فضالة بن عبيد
السيوطي
الجامع الصغير
8179
9 - مكتوبٌ في الإِنجيلِ: كما تَدِينُ تُدَانُ ، وبالكيلِ الذي تكيلُ تكتالُ
5270
10 - البِرُّ لا يَبْلَى، والإثمُ لا يُنْسَى، والدَّيَّانُ لا ينامُ، فكن كما شِئْتَ، كما تَدِينُ تُدَانُ
أبو قلابة عبدالله بن زيد
1576
11 - البِرُّ لا يَبْلَى ، والذنبُ لا يُنْسَى ، والدَّيَّانُ لا يموتُ ، اعْمَلْ ما شِئْتَ ، كما تَدِينُ تُدَانُ
2369
12 - إنَّ موسى كان يمشي فناداهُ الجبارُ: يا موسى ، فالتفتَ يمينًا وشمالًا ، فلم يرَ أحدًا ؛ ثم ناداهُ الثانيةَ فالتفتَ فلم يرَ أحدًا وارتعدَ ، ثم نودي إني أنا اللهُ. فقال لبيك! وخرَّ ساجدًا. ما صحة حديث : « كما تدين تدان » - موقع الشيخ الفاضل صالح بن محمد باكرمان. فقال: ارفع رأسكَ إني أحببتُ أن تسكنَ في ظلِّ عرشي فكن لليتيمِ كالأبِ الرحيمِ ، وللأرملةِ كالزوجِ العطوفِ ، يا موسى كما تُدين تدانُ ، يا موسى من لقيني وهو جاحدٌ بمحمدٍ أدخلتُه النارَ ، و لو كان إبراهيمُ خليلي وموسى كليمي. قال: إلهي ومن محمدُ ؟ قال: ما خلقتُ خلقًا أكرمَ عليَّ منهُ ، كتبتُ اسمَه في العرشِ قبل أن أخلقَ السمواتِ بألفي ألفِ سنةٍ
الذهبي
ميزان الاعتدال
2/160
13 - الذنبُ لا يُنسى والبرُّ لا يَبلى والدَّيَّانُ لا يموتُ فكن كما شئت فكما تدين تُدانُ
ابن عدي
الكامل في الضعفاء
7/348
غير محفوظ
14 - البِرُّ لا يَبلى والذَّنبُ لا يُنسَى ، والدَّيَّانُ لا يَموتُ ، فَكُن كما شئتَ فَكَما تدينُ تدانُ
العجلوني
كشف الخفاء
2/165
في سنده ضعيف
15 - الذنبُ لا يُنسى، والبرُّ لا يَبلى، والديَّانُ لا يموتُ، فكُنْ كما شئتَ، فكما تدينُ تُدانُ
4124
ضعيف
حديث كما تدين تدان - موقع معلومات
يُقدم لكم موقع معلومات في هذا المقال شرحًا تفصيليًا لحديث نبوي يحمل حكمًا بليغًا ويكثر ترديده بين الناس وهو حديث كما تدين تدان مع توضيح درجة الحديث. حديث كما تدين تدان
روى عن أبي قلابة عبدالله بن زيد رضي الله عنه: "البِرُّ لا يَبْلَى، والإثمُ لا يُنْسَى، والدَّيَّانُ لا ينامُ، فكن كما شِئْتَ، كما تَدِينُ تُدَانُ". [1]
يختلف العلماء في درجة صحة هذا الحديث، وذلك بسبب عدم اكتمال سنده وانقطاعه، ولكن بالرغم من ضعف هذا الحديث إلا أنّ العلماء يشجعون الناس على تذكّره، ونشره فيما بينهم، وذلك بسبب معناه الصحيح، وفي هذا المقال سنقدم لكم شرحاً مفصلاً عن المعاني الواردة فيه. شرح حديث كما تدين تدان
البر لا يبلى
• "البِرُّ": هو اسْمٌ جامِعٌ لكلِّ خِصال الخير والعملِ الصالح… ومِن أعظم هذه الأعمال الصالحة: الأخلاق الحسنة، ولذلك قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «البِرُّ: حُسْنُ الْخُلُق». حديث كما تدين تدان - موقع معلومات. [2]
• "لا يَبْلَى": يعني لا يَنتهي ولا يَفنى ولا يَضيع؛ فلا يَضيع أجْر فاعلِه في الآخرة ولا في الدنيا، ولا يَنسى الناسُ معروفَه، ولا بدّ أن يُجازيه اللهُ عليه بالخير في الدنيا ولو بإبْعادِه عن شرٍّ أحاطَ بهِ. لكن هنا تنبيه: لو قال أحَدٌ يجب أن أفعل خيراً، لعلَّ هؤلاء أحتاج إليهم في المستقبل؛ فهذا خيرٌ مَشْبُوهٌ، ومعَهُ إشراك بالله -عز وجل-، فعلينا أنْ نفعل خيراً من دون أن ننتظرَ ردَّهُ مِن أحدٍ، لكنْ نُوقِنْ أننا إذا فعلنا خيراً لابد أن نجدَ أثرَهُ حتى في أصعب الظروف؛ فالله -عز وجل- يَسُوقُه لنا «جزاءً منْهُ عطاءً حِساباً»، كما وعَدَنا -سبحانه.
خطبة عن ( كَما تَدينُ تُدان ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
كما جاء في الحديث الشريف: «يَحشُرُ اللهُ العبادَ يومَ القيامةِ عُراةً غُرْلًا بُهْمًا. قال: قلنا: وما بُهمًا؟ قال: ليس معهم شيءٌ، ثمَّ يناديهم بصوتٍ يسمعُه من بعُد كما يسمعُه من قرُب: أنا الدَّيَّانُ، أنا الملِكُ، لا ينبغي لأحدٍ من أهلِ النَّارِ أن يدخُلَ النَّارَ وله عند أحدٍ من أهلِ الجنَّةِ حقٌّ حتَّى أقُصَّه منه، ولا ينبغي لأحدٍ من أهلِ الجنَّةِ أن يدخُلَ الجنَّةَ ولأحدٍ من أهلِ النَّارِ عنده حقٌّ حتَّى أقُصَّه منه حتَّى اللَّطمةَ. خطبة عن ( كَما تَدينُ تُدان ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم. قال: قلنا: كيف وإنَّنا نأتي عُراةً غُرلًا بُهمًا؟ قال: بالحسناتُ والسَّيِّئاتُ» [4]
فكن كما شئت
• "فكُنْ كمَا شِئْتَ": أي أنتَ بالخَيار بأنْ تكون على الحال الذي تريد.. أنْ تكون مِن أهل البِرّ أو مِن أهل الشَّرِّ، واعمَلْ ما تشاء مِن الصالحات أو مِن السيّئات، فالنتيجة يجب أنْ تكون على يقينٍ منها، وهي أنه كما تدين تدان. كما تدين تدان
• "كما تَدينُ تُدان": يعني: كما تَفعل يُفعل بك، وكما تُجازِي تُجازَى، وهو مِن قولهم: "دِنْتُه بما صَنَعَ" أي: جازيتُه. وهذه حِكمةٌ بليغةٌ، وقاعدة عظيمة، جاءتْ الشواهدُ من الكتاب والسُّنّة دالَّةً على صدْقها، فهي سُنَةٌ كونية جعلَها اللهُ عِظَةً وعبرةً للناس؛ فـ "الجزاء من جنس العمل".
ما صحة حديث : « كما تدين تدان » - موقع الشيخ الفاضل صالح بن محمد باكرمان
رواه ابن ماجه. والثاني: أن وقوع الجزاء ليس متحتما فقد يعفو الله عن العبد كرما منه وفضلا، وانظر الفتوى رقم: 75710
وعليه؛ فالواجب عليك أن تبادر بالتوبة النصوح مما وقعت فيه من الفاحشة، وإذا تبت توبة صحيحة فأبشر بخير وبادر بالزواج من مسلمة عفيفة ذات دين، وأما ما ذكرته من الزواج بزانية فليس في ذلك نجاة بل فيه الضياع والخسران، وإنما النجاة في التوبة والاستقامة والتزوج بذات الدين والخلق، وراجع الفتوى رقم: 30889
والله أعلم.
ويرغب إلى خالقها وفاطرها أن يقيها شرها ، وأن يؤتيها تقواها ، وأن يزكيها فهو خير من زكاها ، فهو وليّها ومولاها ، وألا يكله إلى نفسه طرفة عين ، فإنه إن أوكله إليها هلك. قال تعالى { وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [16: التغابن]. وقال تعالى: ﴿ الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾ [غافر: 17]. أخي المسلم
(فكُنْ كمَا شِئْتَ) فأنتَ بالخَيار بأنْ تكون على الحال الذي تريد.. أنْ تكون مِن أهل البِرّ أو مِن أهل الشَّرِّ.. واعمَلْ ما تشاء مِن الصالحات أو مِن السيّئات.. فالنتيجة يجب أنْ تكون على يقينٍ منها، وهي: (كما تَدينُ تُدان و كما تَفعل يُفعل بك، وكما تُجازِي تُجازَى) ، واعلم أن هذا لا تختص بالجانب السيئ أو العمل الطالح -فقط-، بل هي تشمل الجانب الحسَن والعمل الصالح؛ ولذلك قال تعالى-: ﴿ هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلَّا الإِحْسَانُ ﴾ الرحمن 60…
الدعاء
،ولكن الإنسان لا يرى ذلك ؛ لأنه طُبع على الجهل والظلم وحُسن الظن بالنفس والرضى بأفعالها. قال تعالى: { إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا} [72:الأحزاب]. وقال تعالى: {إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} [6: العاديات] ، قال ابن عباس ومجاهد رضي الله عنهما: كفور جحود للنعم. وقال الحسن: هو الذي يعدُّ المصائب وينسى النعم. وقال أبو عبيدة: هو قليل الخير. وهكذا أنت أيها الإنسان! أنت الظالم الجاهل.. الكفور الكنود.. الجحود لنعم الله تعالى.. إلا من رحم الله عز وجل من عباده الصالحين: { وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} [13: سبأ]. أما العاقل فإنه ينظر إلى نفسه ، ويحاسبها ، ويعرف أنها محلُ جناية ومصدر البلاء ؛ لأنها خلقت ظالمة جاهلة ، وأن الجهل والظلم يصدر عنهما كل قول وفعل قبيح. وهذا النظر يدعوه إلى العمل على إخراجها من هذين الوصفين ، فيبذل جهده في تعلم العلم النافع الذي يخرجها عن وصف الجهل ، ويبذل جهده في اكتساب العمل الصالح الذي يخرجها به عن وصف الظلم.
اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257) قوله تعالى: الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون قوله تعالى: الله ولي الذين آمنوا الولي فعيل بمعنى فاعل. قال الخطابي: الولي الناصر ينصر عباده المؤمنين ، قال الله عز وجل: الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ، وقال ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم ، قال قتادة: الظلمات الضلالة ، والنور الهدى ، وبمعناه قال الضحاك والربيع. وقال مجاهد وعبدة بن أبي لبابة: قوله الله ولي الذين آمنوا نزلت في قوم آمنوا بعيسى فلما جاء محمد صلى الله عليه وسلم كفروا به ، فذلك إخراجهم من النور إلى الظلمات. قال ابن عطية: فكأن هذا المعتقد أحرز نورا في المعتقد خرج منه إلى الظلمات ، ولفظ الآية مستغن عن هذا التخصيص ، بل هو مترتب في كل أمة كافرة آمن بعضها كالعرب ، وذلك أن من آمن منهم فالله وليه أخرجه من ظلمة الكفر إلى نور الإيمان ، ومن كفر بعد وجود النبي صلى الله عليه وسلم الداعي المرسل فشيطانه مغويه ، كأنه أخرجه من الإيمان إذ هو معه معد وأهل للدخول فيه ، وحكم عليهم بالدخول في النار لكفرهم ، عدلا منه ، لا يسأل عما يفعل.
الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات
فالاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم يكون في الفرائض أولاً؛ لأنها أحب ما يتقرب به إلى الله عز وجل، ثم بالنوافل ثانياً. ولذلك قال تعالى: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّه)، وإذا أحب الله عبداً فقد تولاه. ثم قال رحمه الله تعالى: [وآية في سورة المائدة، وهي قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ [المائدة:54]، وهذا فيه الإشارة إلى معنى الولاية، وأنها دائرة على المحبة، فهناك قال: يُحْبِبْكُمُ اللَّه [آل عمران:31]، وهنا قال: يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ، ثم ذكر أوصافهم فقال: أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ، فذكر ثلاثة أوصاف: الوصف الأول: (أذلةٍ على المؤمنين)، فلا علو عندهم ولا استكبار ولا ارتفاع. الوصف الثاني: (أعزةٍ على الكافرين)، لا يذلون لهم؛ لأن معهم سبب العزة، وهو الإيمان بالله ورسوله. الوصف الثالث: الجهاد في سبيل الله. وهو شامل لجميع أنواع الجهاد، وأعلاها جهاد الكفار المعاندين لله ورسله، فهذا من أوصافهم، والجهاد لا يأخذ صورةً واحدة فقط، فلا يقتصر على الجهاد بالسيف والسنان، بل هناك جهاد آخر قد يكون أعظم منه، وهو جهاد العلم والبيان، فالذي يبلغ شريعة الله عز وجل وينصح الناس ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر هو من المجاهدين الذين يدخلون في قوله تعالى في آية المائدة: أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ، فهذا يشمل جميع أنواع الجهاد.
الله ولي الذين امنوا يخرجهم
اضغط هنا لعرض النسخة الكاملة, شرح الأصول الستة - الأصل الخامس للشيخ: خالد بن عبد الله المصلح
شرح الأصول الستة - الأصل الخامس - (للشيخ: خالد بن عبد الله المصلح)
ولاية الله عز وجل لا تنال بالدعوى، وإنما تكون بالالتزام بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فمن كان لله تقياً كان لله ولياً. الولاية لله عز وجل وما تحصل به
تعريف الولاية ومدارها
قال رحمه الله تعالى: [بيان الله سبحانه لأولياء الله]. أولياء: جمع ولي. والولي: مأخوذ من الولاية، والولاية: مصدر (وُلَيِ)، وهي بمعنى القرب، تقول: وَلِيَ كذا كذا: أي: قرب منه.
حل درس الله ولي الذين آمنوا
إذاً: الولاية المثبتة لله عز وجل هي غير الولاية المنفية. والولاية على اختلاف مواردها تدور على معنيين: المحبة، والنصرة، ويقابل الولاية العداوة، وهي دائرة على البغضاء والكره، فأعداء الله هم من أبْغَضَهم سبحانه وتعالى وأبعدهم وكرههم جل وعلا، فالعداوة مبنية على الإبعاد والكره والبغض، والولاية مبنية على المحبة والنصرة، والله سبحانه وتعالى قد بين أوصاف أوليائه.
قوله تعالى الله ولي الذين آمنوا دليل على
ثم قال رحمه الله تعالى: [يا ربنا نسألك العفو والعافية، إنك سميع الدعاء]. نسأل الله العفو والعافية من هذا الزيغ والقلب لما دل عليه الكتاب والسنة، ومن المعارضة والمعاندة لما دل عليه كلام الله سبحانه وتعالى. والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. اضغط هنا لعرض النسخة الكاملة, شرح الأصول الستة - الأصل الخامس للشيخ: خالد بن عبد الله المصلح
وَاللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا | رمضانيات | الشيخ محمد عبد الحليم-رحمه الله- - YouTube