أما بخصوص مشكلتك، فهناك احتمالان لا ثالث لهما، أحدهما أن يكون ما أصاب زوجك هو صدمة نفسية بسبب ما أصابك ليلة الزفاف، وهذا كثيراً ما يحصل، وعلاجه يكون بزيارة طبيب نفسي، لوصف العلاج المناسب، والإرشاد المناسب. فهناك أدوية كثيرة تساعد على الانتصاب. والاحتمال الثاني، أن يكون ما أصابكما بسبب نفس خبيثة، أو عمل للتفريق بينكما، وعلاج ذلك بالرقية الشرعية، لكن هذا الاحتمال ينبغي أن يكون الأخير، وأنصحكما بالتركيز على الاحتمال الأول فلعله هو السبب، والله تعالى أعلم.
- زوجي لا يجامعني كثيرا
- 214 من حديث: (ما من شيء أثقل في ميزان المُؤمِن يوم القيامة من حسن الخلق)
- الدرر السنية
زوجي لا يجامعني كثيرا
تغيير الأوضاع
يجب ان يصبح هنالك نوع من التغيير المستمر فالعلاقه الزوجية، حيث ان هنالك العديد من الأوضاع المختلفة، والتى ممكن من خلالها التنوع فالعلاقة، وبالتالي لن يشعر الرجل بالملل من العلاقة، وإن كان زوجك لا يرغب فممارسه العلاقه معك جميع يوم، فإنة يمكنك ان تقترحين عليه بعض الأوضاع الأخرى، الذى ممكن تجربتها من اجل الحصول على التجديد، وكسر الروتين، ويمكن التغيير عده مرات فنفس العلاقه الى عده اوضاع جنسية مختلفة، ان كان زوجك يفضل ان يطول وقت العلاقة. زوجي لا يجامعني ابدا
كيف اخلي زوجي يجامعني ثلاث مرات باليوم اسئله زوجي يجامعني بأوضاع مختلفه زوجي يجامعني باليوم مرات عده 555 مشاهدة
الملابس المتنوعة. الرجل بطبيعتة يمل من التكرار و الروتين، بالأخص فالعلاقه الزوجية، فلا يفضل الرجل الملابس العاريه فكل مرة، ففى بعض الأحيان يميل الرجل الى التجديد و التنوع، حيث يمكنك فبعض المرات ارتداء الملابس التي تكشف جزء كبير من جسدك، وفى بعض المرات احرصى على ارتداء الملابس التي تغطى الجسد كاملا، وفى مرات ثانية =ارتدى ملابس عادية، وليس فيها اي اثارة، ويمكنك ارتداء الملابس التي تحتوى على فتحات من منطقة الصدر، وأن تحاولين ان تبرزى تلك المناطق، خلال الجلوس بجوارة مع العبارات الرقيقة، فإن هذا يساعد اكثر على اثاره الزوج و جعلة يفكر فاقامه العلاقه الزوجية معك باستمرار.
ثم ذكر أيضًا من فضائل حسن الخلق أن أحسن الناس أخلاقًا هم أكملُ الناس إيمانًا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خلقًا))، وفي هذا دليلٌ على أن الإيمان يتفاوت، وأن الناس يختلفون فيه، فبعضهم في الإيمان أكملُ من بعضٍ بناء على الأعمال، وكلما كان الإنسان أحسن خلقًا كان أكمل إيمانًا، وهذا حثٌّ واضحٌ على أن الإنسان ينبغي له أن يكون حسَنَ الخلُقِ بقدر ما يستطيع. قال: ((وخيارُكم خيارُكم لنسائهم)) المراد: خيركم خيركم لأهله، كما جاء ذلك في السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((خيرُكم خيرُكم لأهله، وأنا خيركم لأهلي))، فينبغي للإنسان أن يكون مع أهله خيرَ صاحب وخير محبٍّ وخير مربٍّ؛ لأن الأهل أحقُّ بحُسنِ خلقك من غيرهم. ابدأ بالأقرب فالأقرب. الدرر السنية. على العكس من ذلك حالُ بعض الناس اليوم وقبل اليوم؛ تجده مع الناس حسَنَ الخلُق، لكن مع أهله سيئ الخلُق والعياذ بالله، وهذا خلاف هديِ النبي صلى الله عليه وسلم، والصواب أن تكون مع أهلك حسَنَ الخلق ومع غيرهم أيضًا، لكن هم أولى بحُسن الخلق من غيرهم. ولهذا لما سئلت عائشة: ماذا كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان في مهنة أهله؛ أي: يساعدهم على مهمات البيت، حتى إنه صلى الله عليه وسلم كان يحلب الشاة لأهله، ويخصف نعله، ويرقع ثوبه، وهكذا ينبغي للإنسان مع أهله أن يكون من خير الأصحاب لهم.
214 من حديث: (ما من شيء أثقل في ميزان المُؤمِن يوم القيامة من حسن الخلق)
الثاني: عن وائل قال: "إنِّي لقاعد مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، إذ جاء رجل يقود آخر بنسعة (حبل مضفور من جلد)، فقال: يا رسول الله، هذا قتل أخي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: « أقتلتَه »؟، قال: نعم قتلته، قال: كيف قتلته؟ قال: كنت أنا وهو نحتطب من شجرة، فسبَّني، فأغضبني، فضربته بالفأس على قرنه، فقتلته"؛ مسلم. فانظر إلى ذهاب المعروف بين الناس ماذا يفعل، وانظر إلى قلة العفو، وتقصُّد الأذى كيف تكون عاقبتهما؟
الدرر السنية
النجاة يوم القيامة: فقد قال الله تعالى: (ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً) [مريم:72]. الفوز في الدنيا والآخرة: فقد قال الله تعالى: (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ) [النور:52]. سببٌ لقبول العمل: فقد قال تعالى: (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) [المائدة:27]. خير الزاد في رحلة العبد إلى ربه: لقوله تعالى: (وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ) [البقرة:197]. سببٌ لغفران الله تعالى لذنوب العبد: لقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الٍٍَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً*يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) [الأحزاب: 70-71].
الحمد لله الذي بعث نبيه لتكميل مكارم الأخلاق وتحسينها، وأشهد أن لا إله إلا الله المتفرد بالجلال والكمال، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، القائل: ((أحبكم إلى الله أحاسنكم أخلاقًا))، وصلوات الله وسلامه عليه، وعلى آله وصحابته، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: أيها الإخوة:
اعلموا أن الأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة أساس لكل خير وفضيلة، وأساس لكل رقي يُحرز في الحياة، كما أن حسن الخلق مقياس لمقدار تقدم الأمة والجماعة في مضمار الحياة، لأن الحياة عقيدة وجهاد. ومعلوم أنه لابد من التعامل مع الآخرين والاتصال بهم، إما بمجاورة، أو بيع أو شراء، وغير ذلك، فإذا لم يحسِّن الإنسان خلقه، ويتصف بالصفات المحمودة، ويكون متواضعًا، لين الجانب في غير ضعف، قوي العزيمة، مبتسمًا متهللًا، يُقبل على محدِّثِهِ بوجهه، ويصغي إليه إذا حدَّثَهَ، ويزور صديقه مهنئًا ومعزيًا. فإذا لم يكن كذلك، ولم يتصف بهذه الصفات السابقة، ويكون حكيمًا يضع الأمور في مواضعها، وشجاعًا في غير تهور، وكريمًا من غير تبذير، وحليمًا من غير ضعف، وإذا لم يكن كذلك فإنه لن يستطيع أن يشق طريقه في هذه الحياة المزدحمة بأنواع البشر.