزة الإسراء والمعراج وكذّبوا بها.
[١]
تفسير الآيات المتعلقة ببني إسرائيل
إنّ السبب في الحديث عن توراة موسى بعدما ابتدأت الآيات بالحديث عن محمد -صلى الله عليه وسلّم-، لأن كتابيْهما وشريعتهما أفضل الكتب وأكمل الشرائع وأكثرهما اتّباعًا، فعطف -سبحانه- بالحديث عن توراة موسى، وأنّه هو السراج المنير لبني اسرائيل، فهم الّذين تفضّل الله عليهم بأن كانوا من ذريّة من كانوا قد نجوْا مع نوح من الطوفان العظيم، مع حثّهم بالاقتداء بما كان عليه نوح عليه السلام، من دوام الشكر لله -تعالى- على ما أغدق عليه من النعم. [٢]
ثم انتقلت الآيات الكريمة بعد ذلك للحديث عن إفسادتين لبني اسرائيل، وكلا الإفسادتين يكونان ببطر النعمة وارتكاب المعاصي؛ ففي الإفساد الأول: سيسخّر الله -تعالى- عليهم جيشًا شجعانًا معتدّون بعددهم وعدّتهم ينتصرون عليهم، ويسلبوا منهم أموالهم، واتّفق المفسرون على أنّ هذا الجيش من الكفّار، وفي هذا جزاءًا لبني اسرائيل على تركهم لشريعة موسى، وبعد هذه الهزيمة يخبر -سبحانه- بني اسرائيل أنّهم سيعاودون الانتصار والتمكّن ممن قد أخرجوهم من ديارهم، فكثّر الله تعالى عددهم وعدّتهم، وأعاد لهم قوّتهم، لمعاودتهم الخضوع لله -تعالى- والالتزام بشريعتهم.