في حالة معاناة الضحية من ألم شديد لا يطاق أو إذا لم تستجب الحالة للعلاج لعدة أسابيع ، سيطلب الطبيب بعض الفحوصات والأشعة السينية لمعرفة سبب الإصابة. صورة بالأشعة السينية تُظهر نموًا زائدًا عن النطاق الطبيعي في وقت التصوير بالأشعة السينية. التصوير بالرنين المغناطيسي ، والذي يظهر بدقة عالية مقطعًا عرضيًا للعمود الفقري والأنسجة والعضلات المحيطة به. التصوير المقطعي المحوسب لتصوير العمود الفقري والعصب الوركي ، حيث يتم حقن المريض بصبغة داخل العمود الفقري بحيث تنتقل الصبغة على طول العمود الفقري والعصب الوركي وتظهر بيضاء. مخطط كهربية العضل الذي يقيس النبضات العصبية التي تطلقها الأعصاب ودرجة استجابة العضلات لها ، ويمكن أن يؤكد هذا الاختبار الضغط العصبي الناتج عن فتق في الفقرة أو تضيق القناة الفقرية. أدوية لعلاج التهاب العصب الوركي:
في حالة عدم تحسن التهاب العصب الوركي بالعلاج المنزلي ، سيصف لك الطبيب الأدوية التالية لتسهيل الشفاء:
الأدوية المضادة للالتهابات. الأدوية التي تساعد في تخفيف تصلب العضلات أو تقلصات العضلات والاسترخاء. المخدرات. الأدوية ذات التأثير المضاد للاكتئاب مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.
- هل يُشفى التهاب العصب الوركي؟ - مقال
- أدوية لعلاج التهاب العصب الوركي - مختلفون
- علاج التهاب العصب الوركي - مختلفون
هل يُشفى التهاب العصب الوركي؟ - مقال
هل يشفى التهاب العصب الوركي
يتعافى معظم الأشخاص ويتحسنون في غضون أسابيع قليلة ويزول الألم ، وبالنسبة لبعض الأشخاص فقد يتحسنون دون علاج ، وبالنسبة للآخرين يحدث التحسن بعد التدخلات العلاجية ، مثل مايلي:
قد يتم علاج التهاب العصب الوركي من خلال تناول مسكنات الألم لفترة قصيرة وتحت إشراف طبي ، مثل أسيتامينوفين ، وأسبرين ، وإيبوبروفين ، وكيتوبروفين، ونابروكسين. علاج التهاب العصب الوركي من خلال وضع كمادات باردة على أسفل الظهر لمدة يومين ، ثم ضع كمادات دافئة لعدة أيام لتسكين الألم. من الممكن علاج التهاب العصب الوركي عن طريق ممارسة الرياضة تحت إشراف الطبيب ، حيث أن التمارين الرياضية تساعد في تقليل الالتهاب والألم ، مثل المشي أو تمارين شد الظهر. من الممكن علاج التهاب العصب الوركي من خلال تناول الأدوية المضادة للالتهابات أو المرخية للعضلات أو مضادات الاكتئاب أو مضادات الاختلاج إذا لم تساعدك المسكنات. من الممكن أيضا علاج التهاب العصب الوركي باستخدام حقن الكورتيزون حول العصب لتقليل الالتهاب. علاج التهاب العصب الوركي عن طريق استخدام العلاج الطبيعي الذي يستجيب له الكثيرون ويتحسنون في غضون أسابيع قليلة.
أدوية لعلاج التهاب العصب الوركي - مختلفون
الكمادات
يتم وضع كمادات باردة على المنطقة المؤلمة لمدة تصل إلى 20 دقيقة، عدة مرات في اليوم باستخدام أكياس الثلج، إذ يساعد الثلج في تلطيف الالتهاب. ثم توضع الكمادات الساخنة على المناطق المؤلمة بعد يومين إلى ثلاثة أيام من وضع كمادات الثلج، وفي حالة استمرار الألم تستخدم الكمادات الدافئة والباردة بالتبادل، فإن تبادل الكمادات الباردة مع الساخنة يسهل علاج التهاب العصب الوركي. ادوية لعلاج التهاب العصب الوركي
المسكنات ومضادات الالتهاب
تستخدم لتسكين الألم المصاحب لالتهاب العصب الوركي، ومنها مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين والنابروكسين. الأدوية الباسطة للعضلات
عندما يكون سبب التهاب العصب تشنج العضلات تساعد الأدوية الباسطة للعضلات في العلاج مثل سيكلوبنزابرين. الأدوية المضادة للتشنج
كالأدوية الباسطة للعضلات، تستخدم مضادات التشنج في علاج العصب الوركي الناتج عن تشنج العضلات. مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات
بعض مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات لها خواص مسكنة للآلم، لذا قد تستخدم في علاج العصب الوركي، ومنها فينلافاكسين، ودولوكستين. الكوتيزون
يمكن أن يكون الحقن الشوكي لأدوية الكورتيزون (المنشطات) مفيداً في حالات التهاب العصب الوركي الشديدة؛ إذ يقلل هذا الدواء الالتهاب حول الأعصاب بشكل سريع.
علاج التهاب العصب الوركي - مختلفون
فبراير 18, 2021 233 مشاهدات
يحتاج الكثير علاج التهاب العصب الوركي ، أو ما يعرف بعرق النسا، إذ يتعرض للإصابة نحو 10 إلى 40% من الناس من مختلف الأعمار، وأكثرهم من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 50 سنة. إذ يشعر المريض بألم حاد أو ضعف في أحد أجزاء الساق أو الورك، أو تنميل في أجزاء أخرى، وذلك نتيجة إصابة أو ضغط على العصب الوركي، وغالبًا ما يحدث الألم في جانب واحد من الجسم. ويعتمد العلاج على سبب التهاب العصب الوركي، وقد لا يتطلب العلاج في بعض الحالات، إذ يتعافى المريض من تلقاء نفسه، ويعد العلاج المحافظ (غير الجراحي)، هو الأفضل في كثير من الحالات. علاج التهاب العصب الوركي في المنزل
الراحة
يفضل الراحة في الفراش من يوم إلى يومين إذ يساهم في تحسين حالة المريض وتخفيف الألم، ولكن لا يفضل استمرار الراحة في الفراش لفترة أطول، إذ يضعف ذلك العضلات الأساسية ويزيد من صلابتها، مما يؤدي إلى زيادة آلام الظهر وإطالة الفترة اللازمة للتعافي. العديد من الأشخاص يشعرون بالراحة عند النوم على جانبهم مع ثني الركبتين ووضع وسادة بينهم، أما من ينامون على ظهورهم يفضل وضع وسادة أسفل الركبتين، ومن الممكن أن يستمر المريض في النوم على البطن إذا كان يفضل ذلك.
مضادات الاختلاج. العلاج بحقن الكورتيكوستيرويد:
في بعض الحالات ، قد يلجأ الطبيب المعالج إلى حقن الكورتيكوستيرويدات في المنطقة المحيطة بجذر العصب المصاب ، حيث تقلل من التهاب العصب وتختفي تحت تأثير الألم خلال دقائق. ينتهي مفعول حقنة الكورتيكوستيرويد في غضون بضعة أشهر ، وإذا لم يتم الشفاء ، يمكن تكرار الحقن مرة أخرى. عدد حقن الكورتيكوستيرويد محدود لأن الاستخدام المتكرر يمكن أن يعرضك لخطر حدوث مضاعفات ناجمة عن الإفراط في استخدام الكورتيكوستيرويدات. علاج التهاب العصب الوركي بالعلاج الطبيعي:
في حالة الإصابة بعدوى العصب الوركي ، سيقوم أخصائي العلاج الطبيعي بإنشاء برنامج تمرين محدد لتصحيح الأعراض الناتجة عن الإصابة وتقليل الألم الذي يعاني منه الشخص المصاب. تمارين محددة لشد العضلات. جلسات تدليك لتقليل تقلص العضلات وضغط الأعصاب. تمارين خاصة لتقوية العضلات في المنطقة المصابة وحول العصب المصاب. تمارين خاصة لتحسين الدورة الدموية وتقليل الشعور بالخدر في الساق المصابة. العلاج الجراحي لالتهاب العصب الوركي:
يتم العلاج من خلال الجراحة ، لعلاج فقرات منفتق أو لإزالة الأنسجة العظمية الزائدة أثناء النمو ، ولتخفيف الضغط على منشأ العصب الوركي.
المهنة: بالأخص المهن التي تتطلب حمل أوزان ثقيلة لفترة طويلة. الخمول والجلوس لفترات طويلة. الحمل: يتعرض ٥٠ -٨٠% من النساء الحوامل لألام الظهر وهي ألام مشابهة لألام العصب الوركي ولكنها قد تكون ناجمة عن إرتخاء الأربطة العضلية وأربطة المفاصل تحت تأثير الهرمونات المفرزة في الحمل وبجميع الأحوال فإن ألام الظهر في الحمل لا تقارن مع الألام المشاهدة في حالات إنفتاق الأقراص الفقرية. كيف يتم تشخيص إلتهاب العصب الوركي؟
عندما تكون الأعراض طفيفة ولا تتجاوز مدتها ٤-٨ أسابيع فإنها لا تستدعي مداخلة طبية وتدعى هذه الحالة بألم العصب الوركي الحاد، لكن إستمرار الألم بشكل مزمن لأكثر من ذلك قد يتطلب إجراء تصوير شعاعي بالأشعة السينية x-ray أو الرنين المغناطيسي MR لفحص وجود إنضغاط للعصب أو وجود فتق للأقراص الفقرية. يقوم الطبيب بتقييم نتائج الفحص السريري والشعاعي جنبا الى جنب مع تقييم القصة المرضية للمريض لتحديد الحالة الصحية الكامنة وراء إلتهاب العصب الوركي. في أغلب الحالات تختفي أعراض التهاب العصب الوركي من تلقاء نفسها ولا تتطلب جراحة في الغالبية العظمى من الحالات حيث تتحسن الأعراض لنصف المرضى في غضون ٦ أسابيع.
وتشمل أعراض الفُصال العظمي الألم والالتهاب ومحدودية الحركة. قد يُصاب إصبع القدم الكبير بالفُصال العظمي بسبب مشاكل هيكلية ووظيفية. وهو يسبب ألما في إصبع القدم الكبير. "التهاب المفصل الروماتويدي" (Rheumatoid arthritis)
إن التهاب المفاصل الصدفي والتهاب المفاصل الروماتويدي أقل شيوعا إلا أنها تؤثر أيضا على إصبع القدم الكبير وتسبب الألم عند الوقوف أو أثناء المشي. وتتمثّل الأعراض الأخرى في الالتهاب والإحساس بالاحتكاك في المفصل. "النقرس" (Gout)
يسبب النقرس ألما في إصبع القدم الكبير. والنقرس مرض مزمن يصيب 2% من سكان العالم. ويظهر النقرس بسبب فرط حمض يوريك الدم الذي يؤدي إلى تكوّن "بلورات أحادية الصوديوم" (monosodium urate crystals) في المفصل. وتشمل أعراضه احمرار إصبع القدم الكبير وارتفاع الحرارة والألم. "الالتواء" (Sprains)
تضرر أربطة المفصل نتيجة التوائها عند السقوط بعد قفزة أو خطوة غير ثابتة أو الجري بدون تمارين الإحماء. وتختلف درجة الألم وفق شدة التمزق. الم في اصبع القدم الكبير. التهاب العظام "السمسمانية" (Sesamoiditis)
يسبب هذا الالتهاب ألما حول عظمين صغيرين يسميان العظام السمسمانية تحت مقدمة مشط القدم بالقرب من إصبع القدم الكبير.
وبالانتقال إلى الحديث عن الخيارات العلاجيَّة الأخرى المستخدمة في علاج مسامير القدم فإنَّ الطبيب قد يلجأ إلى قصِّ الجلد الزائد، إذ يتم ذلك عن طريق تقشير الجلد السميك أو تقليم مسامير القدم الكبيرة باستخدام المشرط، وعادة ما يتم هذا الإجراء في عيادة الطبيب نظراً لأنَّه قد يؤدِّي إلى الإصابة بعدوى في حال قام به المصاب وحده دون الطبيب، وفي حالات نادرة قد يوصي الطبيب بإجراء جراحة لتصحيح محاذاة العظام التي تسبِّب الاحتكاك. الإجراءات الوقائية من مسامير القدم
توجد العديد من النصائح والإرشادات التي يمكن اتباعها للمساعدة على منع تكوُّن مسامير القدم،ويمكن بيان بعض منها فيما يأتي:
غسل القدمين يوميّاً بالماء والصابون مع الحرص على استخدام فرشاة لتقشيرهما. الحرص على تبديل الجوارب يوميّاً للتأكُّد من تهوية القدمين قدر الإمكان. استخدام حجر الخفاف أو مبرد القدم بانتظام كما تمَّت الإشارة سابقاً لإزالة الأجزاء الصلبة من الجلد بلطف، مع التنبيه على ضرورة التأكُّد من كون الحجر جافّاً بين كلِّ استخدام وآخر، كي لا يكون بيئة مناسبة لنموِّ البكتيريا. التأكُّد من تجفيف القدمين بعد غسلهما مع استخدام مرطب خاص بالقدمين.
ويعالَجُ أيّ تقرُّح أو تهيُّج آخر في الجلد. قد يكون من الضروري إجراء جراحةٍ لتقويم إصبع القدم المطرقيَّة عند فشل العلاجات الأخرى في تخفيف الألم والعجز النَّاجم عن الثبات الشديد لإصبع القدم. يمكن للأشخاص استخدام أجهزة تقويم (أجهزة توضَع في الحذاء) لتخفيف الألم الناجم عن ألم المشط. © 2022 محفوظة لشركة Merck Sharp & Dohme Corp. ، وهي شركة تابعة لشركة Merck & Co., Inc., Kenilworth, NJ، الولايات المتحدة الأميركية
بَرْد مسامير القدم
تمثِّل مسامير القدم طبقات متعدِّدة من الجلد الميت، لذلك قد تساعد إزالة هذه الطبقات بلطف على التخلُّص من المسامير، وخاصَّة إذا رافق ذلك التخلُّص من المصدر المُسبِّب لتكوُّن هذه المسامير، وحقيقة يمكن تحقيق ذلك من خلال اللجوء إلى بَرْد مسامير القدم الذي يتم إجراؤه في خطوتين اثنتين فقط، بدءاً من نقع القدم المصابة بمسمار القدم في الماء الدافئ لمدة 10-15 دقيقة، مما يساعد على تنعيم الجلد، وانتقالاً بعد ذلك إلى كشط طبقات الجلد الميت من مسامير القدم. في الحقيقة يمكن اللجوء إلى استخدام العديد من المنتجات المخصَّصة لهذا الغرض، بما في ذلك حجر الخفاف (Pumice stone)، وفرشاة القدم، وألواح الصنفرة (Emery boards)، وفي بعض الحالات التي يصبح الجلد فيها ليِّناً بما يكفي يمكن استخدام منشفة للمساعدة على إزالة طبقات الجلد الميت، مع أهمية التنبيه إلى عدم المبالغة في بَرْد المسامير ، إذ إنَّ إزالة الكثير من طبقات الجلد قد يكشف عن الطبقات الحسَّاسة من الجلد الموجودة تحتها مما قد يزيد التهيُّج سوءاً، فضلاً عن أنَّ الطبقات الداخليَّة من الجلد قد تكون أكثر حساسيَّة، مما يزيد من خطر حدوث النزيف والإصابة بالعدوى في وقت لاحق.