مجموعة من احاديث عن طاعة الزوجة ، طاعة الزوجة من أول الأشياء التي ينادي بها الرجال ويغفلون واجباتهم أيضا، وعلى الرغم من أن القرآن الكريم كرم المرأة إلا أنه كان قد أقر عليها بعض الواجبات. وكان قد حثنا الرسول محمد صل الله عليه وسلم على طاعة الزوجة لزوجها وإعطائه حقوقه، وخلال هذه المقالة سوف نجمع أبرز الأحاديث النبوية والتي كانت قد تحدثت عن طاعة الزوجة. حدود طاعة الزوجة لزوجها. عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح" [ورواه أيضاً البخاري ومسلم]. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (( أيمـا امرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة)) رواة أبو داود في الطلاق 2/268 (2226) ، قال الحافظ في الفتح 9/304: وصححه ابن خزيمة وابن حبان. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه)) رواة البخاري في النكاح (5195). عن عبد الله بن أبي أوفى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو كنت آمراً أحدا أن يسجد لغير الله تعالى لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها كله حتى لو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه" [قال الشوكاني إسناده صالح].
عدم طاعة الزوجة لزوجها
أنوار من مشكاة النبوة: وها هي جملة من نصوص السنة المتضافرة، التي اهتمت بتناول طاعة الزوجة لزوجها، وأكدت عليه، وحذَّرت من مغبة التفريط والتهاون فيه، يقول النبي الأمين صلى الله عليه وسلم: « لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحد؛ لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها؛ لما عظم الله من حقه عليها » (رواه البيهقي، وصححه الألباني). وقد جاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « خير النساء تسـرُّك إذا أبصـرتَ، وتطيعك إذا أمرت، وتحفظ غيبك في نفسها ومالك » (رواه الطبراني، وصححه الألباني). وأكثر ما يُدخِل المرأة النار عصيانها لزوجها، وكفرانها إحسانه إليها: فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « أُريت النار ؛ فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن، قيل: أيكفرن بالله؟ قال: يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئًا؛ قالت: ما رأيت منك خيرًا قط » (رواه البخاري). حقيقة الطاعة الزوجية (1) - طريق الإسلام. بل من عِظَم حق الزوج على زوجته أن قرن الإسلام طاعة الزوج بإقامة الفرائض الدينية وطاعة الله؛ فعن عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « إذا صلَّت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها؛ قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئتِ » (رواه أحمد وصححه الألباني).
حكم طاعة الزوجة لزوجها
ويقول النووي رحمه الله: "وسبب هذا التحريم أن للزوج حق الاستمتاع بها في كل وقت، وحقه واجب على الفور، فلا يفوته بالتطوع ولا بواجب على التراخي" (شرح النووي على مسلم، 3/474). احاديث عن طاعة الزوجة - الجواب 24. إذًا ماذا تفعل الزوجة إذا أرادت أن تصوم نافلة؟: عليها أن تحصل على إذن الزوج، وقد بيَّن العلماء رحمهم الله: أنها إذا شرعت في صيام التطوع من غير أن تحصل على إذن من زوجها؛ فإن من حقه أن يقطع صيامها، أما إذا عزمت الزوجة أن تصوم شهر رمضان ؛ فلا يتوقف ذلك على إذن من أحد، سواء أكان زوجها أم غيره؛ لأن صوم رمضان واجب عليها (بناء الأسرة المسلمة في ضوء الكتاب والسنة، خالد عبد الرحمن العك، ص: 109). 2. قبل الخروج من البيت: عند خروج الزوجة الطائعة من بيتها، فعليها أن تأخذ إذن زوجها، وبعد ذلك يمكنها أن تذهب لقضاء احتياجاتها أو احتياجات المنزل، وإذا منعها الزوج من الخروج ماذا تفعل؟ فهنا تأبى عليها طاعتها الإيمانية إلا أن تطيع زوجها، وفي نفس الوقت لها أن تفتح معه بابًا للنقاش حول السبب من المنع، متفهمة لوجهة نظره، وعلى الزوج -الذي يُقدِّر ما تقوم به زوجته من أجله- ألَّا يداوم على تعسف ينشئ جفافًا في العواطف، ويبدِّل الحب جفاء. ومع أنه لا يجوز لها الخروج إلا بإذن زوجها؛ فلا ينبغي للزوج منعها من زيارة والديها أو عيادتهما؛ حتى لا تضطر الزوجة إلى مخالفته، وقد أمر الله تعالى بالمعاشرة بالمعروف، ولكن لا تفهم المرأة من ذلك أن تكون كل يوم في زيارة والديها مثلًا دون داعٍ لذلك؛ مما يعطل واجبات الزوجية (صورة البيت المسلم، عصام محمد الشريف، ص: (124)، بتصرف).
حدود طاعة الزوجة لزوجها
بقلم |
محمد جمال حليم |
السبت 05 يونيو 2021 - 06:40 م
خلق الله الأرض وعمرها وجعل الإنسان خلية فيها يسعى لإصلاحها وجعل الزواج نعمة يتكامل فيها دور الذكر مع الأنثى ليعمر الكون وتحل البركة، لذا شرع له ضوابط وأحكامًا بها تستقر الحياة ويقل النزاع ويحصل التفاهم بين الزوجين. ومما شرع الله في الزواج طاعة المرأة لزوجها فالواجب على الزوجة؛ أن تطيع زوجها في المعروف، ومن محاسن أخلاق الزوجة وطيب عشرتها لزوجها؛ إحسانها إلى أهله وتجاوزها عن زلاتهم، وإعانته على بر والديه وصلة رحمه، وإذا لم تطع الزوجة زوجها فيما يجب عليها من الطاعة؛ كانت ناشزًا.
3. ألا تأذن لأحد في بيته إلا بإذنه: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه » (رواه البخاري)، ومعنى ذلك أنه لا يحل للمرأة أن تأذن لأحد من الأجانب أو الأقارب حتى النساء في دخول البيت، إلا بإذن زوجها أو العلم برضاه (صورة البيت المسلم، عصام محمد الشريف، ص: 141). لأن في دخول من يكره الزوج إلى البيت بابًا من المشاكل وإثارة للخلافات بين الزوجين، والزوجة العاقلة تعرف من زوجها من يحب ومن يكره بداية حتى تتجنب المشاكل. 4. ألَّا تمنعه نفسها: لا أظنكِ أيتها الفاضلة تطيقين أن يغضب عنكِ الله.. ولا أحسبك ترضين أن تنزل عليك لعنة الملائكة ليلًا حتى الصباح.. اكتشف أشهر فيديوهات اشتياق الزوجه لزوجها | TikTok. إن المرأة المسلمة التي ينبض قلبها بطاعة ربها تأبى أن تقع في هذا المحظور والامتناع عن طلب زوجها، وإلَّا دخلت تحت طائلة الإثم والمعصية؛ قال صلى الله عليه وسلم: « إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات غضبان عليها؛ لعنتها الملائكة حتى تصبح » (متفق عليه). ولعل السبب في هذا والله أعلم: أن الرجل أضعف من المرأة في الصبر على ترك الاتصال الجنسـي، حتى أن بعض العلماء قال: "إن أقوى التشويشات على الرجل داعية النكاح ؛ ولذلك حض الشـرعُ النساءَ على مساعدة الرجل في ذلك" (بناء الأسرة المسلمة في ضوء الكتاب والسنة، خالد عبد الرحمن العك، ص (108).
الفتوى رقم: ١١٣٣
الصنف: فتاوى الطهارة ـ الحيض والنفاس
السؤال:
امرأةٌ معتادةٌ عادتُها في الحيض سبعةُ أيَّامٍ، حاضَتْ أربعةَ أيَّامٍ، ثمَّ انقطع الدمُ أربعةَ أيَّامٍ، ثمَّ عاد الدمُ أربعةَ أيَّامٍ أخرى؛ فهل الدمُ في الأربعةِ الأيَّامِ الأخيرة يُعتبَرُ حيضًا أم استحاضةً؟ وجزاكم الله خيرًا. الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فالحيض في اصطلاح الفقهاء هو الدَّمُ الأصليُّ الجِبِليُّ الذي ترخيه الرَّحِمُ عادةً، ويخرج على جهة الصِّحَّة. فإذا انقطع عن المرأة دمُ الحيض ورأَتْ علامةَ الطُّهر فهو طُهْرٌ ولو كان دون أيَّام عادتها؛ إذ لا حَدَّ لأقلِّ الحيض ولا لأكثرِه ـ على أظهرِ أقوال أهل العلم ـ وإنَّما مَرَدُّه إلى العادة؛ إذ لم يَرِدْ دليلٌ صحيحٌ مِنْ نَصٍّ أو إجماعٍ أو قياسٍ يُعتمَدُ عليه أو يَصْلُحُ للاحتجاج به على التقديرات والتفصيلات التي أَوْرَدَها الفقهاءُ، مع أنَّ الضرورةَ داعيةٌ للبيان، و« تَأْخِيرُهُ عَنْ وَقْتِ الحَاجَةِ لَا يَجُوزُ »؛ لذلك وَجَبَ التمسُّكُ بمُسمَّى الحيض الذي عُلِّقَتْ عليه الأحكامُ وجودًا وعدمًا.
هل يجوز امتناع المرأة عن زوجها قبل اغتسالها من الحيض | فتاوى وأحكام | الموجز
يجب على كل سيدة معرفة علامات الطهارة من الحيض لأن ظهور هذه العلامات تشير إلى انتهاء فترة الحيض عند المرأة وعلى المرأة أن تعود مرة أخرى للصلاة وأداء الفروض والعبادات التي انقطعت عنها في فترة الدورة الشهرية، لهذا سوف نتعرف بالتفاصيل عن الأعراض التي تؤكد على انتهاء الحيض وبداية الطهارة. علامات الطهارة من الحيض
تظهر بعض العلامات التي تؤكد على انتهاء فترة الحيض عند المرأة ومنها:
انقطاع دم الحيض وعدم عودته مرة أخرى لمدة عشرة أيام أو خمس عشر يوم على الأكثر، لأنه لو استمر لأكثر من ذلك يعتبر استحاضة وليس حيض. ظهور ما يسمى القصة البيضاء أو أن تدخل المرأة قطنة في فرجها وتخرج هذه القطنة نظيفة دون وجود دم فيها. هل يجوز امتناع المرأة عن زوجها قبل اغتسالها من الحيض | فتاوى وأحكام | الموجز. ظهور الإفرازات الصفراء أو البنية المعتادة التي تظهر على المرأة طوال الشهر بعد انتهاء الدورة الشهرية يكون من علامات الطهارة من الحيض. لهذا فإن ظهور القصة البيضاء هي أهم علامة من علامات الطهر والدليل على ذلك ما قد رُوِي عن أم المُؤمنين عائشة رضي الله عنها أنَّ النّساء كُنَّ يُرسِلن إليها الدُّرجة فيها الشّيء من الصُّفرة فتقول: (لا تعجلن حتّى ترين القصّة البيضاء). طريقة الاغتسال الصحيحة من الحيض
ينبغي أن تعرف كل سيدة طريقة الاغتسال الصحيحة من الحيض بعد ظهور علامات الطهارة من الحيض وتتمثل في التالي:
في البداية يجب أن يكون هناك نية داخل المرأة أنها تريد التطهر من الحيض.
تأتيها الدورة في ميعادها ويتوقف الدم يوما أو نصف يوم في أولها وآخرها - الإسلام سؤال وجواب
الحمد لله. إذا رأت المرأة دم الحيض لزمها ترك الصلاة والصوم ، فإن انقطع
الدم أثناء الحيض نُظر في ذلك:
1- فإن كان أثر الدم باقيا ، بحيث لو احتشت بقطنة ونحوها خرجت
وعليها أثر الدم ، فلا يحكم بانقطاع الحيض ، وتظل ممتنعة عن الصلاة والصيام ، سواء
حدث هذا في أول الدورة أو في آخرها. 2- إن حصل الجفاف والنقاء التام ، بحيث لو احتشت بقطنة خرجت
نظيفة ليس عليها أثر الدم ، فهذا علامة انقطاع حيضها ، فتكون طاهراً ، فتغتسل وتصلي
وتصوم وتفعل ما يفعله الطاهرات. ثم إن عاودها الدم أمسكت. والحكم بأن النقاء في فترة الحيض يعتبر طهرا هو مذهب المالكية
والحنابلة. تأتيها الدورة في ميعادها ويتوقف الدم يوما أو نصف يوم في أولها وآخرها - الإسلام سؤال وجواب. انظر: "مطالب أولي النهى" (1/260). وقد سبق في جواب السؤال ( 37839)
ذكر قول علماء اللجنة الدائمة للإفتاء:
" إذا انقطع الحيض يوماً واحداً أو ليلة واحدة أثناء أيام حيضها
فعليها أن تغتسل وتصلي الصلوات التي أدركت وقتها وهي طاهر لقول ابن عباس: " أما
إذا رأت الدم البحراني فإنها لا تصلي ، وإذا رأت الطهر ساعة فلتغتسل " انتهى. "مجلة البحوث العلمية" (12/102)
والدَمٌ البَحْرَانيٌّ هو الدَّم الغليظ ، وقيل: الكثير. "لسان العرب" (4/46). والله أعلم.
تبدل نوع الاستحاضة - الأسئلة الدينية
وبناء على ذلك: فيحق للمرأة الامتناع عن زوجها ما لم تغتسل عقب انقطاع الدم ولا إثم عليها على قول جمهور الفقهاء. ولا مانع من العمل بقول الحنفية إن اقتضت الظروف المحيطة بالزوج كأن يكون مسافراً مثلاً وتتأخر عودته أو غير ذلك. فتراعى الزوجة حال زوجها. فالقاعدة أنه لا ينكر المختلف فيه.
[ ينظر: حاشية الدسوقي 1 / 173, ج 1 / 373, المجموع 2 / 349 ،, المغني, لابن قدامة, ج 1 / 246]. وبناء على ذلك: فيحق للمرأة الامتناع عن زوجها ما لم تغتسل عقب انقطاع الدم ولا إثم عليها على قول جمهور الفقهاء. وأشار الي انه لا مانع من العمل بقول الحنفية إن اقتضت الظروف المحيطة بالزوج كأن يكون مسافراً مثلاً وتتأخر عودته أو غير ذلك. فتراعى الزوجة حال زوجها؛ فالقاعدة أنه لا ينكر المختلف فيه.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالراجح من كلام أهل العلم أن أكثر مدة النفاس أربعون يوماً وإذا طهرت المرأة أثناء الأربعين اغتسلت وصارت في حكم الطاهرة. وبالتالي فإذا كانت زوجتك قد استهل عليها رمضان وهي طاهر فمن واجبها الصوم إن لم يكن عندها عذر آخر من نحو كونها مرضعة أو غير ذلك، ويجب عليها قضاء ذلك اليوم الذي أفطرته وهي طاهر. وبالنسبة لنزول الدم عليها في اليوم المكمل للأربعين من نفاسها فحكمها في هذه الحالة أن تفطر وتقضي ذلك اليوم لأن معاودة دم النفاس قبل تمام الأربعين يعتبر جزءاً من النفاس، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 58315. أما اليوم الذي نزل عليها فيه دم بعد ذلك واعتقدته حيضاً وأفطرته فيجب عليها قضاؤه لأن الدم لم يستمر مدة أقل الحيض المعتبرة عند جمهور أهل العلم، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 32684. والله أعلم.