عبدالله الرويشد - على كثر العيون - @alnerfi - YouTube
عبدالله الرويشد &Amp; خالد الملا على كثر العيون سمرات الكويت 2015 - Youtube
الفنان عبادي الطرف - على كثر العيون - YouTube
بالرغم من العنوان الصادم الذي يوحي برصد ذكوري لمشاهد حياتية نراها جميعًا، ما سأعرضه في هذا المقال أراه متسقًا مع أطروحات السعي لتحرير المرأة.. سأنادي بالتحرر من سطوة إله الحرية متعدد الأنبياء، الذي يتجلى لإمائه على ألسنة أنبيائه أدعياء الثقافة والحرية، على مقاهي وسط البلد. ولعل ما سأحكيه لا يشمل الجميع، فأي تعميم باطل، ولكن حينما تتحول الحرية لصنم فيجب أن نتحرر منه ونرجمه فينا. دائما ما تبدأ القصص، من المقاهي المعروفة بوسط البلد، وخاصة في ميدان الفلكي وفي شارع شامبليون، ولمن لا يعرف، فإن هذه المقاهي لها تقسيم شهير، فهناك مقاه تجذب الشباب من الجنسين، هؤلاء الذين ما زالوا في بداية التجربة ويبحثون عن الحرية الصارخة، وهذه المقاهي هي الأشهر في ميدان الفلكي، ثم بعد ذلك يتوجه الشباب تلقائيًا إلى شارع شامبليون، ليواجهوا تقسيمًا آخر، بين مقهى للشعراء، وآخر للمسرحيين، وثالث للموسيقيين، وهنا تكون ذروة دراما القصص، ثم ينتهي بهم المطاف في مقهى شهير في منطقة البستان، يجمع من انتهت صلاحية قصصهم، ولم يصلوا إلى مقهى «ريش»، فارتضوا الجلوس خلفه. لن أُسبّح نفسي وأنا أتلو ما تيسر من قصص رفاق الملح والثورة، ولكن لعله جلد للذات، أصبو من خلاله إلى تطهير فن ندّعيه وثقافة نتشدق بها، فأنا أدرك أن ما وصلنا إليه هو جلد مشابه لذواتنا لكنه يستهلك أعمارنا وأحلامنا.
يختبر المراهقون خلال هذه المرحلة العمرية العديد من التغيّرات الفيزيائية والنفسية وذلك بسبب التبدلات في مستويات الهرمونات في الجسم، إضافة إلى كل ما يحيط بهم من أمور جديدة يبدؤون باستكشافها. ولكن هذه المرحلة لا تخلو من التحديات، فالمراهق يشعر أنه لم يعد طفلاً ولكنه أيضاً لم يصبح شاباً ناضجاً، يريد أن يكون مستقلاً ولكنه يجد هذا الأمر صعباً، فما هي الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الضغوط النفسية عند المراهق؟
1
ضغط الدراسة: الضغوطات الأكاديمية هي من الأسباب الرئيسية لتعرّض المراهق إلى الضغوط النفسية الكبرى المتعلقة بمستقبلهم الدراسي، بما في ذلك المشاريع، التقارير، الدراسة للامتحانات، الإختصاصات والكليات التي يريدون الالتحاق بها. هذا النوع من الضغط من الممكن الاستفادة منه إذا كانت نتيجته الالتزام بالدراسة والوصول إلى النتائج المرجوة، ولكن هذا الجهد إذا أدى إلى تراجع صحتهم أو قدرتهم على التركيز فهو يُعتبَر مثيراً للقلق. 2
المجتمع المحيط بالمراهق: يسعى المراهق إلى بناء حياة اجتماعية نشطة، فيهمه أن يبني الكثير من الصداقات، وفي الوقت عينه يريد أن يكون على مستوى موازٍ لأقرانه من جميع النواحي، فيتنافس وإياهم على اكتساب الشعبية، ولهذه الأسباب قد يتّجه إلى تجربة أمور جديدة مثل التدخين أو اختيار الأزياء بأسلوب يتماشى مع أذواق المراهقين الآخرين، وهو يتخبّط بين الظهور على حقيقته أو التماشي مع ما يحيط به من توجّهات حتى ولو كانت لا تتلاقى مع أفكاره.
الضغط النفسي من الاهل نت
بدء الجامعة قد يكون تجربة مؤدية للضغط النفسي. كيفية مواجهة الضغوطات النفسية هي المفتاح حول ما إن كانت ستتطور إلى مشكلة صحية أم لا. الضغط النفسي هو شعور طبيعي، فهو مصمم لمساعدتك على التعامل مع المواقف الصعبة. ففي مقادير صغيرة، يعد هذا الشعور جيدا كونه يدفعك إلى العمل الجاد وبذل قصارى جهدك. كما وأنه يعلي من إدراكك ويسرع من رد فعلك، ما يعني أنه يمكن أن يعزز أداءك، بما في ذلك في الامتحانات. مغادرة المنزل لبدء الكلية تعني الكثير من التغيرات الكبيرة، منها الانتقال إلى منطقة جديدة والانفصال عن الأهل والأصدقاء وإنشاء شبكة اجتماعية جديدة والخضوع لميزانية ضيقة والبدء بالدراسة. بالنسبة لمعظم الطلاب، فإن هذه التغيرات مثيرة وجالبة لروح التحدي، ولكن البعض يشعرون بأنها عبء ويمكن أن تؤثر على صحتهم. أول علامات الضغط النفسي هي:
• الانفعالية
• مشاكل النوم
كما وأن التعرض للكثير من الضغوطات النفسية يمكن أن يؤدي إلى مشاكل جسدية ونفسية، منها:
• القلق (ويعرف بأنه مشاعر تتراوح ما بين عدم الارتياح إلى هلع شديد ومشل). • جفاف الفم
• تماوج المعدة
• الخفقان (قصف القلب)
• التعرق
• ضيق التنفس
• الكآبة
نصائح للتخلص من الضغوطات النفسية عبر المساعدة الذاتية
الفترات القصيرة من التوتر تعد طبيعية وغالبا ما يمكن حلها من خلال شيء بسيط، منه استكمال مهمة (وبالتالي الحد من عبء العمل)، أو من خلال التحدث إلى الآخرين وأخذ الوقت للاسترخاء.
نورا جبران*
عمان – يتعرض الإنسان في حياته اليومية للمواقف الضاغطة، التي قد ترتبط بالأسرة، أو العمل، أو التفكير في القرارات المستقبلية، أو فقدان شخص عزيز، أو التغير في العمل، أو السكن، والخلافات الأسرية، وحتى مشاجرات الأبناء، والأعمال الروتينية اليومية مثل قيادة السيارة يوميا في فترات الازدحام، وغير ذلك الكثير. والشعور بالضغط والإجهاد هو حالة طبيعية ترافق مواقف الحياة اليومية، وتُحدث تأثيرا في الصحة النفسية والبدنية على حدٍ سواء، وأحيانا لا تكون الضغوط واضحة تماما بالنسبة للإنسان، ولكن تراكمها المستمر يؤدي إلى تأثير كبير، على صحته الجسدية أو النفسية، وعمله، وعلاقاته. يُعرف الضغط النفسي بأنه استجابة الإنسان لشعوره بأنه مستنزف أو مجهد بشكل كبير، أو أنه غير قادر على التعامل مع موقف غير مريح، سواء كان هذا الموقف فقدان شخص عزيز، أو حادث سيارة بسيط جدا، أو خلافا أسريا عابرا. وتختلف الاستجابة للضغوط من شخص إلى آخر، حيث ترتبط هذه الاستجابة بطبيعة الموقف الضاغط من حيث شدة الموقف، وعدد المواقف الضاغطة؛ حيث يتعرض الإنسان أحيانا لمجموعة مشكلات أو مواقف ضاغطة في آن واحد، والمدة التي يؤثر بها الضغط على الفرد؛ حيث هناك فرق بين المواقف الضاغطة العابرة مثل احتمالية تعرض الإنسان لحادث سير في لحظة معينة، ومواقف يستمر تأثيرها فترة أطول مثل فقدان شخص عزيز.