تفسير سورة " الأعراف " للناشئين
[الآيات 1: 30]
معاني م فردات الآيات الكريمة من (1) إلى (11) من سورة « الأعراف »:
﴿ المص ﴾: حروف للتحدي كما سبق توضيحه. ﴿ حرجٌ منه ﴾: ضيق من تبليغه خشية أن يكذبوك. ﴿ كم من قرية ﴾: كثيرًا من القرى أهلكنا. ﴿ بأسنا ﴾: عذابنا. ﴿ بياتًا ﴾: بائتين أو ليلاً وهم نائمون. ﴿ هم قائلون ﴾: مستريحون نصف النهار ( القيلولة). ﴿ دعواهم ﴾: دعاؤهم وتضرُّعهم. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الأعراف. ﴿ ثقلت موازينه ﴾: رجحت حسناته على سيئاته. ﴿ خفَّت موازينه ﴾: رجحت سيئاته على حسناته. ﴿ مكانكم ﴾: جعلنا لكم مكانًا وقرارًا. ﴿ معايش ﴾: ما تعيشون به وتحيون. مضمون الآيات الكريمة من (1) إلى (11) من سورة «الأعراف»:
1- نهى اللهُ النبي صلى الله عليه وسلم بألاَّ يضيق صدره من إبلاغ هذا القرآن، والتذكير به. كما أوجب على الناس اتباع الوحي الذي جاء به النبي. 2- الله سبحانه وتعالى أهلك كثيرًا من القرى لتكذيبهم الرسل، فلا تأمنوا مكر الله. 3- يوم القيامة توزن الأعمال بالحق والعدل، ويجازي كل إنسان على عمله. 4- جعل اللهُ الأرض للناس قرارًا، وسخَّر لهم ما يضمن لهم الحياة عليها، وكرَّم آدم وذريته بحسن الخلق والتصوير وإسجاد الملائكة وحذَّرهم من عدوهم اللعين إبليس.
- تفسير سورة الاعراف
- تفسير سورة الاعراف من اية 40 الى 43
- التشبيه في القرآن والسنة – كما يربي أحدكم فلوه | موقع البطاقة الدعوي
تفسير سورة الاعراف
﴿ فدلاَّهما بغرور ﴾: فأنزلهما عن مرتبة الطاعة بخداع. ﴿ طفقا يخصفان ﴾: شرعًا وأخذًا يلزقان. تفسير سورة الأعراف (PDF). مضمون الآيات الكريمة من (12) إلى (22) من سورة «الأعراف»:
1- وَبَّخ الله سبحانه وتعالى إبليس لامتناعه عن السجود لآدم، وظهر من رد إبليس كبره وحسده، وطلب من الله أن يمهله فلا يموت إلى يوم البعث، وأمهله الله، وتوعد إبليس بني آدم يطيعونه بأنه سيعمل جاهدًا لصدّهم عن الدين وعن طريق الحق، وتوعد الله من يتبعه بالعذاب في جهنم. 2- وأمر الله آدم وزوجه أن يسكنا الجنة وأن يأكلا من ثمارها، ولا يقربا شجرة بعينها، وكان ذلك ابتلاء وامتحانًا، فأغراهما الشيطان بالأكل منها؛ ليظهر لهما ما كان مستورًا من العورات التي يقبح كشفها، وحلف أنه ناصح لهما، خداعًا وكذبًا، فلمَّا أكلا من الشجرة ظهرت عوراتهما، وأخذا يلزقان ورقة على ورقة ليستترا بعد أن كانت كسوتهما من حلل الجنة. دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (12) إلى (22) من سورة «الأعراف»:
1- الكبر والحسد مرضان من أخطر الأمراض النفسية التي تدمر صاحبها، وتؤدي إلى كثير من أنواع الجرائم والإفساد. 2- إبليس اللعين عدو لآدم وذريته، فعلينا أن نتخذه عدوًّا حتى لا نتعرض لإغوائه وإضلاله.
تفسير سورة الاعراف من اية 40 الى 43
4- الأمر بالعدل واستقامة الوجوه عند السجود لله، وعدم تأخير الصلاة وضرورة إخلاص الطاعة لله القادر على إحيائنا بعد موتنا للحساب والجزاء. دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (23) إلى (30) من سورة «الأعراف»:
1- العداوة قائمة إلى يوم القيامة بين آدم وذريته وإبليس وجنوده وذريته، وليس للشيطان سلطان على عباد الله المخلصين، وإنما يتولى أمور الذين لا يؤمنون بالله ورسوله. 2- لا يجوز أن نقلد الآباء والأجداد في المعاصي وقبائح الذنوب. تفسير سورة الاعراف من 44 الى 46. 3- التجمل بالملابس فطرة أودعها الله قلوب عباده ولا حرج في ذلك، وكذلك ستر العورات والتزين المباح ولكن أفضل اللباس وأبقاه هو لباس الإيمان والتقوى والأعمال الصالحة.
قال -تعالى-: (ثُمَّ بَعَثنا مِن بَعدِهِم موسى بِآياتِنا إِلى فِرعَونَ وَمَلَئِهِ فَظَلَموا بِها فَانظُر كَيفَ كانَ عاقِبَةُ المُفسِدينَ) [١٠] ثم بعثنا موسى بحججنا ودلائلنا البينة إلى فرعون، وهو ملك مصر في زمن موسى، وملئه أي قومه، فجحدوا وكفروا بها ظلماً منهم وعناداً، فأغرقهم -تعالى- بمرأى من موسى وقومه، وهذا أبلغ في النكال بفرعون وقومه. قال -تعالى-: (وَجاوَزنا بِبَني إِسرائيلَ البَحرَ فَأَتَوا عَلى قَومٍ يَعكُفونَ عَلى أَصنامٍ لَهُم قالوا يا موسَى اجعَل لَنا إِلـهًا كَما لَهُم آلِهَةٌ قالَ إِنَّكُم قَومٌ تَجهَلونَ) [١١] يخبر -تعالى- عما قاله جهلة بني إسرائيل لموسى -عليه السلام- حين جاوزوا البحر، وقد رأوا من آيات الله وعظيم سلطانه ما رأوا، فمروا على قوم يعبدون الأصنام كانوا من الكنعانيين، وقيل كانوا من لخم، وكانوا يعبدون أصناماً على صور البقر، فطلبوا منه أن يكون لهم آلهة مثلهم، فأجابهم أنهم يجهلون عظمة الله وجلاله، وما يجب أن يُنزه عنه من الشريك والمثيل.
ويقصد بحديث وهب: ما رواه أبو نعيم في "الحلية" (4/ 32) عن وَهْب بْن مُنَبِّهٍ، قَالَ: " إِنِّي لَأَجِدُ فِي بَعْضِ كُتُبِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ: «مَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ قَطُّ تَرَدُّدِي عَنْ قَبْضِ رُوحِ الْمُؤْمِنِ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ ، وَأَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ، وَلَابُدَّ لَهُ مِنْهُ ". التشبيه في القرآن والسنة – كما يربي أحدكم فلوه | موقع البطاقة الدعوي. ووقعت هذه الزيادة ( وَلَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ) في رواية أبي نعيم (8/318) ، والبغوي في "تفسيره" (4/ 148) من حديث أنس ، وعند ابن عساكر في "معجمه" (1438) وغيره ، من حديث أبي هريرة ، وعند الخطيب في "تاريخه" (18/ 123)، من حديث عائشة. فيتبين مما تقدم:
- أن زيادة: وَلَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ وردت من طرق متعددة ، منها الطريق الذي روى البخاري الحديث منه. - أن رواية يَكْرَهُ الْمَوْتَ، وَأَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ ، هي الأكثر والأشهر ، فهي الأصح. مع أن رواية: ( أكره إساءته) وكذا رواية: ( أَكْرَهُ مَمَاتَهُ) ، لا تخالفها ، بل توافقها في الجملة ، لأن مرد الروايات واحد ، وهو أن المعنى: أن العبد المؤمن يكره الموت ، والرب تعالى يكره المساءة التي تحصل له بالموت، والتي تحصل له بغيره ، ولكنه لا بد له من الموت، لما يترتب عليه من الخير والفضل والحكم العظيمة للرب تعالى، فهو سبحانه يكره الموت من وجه، لأنه يسوء عبده المؤمن، وهو يكرهه، ويحبه من وجه ، وهو أنه يقلبه إليه في دار الخلد في جنات النعيم ، وهذه حقيقة التردد الوارد في الحديث.
التشبيه في القرآن والسنة – كما يربي أحدكم فلوه | موقع البطاقة الدعوي
ويقصد بحديث وهب: ما رواه أبو نعيم في "الحلية" (4/ 32) عن وَهْب بْن مُنَبِّهٍ، قَالَ: " إِنِّي لَأَجِدُ فِي بَعْضِ كُتُبِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ: «مَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ قَطُّ تَرَدُّدِي عَنْ قَبْضِ رُوحِ الْمُؤْمِنِ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ ، وَأَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ، وَلَابُدَّ لَهُ مِنْهُ ". ووقعت هذه الزيادة ( وَلَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ) في رواية أبي نعيم (8/318) ، والبغوي في "تفسيره" (4/ 148) من حديث أنس ، وعند ابن عساكر في "معجمه" (1438) وغيره ، من حديث أبي هريرة ، وعند الخطيب في "تاريخه" (18/ 123)، من حديث عائشة. فيتبين مما تقدم: - أن زيادة: ( وَلَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ) وردت من طرق متعددة ، منها الطريق الذي روى البخاري الحديث منه. - أن رواية ( يَكْرَهُ الْمَوْتَ، وَأَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ)، هي الأكثر والأشهر ، فهي الأصح. مع أن رواية: ( أكره إساءته) وكذا رواية: ( أَكْرَهُ مَمَاتَهُ) ، لا تخالفها ، بل توافقها في الجملة ، لأن مرد الروايات واحد ، وهو أن المعنى: أن العبد المؤمن يكره الموت ، والرب تعالى يكره المساءة التي تحصل له بالموت، والتي تحصل له بغيره ، ولكنه لا بد له من الموت، لما يترتب عليه من الخير والفضل والحكم العظيمة للرب تعالى، فهو سبحانه يكره الموت من وجه، لأنه يسوء عبده المؤمن، وهو يكرهه، ويحبه من وجه ، وهو أنه يقلبه إليه في دار الخلد في جنات النعيم ، وهذه حقيقة التردد الوارد في الحديث.
معنى قوله عز وجل في الحديث القدسي (الا الصوم فهو لي) - YouTube